Determinants of rationalization of rural household consumption in one of Fayoum Governorate villages

Document Type : Original Article

Authors

Department of Agriculture Economic, Faculty of Agriculture, Fayoum University, Fayoum, Egypt

Abstract

This study aimed to identify some of the characteristics of the rural women respondents, to define the most important of information sources for respondents in this field, and to identify the most important future needs for them in this area. The research data were obtained through the questionnaire by interviewing a sample of 180 interviewed rural women the main results of the study were: The most important sources from which the respondents know their information in the this field were: Television, mother, parents and relatives, where 76.7%, 69.4%, 52.8%, 62.8% (52.2%) of their knowledge of technical recommendations in the field of rationalization of household consumption was average, compared with only 14.5% of them with a degree of knowledge. The majority of them (82.7%) were either middle (58.8%) or low (23.9%(. The results showed that the variables of recognizing the importance of the recommendations in this field, the education of the interviewee, the type of profession studied, the average of the children's education, and the total productive, purchasing and corrective skills, in addition to the variable size of the household holding together contribute 60.3%. In conclusion, the most important future needs in the field of electricity in: provision Knowledge and awareness of how to meter reading, billing and understanding of its items (40%), while in the gas field has been to learn the most important practices of the rationalization of gas, and to increase awareness of the difference between the devices that are operated with gas and electricity as indicated by 44%, 15% respectively.

Keywords


المقدمة

    تتحکم الظروف الاقتصادیة بدول العالم فی تحدید مستوی معیشة أفرادها إلى حد بعید، ومن ثم تبذل هذه الدول جهوداً خارقة فی کافة الأنشطة والمجالات للتخلص من أزمتها الاقتصادیة التی تنجم عن إختلال التوازن بین مواردها الطبیعیة والبشریة. (قندیل وآخرون،2010). وتعد الأسرة الدعامة الأساسیة لبناء المجتمع. بل إن قوة المجتمع ونهضته مرهون بقوة بناء الأسر التی یقوم علیها. ولهذا کان إهتمام کل الأدیان السماویة بأهمیتها (الخولی، 2013)، حیث تعتبر النظام الأساسی لباقی النظم الإجتماعیة التی یتکون منها أی مجتمع فلا یوجد مجتمعاً یخلو من النظام الأسری الذی یعتبر أساس الإستقرار فی الحیاة الاجتماعیة (هدى اللیثی، 2012). ویعتبر الاستهلاک سلوکاً طبیعیاً للإنسان لتلبیة حاجاته ومتطلباته. إلا أنه إذا تخطى المطلوب منها، فإنه یعتبر تبذیراً، ویلزم التدخل لعلاجه والتصدی له، وقد شهد المجتمع المصری زیادة کبیرة فی معدل استهلاکه والذی یعد من أعلی معدلات الاستهلاک فی العالم، فحجمه یمثل 80% من الدخل والباقی یوجه للاستثمار، فی حین أن معظم الدول المتقدمة لا تستهلک أکثر من 65% من دخلها (سناء النجار, 2017). ویؤدی تزاید الاستهلاک على حساب الإنتاج إلى ظهور العدید من المشکلات أهمها تراجع قیمة العمل، وإرتفاع معدلات البطالة، وتغیر ثقافة المجتمع، والتی تدفعه إلى إقتناء سلع کمالیة غیر ضروریة (عبیرعلام، 2017)، کما تؤدی إلى تضاعف الحاجات البشریة وتجاوزقدرة الموارد المتاحة على تلبیتها، وهو ما یعنی مزیداً من إرتفاع الأسعار (أمال عبد الرحیم، 2012). ومن الملاحظ أنه قد طرأ تغیراً على سلوک الأسرة المصریة فأصبحت وحدة مستهلکة بدلاً من کونها منتجة قبل ذلک، لذا یعد ترشید الإستهلاک ضروة قومیة تأخذ بها الدول المتقدمة والنامیة على السواء لأنه عنصرا هاما من عناصر الاقتصاد القومی (ایمان إبراهیم ولمیاء عبد الفتاح، 2009). وتحتاج الأسرة وخاصة الریفیة إلى ترشید الإستهلاک عند إستعمالها لجمیع مواردها المتاحة من أجل تحقیق أهدافها وإشباع إحتیاجاتها وذلک بإلاستخدام الأمثل لمواردها البشریة والمادیة، لذا تزداد أهمیة التخطیط لسیاسة الإستهلاک الأسری فی ظل محدودیة الدخول والموارد. وإرتفاع أسعار السلع بشکل لا یتلاءم مع الدخول. ویزید العبء الواقع على الأسر، مما یجعل سیاسات الترشید الإستهلاکی ضرورة یومیة ملحة. (النجار، 2017 وتزداد المشکلة تعقیداً فی ظل إرتفاعً أسعار الغذاء إلى مستویات أصبحت تهدد کثیر من دول العالم وخاصة العالم النامی ومنها مصر. حیث یمثل الإنفاق على الغذاء نسبة کبیرة من إجمالی الإنفاق الاستهلاکی (حسن وفاید، 2017)، لاسیماً داخل المجتمعات الأقل دخولاً، حیث أن نسبته فی مصر بلغت حوالی (65-70%)، و(70-80%) من جملة دخول سکان کل من الحضر والریف على الترتیب. کما بلغت فی الحضر حوالی 39% من جملة الإنفاق الإستهلاکی السنوی، وتزداد فی الریف لتصل إلى حوالی 51% (محمد, 2009). ولعل أنماط الاستهلاک التی تتصف بالإسراف من أهم المشکلات التی تواجه المرأة بصفتها ربة الأسرة والمسئولة عن تحدید النمط الاستهلاکی لها، حیث یؤدی إلى ضیاع کبیر لموارد الأسرة والدولة معا، کالإسراف فی الطعام والشراب والکهرباء، وکذا موارد البیئة الطبیعیة، لذا یتحتم على الدولة أن تعمل جاهدة لتبنی سیاسیات متوازنة تستهدف زیادة إنتاجها المحلی من السلع الغذائیة الرئیسیة. وتؤکد على ضرورة تغییر الأنماط الإستهلاکیة الخاطئة للأفراد. هذا بالإضافة إلى تکثیف الجهود فی مجال تنظیم الأسرة وخفض معدلات الزیادة السکانیة (أمیمة السرجان، 2015، ص1). ویتم ترشید الإستهلاک الغذائی للأسرة بتوجیه الأنماط الغذائیة بحیث یتسم السلوک الغذائی للفرد والأسرة ککل بالتعقل والاتزان. وقد أشارت نتائج دراسة هیام حسیب ومروى یاقوت (2015) إلى أن دوافع الریفیات لشراء السلع الغذائیة کانت غیر رشیدة، وکان السلوک الغذائی لغالبیتهن غیر ملائم (إبتهال أبو حسین وآخرون، 2014)، کما اتسمت معارف غالبیتهن بالعادات الغذائیة الصحیحة بأنها منخفضة إلى متوسطة (هبة شحته، 2007، هیام حسیب ومروى یاقوت، 2014)، وکذلک إنخفاض مستوى الممارسات الغذائیة فی مرحلة إعداد وطهی الطعام وحفظ الفائض منه (هبة شحته، 2007، وهیام حسیب ومروى یاقوت، 2009، وسلوى أحمد، 2013)، وإنخفاض مستوى الوعی الغذائی للریفیات، وتدنی معارفهن فی مجال ترشید استهلاک الغذاء (بدریة الدیب وآخرون، 2016، عبد الله ومنال إبراهیم، 2016)، وأیضا تدنی مستوى ممارسات ترشید استهلاک الغذاء لدى الریفیات (هیام حسیب ومروى یاقوت، 2015، عبیر علام، 2017)، وکذلک تدنی نسبة المبحوثین ذوی الإدارة الجیدة للدخل الأسری (أحمد وآخرون، 2017). وبینت دراسة العلی (2008) أن متوسط إنفاق الأسر الریفیة على الغذاء یتزاید بتزاید فئات الدخل، وحجم الأسرة، وبإرتفاع مستوی تعلیم رب الأسرة، وعمره، وأظهرت دراسة العزب واّخرون (2010) أهمیة التعلیم، والمعارف الغذائیة، وقیادة الرأی والمستوی المعیشی المرتفع کمفاتیح یمکن استغلالها فی تحسین النمط الغذائی للریفیات والأسر الریفیة، بینما یتأثر النمط الغذائی سلباً بتقدم عمر المبحوثة. کما أوضحت دراسة هیام حسیب ومروى یاقوت (2014) وجود علاقة إرتباطیة بین کل من الدخل، وعدد مصادر المعلومات الغذائیة للمبحوثة، ونوع الأسرة وبین مستوی المعارف الغذائیة للمبحوثات، وأیضاً وجود علاقة إرتباطیة بین کل من عدد سنوات تعلیم المبحوثة، وعدد مصادر المعلومات الغذائیة، ومستوی المعارف الغذائیة للمبحوثات وبین مستوی الممارسات التغذویة للمبحوثات. وأضافت نتائج دراسة حسن وفاید (2017) أن 69% من المبحوثین تغیرت أنماط استهلاکهم للسلع الغذائیة بسبب إرتفاع أسعارها، وإتضح أیضاً أن 88%, و86% منهم یعانوا من عدم قدرتهم على تلبیة إحتیاجات أسرهم ورغبات أبنائهم. وتمثلت أهم جهات التوعیة فی التلیفزیون (92%), والمؤسسات الدینیة للتوعیة بکیفیة التعامل مع إرتفاع أسعار الغذاء (88%). وبینت نتائج دراسة أمینة مصطفی وشیماء هاشم (2014) أنه أمکن ترتیب مکونات المستویات المعرفیة للمبحوثات بالممارسات الغذائیة السلیمة تصاعدیاً کما یلی: المعرفة بالممارسات السلیمة فی شراء وتداول الغذاء، ثم المعرفة بالممارسات السلیمة فی إعداد وطهی الطعام، ثم الممارسات السلیمة فی نخزین الغذاء، ثم الممارسات السلیمة للحفاظ على الغذاء من التلوث، ثم المعرفة بالإحتیاجات الغذائیة الأساسیة لأفراد الأسرة، وأوضحت النتائج أیضاً أن غالبیةالأسر أشاروا إلى أنهم یحصلون على خدمات قلیلة ومتوسطة من الإرشاد الزراعی فی هذا المجال، وتمثلت أهم أنشطتة فی: زیارات منزلیة للریفیات، وتنظیم إجتماعات إرشادیة لمناقشة مشاکل الغذاء، وتوفیر المعلومات الحدیثة عن کیفیة الحفاظ على الغذاء من التلوث. وأوضحت دراسة شحاتة وسوزان الشربتلی (2010) عدم وجود مرشدین أو مرشدات متخصصین فی مجال الإرشاد الاستهلاکی فی منطقة البحث، وأظهرت دراسة عبد الملک (2017) أن 78% من المبحوثین أشاروا إلى عدم وجود مقر للجهاز الإرشادی. وأن 50% منهم یرون أن الإرشاد لیس لدیه برامج هادفة. ولا یقدم خدمات. کما أفاد 77% منهم بأنهم لم یشارکوا فی أیة برامج إرشادیة من قبل. وبینت دراسة آمال عبد الرحیم (2012) قلة إهتمام مؤسسات المجتمع بثقافة ترشید الإستهلاک بشکل عام. ویعد موردی الأرض والماء من العناصر الأساسیة للإنتاج الزراعی فلا وجود لزراعة وإنتاج بدونهما، وأی تدهور أو إنخفاض فی المتاح منهما یؤثرعلی إنتاج المنتجات الزراعیة وخاصة الغذائیة منها، مما یؤدی إلى عدم قدرة الإنتاج المحلی على تلبیة الإحتیاجات المتزایدة لسکانه، ویؤثر على الإستقرار السیاسی والإقتصادی والإجتماعی بالمجتمع (فضل الله، 2015)، وقد بلغ إجمالی التعدیات على الإراضی الزراعیة بالمحافظة وفقاً للبیانات الواردة من مرکز المعلومات ودعم إتخاذ القرار خلال الفترة من 25/1/2011 حتی عام 2018 حوالی 54700 حالة. (مرکز المعلومات، مدیریة الزراعة، محافظة الفیوم، 2018). وتشکل المیاه أهم الإحتیاجات الأساسیة لحیاة الإنسان، وتحتل صلب التنمیة المستدامة، وعنصراً أساسیاً للقضاء على الفقر. فهى ترتبط إرتباطاً وثیقاً بالصحة والزراعة والطاقة والتنوع البیولوجی (المعلولی، 2014). وتشیر البیانات الواردة من الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء (2017) إلى أن مصادر المیاه فی مصر تتمثل فی: 55,5 ملیار متر مکعب حصة مصر من میاه نهر النیل، و7,5 ملیار من المیاه الجوفیة، و1,3 ملیار من الأمطار والسیول، و0,09 ملیار من تحلیة میاه البحر. وقد بلغت نسبة الاستخدامات المائیة: 62,1 ملیار فی الزراعة، و9,7 ملیار فی الاستخدامات المنزلیة، و2,5 ملیار فی الفاقد بالتبخر، و1,2 ملیار فی الصناعة، وقد یرجع إنخفاض نصیب الفرد من المیاه لعدة أسباب أهمها الزیادة السکانیة، والإستخدام الخاطیء للمیاه، وعدم المحافظة علیها، وعدم إجراء الصیانة الدوریة لشبکات المیاه وخاصة میاه الشرب، وعدم الاهتمام بجودتها (عبداللا ونیفین إبراهیم، 2017، ص544). وتؤکد أیضا غالبیة الدراسات على أن نسبة الفقد فی میاه الشرب تصل إلى أکثر من 50% من المیاه المنتجة، بسبب وجود تسرب أو إسراف فی استخدامها، لذا سوف تواجه مصر مشکلة فی میاه الشرب نتیجة للزیادة السکانیة مع ثبات حصتها من المیاه، وتوضح المؤشرات الحالیة أیضا قرب وصول مصر إلى حد الفقر المائی إن لم تکن قد وصلت إلیه بالفعل، حیث انخفض نصیب الفرد من المیاه العذبة إلى أقل من 1000 متر مکعب سنویا (خط الفقر المائی) وهذا یعنی خطرا حقیقیا على المورد المائیة المصریة (فضل الله، 2015). وقد بلغت إجمالی کمیة المیاه المنتجة بالمحافظة 708 متر مکعب/یوم، وبلغت إجمالی کمیة المیاه المستهلکة 488,54 متر مکعب/یوم بنسبة 69% من إجمالی کمیة المیاه المنتجة، کما بلغت نسبة الفاقد 31% (الدلیل الإحصائی، 2017). وأیضا بلغ معدل استهلاک المحافظة سنویاً حوالی 260 ملیون متر مکعب. وتتمثل مصادر المیاه فی المحافظة فی المیاه الشاطئیة فی البحار مثل بحر یوسف، وبحر حسن واصف، وبحر البرنس، وبحر البنات (مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، محطة معالجة وتنقیة المیاه بالفیوم, 2018). ویبرز دور المرأة فی الإسهام بتحقیق إدارة الطلب على موارد المیاه ورفع کفاءة استخدامها والحد من استنزافها، بإعتبارها المستخدم الرئیسی لها کربة أسرة ومدیرة شؤونها والأکثر تأثیرا على نمط الاستهلاک المنزلی (الغسیل والطبخ والتنظیف.. إلخ) والحفاظ على أعمال الصیانة المنزلیة (السباکة) من جهة، والموجهة لأبنائها إلى الاستخدام الرشید للموارد المائیة من جهة أخرى (المعلولی، 2014). إلا أن استخدام هذه الموارد ما زال بعیدا عن الاستخدام الاقتصادی الأمثل، حیث تشیر الدراسات إلى تدنی سلوک ترشید استهلاک المیاه لدى الریفیات، وأظهرت دراسة سرحان ورباب غزی (2010) إلى أن اتجاهات المبحوثات جاءت سلبیة نحو مجال الصحة العامة والحفاظ على البیئة بنسبة 44,1%، الأمر الذی یعکس ضرورة وجود خطط وبرامج تدریبیة وإعلامیة مکثفة تتناول قضایا مثل إصحاح المسکن، وترشید إستخدام میاه الشرب على إعتبار أنها مسئولیة الجمیع وخاصة المرأة الریفیة، وتوصلت دراسة عبدالله (2010) إلى وجود ضعف شدید فی برامج التوعیة والتثقیف بشأن ترشید میاه الشرب فی الریف المصری مثل تنظیم الندوات والمحاضرات من قبل الجمعیات المعنیة بالبیئة بإعتبار المیاه ثانی أهم موارد البیئة بعد الهواء الجوی. وأوضحت النتائج أیضاً معاناة المجتمع الریفی من العدید من السلوکیات المهدرة لمیاه الشرب والتی ترجع لعوامل عدة أسهمت فی تشکیلها کغیاب القدوة داخل الأسرة، وقصور الوعی المائی، والأمیة، والمعتقدات الخاطئة، فضلاً عن الفقر الشدید والعادات السائدة بالقریة، وهی بمثابة عثرات أمام الأهداف التی تنشدها برامج ترشید استخدام میاه الشرب. وأضافت دراسة عبد اللا ونیفین إبراهیم (2017) أن أکثر المشکلات التی تعانی منها المبحوثات هی مشکلة إنعدام نظافة المیاه، ونقص وانقطاع المیاه، وأن أکثر مصادر الماء إنتشاراً بین الریفیات هی الحنفیة المنزلیة، إلا أن بعضهن یستخدم میاه الحنفیة العامة أو الطلمبة فی أغراض الشرب والطهی، وأفادت دراسة منال الخضرجی وأمورة أبو طالب (2017) بأن 41% من الریفیات احتیاجاتهن مرتفعة فی ترشید استخدام المیاه. وتعتبر الطاقة شریان الحیاة لهذا العصر، وواحدة من أهم المقومات الأساسیة فی عملیات التنمیة بجمیع أبعادها، سواءا الزراعیة أو فی تطور الصناعة والمواصلات والاتصالات والسیاحة والخدمات الصحیة والتعلیمیة والأمنیة، وتحقیق النجاح فی أی من المجالات التی یعتمد علیها توفیر الطاقة على النحو والقدر المطلوبین (هیام حسیب،2010، ص801). وتعد عملیة ترشید إستهلاک الطاقة ضروریة للمجتمع المصری فی الوقت الراهن، خاصة فی ظل محدودیة المتاح منها، فمع زیادة عدد السکان وما ینتج عنها من زیادة فی عدد الوحدات السکنیة، وبالتالی زیادة الطلب على موارد الطاقة وخاصة الکهرباء وغاز البوتاجاز، وفی ظل معاناة المجتمع المصری فی الاّونة الأخیرة من جراء الإنقطاع المتکرر للتیار الکهربی عن المنازل وغیرها من المصالح الحکومیة، لکون الإنتاج لا یغطی الإستهلاک. فیکون ترشید إستهلاک الکهرباء والغاز هو الحل الأمثل للتغلب على تلک المشکلة، وإن کان الإستمرار فی ترشید الإستهلاک هو الضروری على المدی الطویل، لضمان إستمراریة الحصول على تلک الموارد (الفیل، 2014، ص 1075).

