Document Type : Original Article
Authors
Department of Social Studies. Desert Research Center, Cairo, Egypt
Abstract
Keywords
محددات استفادة المرأة السيناوية من أنشطة الجمعيات النسائية بمحافظة جنوب سيناء
حسن جلال شعبان *، منال سعد سيد
قسم الدراسات الاجتماعية، مرکز بحوث الصحراء، القاهرة، مصر
* البريد الاليکتروني للباحث الرئيسي: Hassan galal16@yahoo.com
الملخص العربي
استهدف البحث اختبار العلاقات الارتباطية بين بعض المتغيرات الشخصية للسيدات المبحوثات ومستوى استفادتهن من أنشطة الجمعيات النسائية، تحديد الإسهام النسبي للمتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين الکلي في درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية. وقد أجريت تلک الدراسة بمحافظة جنوب سيناء (طور سيناء – سانت کاترين – رأس سدر) على عينة بلغ قوامها 377 مبحوثة من السيدات المستفيدات من أنشطة الجمعيات النسائية تم تحديدها وفقآ لمعادلة مورجأن لتحديد حجم العينة. وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية للباحث مع المبحوثات بواسطة استمارة استبيان تم تصميمها لهذا الغرض خلال شهر سبتمبر وأکتوبر 2020، وقد استخدم الباحثان في تبويب البيانات وتحليلها جداول الحصر العددى والنسب المئوية ومعامل التطابق (کا2)، ومعامل الارتباط البسيط وتحليل الانحدار المتعدد. وکانت أهم النتائج ما يلى: ما يزيد عن نصف المبحوثات 56% کانت استفادتهن متوسطة من أنشطة الجمعيات النسائية. وجود علاقة ارتباطية معنوية عکسية بين متغيرات السن، الدخل الشهري، عدد أفراد الأسرة للمبحوثين وبين مستوى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية، حيث بلغت قيمة معامل الأرتباط البسيط المحسوبة وعلى التوالي -0.248، -0.422، -0.346 وهي قيم أکبر من نظيراتها الجدولية. تسهم المتغيرات المدروسة في تفسير نحو 47.8% من التباين الکلي بين المبحوثات من حيث استفادتهن من أنشطة الجمعيات.
الکلمات الاسترشادية: محددات، المرأة السيناوية، الجمعيات النسائية.
مقدمة ومشکلة البحث
تسعى العديد من الدول في شتى أنحاء العالم إلى تأسيس وتبنى نشاطات تعنى بالإنسان وتعمل جاهدة في تکثيف الجهود واستقطاب القادرين والموسرين في دعم الخير والتخفيف من المعاناة التي تتجرعها الإنسانية (النعيم، 2005). من منطلق أن البشر هم الرصيد الأساسي لأي بلد ومن طاقتهم ومبادراتهم تستمد التنمية قوتها واندفاعها (حسن، 1998). وفي هذا الإطار جاء الاهتمام من الدولة المصرية لتنمية سيناء خاصة في ظل الأبعاد الإستراتيجية والأمنية والقومية الملحة لمحافظة جنوب سيناء، بجانب مخططات إعادة توزيع السکان وزيادة فرص العمل وخفض معدلات البطالة ومحاولة الحد من معدلات الفقر في هذه المحافظة، في إطار تنموي يسعى إلى تنمية مستدامة إجتماعياً وإقتصادياً وبيئياً. ومن هنا جاء الاهتمام بالمرأة السيناوية بإعتباره المحرک الأساسي الذي يسهل عمليات التفاعل الاجتماعي، ويشکل البنية الأساسية للعلاقات الإجتماعية ويعزز الثقة المتبادلة، ويساعد على مواجهة المشکلات الإجتماعية.
إن الادوار الرئيسية التي تلعبها المرأة السيناوية في الحياة البدوية، تجعل من ادماجها في جهود التنمية الاجتماعية ضرورة ملحة کي تحقق هذه الجهود النتائج المرجوة.
ولا شک أن ذلک الاندماج المأمول لابد وأن ياخذ في اعتباره العوامل المختلفة التي أثرت ولا زالت تؤثر على مکانة المرأة السيناوية في المجتمع.