    وعلى الرغم من مضاعفة إنتاج الطاقة الکهربیة طبقا لما أوردته بیانات وزارة الکهرباء على موقعها الرسمی، إلا أن هذا التطور فی الإنتاج لم یعد قادرا على مجابهة متطلبات المستخدمین من القطاع المنزلی والقطاعات الاقتصادیة فی ظل إقتراب وصول الخدمة الکهربیة لکافة الأسر المصریة، وقد أشارت بیانات وزارة الکهرباء إلى أن إجمالی الطاقة المستهلکة (ملیون کیلو.وات.سنة) للجمهوریة بلغت 151,606 وذلک مقارنة بعام 2013 والبالغة 140,918 بزیادة مقدارها 10,688 ملیون ک.و.س (الموقع الرسمی لوزارة الکهرباء والطاقة المتجددة، 2017). کما تساوت إجمالی کمیة الکهرباء المنتجة والمستهلکة بالمحافظة لعام 2017 والتی بلغت حوالی 3252 (ملیون ک.و.س). کما بلغ إجمالی الاستهلاک المنزلی 2495 (ملیون ک.و.س). فی حین بلغ الاستهلاک الصناعی 757 ملیون ک.و.س (شرکة مصر الوسطی لتوزیع الکهرباء، قطاع کهرباء الفیوم، 2018). کما أشارت الإحصائیات إیضاً إلى أن الاستهلاک السنوی المنزلی لمحافظة الفیوم من أنابیب البوتجاز بلغ نحو 9,889,240 کجم (الدلیل الإحصائی السنوی، 2017). وقد أوضحت دراسة هیام حسیب (2010) إرتفاع مستوی ممارسات ترشید إستهلاک الکهرباء لدی 60,6% من المبحوثات، فی حین کانت منخفضة إلى متوسطة بالنسبة لممارسات ترشید الغاز لدی ما یقرب من ثلاثة أرباعهن (73,5%). وأشارت دراسة الفیل (2014) إلى أنه لا توجد فروقا معنویة بین القریة والتوابع بالنسبة لمستوی ترشید إستهلاک الکهرباء والغاز، ومستوی ترشید إستهلاک الغاز بنسبة (59,3%, 66%) للقریة والعزب على التوالی. وبلغت نسبة متوسط ترشید إستهلاک الکهرباء المنخفض (59%) للقریة، (52%) للتوابع. کما أشارت النتائج إلى أن المتغیرات المؤثرة على ترشید إستهلاک الکهرباء تمثلت فی: الحالة التعلیمیة لرب الأسرة، ومهنته، والمستوی المعیشی، وحجم الوحدة المعیشیة، وعدد ونوع الأجهزة الکهربیة، ومتوسط ما تدفعه الوحدة المعیشیة شهریاً مقابل الکهرباء، بینما کانت المتغیرات المؤثرة على مستوی ترشید إستهلاک الغاز متمثلة فی: الحالة التعلیمیة لرب الأسرة، والمهنة، وحجم الوحدة المعیشیة، وعدد ونوع الأجهزة المنزلیة التی تعمل بالغاز، ومتوسط ما تدفعه الوحدة المعیشیة شهریاً مقابل الغاز.وأظهرت دراسة نبیلة عبد الحافظ (2016) أن نسبة 34,3% لدیهن وعی إستهلاکی منخفض, ونسبة 42% لدیهن وعی إستهلاکی متوسط، فی حین تدنت نسبة من لدیهن وعی إستهلاکی مرتفع (23,7%) بالنسبة لمستوی الوعی الإستهلاکی الکلی للمیاه والطاقة الکهربائیة.

     ویعد الإرشاد الزراعی أحد أهم الأجهزة المعنیة بتنمیة الریف، ویتبلور الهدف الأساسی له فی تطویر الفرد والأسرة والمجتمع، ونظراً لان الأسرة تمثل وحدة إنتاجیة فی المجتمع فقد أولاها الإرشاد الزراعی بالعنایة والإهتمام (بدریة الدیب وآخرون، 2016)، کما یسعی إلى تحقیق التنمیة الریفیة ببعدیها الاجتماعی والاقتصادی، من خلال إحداث تغیرات سلوکیة مرغوبة فی معارف ومهارات واتجاهات الریفیات وأسرهن، وهنا یجب الترکیز على مرتقبات العمل الارشادی الموجه للمرأة الریفیة نظراً لأنها المسئولة عن إدارة شئوون الأسرة، کما أنه فی ظل الظروف الاقتصادیة وثبات الدخل الذی یحصل علیه أفراد الأسرة، وإرتفاع مستوى الطموح الاستهلاکی، فإن ربة الأسرة تواجه عبئا کبیرا فی تلبیة احتیاجات أفراد أسرتها، لذا فإن الأمر یتطلب ضرورة تکوین وتشجیع الاتجاهات الإیجابیة نحو ترشید استهلاک موارد الأسرة لدیها، وإکسابها أنماطا استهلاکیة جدیدة تساعدها فی استغلال مواردها المتاحة الاستغلال الأمثل. ومن الاستعراض السابق ونظراً لإنخفاض مستوی وعی الأسرة الریفیة بالطرق المختلفة لترشید الاستهلاک الأسری من إحتیاجاتها الأساسیة فی مجالات: الغذاء، والماء، والطاقة (الکهرباء، والغاز)، ومعاناتها نتیجة ضعف مستوى المعارف والمهارات المتاحة لدیها والمتعلقة بهذا المجال، الأمر الذی دعى إلى ضرورة إجراء هذه الدراسة وذلک للإجابة على الأسئلة التالیة: ما هو مستوى معارف وممارسات المبحوثات لأهم التوصیات الفنیة الإرشادیة فی هذا المجال، وما هى أهم المتغیرات المؤثرة علیها، وما أهم الجهات الفاعلة والمعنیة بتقدیم خدمات فی هذا المجال، وما هى الأنشطة المستقبلیة التی یحتجن إلیها فی هذا المجال.

وتهدف الدراسة الى: التعرف على بعض الخصائص والصفات الممیزة للریفیات المبحوثات.التعرف على أهم المصادر التی تستقی منها المبحوثات معلوماتهن فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری الریفی.التعرف على درجة معرفة وممارسة المبحوثات لأهم التوصیات الفنیة الخاصة بترشید الاستهلاک الأسری الریفی فی مجالات الغذاء والمیاه والطاقة، وأهم المتغیرات البحثیة المستقلة المؤثرة علیهما.الوقوف على درجة إدراک المبحوثات لأهمیة التوصیات الفنیة والإرشادیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری الریفی. الوقوف على أهم أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض ممارسات ترشید الاستهلاک. الوقوف على أهم الجهات الفاعلة والمعنیة بهذا المجال، وأهم الخدمات التی تقدمها من وجهة نظر المبحوثات. التعرف على أهم الاحتیاجات المستقبلیة للمبحوثات فی هذا المجال.

الأسلوب البحثی

یتناول هذا الجزء الفروض البحثیة للدراسة، ووصفاً موجزاً لمنطقة وعینة الدراسة، بالإضافة إلى التعاریف الإجرائیة للمتغیرات البحثیة وأسالیب قیاسها، وأهم الأسالیب الأحصائیة المستخدمة فی تحلیل بیانات الدراسة. أولاً: الفروض البحثیة: یوجد تأثیر للمتغیرات المستقلة محل الدراسة على الدرجة الإجمالیة لمعرفة المبحوثات بالتوصیات الفنیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری الریفی. یوجد تأثیر للمتغیرات المستقلة محل الدراسة على الدرجة الإجمالیة لتطبیق المبحوثات للتوصیات الفنیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری الریفی.

ثانیاً: منطقة وعینة الدراسة: تم اختیار محافظة الفیوم لأنها تعد من المحافظات المصریة الأکثر فقرا. حیث تحتل المرتبة الرابعة على مستوی محافظات الجمهوریة من حیث درجة إنتشار الفقر بین سکانها، علاوة على أن أحد الأدوار الرئیسیة للجامعة هو خدمة البیئة وتنمیة المجتمع. لذا فقد حاولت هذه الدراسة أن تسهم فی هذا المجال بإجرائها بأحد المجتمعات التی تعمل جامعة الفیوم فی نطاقه. وتم إختیار أکبر مراکز المحافظة من حیث عدد الأسر الریفیة وهو مرکز أطسا حیث تبلغ عدد الأسر الریفیة به (141954) أسرة تشکل نحو 22% من جملة عدد الأسر الریفیة بالمحافظة، کما تم إختیار أکبر قریة بالمرکز من حیث عدد الأسر الریفیة به وهی قریة منیة الحیط. حیث یبلغ عدد الأسر الریفیة بها (12159) تشکل نحو 8,6% من إجمالی عدد الأسر الریفیة بالمرکز، وقد تم إختیار عینة عشوائیة بنسبة 1,5% من إجمالی عدد الأسر الریفیة بقریة منیة الحیط، وبذلک بلغ حجم العینة (180) أسرة ریفیة.