ولعله من المفيد أن يتم التمييز بين نوعين من النشاط يتطلبهم العمل على ادماج المرأة السيناوية في جهود التنمية في سيناء. أولهما يتعلق بالعمل مع المجتمع السيناوي والثاني يتعلق بالعمل مع المرأة السيناوية ذاتها من خلال الجمعيات النسائية، والتي قد تعاني من العديد من المشکلات التي تحد من قيامها بأدوارها التنموية.
ولعل من أهم المشکلات التي تواجه الجمعيات النسائية هو عدم معرفة المتغيرات التي تحد من الدور الفعلى لها وخضوعها للاجتهادات الشخصية وهوما يحد من فرص تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها هذه الجمعيات.
وهذا ما دفع الباحثان إلى التفکير في إجراء هذه الدراسة لتمثل بجانب دراسات أخرى سابقة أو لاحقة صورة حقيقية لواقع الجمعيات النسائية في المجتمع السيناوي بوصفها تمثل الإطار أو البناء التنظيمى الذى تتنطلق منه الممارسة الفعلية للتمية الاجتماعية للمرأة السيناوية، والتي تؤثر سلبآ أو ايجابآ في توفير فرص النجاح وفاعلية الدور للجمعيات النسائية.
ولکن عندما نقترب من الجمعيات النسائية لسبب أولآخر نلمس وبصدق أن العديد منها لا يمثل للتنمية الاجتماعية إلا شعارات فقط دون مضمون.
وفى ضوء العرض السابق لمشکلة البحث، فأن التساؤلأت الرئيسية لهذ البحث هي:
ما الدورالتنموى الذي تلعبه الجمعيات النسائية في مجال التنمية الاجتماعية للمرأة السيناوية؟، ما هي محددات استفادة المرأة السيناوية من أنشطة الجمعيات النسائية؟
وللإجابة على هذا التساؤلات الرئيسية تستدعي بدورها طرح عدد من الأسئلة الفرعية التي تبرز الجوأنب الأخرى للمشکلة، ألا وهي: ما هي السمات الشخصية للمرأة السيناوية بعينة الدراسة؟، ما هو الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية في مجتمع الدراسة؟، ما هي الخدمات الفعلية التي تقدمها الجمعيات النسائية للمرأة السيناوية في سبيل رعاية هؤلاء وحل مشکلاتهم؟، ما هي العلاقة بين المتغيرات الشخصية للمبحوثات وبين مدى الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والانشطة للجمعيات النسائية؟، ما هو الإسهام النسبى للمتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين الکلي في درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية؟، ما هي العلاقة بين الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية وبين مدى أو درجة الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والانشطة بالجمعيات النسائية؟
وتهدف الدراسة إلى التعرف على أهم الأنشطة التي تقدمها الجمعيات النسائية للمرأة السيناوية بمنطقة الدراسة. تحديد مستوى استفادة السيدات المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية المدروسة. اختبار معنوية العلاقات الأرتباطية المحتملة بين بعض المتغيرات الشخصية المميزة للسيدات المبحوثات ومستوى استفادتهم من أنشطة الجمعيات النسائية. تحديد الإسهام النسبى للمتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين الکلى في درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية. التعرف على العلاقة بين الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية وبين درجة الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والانشطة بالجمعيات النسائية. التعرف على أهم معوقات استفادة السيدات المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية وکذا مقترحات حلها من وجهة نظر المبحوثات.
ولتحقيق هدفي البحث الثالث والرابع تم صياغة الفروض البحثية الاتية: لا توجد علاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثات والتي تمثلت في المهنة، والمؤهل الدراسى، والحالة الاجتماعية، والسن، والدخل، وعدد أفراد الاسرة، وبين درجة الاستفادة الخدمات والمعلومات والبرامج والانشطة الذي تقدمها الجمعيات النسائية. لا توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة وبين درجة استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية. لا توجد علاقة بين الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية وبين مدى او درجة الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والانشطة بالجمعيات النسائية.