ثالثاً: التعاریف الإجرائیة للمتغیرات البحثیة وأسالیب قیاسها

التعاریف الإجرائیة. الأسرة الریفیة: جماعة إجتماعیة یرتبط أفرادها برابطة الدم والزواج، ویعیشون معاً حیاة مشترکة ویتفاعلون على نحو مستمر للوفاء بالمتطلبات الاقتصادیة والاجتماعیة الضروریة لبقاءها. الاستهلاک: الجزء المستقطع من الدخل الکلی والذی یتم إنفاقه من قبل المجتمع على معظم السلع والخدمات التی تستخدم لإشباع رغبات أفراده. ترشید الاستهلاک: حسن إستخدام الموارد المتاحة سواء کانت المرتبطة بالطعام أو الشراب أو الطاقة، وعدم الإسراف فی إستخدامها وتقلیل الفاقد منها بقدر الإمکان، للحصول على ما یکفی إحتیاجات الأسرة، من خلال قدر من الوعی والفهم والمسئولیة للحصول على أفضل السلع والخدمات بأقل تکالیف ممکنة.

 

 

أسلوب قیاس المتغیرات البحثیة

الحالة التعلیمیة: یقصد بها عدد سنوات التعلیم الرسمیة للمبحوثة وأفراد أسرتها التی تمت بنجاح خلال مراحل التعلیم الأکادیمی المختلفة، وقد تم إعطاء أمی (1)، ویقرأ ویکتب (2) ابتدائی (6)، اعدادی (9)، وثانوی أو دبلوم (12)، ومؤهل متوسط (14)، ومؤهل جامعی (16). نوع المهنة: بقصد به طبیعة عمل المبحوثة من کونها ربة منزل، أو تمارس أعمال أخرى، وتم إعطاء درجة واحدة لربة المنزل، ودرجتان لمن تمارس أعمال حرة، وثلاث درجات للموظفة، کما تم إعطاء درجة واحدة للزوج العامل بالزراعة، ودرجتان لمن یمارس أعمالا حرة، وثلاث درجات للموظف. متوسط أعمار الابناء: تم قیاس هذا المتغیر بقسمة مجموع قیم أعمار الأبناء على عددهم، وقد ترواح المدی الفعلی لهذا المتغیربین (2-31). ووفقاً لهذا المدی تم التقسیم إلى ثلاث فئات هی: صغار السن (أقل من 12 سنة)، ومتوسطو السن (12-21سنة)، وکبار السن (22سنة فأکثر) متوسط تعلیم الأبناء: لقیاس هذا المتغیر تم جمع عدد سنوات التعلیم لکل ابن من الأبناء وقسمتها على عددهم کمؤشر کمی للقیاس (لمن هم فی سن السادسة فأکثر)، وقد ترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (6-16)، ووفقاً لهذا المدی تم التقسیم إلى ثلاث فئات هی: عدد سنوات تعلیم منخفض (أقل من 9 سنوات)، ومتوسط (من 9-11 سنوات)، ومرتفع (12سنة فأکثر). حجم ونوع الحیازة الزراعیة الإرضیة: یقصد به ما تحوزه المبحوثة وأفراد أسرتها من أرض زراعیة مقدراً بالقیراط والفدان سواء کان ملکاً أو إیجاراً، وقد تراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (صفر-5) فداناً، ووفقاً لهذا المدی تم التقسیم إلى أربع فئات هم: (بدون حیازة)، وذوی حیازة صغیرة (اقل من فدان)، ومتوسطة (من فدان لأقل من 3 فدان)، وکبیرة (3 فدان فأکثر). حجم الحیازة الحیوانیة: ما تحوزه المبحوثة وأفراد أسرتها من الحیوانات، وقد تراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (صفر-10) ووفقاً لهذا المدی تم التقسیم إلى أربع فئات هم: (بدون حیازة حیوانیة)، وذوی حیازة صغیرة (أقل من 3روؤس)، ومتوسطة من (3-5 روؤس)، وکبیرة (6 روؤس فأکثر). حجم حیازة الدواجن: ما تحوزه المبحوثة وأفراد أسرتها من عدد الدواجن، وقد تراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (صفر-60) وتم التقسیم إلى أربع فئات فی: (بدون حیازة داجنة)، وذوی حیازة صغیرة (أقل من 20)، ومتوسطة (من20-39)، وکبیرة (40 فأکثر). عدد ونوع الأجهزة الکهربائیة: ما تحوزه المبحوثة وأفراد أسرتها من أجهزة کهربائیة متمثلة فی (19) جهاز وهم (التلیفزیون- الرادیو- کمبیوتر/ لاب توب- موبایل- ثلاجة- دیب فریرز- غسالة عادیة- غسالة نصف أتوماتیکیة- غسالة أتوماتیکیة- غسالة أطباق- مروحة- خلاط عادی- کبة کهربائیة- شفاط- بوتجاز- غلایة شای/ کاتل- مکنسة کهربائیة- دفایة- مکواة). وقد تم قیاسه من خلال إعطاء درجة لکل جهاز بناءاً على مدی إستهلاکه من الکهرباء وذلک بعد الرجوع لشرکة الکهرباء بالمحافظة، وقد تم ضرب الدرجة الخاصة بکل جهاز فی عدده کما یلی: تلیفزیون، ورادیو، وکمبیوتر/ لاب توب، وموبایل تأخذ درجة واحدة، وثلاجة، ودیب فریزر، وغسالة ملابس نصف أتوماتیکیة، وغسالة أتوماتیک کامل، وخلاط کهرباء عادی، وکبة کهربائیة، وشفاط، مروحة تأخذ درجتین، وبوتجاز یعمل بالکهرباء، وغسالة ملابس عادیة، وغسالة أطباق، وغلایة شای (کاتل)، مکنسة کهربائیة، ومکواة کهربائیة تأخذ ثلاث درجات، ودفایة تعمل بالکهرباء تأخذ أربع درجات. وتم حساب الرقم الإجمالی لعدد الأجهزة الکهربیة. وقد ترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر (9-112) درجة. ووفقاً لهذا المدى تم التقسیم إلى ثلاث فئات منخفضة (أقل من 43 درجة)، ومتوسطة (من 34-76 درجة)، ومرتفعة (من 77 درجة فأکثر). مستوی المعیشة: أی مستوی الحیاة التی تحیاها أسرة المبحوثة من حیث: - حالة المسکن، ومصدر میاه الشرب، والصحة العامة. وقد تم قیاسها کالتالی: حالة المسکن من حیث کونه (ملک أو إیجار) وقد تم إعطاء الأوزان (1,2) لکلاً منهماعلی الترتیب. مادة بناء المسکن: طوب أحمر وخرسانة (2)، طوب لبن (1)، وعدد الحجرات: وتم قیاسة من خلال سؤال المبحوثة عن عدد الحجرات بمنزلها. وعدد الطوابق: وتم قیاسة من خلال سؤال المبحوثة عن عدد الطوابق بالمنزل. ونوع الإرضیة: سیرامیک (3) - بلاط عادی (2)، أسمنیة (1). ومادة الطلاء: زیت (2) - جیر (1) - بدون طلاء (صفر). ونوع أرضیة الحمام: سرامیک (3) - بلاط (2) - أسمنتیة (1). ووسیلة الإضاءة بالمنزل: اللمبات الموفرة (3)، اللمبات النیون (2)، المصابیح الکهربائیة (1).

مصدر میاة الشرب من حیث: شبکات داخلیة (2) - حنفیة عمومیة (1).

الصحة العامة من حیث وجود مطبخ منفصل یوجد (2) - لایوجد (1). ونوع الصرف بالمنزل: صرف صحی (3) - ترانش (2) - مواسیر للصرف على الترع (1). واّلیة التخلص من القمامة: الجرار (4) - صنادیق القمامة (3) - على جانبی الطرق (2) -فی البحار (1). ومدی وجود حظیرة للطیور والحیوانات: یوجد (1) - لایوجد (صفر). وفی حالة وجودها: - بالمزرعة (3) - منفصلة بجوار المنزل (2) - داخل المنزل (1). وأماکن تخزین الحبوب: - بالمزرعة (3) - ملحق بالمنزل (2) - المنزل (1). وقد تم جمع هذ البنود لتعبر عن المستوی المعیشی لأسرة المبحوثة، وقد ترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (6-83) درجة، ووفقاً لهذا المدی تم التقسیم إلى ثلاث فئات: ذوی مستوی معیشی منخفض (أقل من 32 درجة)، ومتوسط (من 32-57 درجة)، ومرتفع (58 درجة فأکثر).

الإنفتاح الجغرافی: درجة تردد المبحوثة على القری المجاورة أو المرکز التابع له القریة وغیره من المراکز الأخری أو السفر لمحافظات ودول أخرى، وقد تم إعطاء الأوزان (1,2,3,4,5) وفقاً للإستجابات (یومی، وإسبوعی، وشهری، وکل ستة أشهر، وسنوی) على الترتیب. وقد تم جمع هذ البنود لتعبر عن درجة الإنفتاح الجغرافی للمبحوثة، وقد ترواح المدى الفعلی لهذا المتغیر بین (1-12) درجة، ووفقاً لذلک تم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة إنفتاح جغرافی منخفضة (أقل من 5 درجات)، ومتوسطة (من 5-8 درجات)، ومرتفعة (9 درجات فأکثر).

المهارات الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة لدى المبحوثة: المهارات الإنتاجیة: یقصد بها قدرة وممارسة المبحوثة فی القیام بإنتاج بعض إحتیاجات الأسرة من الغذاء، واعطیت الأوزان (1,2,3,صفر) للاستجابات (دائماً، أحیاناً، نادراً، لا) على الترتیب. المهارات الشرائیة: قدرة وممارسة المبحوثة عند قیامها بشراء السلع والمنتجات المطلوبة لأسرتها، واستخدم نفس أسلوب القیاس سابق الذکر.

المهارات الإصلاحیة: مدی قیام المبحوثة ببعض الممارسات الإصلاحیة بالمنزل واستخدم نفس أسلوب القیاس سابق الذکر. ثم جمعت هذه الدرجات لتعبر عن إجمالی درجة المهارات الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة للمبحوثة، وقد تراوح المدى الفعلی لهذا المتغیر بین (12-54) درجة، ووفقاً لهذا المدی تم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة مهارة منخفضة (أقل من 26درجة)، ومتوسطة (من 26-39 درجة)، ومرتفعة (40 درجة فأکثر).

مصادر المعلومات الزراعیة: وقد تناولها من خلال الأهمیة النسبیة لمصادر المعلومات: ویقصد بها أکثر المصادر التی تلجأ إلیها المبحوثة وتستقی منها معلوماتها فی مجال الترشید الإستهلاکی الأسری.

درجة التعرض لمصادر المعلومات: وقد تم أعطاء الأوزان (1,2,3,صفر) للإستجابات (دائماً، أحیاناً، نادراً، لا) على الترتیب، وجمعت الدرجات التی حصلت علیها المبحوثة لتعبر عن مدی تعرضها لمصادر المعلومات، وقد تراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (5-24) درجة، ووفقاً لهذا المدی تم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات: ذوات درجة تعرض منخفضة (أقل من 11درجة)، ومتوسطة (من 11-16 درجة)، ومرتفعة (17 درجة فأکثر).

درجة الاستفادة من مصادر المعلومات: وقد تم أعطاء الأوزان (1,2,3,صفر) للإستجابات (دائماً، أحیاناً، نادراً، لا) على الترتیب، وجمعت الدرجات التی حصلت علیها المبحوثة لتعبر عن درجة استفادتها من مصادر المعلومات، وقد تراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (4-24) درجة، ووفقاً لهذا المدی تم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة استفادة منخفضة (أقل من 11 درجة)، ومتوسطة (من 11-17 درجة)، ومرتفعة (18 درجة فأکثر).

معارف المبحوثات الخاصة بالتوصیات الفنیة الإرشادیة فی مجال ترشید الإستهلاک وقد تم تناولها من خلال: فی مجال الغذاء: وقد تم قیاسها من خلال (18) عبارة تعکس ما یجب مراعاته عند تحدید إحتیاجات الأسرة من الغذاء، وإعداد المواد الغذائیة والتغذیة الصحیحة، وکیفیة التعامل مع المتبقی من الغذاء، وقد تم إعطاء الدرجات (1,2,3,صفر) للاسجابات (دائماً، وأحیاناً، ونادراً، ولا) على الترتیب. وجمعت هذه الدرجات لتعبر عن درجة معرفة المبحوثة بالتوصیات الخاصة بهذا المجال، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (26-54) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة منخفضة (أقل من 35 درجة)، ومتوسطة (من35-43 درجة)، ومرتفعة (44 درجة فأکثر).

فی مجال المیاه: تم قیاسها من خلال (11) عبارة تعکس مدى معرفة المبحوثة بالتوصیات المرتبطة بالحفاظ على المیاه وحسن استخدامه فی کافة الأغراض المنزلیة، واستخدم نفس أسلوب القیاس سابق الذکر. وجمعت هذه الدرجات لتعبر عن درجة معرفة المبحوثة بالتوصیات الخاصة بهذا المجال، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (15-33) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة منخفضة (أقل من21 درجة)، ومتوسطة (من 21-26 درجة)، ومرتفعة (27 درجة فأکثر).

فی مجال الطاقة: وقد تم تناولها من خلال: الکهرباء: تم قیاسها من خلال (15) عبارة تعکس مدى معرفة المبحوثة بالتوصیات المرتبطة بالاستخدام الأمثل للکهرباء فی کافة الأغراض المنزلیة، واستخدم نفس أسلوب القیاس سابق الذکر. وجمعت هذه الدرجات لتعبر عن درجة معرفة المبحوثة بالتوصیات الخاصة بهذا المجال، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (26-45) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة منخفضة (أقل من 32 درجة)، ومتوسطة (من 32-37 درجة)، ومرتفعة (38 درجة فأکثر). الغاز: تم قیاسها من خلال (11) عبارة تعکس مدى معرفة المبحوثة بالتوصیات المرتبطة بالاستخدام الأمثل للغاز فی کافة الأغراض المنزلیة، واستخدم نفس أسلوب القیاس سابق الذکر. وجمعت هذه الدرجات لتعبر عن درجة معرفة المبحوثة بالتوصیات الخاصة بهذا المجال، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (13-33) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة بالتوصیات منخفضة (أقل من 20 درجة)، ومتوسطة (من20-26 درجة)، ومرتفعة (27 درجة فأکثر). ثم جمعت هذه الدرجات لتعبر عن إجمالی درجة معرفة المبحوثة بالتوصیات الخاصة بترشید الإستهلاک الأسری، وتراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (96-165) درجة، ووفقاً لهذا المدی تم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة منخفضة (أقل من 119 درجة)، ومتوسطة (من 119-141 درجة)، ومرتفعة (142درجة فأکثر).

إدراک أهمیة التوصیات الفنیة الإرشادیة فی مجال ترشید الإستهلاک وقد تم تناولها من خلال:

فی مجال الغذاء: تم قیاسه من خلال سؤال المبحوثة عن مدى أهمیة التوصیات الفنیة فی هذا المجال من وجهة نظرها، وقد تم أعطاء الدرجات (1,2,صفر) للإستجابات (هامة، إلى حد ما، غیر هامة) على الترتیب. وجمعت هذه الدرجات لتعبر عن درجة إدراکها لأهمیة هذه التوصیات، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (14-36) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة إدراک منخفضة (أقل من 21درجة)، ومتوسطة (من21 -27درجة)، ومرتفعة (28 درجة فأکثر).

فی مجال المیاه: أتبع نفس أسلوب القیاس سابق الذکر، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (7-22) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة إدراک منخفضة (أقل من 12درجة)، ومتوسطة (من12-16درجة)، ومرتفعة (17درجة فأکثر).

فی مجال الطاقة: الکهرباء: أتبع نفس أسلوب القیاس سابق الذکر، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (15-30) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة إدراک منخفضة (أقل من20درجة)، ومتوسطة (من 20-24 درجة)، ومرتفعة (25 درجة فأکثر). الغاز: ترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (6-22) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة إدراک منخفضة (أقل من 11 درجة)، ومتوسطة (من 11-15 درجة)، ومرتفعة (16 درجة فأکثر)، وجمعت هذه الدرجات لتعبر عن الدرجة الإجمالیة لإدراک المبحوثة لأهمیة التوصیات الخاصة بترشید إستهلاک الأسری (الغذاء والماء والطاقة)، وتراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (58-110) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات درجة أهمیة منخفضة (أقل من 75 درجة)، ومتوسطة (من75- 91 درجة)، ومرتفعة (92 درجة فأکثر).

ممارسة المبحوثات للتوصیات الإرشادیة فی مجال ترشید الإستهلاک: وقد تم تناولها من خلال:

فی مجال الغذاء: وقد تم قیاسه من خلال سؤال المبحوثة عن مدى تطبیقها للتوصیات الفنیة سابقة الذکر فی هذا المجال، وتم أعطاء الدرجات (1,2,3,صفر) للإستجابات (دائماً، أحیاناً، نادراً، لا) على الترتیب. وجمعت هذه الدرجات لتعبر عن درجة ممارسة المبحوثة للتوصیات الخاصة بهذا المجال، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (18-54) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات ممارسة منخفضة (أقل من 30 درجة)، ومتوسطة (من30- 41 درجة)، ومرتفعة (42 درجة فأکثر).

فی مجال المیاه: أتبع نفس أسلوب القیاس السابق، وترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (14-33) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة بالتوصیات منخفضة (أقل من20 درجة)، ومتوسطة (من 20-25 درجة)، ومرتفعة (26 درجة فأکثر).

فی مجال الطاقة: وقد تم تناولها من خلال: الکهرباء: ترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (23-45) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة بالتوصیات منخفضة (أقل من 30 درجة)، ومتوسطة (من 30-36 درجة)، ومرتفعة (37 درجة فأکثر). الغاز: ترواح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (11-33) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات ذوات معرفة بالتوصیات منخفضة (أقل من 18 درجة)، ومتوسطة (من 18-24 درجة)، ومرتفعة (25 درجة فأکثر). وجمعت الدرجات السابقة لتعبرعن الدرجة الإجمالیة لممارسة المبحوثة للتوصیات الخاصة بترشید الإستهلاک الأسری، وتراوح المدی الفعلی لهذا المتغیر بین (85-165) درجة، وتم تقسیم المبحوثات إلى ثلاث فئات: ذوات درجة ممارسة منخفضة (أقل من 112 درجة)، ومتوسطة (من 112-138 درجة)، ومرتفعة (139 درجة فأکثر).

رابعاً: أسالیب التحلیل الإحصائی المستخدمة: تم الاستعانة بجداول الحصر العددی، والتکرارات والنسب المئویة، والمتوسط الحسابی، والمدی، ومعامل الإنحدار المتعدد المتدرج لتحلیل بیانات الدراسة وإختبار فروضها.

النتائج ومناقشتها

  یتناول هذا الجزء إستعراضاً لأهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة والتی تتضمن عرضا لبعض الصفات والخصائص الممیزة للمبحوثات، وأهم المصادر التی تستقی منها معلوماتهن فی هذا المجال، ودرجة معارفهن وممارساتهن للتوصیات فی هذا المجال، أهم المتغیرا المستقلة المؤثرة على کل من درجة المعرفة الإجمالیة، ودرجة التطبیق الإجمالیة فی هذا المجال، وذلک على النحو التالی:

أولاً: الخصائص الشخصیة والاجتماعیة، والاقتصادیة الممیزة للمبحوثات

   تبین من نتائج جدول (1) أن الغالبیة من المبحوثات (81,7%) کانوا إما صغار (41,7%) أو متوسطو السن (40%)، کما أن ما یزید عن ثلاثة أرباع أزواجهن (77,7%) کانوا أما متوسطو السن (39,4%)، أو کبار السن (38,3%). کما أظهرت النتائج إنخفاض المستوی التعلیمی بشکل عام للمبحوثات وأزواجهن، فما یقرب من نصفهن (46,7%) کانت حالتهم التعلیمیة ما بین أمیات (36,7%), أو یقرأن ویکتبن (2,2%), أو حاصلات على الإبتدائیة أو الإعدادیة (7,8%), وذلک فی مقابل 15,5% منهن فقط حاصلات على مؤهل عالی، کما تبین أن ما یقرب من نصف أزواجهن (47,2%) کانوا إما أمیین (35,6%), أو یقرأون ویکتبون (2,2%), أو حاصلون على الإبتدائیة والإعدادیة (9,4%), فی حین أن 39,4% منهم حاصلین على مؤهل متوسط.

    وأوضحت النتائج أن 71,1% من المبحوثات ربات منزل، وذلک مقابل 28,9% منهن لدیهن وظیفة أخری یزاولنها بجانب کونهن ربات منزل، وأن الغالبیة العظمی من أزواجهن (97,2%) یعملون ولدیهم مهنة. کما أن ما یزید عن نصف المبحوثات العاملات (57,7%) یمارسن بعض الأعمال الحرة (تجاریة، أو أشغال یدویة)، فی مقابل 42,2% منهن موظفات یعملن فی المؤسسات الحکومیة الرسمیة، وکان قرابة ثلثی أزواجهن (65,1%) الذین یعملون یمارسون بعض المهن الحرة (مهن حرفیة، مهن مؤقتة)، وذلک مقابل 28,8% منهم موظفین بالمؤسسات الحکومیة الرسمیة.

 

جدول 1. توزیع المبحوثات وأزواجهن وفقاً للخصائص الشخصیة والاجتماعیة والاقتصادیة.

الخصائص

الزوجة

الزوج

عدد (ن=180)

%

عدد (ن=180)

%

1-        السن

       صغار السن (أقل من 35 سنة)

متوسطة السن (من 35- 45سنة)

کبار السن (46 سنة فأکثر)

 

75

72

33

 

41,7

40

18,3

 

40

71

69

 

22,3

39,4

38,3

2- التعلیم

أمی

یقرأ ویکتب

(ابتدائی- أعدادی)

مؤهل متوسط

مؤهل فوق متوسط

مؤهل عالی

 

66

4

14

64

4

28

 

36,7

2,2

7,8

35,6

2,2

15,5

 

64

4

17

71

1

23

 

35,6

2,2

9,4

39,4

0,6

12,8

3- العمل

یعمل

لا یعمل

عدد(ن=180)

52

128

%

28,9

71,1

عدد (ن=180)

175

5

%

97,2

2,8

4- نوع المهنة

مزارع

أعمال حرة

موظف

عدد (ن=52)

-

30

22

%

-

57,7

42,3

عدد (ن=175)

11

114

50

%

6,3

65,1

28,6

المصدر: بیانات الدراسة

     

 

وبینت نتائج جدول (2) أن قرابة نصف المبحوثات (49,4%) أبنائهن صغار السن، وأن 35,6% منهن لدیهن أبناء متوسطو السن، کما أن 45% منهن لدیهن أبناء دون سن السادسة، وأن 25,6% منهن أبنائهن ذوی مستوی تعلیمی متوسط، وذلک مقابل 13% منهن فقط لدیهن أبناء ذوی مستوی تعلیمی مرتفع، وأوضحت النتائج تقارب نسب المبحوثات ذوی الأسر الصغیرة (47,2%), والمتوسطة (43%). کما تبین أن 71% منهن نوع الأسرة لدیهن بسیطة. وقد یرجع ذلک إلى أن إرتفاع الأسعار وظروف الحیاة والمعیشة الصعبة إنعکس على تغییر توجهات الأسر الریفیة نحو خفض عدد أفرادها لمواجهة ظروف المعیشة.

وأظهرت النتائج أن45% من المبحوثات مدة زواجهن کانت متوسطة، فی حین أن 36% منهن کانت مدة زواجهن کبیرة (21 سنة فأکثر). کما أفادت النتائج بأن الغالبیة من المبحوثات (80%) لیس لدی أسرهن حیازة زراعیة أرضیة، وذلک مقابل 18,8% کانت الحیازة لدیهن أقل من فدان، وکانت الغالبیة العظمی منها (88,8%) ملکاً، وأظهرت النتائج أن ثلاثة أرباع المبحوثات (75,5%) لیس لدی أسرهن حیازة حیوانیة، وذلک مقابل 16,7% فقط لدى أسرهن حیازة صغیرة (أقل من ثلاث روؤس). کما أن 31% من أسرهن لیس لدیها حیازة داجنة. وقد یرجع ذلک إلى إرتفاع أسعار الحیوانات والطیور، إلى جانب أسعار الأعلاف أیضاً اللازمة لتغذیتها. بالاضافة إلى إحتیاج التربیة إلى توافر المکان المناسب والوقت وبذل مجهود کبیر للاهتمام والعنایة بهم، الأمر الذی قد لا یتوافر لدی بعضهن.

    وأوضحت النتائج أن الغالبیة من المبحوثات (81,6%) تحوز أسرهن أجهزة کهربائیة قلیلة الاستهلاک للطاقة، کما أن 62,8% من أسر المبحوثات جملة الدخل الشهری لدیهم متوسطة، وذلک مقابل 28,3% منهم جملة الدخل الشهری لدیهم کبیرة. کما أن 64% منهن مستوی معیشة أسرهن متوسط، وما یزید عن ثلثهم (35,5%) مستوی المعیشة لدیهم منخفض، الأمر الذی یشیر إلى الإنخفاض النسبی لمستویات معیشة أسر المبحوثات والذی قد یرجع إلى تواضع مستویاتهم التعلیمیة (الزوج، والزوجة، والأبناء). کما أن الغالبیة من المبحوثات لا یعملن وأیضاً تواضع المهن والحرف التی یمتهنها الغالبیة منهم. إلى جانب عدم وجود حیازة زراعیة أرضیة أو حیوانیة لدی الغالبیة من أسرهن، الأمر الذی یعکس ضرورة احتیاج تلک الأسر لثقافة ترشید الاستهلاک وممارستها على أرض الواقع فی حیاتهم. وذلک للتقلیل الضغوط الاقتصادیة والتکیف مع تحدیات العصر ومغریاته.

   وأوضحت النتائج أن ما یقرب من نصف أسر المبحوثات (46,7%) درجة الإنفاق على الغذاء لدیهم متوسطة. کما أن الغالبیة منهم (81,7%) درجة الإنفاق على فواتیر المیاه لدیهم قلیلة. فی حین تساوت نسب الإنفاق القلیل، والمتوسط على فواتیر الکهرباء لدی أسر المبحوثات والتی بلغت 38,9%, وذلک مقابل22% منهم فقط کانت قیمة فواتیر الکهرباء لدیهم کبیرة، وقد یرجع ذلک إلى إمتلاک غالبیة أسر المبحوثات أجهزة کهربائیة قلیلة الاستهلاک. أیضا کان ما یزید عن نصف أسر المبحوثات (61,7%) درجة الإنفاق على أنابیب الغاز لدیهن متوسطة. فی حین کان 30,5% منهم درجة الإنفاق لدیهم کبیرة، وقد یرجع ذلک إلى إستخدام الغاز فی طهی الطعام. وصناعة الخبز فی منازل المبحوثات وغیرها من الأغراض المنزلیة الریفیة الضروریة.