الإطار النظرى والاستعراض المرجعي: يتزايد في الآونة الأخيرة الاهتمام بقضايا المرأة ودراسة مشکلاتها ورغباتها وأدوارها ومدى مشارکتها في تنمية مجتمعها. ويتمثل هذا الاهتمام سواء على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في عقد العديد من المؤتمرات الدولية وإقامة الندوات التي اهتمت بقضايا المرأة وحقوق النساء، فعلى سبيل المثال وليس الحصر المؤتمر العالمى الأول للمرأة في المکسيک 1975، مؤتمر کوبنهاجن عام 1980، مؤتمر نيروبى 1985 مؤتمر البيئة والتنمية 1992، مؤتمر فيبنا 1993، مؤتمر القمة العالمى ااتنمية الاجتماعية 1999، المؤتمر الدولي للسکان والتنمية الذى عقد بالقاهرة 1994، المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي أقيم في بکين عام 1995، مؤتمر الأمم المتحدة عام 2000 (الحمايدة، 2015). وأيضا صدور العديد من الاتفاقيات والاعلانات منها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، الإتفاقية الخاصة بالحقوق السياسية للمرأة عام 1967، اتفاقية القضاء على جميع أشکال التمييز ضد المرأة (CEDAW) 1979 (العبد الکريم، 2009).
ولقد تمثل هذا الاهتمام في مصر في وضع إطار مؤسسى يخدم قضايا المرأة ويساعدها في الحصول على حقوقها يتمثل في المجلس القومى للمرأة. کما شارکت مصر في العديد من المؤتمرات الدولية المهتمة بقضايا المرأة وأيضا إصدار عدد من القوانين التي تؤکد على المساوة بين الرجل والمرأة وکذلک دعمها لتولى المناصب القيادية وخوض الانتخابات بجوار الرجل (سالم 2009) کما صدقت مصر على اتفاقية القضاء على جميع أشکال التمييز ضد المرأة، وکذلک تخصيص يوم 16 مارس ليکون عيدا للمرأة، فالمرأة تشکل نصف المجتمع ومشارکتها ضرورة اساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدانة فقد أکدت الدراسات على أن هناک علاقة إيجابية بين مشارکة المرأة في العمليات الانتاجية والسرعة التي تسير فيها عملية التنمية (الحوامدة والطاهات ،2017).
وعند الحديث عن المرأة فإن الحديث لا يقتصر على المرأة الحضرية والريفية وانما يشمل المرأة البدوية (السيناوية) فهى مورد بشري هام لم تشير له خطط وبرامج التنمية ولم يوجه لها برامج تدريبية وتعليمية مباشرة أو أنه ليس هناک برامج کافية موجهة للمرأة السيناوية في المناطق الصحراوية بالرغم من أن المرأة السيناوية تمثل قطاع مهم من سکان مصر فهى طاقة منتجة يجب استثمارها لاعتبارها شريک أساسي في عملية التنمية، الأمر الذى انعکس على وجود اختلافات بين المرأة الحضرية والريفية والبدوية (السيناوية) في الخصائص الإجتماعية والاقتصادية والمعيشية الخاصة بها، فالمرأة المصرية السيناوية على وضعها المتخلف والمتوارث منذ مئات السنيين الأمر الذى لا يمکن معه تحقيق الأساس للتنمية وهو إحياء نصف المجتمع المعطل ودفعه للمساهمة في عملية التنمية لجعل المجتمع قادر على مواجهة تحديات العصر.
وأشارات دراسات النور (2011)، Butt et al.(2010) و(2018) Miranda التي أجريت على المرأة الريفية أن هنالک العديد من الأدوار الهامة التي تقوم بها المرأة في تنمية المجتمع الريفى سواء کانت داخل المنزل أو الأعمال الزراعية. کما ذکرت دراسات کل من حجازي ,(2008) Fao (2017), Akbay and Ababakr (2018), Kongolo and bamgose (2002) أن هناک کثير من المعوقات التي تحول دون المشارکة الفعالة للمرأة في التنمية منها الفقر والجهل والعادات والموروثات، والعقبات الأسرية وهم ما يحتم ضرورة الإهتمام بها وحل مشکلاتها وتقديم الخدمات لها.