  وبینت النتائج أن 62,8% منهن وقعوا فی فئة الإنفتاح المتوسط، وذلک مقابل 14,4% وقعوا فی فئة الإنفتاح المرتفع. کما أن قرابة نصفهن (48,3%) وقعوا فی فئة المشارکة المتوسطة، وذلک مقابل 30% منهن کانت درجة مشارکتهم مرتفعة. وما یزید عن نصفهن (55,6%) وقعوا فی فئة القیادة المتوسطة، فی حین أن 11% منهن فقط وقعوا فی فئة القیادة المنخفضة.

المهارات الإنتاجیة

أشارت نتائج جدول (3) إلى أن أهم المهارات الإنتاجیة لدی المبحوثات تمثلت فی: تصنیع المخللات والمربات (92%), وتصنیع الخبز (91%), وتربیة الدواجن المنزلیة (76%), وتجفیف الخضر والفاکهة (72%), وقد یرجع ذلک إلى أهمیة تصنیع هذه المنتجات لدی المبحوثات فی منازلهن لتلبیة بعض الاحتیاجات الغذائیة الرئیسیة، ولمواجهة إرتفاع الأسعار، إلى جانب جودة ونظافة ما تقوم بتصنیعه فی المنزل للمحافظة على سلامة أفراد أسرتها، الأمر الذی قد ینعکس على ممارسة ترشید الاستهلاک لدیهم. کما تمثلت أهم أسباب عدم تطبیق بعض المبحوثات لبعض هذه المهارات فی: قلة المعرفة والخبرة (تربیة الحیوانات، وتصنیع منتجات الألبان)، وعدم توافر المکان اللازم للتربیة، حیث أشارت إلى ذلک 61,1%, 59,4% على الترتیب.

المهارات الشرائیة

تبین من جدول (4) أن أهم المهارات الشرائیة التی تطبقها المبحوثات تمثلت فی: شراء السلع البدیلة فی حالة إرتفاع السلع الأساسیة، وتحدید الإحتیاجات الأسریة المطلوبة فی حدود میزانیة الأسرة، وقراءة بیانات المنتج قبل الشراء، حیث أشارت إلى ذلک 81%, 78%,73% على الترتیب، الأمر الذی قد ینعکس على ترشید الاستهلاک لدى أسرهن. کما تمثلت أهم أسباب عدم تطبیق بعض المبحوثات لبعض هذه المهارات فی: شراء الإحتیاجات الأسریة أولاً بأول بغض النظر عن التخفیضات، والشراء من تجار القریة بحساب مفتوح معهم، حیث أشارت إلى ذلک 41%, 30%.


جدول 2. توزیع المبحوثات وفقاً للخصائص الاجتماعیة والاقتصادیة الممیزة لهن.

متوسط سن الأبناء

عدد(ن=180)

%

حیازة الأجهزة الکهربائیة

عدد

%

 

صغار السن (أقل من 12 سنة)

متوسطو السن(من12-21 سنة)

کبار السن (22 سنة فأکثر)

89

64

27

49,4

35,6

15

قلیلة (أقل من 43 وحدة)

 متوسطة (من 43-76 وحدة)

کبیرة (77 وحدة فأکثر)

147

32

1

81,6

17,8

0,6

 

متوسط تعلیم الأبناء

دون سن السادسة (أقل من 6 سنوات)

منخفض (من 6- 9 سنوات)

متوسط (9 -12 سنوات)

مرتفع (13 سنة فأکثر)

 

81

29

46

24

 

45

16,1

25,6

13,3

جملة الدخل الشهری

قلیل (أقل من 2500 جنیهاً)

متوسط من (2500-4500 جنیهاً)

کبیر (أکثر من 4501 جنیهاً)

16

113

51

8,9

62,8

28,3

 

مستوی المعیشة

منخفض (أقل من 32درجة)

متوسط (من 32-75 درجة)

مرتفع (58 درجة فأکثر)

 

64

115

1

35,5

63,9

0,6

 

حجم الأسرة

صغیرة (أقل من 6 أفراد)

متوسطة من (6-9أفراد)

کبیرة من (10 أفراد فأکثر)

 

85

78

17

 

47,2

43,3

9,4

 

درجة الإنفاق على فاتورة الماء

قلیلة (أقل من 200 جنیه)

متوسطة (من 200-300 جنیه)

 کبیرة (301 فأکثر)

 

147

23

10

 

81,7

12,8

5,5

 

نوع الأسرة

بسیطة    

مرکبة       

 

128

52

 

71,1

28,8

 

مدة الزواج

صغیرة (أقل من 10 سنوات)

متوسطة من (10-20 سنة)

کبیرة (21 سنة فأکثر)

 

34

81

65

 

18,9

45

36,1

درجة الأنفاق على الغذاء

قلیلة (أقل من 2000 جنیهاً)

متوسطة (من 2000-3500جنیهاً)

کبیرة (3501 جنیهاً فأکثر)

 

72

84

24

 

40

46,7

13,3

 

حجم الحیازة الإرضیة الزراعیة

لیس لدیهم حیازة

صغیرة (أقل من فدان)

متوسطة من (فدان لأقل من3 فدان)

کبیرة (3 فدان فأکثر)

 

144

34

1

1

 

80

18,8

0,6

0,6

الأنفتاح الجغرافی

منخفض (أقل من 5 درجات)

متوسط من (5-8 درجات)

مرتفع (9درجات فأکثر)

 

41

113

26

 

22,8

62,8

14,4

 

المشارکة الاجتماعیة غیر الرسمیة

منخفضة (أقل من 10 درجات)

متوسطة (من 10-14 درجة)

مرتفعة (15 درجة فأکثر)

 

39

87

54

 

21,7

48,3

30

 

نوع الحیازة الإرضیة الزراعیة

ملک

إیجار

تکرار(ن=36)

32

4

 

88,8

11,1

 

حجم الحیازة الحیوانیة

لا تحوز

صغیرة (أقل من 3 روؤس)

متوسطة من (3-5 روؤس)

کبیرة (6 روؤس فأکثر)

 

136

30

12

2

 

75,5

16,7

6,7

1,1

قیادة الرأی

منخفضة (أقل من 7 درجات)

متوسطة (من 7-12درجات)

مرتفعة (13 درجة فأکثر)

 

20

100

60

 

11,1

55,6

33,3

 

حجم حیازة الدواجن

لا تحوز

صغیرة (أقل من 20)

متوسطة من (20-39)

کبیرة (40 فأکثر)

 

56

49

47

28

 

31,1

27,2

26,1

15,6

 

المصدر: بیانات الدراسة

 

 


جدول 3. توزیع المبحوثات وفقاً لمدی تطبیقهن لبعض المهارات الإنتاجیة، واسباب عدم تطبیق بعضهن لها.

المهارات الإنتاجیة

تکرار

%

1-       تصنیع وإنتاج الخبز

164

91,1

2-       تربیة الدواجن المنزلیة

138

76,7

3-       تربیة الحیوانات الکبیرة

29

16,1

4-       تربیة الحیوانات الصغیرة

57

31,7

5-       تصنیع منتجات الألبان

85

47,2

6-       تصنیع المخللات والمربات

166

92,2

7-       تجفیف الخضر والفاکهة

130

72,2

8-       تصنیع الحلاوة الطحنیة واللانشون

5

2,8

أسباب عدم التطبیق

تکرار

%

قلة المعرفة والخبرة (تربیة الحیوانات، وتصنیع منتجات الألبان، وتجفیف الخضر والفاکهة)

110

61,1

عدم توافر المکان اللازم للتربیة

107

59,4

إرتفاع اسعار الحیوانات والأعلاف، إلى جانب بذل المزید من الوقت والمجهود

94

52,2

تفضل شراء منتجات الخضر والفاکهة, والخبز, والطیور واستهلاکها طازجة

42

23,3

عدم توافر الإمکانیات لتصنیع بعض منتجات (الخبز, وتصنیع منتجات الألبان)

5

2,8

المصدر: بیانات الدراسة


 



 

جدول 4. توزیع المبحوثات وفقاً لمدی تطبیقهن لبعض المهارات الشرائیة، واسباب عدم تطبیق بعضهن لها.

1-       المهارات الشرائیة

تکرار

%

1-       قراءة بیانات المنتج قبل الشراء

132

73,3

2-       قراءة البطاقة الإرشادیة المرفقة على الملابس

130

72,2

3-       قراءة کتیب التعلیمات المرفق مع الأجهزة المنزلیة

117

65

4-       شراء إحتیاجات الأسرة فی فترة التخفیضات

114

63,3

5-       شراء المنتجات بالجملة أو التی علیها عروض

115

63,9

6-       تحدید الإحتیاجات الأسریة المطلوبة فی حدود میزانیة الأسرة

141

78,3

7-       شراء السلع البدیلة فی حالة إرتفاع أسعار السلع الأساسیة

146

81,1

2-       اسباب عدم التطبیق

تکرار

%

شراء الإحتیاجات الأسریة أولاً بأول بغض النظر عن التخفیض

74

41,1

الشراء من تجار القریة بحساب مفتوح معهم

54

30

الأمیة, أوعدم الدرایة بأهمیة قراءة إرشادات (الأجهزة)

39

21,6

المصدر: بیانات الدراسة

 


المهارات الإصلاحیة

بینت نتائج جدول (5) أن أهم أنواع المهارات الإصلاحیة تمثلت فی: إصلاح الإثاث الخشبی، وإصلاح حنفیات المیاه وأعمال السباکة، والقیام بترمیم الإجزاء المتصدعة بالمنزل، حیث أشارت إلى ذلک 76%, 72,8%, 71,6% على الترتیب. وتمثلت أهم أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض هذه المهارات فی: عدم الدرایة والتجربة بطلاء المنزل ترمیم الأجزاء المتصدعة، والخوف من الکهرباء، وعلى الأجهزة نفسها من التلف، حیث أشارت إلى ذلک 68,3%, 38,3%.


 

جدول 5. توزیع المبحوثات وفقاً لمدی تطبیقهن لبعض المهارات الإصلاحیة، واسباب عدم تطبیق بعضهن لها.

المهارات الإصلاحیة

تکرار

%

1-       إصلاح الأجهزة المنزلیة

109

60,5

2-       إصلاح أسلاک وفیش الکهرباء

120

66,6

3-       إصلاح حنفیات المیاه وأعمال السباکة

131

72,8

4-       إصلاح الإثاث الخشبی

137

76,1

5-       القیام بأعمال الطلاء بالمنزل

69

38,3

6-       القیام بترمیم الإجزاء المتصدعة بالمنزل

126

71,6

أسباب عدم التطبیق

تکرار

%

1-       عدم الدرایة والتجربة بطلاء المنزل وترمیم الأجزاء المتصدعة به

123

68,3

2-       الخوف من الکهرباء, وعلی الأجهزة نفسها من التلف

69

38,3

3-       عدم الدرایة والتجربة باّلیة العدید من المهارات (أعمال السباکة- إصلاح الأثاث ....)

53

29,4

4-       وجود بعض المتخصصین فی الإصلاح وإمکانیة الأتصال بهم

27

15


المصدر: بیانات الدراسة

 


الدرجة الإجمالیة للمهارات (الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة) لدى المبحوثات

 أوضحت نتائج جدول (6) أن غالبیة المبحوثات (82,8%) إجمالی هذه المهارات لدیهن متوسطة (41,1%) وکبیرة (41,7%), وقد یرجع ذلک إلى إهتمام معظم الریفیات بالقیام ببعض المهارت الأساسیة فی منازلهن نظراً لإرتفاع الأسعار، والعمل على تحسین مستوی معیشة أسرهن من خلال أداء بعض المهارات التی یقدرون على القیام بها لتقلیل بعض بنود الإنفاق الأسری، ومحاولة تقلیل الضغوط الاقتصادیة لدیها.

 

جدول 6. توزیع المبحوثات وفقاً لدرجة تطبیق المهارات الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة لدیهن.

درجة المهارة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 26 درجة)

31

17,2

متوسطة (من 26-39 درجة)

74

41,1

کبیرة (40 درجة فأکثر)

75

41,7

المصدر: بیانات الدراسة

 


ثانیاً: مصادر المعلومات الزراعیة لدی المبحوثات: وقد تم تناولها من خلال

الأهمیة النسبیة لمصادر المعلومات الزراعیة: تمثلت أهم المصادر التی تستقی منها المبحوثات معلوماتهن فی هذا المجال کما فی جدول(7) فی: التلیفزیون، والأم، والأهل والأقارب حیث أشار إلى ذلک 76,7%, 69,4%, 52,8%, الأمر الذی یوضح إعتماد المبحوثات بصفة أساسیة على المصادر الشخصیة المتمثلة, مما یفید بضرورة ترکیز الإهتمام على تکثیف الرسائل الإعلامیة الموجهة من خلال البرامج التلیفزیونیة بإعتباره من أکثر الأجهزة شعبیة خاصة لدى الریفیین, إلى جانب ضرورة تنشیط دور الإرشاد الزراعی فی ضوء ضعف دوره فی هذا المجال, فهو الأساس فی الوصول إلى الریفیات وأقاربهن وأسرهن فی مجال ترشید الاستهلاک, وتوجیههن نحو الإقلاع عن العادات الاستهلاکیة السیئة وتغییر الأنماط الاستهلاکیة المهدرة لموارد الأسرة.

درجة التعرض: أوضحت النتائج أن 62,8% منهن وقعوا فی فئة التعرض المنخفض، وذلک مقابل 32,8% وقعوا فی فئة التعرض المتوسط.

درجة الاستفادة: أظهرت النتائج أن ثلثی المبحوثات کانت درجة الاستفادة لدیهن منخفضة، وذلک مقابل 32,2% درجة الاستفادة لدیهن متوسطة، وقد یرجع ذلک إلى إعتماد المبحوثات على التعرض لمصادر المعلومات الشخصیة التقلیدیة والتی قد لا تضیف لها جدیدا خاصة فی مجال ترشید الاستهلاک، مما انعکس على إنخفاض درجة الإستفادة من تلک مصادر المعلومات.

 

جدول 7. توزیع المبحوثات وفقاً للأهمیة النسبیة لمصادر المعلومات فی مجال ترشید الإستهلاک ودرجة تعرضهن لها واستفادتهن منها.

أ-المصدر

تکرار

%

1-       برامج التلیفزیون

138

76,7

2-       الأم

125

69,4

3-       الأهل والأقارب

95

52,8

4-       الأخت

73

40,5

5-       الأصدقاء والجیران

70

38,9

6-       الإنترنت

55

30,5

7-       الحماه

53

29,4

8-       الفیس بوک/ الواتس أب

33

18,3

9-       الزوج

13

7,3

10-أخصائیة تنمیة المجتمع المحلی

6

4,4

11- الجمعیات الأهلیة

5

2,8

12-الرادیو

2

1,1

ب- مدی التعرض

عدد (ن=180)

%

منخفض (أقل من 11 درجة)

متوسط (من 11-16 درجة)

مرتفع (17 درجة فأکثر)

113

59

8

62,8

32,8

4,4

ج- مدی الإستفادة

عدد (ن=180)

%

منخفض (أقل من 11 درجة)

متوسطة (من 11-17 درجة)

مرتفع (18 درجة فأکثر)

119

58

3

66,1

32,2

1,7

المصدر: بیانات الدراسة

 


ثالثاً: معارف وممارسات المبحوثات الخاصة بالتوصیات الفنیة والإرشادیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری: وتم تناولها من خلال

فی مجال الغذاء: درجة المعرفة: تبین من نتائج جدول (8) أن ما یزید عن ثلث المبحوثات (37,8%) درجة معرفتهن بالتوصیات الفنیة فی هذا المجال لدیهن متوسطة، وذلک فی مقابل 11,6% درجة المعرفة لدیهن منخفضة.

-إدراک أهمیة التوصیات: أشارت النتائج إلى أن ما یزید على نصف المبحوثات (53,3%) درجة إدراکهن لأهمیة التوصیات الفنیة فی هذا المجال متوسطة، وذلک فی مقابل 18,4% درجة إدراکهن کانت منخفضة.

درجة التطبیق: أوضحت النتائج أن ما یزید عن نصف المبحوثات (53,3%) درجة التطبیق لدیهن متوسطة، وذلک فی مقابل 16,7% منهن درجة التطبیق لدیهن منخفضة.

فی مجال الماء: -درجة المعرفة: أفادت نتائج جدول (9) أن 45% من المبحوثات درجة معرفتهن ببعض التوصیات الفنیة الخاصة بترشید استهلاک الماء متوسطة، وذلک مقابل 9,4% منهن فقط درجة معرفتهن منخفضة.

-إدراک أهمیة التوصیات: أظهرت النتائج أن ما یزید عن نصف المبحوثات (51,7%) درجة الأهمیة لدیهن متوسطة، کما أن 44,4% منهن درجة الأهمیة لدیهن مرتفعة.

درجة التطبیق: أفادت النتائج بأن44,4% من المبحوثات درجة التطبیق لدیهن متوسطة، وذلک مقابل 17,8% منهن درجة التطبیق لدیهن منخفضة.


جدول 8. توزیع المبحوثات وفقاً لدرجة معرفتهن وتطبیقهن لبعض التوصیات الفنیة فی مجال ترشید استهلاک الغذاء، وادراکهن لدرجة أهمیتها.

درجة المعرفة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 35 درجة)

21

11,7

متوسطة (من 35-43 درجة)

68

37,8

مرتفعة (44 درجة فأکثر)

91

50,5

درجة الأهمیة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 21 درجة)

33

18,4

متوسطة (من 21-28 درجة)

96

53,3

مرتفعة (29 درجة فأکثر)

51

28,3

درجة التطبیق

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 30 درجة)

30

16,7

متوسطة (من 30-41 درجة)

96

53,3

مرتفعة (42 درجة فأکثر)

54

30

المصدر: بیانات الدراسة

جدول 9. توزیع المبحوثات وفقاً لدرجة معرفتهن وتطبیقهن للتوصیات الفنیة فی ترشید استهلاک الماء، وادراکهن لدرجة أهمیتها.

درجة المعرفة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 21 درجة)

17

9,4

متوسطة (من 21-26 درجة)

81

45

مرتفعة (27 درجة فأکثر)

82

45,6

درجة الأهمیة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 12 درجة)

7

3,9

متوسطة (من 12-16 درجة)

93

51,7

مرتفعة (17 درجة فأکثر)

80

44,4

درجة التطبیق

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 20 درجة)

32

17,8

متوسطة (من 20-25 درجة)

80

44,4

مرتفعة (26 درجة فأکثر)

68

37,8

المصدر: بیانات الدراسة


فی مجال الکهرباء: درجة المعرفة: أوضحت نتائج جدول (10) أن ما یزید عن ثلث المبحوثات (35%) درجة معارفهن بالتوصیات الفنیة الخاصة بهذا المجال متوسطة، وذلک مقابل 13,9% درجة معارفهن منخفضة. -إدراک أهمیة التوصیات: بینت النتائج أن ما یزید على نصف المبحوثات (52,2%) درجة الأهمیة لدیهن مرتفعة، وذلک مقابل 13,9% درجة الأهمیة لدیهن منخفضة. -درجة التطبیق: أشارت النتائج أن ما یزید على نصف المبحوثات (55%) درجة التطبیق لدیهن متوسطة، وذلک مقابل 15,6% درجة التطبیق لدیهن منخفضة.

فی مجال الغاز: درجة المعرفة: بینت نتائج جدول (11) أن 64,4% من المبحوثات درجة معارفهن بالتوصیات الفنیة فی هذا المجال کانت مرتفعة، کما أن ثلثهن وقعن فی فئة المعرفة المتوسطة. -إدراک أهمیة التوصیات: أوضحت النتائج أن 70,6% من المبحوثات درجة أهمیة التوصیات لدیهن مرتفعة، فی حین أن 28,3 % منهن ذوی درجة إدراک متوسطة. -درجة التطبیق: أظهرت النتائج أن الغالبیة العظمى المبحوثات (97,8%) کانت درجة التطبیق لدیهن إما مرتفعة (62,2%)، أو متوسطة (35,6%).


جدول 10. توزیع المبحوثات وفقاً لدرجة معرفتهن وتطبیقهن للتوصیات الفنیة فی مجال ترشید استهلاک الکهرباء، وادراکهن لدرجة أهمیتها.

درجة المعرفة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 32 درجة)

23

12,8

متوسطة (من 32-37 درجة)

63

35

مرتفعة (38 درجة فأکثر)

94

52,2

درجة الأهمیة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 20 درجة)

25

13,9

متوسطة (من 20-24 درجة)

94

52,2

مرتفعة (25 درجة فأکثر)

61

33,9

درجة التطبیق

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 30 درجة)

28

15,6

متوسطة (من 30-36 درجة)

99

55

مرتفعة (37 درجة فأکثر)

53

29,4

المصدر: بیانات الدراسة

 

جدول 11. توزیع المبحوثات وفقاً لدرجة معرفتهن وتطبیقهن لبعض التوصیات الفنیة فی ترشید استهلاک الغاز، وادراکهن لدرجة أهمیتها.

درجة المعرفة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 20 درجة)

5

2,8

متوسطة (من 26:20 درجة)

59

32,8

مرتفعة (27 درجة فأکثر)

116

64,4

درجة الأهمیة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 18 درجة)

2

1,1

متوسطة (من 11-15 درجة)

51

28,3

مرتفعة (16 درجة فأکثر)

127

70,6

درجة التطبیق

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 18 درجة)

4

2,2

متوسطة (من 18-24 درجة)

64

35,6

مرتفعة (25 درجة فأکثر)

112

62,2

المصدر: بیانات الدراسة

 

درجة المعرفة الإجمالیة والدرجة الإجمالیة لإدراک أهمیتها والدرجة الإجمالیة لتطبیق المبحوثات لبعض التوصیات الفنیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری

-درجة المعرفة الإجمالیة: تبین من نتائج جدول (12) أن ما یزید عن نصف المبحوثات (52,2%) درجة معارفهن للتوصیات الفنیة فی مجال ترشید الأستهلاک الأسری کانت متوسطة، وذلک مقابل 14,5% منهن فقط درجة المعرفة لدیهن منخفضة. -الدرجة الإجمالیة لإدراک المبحوثات أهمیة التوصیات الفنیة: تبین من نتائج نفس الجدول أن ما یزید عن نصف المبحوثات (55%) درجة الأهمیة لدیهن متوسطة، وذلک مقابل 22,8% منهن درجة الأهمیة لدیهن منخفضة. -درجة التطبیق الإجمالیة: تبین أیضاً من نتائج نفس الجدول أن ما یزید عن نصف المبحوثات (58,8%) درجة التطبیق لدیهن متوسطة, وذلک مقابل 23,9% منهن درجة التطبیق لدیهن منخفضة.ِ وتشیر هذه النتائج بصفة عامة إلى أن درجة معارف المبحوثات مرتفعة نسبیا, والإنخفاض النسبی لدرجة تطبیقهن للممارسات الإرشادیة فی المجالات الثلاثة بصفة عامة, وقد یرجع ذلک إلى الإنخفاض فی مستویات معیشة أسرهن, وتواضع مستویاتهم التعلیمیة لأفراد الأسرة, وأیضاً تواضع المهن والحرف التی یمتهنها الغالبیة منهم, إلى جانب الإعتماد على مصادر المعلومات التقلیدیة، بالإضافة إلى ضعف دور الجهاز الإرشادی فی تقدیم الخدمات والأنشطة المتعلقة برفع مستوى وعی المبحوثات بأهمیة هذه التوصیات وتحسین المستوى التطبیقی لهن فی هذا المجال. أسباب عدم تطبیق بعض المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید أستهلاک الغذاء: تبین من نتائج جدول (13) أن أهم أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بهذا المجال تمثلت فی: التمسک بالعادات الغذائیة الخاطئة وصعوبة تغییرها وأهمها تناول الشای بعد الأکل مباشرة، إعداد الطبیخ المسبک، وکثرة تناول النشویات والسکریات والدهون حیث أشارت إلى ذلک 61,6%, 46,5%، و34% على الترتیب. الأمر الذی یشیر إلى ضرورة إحتیاج تلک الأسر لفهم وإدراک ثقافة ترشید الاستهلاک لتکون جزءا من سلوکهم الیومی، وتوجیهن نحو الإقلاع عن العادات الغذائیة السیئة الضارة بصحة أفرادها والمهدرة لموارد الأسرة.

 

جدول 12. توزیع المبحوثات وفقاً لدرجة معرفتهن الإجمالیة ودرجة تطبیقهن الإجمالیة للتوصیات الفنیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری، والدرجة الإجمالیة لإدراکهن لأهمیتها.

1-       درجة المعرفة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 119)

26

14,5

متوسطة (من 119-141 درجة)

94

52,2

مرتفعة (142 فأکثر)

60

33,3

2-       درجة الأهمیة

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 75 درجة)

41

22,8

متوسطة من (75-91 درجة)

99

55

مرتفعة (92 درجة فأکثر)

40

22,2

3-       درجة التطبیق

عدد (ن=180)

%

منخفضة (أقل من 112 درجة)

43

23,9

متوسطة من (112-138 درجة)

106

58,9

مرتفعة (139 درجة فأکثر)

31

17,2

جدول 13. أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید استهلاک الغذاء.

اسباب عدم التطبیق

التکرار

%

1-       التمسک بالعادات الغذائیة الخاطئة وصعوبة تغییرها:

- تناول الشای بعد الأکل مباشرة

- اعداد الطبیخ المسبک

- کثرة تناول النشویات، والسکریات، واستخدام الزیوت والدهون

- إعداد کم وجبات فوق احتیاج الأسرة، وعدم تعوید الأبناء على تناول المتاح من الأطعمة.

- الاستخدام السییء للخبز وبواقی الأطعمة (للطیور)

 

111

86

61

61

42

 

61,6

46,7

33,8

33,8

23,3

2-       الأعتقاد الخاطیء بعدم جدوى بعض الممارسات الغذائیة الهامة والضروریة:

- عدم ضرورة تناول الخضار الفاکهة طارجة، وعدم الرغبة فی تناول منتجات الألبان، والأسماک

- استبدال العسل الأبیض بالعسل الأسود.

- عدم أهمیة وجبة الأفطار، وتفضیل وجبة الغداء علیها.

 

40

31

19

 

22,2

17,2

10,5

3-       إرتفاع أسعار العدید من المنتجات الغذائیة (منتجات الألبان, والعسل الأبیض, والأسماک)

57

31,7

4-       الإهتمام بشکل تقدیم الطعام أکثر من الترکیز على قیمته الغذائیة (تقطیع الخضار والفاکهة قطع صغیرة, وتقشیرها بطریقة غیر صحیحة, والتعامل مع اللحوم المجمدة)

 

41

 

22,7

 



 

أسباب عدم تطبیق بعض المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید استهلاک الماء

    بینت نتائج جدول (14) أن أهم أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بهذا المجال تمثلت فی: اعتیاد ممارسة العادات السیئة غیر الرشیدة وخاصة الإسراف فی استخدام المیاه بالمطبخ والأغراض المنزلیة، والإعتقاد الخاطیء بعدم وجود مشکلة فی کمیة المیاه المتاحة حالیاً، حیث اشارت إلى ذلک 72,2%, 62,7% على الترتیب.


جدول 14. أسباب عدم تطبیق بعض المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید استهلاک الماء.

أسباب عدم التطبیق

التکرار

%

1-       التعود على ممارسة العادات السیئة غیر الرشیدة.

130

72,2

2-       الإعتقاد الخاطیء بعدم وجود مشکلة فی کمیة المیاه المتاحة حالیاً

113

62,7

3-       عدم الوعی بأهمیة ترسیخ ثقافة الترشید لدی أفراد الأسرة

90

50

4-       غیاب ثقافة ترشید استخدام المیاه ورش الشوارع بمیاه الشرب

85

47,2

 


أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید استهلاک الکهرباء.