کما أشارت دراسة السبعاوي (2008)أن الجمعيات الأهلية لها دور في تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال تنفيذ العديد من الشاطات التنموية بمجالاتها المتعددة إلا أن هذا الدور کان محدودآ قياسا لعملية التنمية الإجتماعية والتي تحتاج إلى مشارکة جميع الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية.
وأوضحت دراسة محمود (2003) أنه يمکن تفعيل دور الجمعيات الأهلية في دراسة احتياجات المرأة الفقيرة والتخطيط لإشباعها.
وتوصلت دراسة السمري (1999)أن المستوى التعليمي للمبحوثات له أثر على أدائهن وممارستهن للعمل التطوعي تأثيرًا إيجابيًا، وأن الدور الذي تقوم به المتطوعات للعمل الاجتماعي الخيري يجب أن يلقى تأييد سياسي أکثر من ذلک حتى يتمکن من النهوض بالمجتمع في کافة المجالات.
وأن الدور النسائي يحتاج إلى مساندة اجتماعية واقتصادية لتفعيله وتعظيمه في المجتمعات المحلية داخل المملکة العربية السعودية.
وأشارت دراسة واجل Wagle (1997) إلى أن أدوار قطاع المجتمع المدني تتمحور في ثلاثة محاور رئيسيةأولها، مضاعفة حجم المشروعات والتقويم المستمر لها. ثانيها، بناء حرکات وتوجيهات قاعدية والتي تؤدي إلى قيام مجتمع مدني حقيقي. وأخيرا، التأثير في الإصلاحات السياسية على إعتبار أن للمجتمع المدني دورًا جوهريًا في تنفيذ خطة التنمية.
کما ذکرت دراسة سانيتاتنزانيا Satyanorayana (1994) بالنسبة لقرية تشلجال کانت النتائج إيجابية وتتمثل في وجود فرص عمل للمرأة مما أتاح لها فرصة الحصول على الأجور المناسبة ونتج عن ذلک ارتفاع النسق الإقتصادى للأسرة وبالتالي يتضح من هذه النتيجة دورالنسق الاقتصادي وأثره على النسق الإجتماعي، کما أتاح للمرأة دورآ أکبر للمشارکة الفعلية في تنمية القرية ومواردها بل تعدى ذلک إلى إتاحة الفرصة لها بأصدار واتخاذ القرارات والسياسات التفيذية أدى ذلک إلى زيادة الإنتاج للمحاصيل الزراعية والغذائية ممثلة في النسق الإقتصادى ورفع مستوى المعيشة لدى المرأة بل ولسائر أسرتها، بينما لقرية تشيبال کانت النائج عکسية تماماً.
ومن هذه الدراسات يمکن الخروج منها ببعض الملاحظات الهامة هى: إدراک المجتمع لأهمية المرأة ودورها التنموى فيه. کما ساعدت هذه الدراسات الباحثان في اختيار مشکلة البحث الحالي وتحديدها کذلک في اختيار التساؤلات الرئيسية والتساؤلات الفرعية ثم في الخطوات المنهجية للإجابة عن أسئلة البحث والتأکد من صحتها. استعان الباحث بنتائج وتوصيات بعض الدراسات السابقة في صياغة الإطار النظرى للبحث الحالي. استطاع الباحثان أن يتوصلا إلى المحکات الرئيسية لأداة القياس المستخدمة في بحثهما وکذلک عباراتها ومفردتها وذلک من خلال تحليل البحوث والدراسات السابقة. وبناءً على الاستعراض المرجعي السابق ونتائج الدراسات السابقة التي تم الاستعانة بها، يمکن القول أن هناک کثير من المعوقات التي تحول دون المشارکة الفعالة للمرأة في التنمية منها الفقر والجهل والعادات والموروثات، والعقبات الأسرية الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة الاهتمام بها وحل مشکلتها وتقديم الخدمات لها.