تبین من نتائج جدول (15) أن أهم أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بهذا المجال تمثلت فی: الأصرار على تطبیق العادات السیئة (فصل الأجهزة من الفیشة فقط، أو المفتاح فقط، ومشاهدة المسلسلات والبرامج بصفة مستمرة (التسلیة الوحیدة)، الجهل بضرر تطبیق بعض الممارسات الخاطئة (فتح باب الثلاجة باستمرار، وترک لمبات الغرف مضئیة فی حالة عدم الاستعمال، وضع الطعام ساخن فی الثلاجة، وعدم رش الملابس قبل کویها)، وعدم تغییر ترموستات الثلاجة بتغیر المواسم، حیث أشارت إلى ذلک 83,9%, 43,9%.


جدول 15. أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید استهلاک الکهرباء.

أسباب عدم التطبیق

التکرار

%

1-       الإصرار على تطبیق العادات السیئة (فصل الأجهزة من الفیشة فقط, أو الزرفقط, ومشاهدة المسلسلات والبرامج بصفة مستمرة.

 

151

 

83,9

2-       الجهل بضرر تطبیق بعض الممارسات الخاطئة (فتح باب الثلاجة باستمرار, وترک لمبات الغرف مضئیة باستمرار, وضع الطعام ساخن فی الثلاجة)

 

79

 

43,9

3-       عدم تغییر ترموستات الثلاجة فی فصلی الصیف والشتاء.

4-       عدم فصل السخان خاصة فی فصل الشتاء.

77

77

42,7

42,7

5-       عدم الوعی بأهمیة متابعة فواتیر الکهرباء والجهل ببنودها

27

15

6-       إرتفاع أسعار اللمبات الموفره, واستخدام بدلاً منها اللمبات النیون

19

10,5

 


أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید أستهلاک الغاز.

 أظهرت نتائج جدول (16) أن أهم أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بهذا المجال تمثلت فی: غیاب ثقافة وأساسیات ترشید استخدام الغاز والمتمثلة فی: عدم إطفاء الفرن قبل تمام التسویة، وعدم غلقه بإحکام واشعال البوتاجاز قبل وضع الإناء علیه، وعدم تهدئة النار قبل تمام التسویة، حیث أشارت إلى ذلک 46,1%, 33,3% على الترتیب.


جدول 16. أسباب عدم تطبیق المبحوثات لبعض الممارسات الخاصة بترشید استهلاک الغاز.

السبب

تکرار

%

- عدم إطفاء الفرن قبل تمام التسویة، وعدم غلقه بإحکام.

- اشعال البوتجاز قبل وضع الإناء علیه، وعدم تهدئة النار قبل تمام التسویة.

- تسویة صنف صنف على التوالی ولیس على التوازی.

- تغییر جلدة الأنبوبة عندما تتهالک، وعدم تنظیف شعلات البوتاجاز.

- عدم ضرورة وضع الإناء على الشعلة المناسبة لحجمه.

-عدم الوعی بأهمیة ترسیخ ثقافة الاستهلاک لدی أفراد الأسرة

83

60

41

29

22

22

46,1

33,3

27,7

16,1

12,2

12,2

 


رابعاً: المتغیرات المستقلة المدروسة المؤثرة على کل من درجة المعرفة الإجمالیة، ودرجة التطبیق الإجمالیة للتوصیات الفنیة والإرشادیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری الریفی

بالنسبة لدرجة المعرفة الإجمالیة: أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتدرج بجدول(17) أن متغیرات إدراک أهمیة التوصیات فی هذا المجال، وتعلیم المبحوثة، ونوع مهنة المبحوثة، ومتوسط تعلیم الأبناء, وإجمالی المهارات الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة، بالإضافة إلى متغیر حجم الحیازة الداجنة تسهم معا بنسبة 60,3 % فى تفسیر التباین الحادث فی المتغیر التابع، وبناءا على ذلک لم یمکن رفض الفرض الإحصائی جزئیا للمتغیرات المؤثرة ورفضه للمتغیرات غیر المؤثرة، وترجع النسبة الباقیة من التباین إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها تلک الدراسة والتی یمکن أن تتناولها دراسات مستقبلیة فی نفس المجال.


جدول 17. نتائج التحلیل الارتباطی الانحداری المتعدد المتدرج الصاعد للعلاقة بین بعض المتغیرات المدروسة للمبحوثات ودرجة معرفتهن الإجمالیة بالتوصیات الفنیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری.

   

المرحلة

 

المتغیر

معامل الارتباط المتعدد

%التراکمیة المفسرة للمتغیر التابع

% للتباین المفسر للمتغیر التابع

 

قیمة ف

الأولى

إدراک أهمیة التوصیات

-

-

25,1

37**

الثانیة

تعلیم المبحوثة

0,76

42,3

17,2

24,6**

الثالثة

نوع مهنة المبحوثة

0,81

46,9

4,6

20,6**

الرابعة

إجمالی المهارات الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة

0,84

51

4,1

19,8**

الخامسة

حجم الحیازة الداجنة

0,83

56,2

5,2

17,8**

السادسة

متوسط تعلیم الأبناء

0,81

60,3

4,1

23,1**

** معنویة عند مستوى 0.01

 


بالنسبة لدرجة درجة التطبیق الإجمالیة: أفادت نتائج تحلیل الانحدار المتدرج بجدول (18) بأن متغیرات إدراک أهمیة التوصیات فی هذا المجال، وتعلیم المبحوثة، ومتوسط سن الأبناء، وحجم الحیازة الداجنة، وإجمالی المهارات الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة، ونوع مهنة المبحوثة، بالإضافة إلى متغیر قیادة الرأی تسهم معا بنسبة 50,4 % فى تفسیر التباین الحادث فی المتغیر التابع، وبناءا على ذلک لم یمکن رفض الفرض الإحصائی جزئیا للمتغیرات المؤثرة ورفضه للمتغیرات غیر المؤثرة. وترجع النسبة الباقیة من التباین إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها تلک الدراسة والتی یمکن أن تتناولها دراسات مستقبلیة فی نفس المجال.


 

جدول 18. نتائج التحلیل الارتباطی الانحداری المتعدد المتدرج الصاعد للعلاقة بین بعض المتغیرات المدروسة للمبحوثات ودرجة تطبیقهن الإجمالیة للتوصیات الفنیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری.

   

المرحلة

 

المتغیر

معامل الارتباط المتعدد

%التراکمیة المفسرة للمتغیر التابع

% للتباین المفسر للمتغیر التابع

 

قیمة ف

الأولى

إدراک أهمیة التوصیات

-

-

23,1

23,6**

الثانیة

تعلیم المبحوثة

0,34

34,8

11,7

20,9**

الثالثة

متوسط سن الأبناء

0,43

39,9

5,1

17,1**

الرابعة

حجم الحیازة الداجنة

0,48

43,6

3,7

15,8**

الخامسة

إجمالی المهارات الإنتاجیة والشرائیة والإصلاحیة

0,52

46,7

3,1

14,6**

السادسة

نوع مهنة المبحوثة

0,54

49,1

2,4

13**

السابعة

قیادة الرأی

0,56

50,4

1,3

12,7**

** معنویة عند مستوى 0.01

 


خامسا: الجهات المعنیة بترشید الاستهلاک ونوعیة الخدمات التی تقدمها

   تبین من نتائج جدول (19) أن أهم الجهات التی تقوم بتقدیم بعض الخدمات للمبحوثات فی مجال ترشید الاستهلاک تمثلت فی: الجمعیات الأهلیة، وجهاز الإرشاد الزراعی، حیث أشارت إلى ذلک 23,8%, 15%, وکانت أهم الخدمات التی تقدمها الجمعیات الأهلیة متمثلة فی: کراتین طعام وأغطیة، وتوفیر قروض، فی حین تمثلت أهم الخدمات التی یقدمها جهاز الإرشاد الزراعی فی: عقد ندوات وإجتماعات إرشادیة توعویة، وإقامة بعض المدارس الحقلیة للریفیات المعنیة برفع مستوى وعی الریفیات ببعض موضوعات ترشید الاستهلاک. یتضح مما سبق عدم جدیة مؤسسات المجتمع وکافة الهیئات والجهات المعنیة بهذا المجال بنشر ثقافة ترشید الاستهلاک، ورفع وعی الریفیات على وجه الخصوص بأهمیته، فمعظم الخدمات المقدمة عامة وغیر موجهة لترسیخ ثقافة ترشید الاستهلاک الأسری، وتعلم ممارساته لتصبح جزءا أساسیا من السلوک المجتمعی الریفی.


جدول 19. الجهات المعنیة بترشید الاستهلاک ونوعیة الخدمات التی تقدمها من وجهة نظر المبحوثات.

1-       الجهة

تکرار (ن=180)

%

الجمعیات الأهلیة.

الجهاز الإرشادی الزراعی.

الوحدة الصحیة.

43

27

19

23,8

15

10,5

2-       نوع الخدمة

تکرار

%*

- الجمعیات الأهلیة: - تقدیم کراتین طعام وأغطیة

-توفیر قروض.

-مرتب شهری للأطفال وکبار السن.

- تقدیم علاج مجانی للأطفال.

- عمل أکشاک أو بناء منازل وتشطیبها.

40

40

37

29

5

93

93

86,1

67,4

11,6

-الإرشاد الزراعی: - تنظیم ندوات وإجتماعات إرشادیة توعویة

- إقامة بعض المدارس الحقلیة للریفیات

27

19

100

70,4

-الوحدة الصحیة: - تقدیم خدمات طبیة مباشرة.

- التوعیه المستمرة الخاصة بتطعیم الأطفال وأهمیة تنظیم الأسرة.

19

15

100

78,9

*حسبت النسبة المئویة وفقا لعدد المبحوثات اللاتی أشرن إلى وجود خدمات تقدمها الجهات المذکورة وعددهن (34 مبحوثة أشارت إلى الجمعیات الأهلیة، و27 أشارت إلى الجهاز الإرشادی، و19 أشارت إلى الوحدة الصحیة)


سادسا: الاحتیاجات المستقبلیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری

فی مجال الغذاء: تبین من نتائج جدول (20) أن أهم الإحتیاجات المستقبلیة للمبحوثات فی هذا المجال تمثلت فی: توفیر دورات تدریبیة لتعلم (الحلویات، وتصنیع الجبن والحلاوة الطحنیة واللانشون.....)، والتوعیة بالسعرات الحراریة فی الأطعمة المختلفة, وتوفیر دورات تدریبیة لتعلیم أکلات جدیدة عالیة القیمة الغذائیة وقلیلة التکالیف حیث أشارت إلى ذلک 43,8%, 29,4%, أما فی مجال الماء: فقد تمثلت فی: رفع مستوی الوعی بأهمیة ترشید استخدام الماء والعنایة بنظافته, وتوفیر دورات تدریبیة فی أعمال الصیانة والسباکة (إصلاح صنبور المیاه, وإصلاح السیفون....) حیث أشارت إلى ذلک 90%, 50% على الترتیب.

   فی حین تمثلت أهم الإحتیاجات المستقبلیة فی مجال الکهرباء فی: توفیر المعارف والتوعیة بکیفیة قراءة العدادات والفواتیر وفهم بنودها، وتوفیر دورات فی إصلاح الأجهزة الکهربیة (الثلاجات، الغسالات)، حیث أشارت إلى ذلک 40%, 23% على الترتیب. أما فی مجال الغاز فقد تمثلت فی: تعلم أهم ممارسات ترشید الغاز وإصلاح مستلزمات الأجهزة، وزیادة التوعیة بالفرق بین الأجهزة التی یتم تشغلیها بالغاز والکهرباء حیث أشارت إلى ذلک 44%, 15% على الترتیب. کما أظهرت أیضا النتائج أن أهم الإحتیاجات المستقبلیة لتحسین المستوی المعیشی لأسر المبحوثات تمثلت فی: التدریب على عمل مشروع جدید لزیادة الدخل الأسری (الخیاطة، والتریکو، والکورشیه، وتربیة الطیور والحیوانات)، والتدریب على اّلیة تطویر مشروعات قائمة (تجارة خضر وفاکهة، والخیاطة، والمنظفات والعطور). حیث أشارت إلى ذلک 82,6%, 28,3% على الترتیب. وقد یرجع ذلک إلى احتیاج الأسرة الریفیة لتطویر مستوی معیشتها، ومواجهة إرتفاع الأسعار، الأمر الذی قد ینعکس على نشر ثقافة ترشید الاستهلاک لدی الأسرة الریفیة.

   نستخلص مما سبق إرتفاع درجة الاحتیاج المعرفی والمهاری لدى المبحوثات ومطالبتهن برفع مستوى وعیهن لأهم التوصیات الفنیة التی تساعدهن على فهم ثقافة ترشید الاستهلاک والاستفادة منها فی تطبیقها على المستوى الأسری وجعلها جزءا أساسیا من سلوکهن الیومی، الأمر الذی یفید بضرورة تفعیل دور الإرشاد الزراعی واستعادة دوره وأنشطته الممیزة خاصة فی هذا المجال، باعتباره من المجالات الرئیسیة التی یعمل من خلالها الإرشاد الزراعی، وذلک من خلال إعادة دعم الدولة للجهاز الإرشادی، وتوفیر الإمکانیات المادیة والبشریة التی تساعده على استعاده دوره الفعال والحیوی داخل المجتمع الریفی، فهو الأقدر على تلبیة إحتیاجات الأسرة الریفیة وتنمیة معارفها وممارساتها فی ترشید الإستهلاک الأسری بصفة خاصة.


 

 

 


 

جدول 20. توزیع المبحوثات وفقاً لاحتیاجاتهن المستقبلیة فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری.

الإحتیاجات المستقبلیة

تکرار (ن=180)

%

أ-الغذاء:1- توفیر دورات تدریبیة لتعلم بعض المهارات الإنتاجیة الغذائیة.

1-       توفیر دورات تدریبیة فی تعلم وصفات لأکلات جدیدة عالیة القیمة الغذائیة قلیلة التکالیف.