وأخيرآ إن إهمال المرأة السيناوية وإغفال دورها في تنمية المجتمع يعتبر إهداراً لطاقات بشرية لمجتمع في أشد الحاجة اليها لتحقيق التقدم المنشود، کما أن التـأخير والتهاون في مشارکتها الفعلية في برامج التنمية سوف يجعل الفارق کبير بينها وبين الرجل مما يعرقل مشروعات التنمية.
ويمکن استخلاص المتعيرات التي يفترض إرتباطها بمدى استفادة المرأة السيناوية من أنشطة الجمعيات النسائية على النحو التالي: (السن، والمؤهل الدراسى، المهنة، والحالة الاجتماعية، وعدد أفراد الاسرة، الدخل الشهرى).
وهناک بعض المفاهيم الخاصة مثل:
الجمعية: جماعة من الأفراد المنظمين بهدف ممارسة أنشطة معينة، مع قيام شـکل من أشکال الترتيب والتنسيق في بنيتها الداخلية فيما يتعلق بوجود رئيس ومرؤوسين واتبـاع أو أعضاء (الشطى، 2001).
مفهوم الجعيات الاهلية: يعتبر مفهوم الجمعيات الأهلية منظمات خاصة تطوعية تقوم بتلبية احتياجات المجتمعات المحلية أو المجتمع عامة، وتقديم صور الرعاية والتنمية الاجتماعية المختلفة دون أن تستهدف تحقيق الربح من وراء نشاطاتها المتعددة (السمالوطي ،2002).
التعريفات الإجرائية وتتضمن ما يلي:
محددات الاستفادة: ويقصد به "العوامل المميزة للمبحوثات والتي قد تؤثر في درجة استفادة المرأة السيناوية من أنشطة الجمعيات النسائيةوهي: (السن، والمؤهل الدراسى، المهنة، والحالة الاجتماعية، وعدد أفراد الأسرة، الدخل الشهرى، وبين الخدمات الفعلية والمعلومات والبرامج والأنشطة الذي تقدمها الجمعيات النسائية).
الجمعيات الأهلية: أنها مجموعة من المنظمات غير الهادفة للربح تسعى إلى تحقيق النفع العم وأحيانًا تحقيق وحماية مصالح أعضائها.
الجمعيات النسائية: أنها منظمات تطوعية إرادية نشأت بمبادرة من المواطنين (السيدات) وبمشارکة منهم.
الموجهات النظرية للدراسة: لتفسير أسباب التباين الکلى للتغير في درجة الاستفادة من الخدمات الفعلية والمعلومات والبرامج والانشطة الذي تقدمها الجمعيات النسائية، تم استخدام نظرية الفعل الاجتماعي الإرادى لبارسونز Voluntaristic Social Action Theory , حيث تفترض هذه النظرية أن الأفراد يسعون إلى تحقيق أهداف شخصية في ظل مواقف وأوضاع معينة يتوافر فيها وسائل بديلة لتحقيق الأهداف، ولکنهم في سعيهم لتحقيق أهدافهم يکونون محدودين بالعديد من الظروف الموقفية مثل خصائصهم البيولوجية وظروف بيئتهم الطبيعية والايکولوجية، کما أن سلوک الأفراد أيضاً يکون محدوداً بالقيم الاجتماعية والمعايير السلوکية والأفکار السائدة في المحيط الذي يعيشون فيه، وکل هذه المحددات الموقفية والمعيارية تؤثر على قدراتهم في اختيار الوسائل التي يمکن أن تحقق أهدافهم من بين مختلف الوسائل البديلة (أيان کريب، 1999). وعلى ذلک فان الفعل الإرادى لبارسونز يتضمن مجموعة من العناصر هي: الفاعلون، والأهداف التي يسعى الفاعلون إلى تحقيقها، والوسائل البديلة لتحقيق الأهداف، والعوامل الثقافية والمعيارية التي تؤثر على اختيار الأهداف والوسائل، والعوامل الموقفية التي تؤثر على اختيار الأهداف والوسائل، وأفعال وقرارات الفاعلين لتحقيق الأهداف التي تتأثر بکل من العوامل الثقافية والعوامل الموقفية.
ووفقاً لهذه النظرية فان المرأة السيناوية في سعيها لتطوير مستوى معيشتها، وتحسين مستوى جودة حياتها، فهن يلجأون إلى المفاضلة بين بديلين رئيسيين للمساعدة في تحقيق أهدافهم، حيث يشير البديل الأول إلى اهتمام المرأة السيناوية بالجانب المادي للارتقاء بمستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة، والمتمثل في: العمل على زيادة الدخل، وزيادة قيمة المدخرات وشراء مساحات أکبر من الاراضى الزراعية، وزراعة المحاصيل النقدية، والعمل في أکثر من مهنة لتحسين مستوى الدخل، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة المدرة للدخل، والهجرة إلى المناطق التي يتوافر بها فرص أفضل للعمل إلى غير ذلک من الجوانب المادية لتحسين مستويات نوعية وجودة الحياة بهذه المناطق الصحراوية. وفي مقابل ذلک يشير البديل الثاني إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي لتحسين المستويات المعيشية ومستويات جودة الحياة من خلال التنمية الاجتماعية لدى المرأة السيناوية، حيث يتأتى ذلک عن طريق: زيادة حجم شبکة العلاقات الاجتماعية، والانضمام إلى المنظمات الاجتماعية في نطاق مجتمعاتهم الصحراوية، بالإضافة إلى تحسين درجة الثقة لديهم، ورفع مستوى قيادتهم القبلية.
وعملية المفاضلة بين هذين البديلين إنما تتأثر ببعض العوامل الثقافية والمعيارية السائدة بالمجتمعات الصحراوية مثل: المستويات التعليمية السائدة، ومدى انتشار قيمة المشارکة في الأنشطة التنموية، ومستويات الانفتاح الجغرافي والثقافي، ومستوى الطموح الاجتماعي والاقتصادي لهؤلاء النساء البدويات، والمستويات السائدة للرضا عن الحياة بالتجمعات القبلية. کما تتأثر عملية المفاضلة کذلک ببعض العوامل الموقفية والبيئية مثل: المستويات العمرية السائدة بالمجتمع البدوي، وأهم المهن والأنشطة الاقتصادية السائدة، وأنواع وأحجام الأسر البدوية، والقدرات الاتصالية للسکان البدو. وعلى ذلک فان تضافر کل من العوامل الثقافية والمعيارية من جانب، والعوامل الموقفية والبيئية من جانب آخر سوف يؤدى إلى تباين في مستويات درجة الاستفادة من الخدمات الفعلية والمعلومات والبرامج والانشطة الذي تقدمها الجمعيات النسائية.
الطريقة البحثية
نوع الدراسة والمنهج المستخدم
الدراسة وصفية، وتهدف إلى التعرف على الواقع الفعلي ونقل صورة حقيقية عن الظاهرة المستهدفة. حيث أن الدراسة الوصفية تهتم بجمع البيأنات وتحليلها للوصول إلى نتائج يمکن تعميمها.
وفي هذا البحث استخدام المنهج الوصفي الذي يعتبر من أهم أدواته استمارة الاستبيأن والمقابلات المقننة، عن طريق العينة المنتقاة بدقة لجمع البيأنات اللازمة بصورة کافية ودقيقة وتفسيرها وتحليلها واستخلاص النتائج لقياس دور الجمعيات النسائية في التنمية الاجتماعية للمرأة السيناوية.
مجالات الدراسة
المجال البشري: أجريت تلک الدراسة بمحافظة جنوب سيناء (طور سيناء – سانت کاترين – رأس سدر) وبلغ حجم الشاملة 28117 من الإناث اختير منهم عينة عشوائية بلغ عددها 377 مبحوثة من السيدات المستفيدات من أنشطة الجمعيات النسائية وفقآ لمعادلة مورجان لتحديد حجم العينة وتم توزيع العينة على المراکز الثلاثة وفقآ لعدد الأناث لکل مرکز.
المجال الجغرافي: محافظة جنوب سيناء (طور سيناء، سانت کاترين، رأس سدر).