2-       دورات تدریبیة فی کیفیة الترشید السلیم وإدارة میزانیة الأسرة.

79

53

25

43,9

29,4

13,9

ب-الماء:1-رفع مستوی الوعی بأهمیة ترشید استخدام الماء والعنایة بنظافته.

1-       دورات تدریبیة فی الصیانة والسباکة.

2-       توجیه اهتمام وسائل الإعلام بالتوعیة بکیفیة قراءة العدادات والفواتیر.

 90

50

35

 50

27,8

19,4

ج –الکهرباء:1-توفیر المعارف والتوعیة بکیفیة قراءة العدادات والفواتیر وفهم بنودها.

2-دورات فی إصلاح الأجهزة (الثلاجات، الغسالات.....) .

40

23

22,2

12,8

د-الغاز:1- توفیر دورات فی الترشید وإصلاح مستلزمات الأجهزة.

2- زیادة التوعیة بالفرق بین الأجهزة التی یتم تشغلیها بالغاز والکهرباء.

 44

15

 24,4

8,3

هـ-احتیاجات عامة لتحسین المستوی المعیشی

1-       التدریب على عمل مشروع جدید (الخیاطة، والتریکو، والکورشیه، وتربیة الطیور والحیوانات....)

2-       التدریب على اّلیة تطویر مشروعات قائمة (تجارة الخضر والفاکهة, والخیاطة, والمنظفات والعطور..).

 

149

51

 

82,8

28,3

 


التوصیات

فی ضوء ما اسفرت عنه الدراسة من نتائج فقد تم التوصل إلى مجموعة من التوصیات فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری الریفی وهی کالتالی:

ضرورة تفعیل دور الارشاد الزراعی لقدرته على الوصول إلى الریفیات وأسرهن، وتقدیم التوعیة والدعم الفنی لهم فی هذا المجال، فی ضوء ما أوضحته النتائج من تراجع دوره سواء کمصدر للمعلومات أو فی تقدیمه للخدمات والأنشطة التعلیمیة والإعلامیة. أشارت النتائج إلى إنخفاض مستویات التعلیم لدی (الزوج، والزوجة، والأبناء). لذا توصی الدراسة بضرورة توعیة الأسرة الریفیة بأهمیة التعلیم لزیادة وعیهم وتثقیفهم فی المجالات المختلفة عامة، وفی مجال ترشید الاستهلاک الأسری بصفة خاصة. ضرورة تشجیع الأسر الریفیة على استعادة دورها الإنتاجی کما کانت من قبل، وذلک من خلال تکثیف أنشطة الإیضاح العملی لتعلیم المهارات المختلفة ومنها (الإنتاجیة، والشرائیة، والإصلاحیة) لتلبیة العدید من الاحتیاجات الأسریة الأساسیة، ولتحسین مستوی معیشتها، وتوفیر الإنفاق الاستهلاکی وتوجیهه نحو الإدخار أو الاستثمار. العمل على تلبیة الإحتیاجات المستقبلیة للمبحوثات فی مجال ترشید الاستهلاک الأسری، وذلک من خلال جعلها مادة البناء الأساسیة لبرامج إرشادیة تترکز بصفة رئیسیة على تنمیة المعارف والممارسات الخاصة بهذا المجال، لضمان حسن المشارکة فی هذه البرامج لتمشیها مع الاحتیاجات الملحة ذات الأولویة للریفیات، الأمر الذی سوف ینعکس على زیادة وعی الأسرة الریفیة بثقافة ترشید الاستهلاک الأسری وجعله جزء من سلوکهم الیومی. ضرورة توعیة المبحوثات بأهمیة التعرض لمصادر المعلومات الموثوقة وتنوعها وأهمیة الاستفادة منها، فی ضوء ما أوضحته النتائج من إعتماد المبحوثات على المصادر التقلیدیة المتمثلة فی الأهل، والأقارب، أیضا مع ضرورة الاهتمام بتقدیم برامج التوعیة والتثقیف ذات الصلة من خلال البرامج التلیفزیونیة، فی ضوء أهمیته فی التأثیر على السلوک الاستهلاکى وأیضا کمصدر هام للمعلومات کما أشارت إلیة الریفیات.

المراجع

1)       إبراهیم، إیمان شعبان أحمد، لمیاء أحمد عبد الفتاح، "فاعلیة برنامج لزیادة وعی ربة الأسرة بترشید الاستهلاک الملبسی" المؤتمر السنوی الدولی الأول، العربی الرابع، 2009.

2)       أبو حسین، إبتهال محمد کمال، أمانی أحمد نادر عطیة، عصام عبد الحمید یوسف، أسماء فوزی عامر "سلوک الریفیات نحو العادات الغذائیة الصحیحة ببعض قرى مرکز سیدی سالم بمحافظة کفر الشیخ" مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد، عدد 7، 2014.

3)       أحمد، سمیر محمد، نجلاء عبد السلام محمود، عبد النبی بسیونی عبید، عزة وزیری مهران، " علاقة دعم الغذاء بإدارة الدخل الأسری دراسة میدانیة بمحافظة الإسکندریة", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد 8، عدد 10، 2017.

4)       الخضرجی، منال محمد علی، أمورة حسن أبو طالب "الاحتیاجات الإرشادیة المعرفیة للمرأة الریفیة للاستخدام الرشید للمیاه المنزلیة ببعض قرى محافظة الغربیة" مجلة الجمعیة العلمیة للإرشاد الزراعی، مجلد 21، عدد 4، 2017.

5)       الخولی، الخولی سالم إبراهیم، "الأسرة المصریة قراءة فی ماضیها وحاضرها ومستقبلها", کلیة الزراعة، جامعة الأزهر، 2013.

6)       الدیب، بدریة، رجاء شلبی، عادل إبراهیم، عبد العلیم الشافعی، "المتطلبات الإرشادیة المعرفیة للریفیات فی بعض مجالات ترشید الإستهلاک الغذائی بمحافظة کفر الشیخ مصر" المجلة العربیة للعلوم العربیة ونشر الأبحاث، المجلد 2، العدد 1، 2016.

7)       السرجانی، أمیمة فضل، عبد الحمید حسین، "أثر الإصلاحات الاقتصادیة فی مصر على أنماط إستهلاک الغذاء", رسالة ماجستیر، کلیة الزراعة، جامعة عین شمس، 2015.

8)       العزب، أشرف محمد، أمورة حسن أبو طالب، میرفت محمد السید "متطلبات تحسین النمط الغذائی للأسر الریفیة بمحافظة کفر الشیخ", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد 1، عدد 11، 2010.

9)       العلی، عبد المنعم بن عبد المحسن، "تقدیر دوال استهلاک السلع الغذائیة الرئیسیة للأسر الریفیة بمحافظة الأحساء بالمملکة العربیة السعودیة" رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الزراعیة والأغذیة، جامعة الملک فیصل بالهفوف، 2008.

10)    الفیل، خالد توفیق محمد، "محددات ترشید إستهلاک الطاقة المنزلیة فی إحدی القری المصریة", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة، مجلد 5، عدد 7، 2014.

11)    اللیثی، هدی محمد إبراهیم، "اتخاذ القرارات فی الأسرة الریفیة دراسة تحلیلیة بریف محافظة الغربیة", رسالة دکتوراه، کلیة الاقتصاد المنزلی، جامعة الأزهر، 2012.

12)    المعلولی، ریمون، "اتجاهات المرأة نحو إدارة الطلب على المیاه وعلاقاتها ببعض المتغیرات لدی عینة من النساء فی المحافظات الجنوبیة الغربیة من سوریة" الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، المجلد الثانی عشر، العدد الأول، مجلة اتحاد، 2014.

13)    الموقع الرسمی لوزارة الکهرباء http://www.moee.gov.eg/test_new/home.aspx

14)    النجار، سناء محمد أحمد، "سیاسات الإستهلاک الأسری وثأثیرها على البصمة فی ضوء التنمیة المستدامة", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد 8، عدد 1، 2017.

15)    حسن، هویدا السید، فاید حسن، إنجی خیری "دراسة إقتصادیة إجتماعیة مقارنة للنمط الإستهلاکی للسلع الغذائیة فی ظل تغیرات الأسعار دراسة حالة", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد، عدد 7، 2017.

16)    حسیب، هیام محمد عبد المنعم، "ممارسات الریفیات لترشید إستهلاک الطاقة المنزلیة ومعارفهن عن أضرار وممیزات استخدام مصادر الطاقة التقلیدیة والحدیثة فی بعض محافظة البحیرة", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد 1، عدد 9، 2010.

17)     حسیب، هیام محمد عبد المنعم، مروی محسن أنور یاقوت " المتغیرات المرتبطة بالسلوک الغذائی للریفیات فی بعض قرى محافظتی البحیرة والأسکندریة" مجلة الأسکندریة للبحوث الزراعیة، مجلد 54، عدد 2، 2009،

18)    حسیب، هیام محمد عبد المنعم، مروی محسن أنور یاقوت "المعارف والممارسات التغذویة والعوامل المرتبطة بهما فی بعض قری محافظة الإسکندریة", مرکز البحوث الزراعیة، مجلد 59، عدد 1، 2014.

19)    حسیب، هیام محمد عبد المنعم، مروی محسن أنور یاقوت "دراسة مقارنة لبعض المتغیرات المرتبطة بالإنفاق الاستهلاکی الغذائی الأسری فی بعض قرى محافظتی البحیرة والأسکندریة" مجلة الأسکندریة للتبادل العلمی، مجلد 36، عدد 1، 2015.

20)    سرحان، أحمد مصطفی محمد، رباب ودیع عبد السمیع غزی، "دراسة تحلیلیة لوعی المرأة الریفیة بإدارة وصحة المسکن بمحافظتی الدقهلیة وقنا", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد 1، عدد 12، 2010.

21)    شحاته، جابر أحمد بسیونی، الشربتلی، سوزان إبراهیم السید محمد، "علاقة الوعی الإستهلاکی ببعض الخصائص الإقتصادیة والإجتماعیة للأسر الریفیة والدور الحالی والمأمول للإرشاد الإستهلاکی بقریتی أبیس الثانیة وخورشید القبلیة بمحافظة الإسکندریة", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد 1، عدد 18، 2010.

22)    شحته، هبه عبد الفتاح "مستوى معلومات وممارسات المرأة الریفیة فی مجال التغذیة بقریة دار السلام بمحافظة الفیوم وعلاقتها ببعض المتغیرات الاقتصادیة والاجتماعیة" رسالة ماجستیر، کلیة الزراعة، جامعة القاهرة، 2007.

23)    عبد الجواد، سلوى محمد "الاحتیاجات الإرشادیة للمرأة الریفیة فی مجال سلامة الغذاء فی محافظة الفیوم" رسالة ماجستیر، کلیة الزراعة، جامعة الفیوم، 2013.

24)    عبد الحافظ، نبیلة الوردانی، "فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الإستهلاکی للمیاه والطاقة الکهربائیة لدی ربات الأسر ببعض المناطق العمرانیة الجدیدة", مجلد 61، عدد 2، 2016.

25)    عبد الرحیم، اّمال، "إتجاهات الطالبة الجامعیة السعودیة نحو ثقافة ترشید الإستهلاک", مجلة جامعة دمشق، المجلد 28، العدد الأول، 2012.

26)    عبداللا، مختار محمد، إبراهیم، نفین محمد جلال، "مشکلات المیاه المنزلیة لدی المرأة الریفیة بریف محافظة الغربیة", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة، مجلد 8، عدد8، 2017.

27)    عبد الله، أحمد مصطفی، منال فهمی إبراهیم "الوعی الغذائی للمرأة الریفیة بمحافظة کفر الشیخ", مجلة الأسکندریة للبحوث الزراعیة، مجلد 61، عدد 2، 2016.

28)    عبد الله، کرم عبد التواب محمود، "التدخل المهنی للخدمة الإجتماعیة لتنمیة الوعی بترشید استخدام المیاه فی المجتمع الریفی دراسة مطبقة على قریة رشوان", ماجستیر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، 2010.

29)    عبد الملک، منتصر إبراهیم، "الإرشاد الزراعی وأثره على ترشید الإستهلاک فی الأسر الفقیرة دراسة حالة محلیة أمبدة منطقة دار السلام الریف الغربی" الحصول على درجة البکالوریوس، کلیة الدراسات الزراعیة، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، 2017.

30)    علام، عبیر عبد الستار، "مهارات المرأة الریفیة وأثرها على ترسید الإستهلاک فی الأسرة دراسة میدانیة بقریتی الخادمیة وروینة بمحافظة کفر الشیخ", مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة، مجلد 8، عدد 2، 2017.

31)    فضل الله، صلاح على صالح، "التعدی على الإراضی الزراعیة ونهر النیل واّثارهما على الأقتصاد المصری دراسة إقتصادیة", مجلة أسیوط للعلوم الزراعیة، مجلد 46، عدد 2، 2015.

32)    قندیل، سمیرة أحمد، الزغبی، محمد سید أحمد، جودة، هبه محمد نصر حافظ، "العوامل المرتبطة بمفهوم ربات الأسر عن السلوک الإستهلاکی فی مدینة بور سعید" مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة، مجلد 1، عدد 9، 2010.

33)    محمد، عبد الحفیظ محمد، "دراسة التغیرات فی الأنماط الإستهلاکیة للسکر فی مصر"، مجلة أسیوط للعلوم الزراعیة، مجلد 40، عدد 1، 2009.

34)    مصطفی، أمینة أمین قطب، هاشم، شیماء عبد الرحمن، "دراسة تحلیلیة لأثر معرفة وتطبیق المرأة الریفیة للممارسات الغذائیة السلیمة على التنمیة البشریة لأفراد الأسرة فی ریف محافظة الدقهلیة"، مجلة المنصورة للعلوم الاقتصادیة والاجتماعیة، مجلد 5، عدد 10، 2014.

35)    وزارة الری والموارد المائیة، 2017