أدوات البحث
بعد الانتهاء من الجانب النظري قام الباحثان بتصميم استمارة استبيان من خلال الإطار النظري ومن خلال الاطلاع على الدراسات السابقة التي تناولت نفس الموضوع أو الوثيقة الصلة بموضوع البحث وذلک في ضوء الأهداف.
والتساؤلات الخاصة بالبحث من أجل الحصول على بيانات متعلقة بموضوع البحث وفقاً لأهداف البحث الحالية وتساؤلاته.
واشتملت الاستبانة على: مقدمة توضح الهدف من إجراء الاستبانة وطريقة الاستجابة عليها والبيانات الأساسية، قياس عن برامج ونشاطات الجمعية (للمستفيدين)، قياس للدور التنموى للجمعية (للعاملين) ويشتمل على:
الدور العلمي والثقافي للجمعية، الدور التخطيطي للجمعية، الرقابة والمتابعة للجمعية، الخدمات والبرامج الاجتماعية، الخدمات والبرامج التعليمية والثقافية، الخدمات والبرامج الصحية، الخدمات والبرامج الرياضية والترفيهية، الاستمرارية والوقت والنفقات اللازمة لتقديم الخدمات، العلاقات الإنسانية داخل الجمعية، المعوقات التي تحدُّ من قيام الجمعية بأدوارها، المقترحات التي تساعد على الحد من هذه المعوقات. وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية مع المبحوثات وذلک خلال شهر سبتمبر، أکتوبر 2020.
المعالجة الکمية للبيانات
لمعرفة برامج ونشاطات الجمعية فقد تضمنت استمارة استبيان 16عبارة لأخذ رأي المبحوثات عليها بهدف معرفة برامج ونشاطات الجمعية وأثرها على المرأة السيناوية وذلک على مقياس مکون من ثلاث فئات هي: (نعم – أحياناً - لا) وأعطيت الدرجات 1،2،3 على الترتيب في حالة العبارة الإيجابية، والعکس في حالة العبارة السلبية، ولمعرفة الدور التنموي للجمعية وأثرها على المرأة السيناوية فقد تضمنت استمارة استبيان 107عبارة لکل عبارة ثلاث اختيارات لأخذ رأي المبحوثات عليها بهدف معرفة الدور التنموي للجمعية وأثرها على المرأة السيناوية وذلک على مقياس مکون من ثلاث فئات هي: (نعم – أحياناً - لا) وأعطيت الدرجات 1،2،3 على الترتيب في حالة العبارة الإيجابية، والعکس في حالة العبارة السلبية، وقد تم تقسيم المبحوثات وفقاً لدرجة استفادتهن من برامج ونشاطات الجمعيةإلى ثلاث فئات هي: استفادة منخفضة (19 - 26)، متوسطة (27 – 34)، مرتفعة (35 –42)، کما تم تقسيم المبحوثين العاملين بالجمعيات النسائية وفقآ لمعرفتهم الدور التنموى للجمعية إلى ثلاث فئات هى: منخفض (18 - 30)، متوسط (31 – 43)، مرتفع (44 – 56).
أدوات التحليل الاحصائي
استخدم الباحثان الحصر العددي والعرض الجدولي بالتکرار والنسب المئوية لعرض البيانات الشخصية لعينة البحث، وقد استخدم في تحليل بيانات البحث کل من:
معامل الارتباط البسيط لبيرسون لتحديد العلاقة بين المتغيرات الشخصية للمبحوثات وهى السن، الدخل، عدد أفراد الأسرة، وبين درجة الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية، والدور التنموي للجمعيات النسائية.
علاوة على استخدام مربع کاى لتحديد العلاقة بين بعض المتغيرات الشخصية للمبحوثات وهي المهنة، والمؤهل الدراسي، والحالة الاجتماعية، وبين مستوى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية، والدور التنموي للجمعيات النسائية.
التحليل الارتباطي الانحداري المتعدد المتدرج الصاعد للمتغيرات المستقلة المدروسة المؤثرة على درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية في محافظة جنوب سيناء. وذلک باستخدام الحاسب الآلي لبرنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية SPSS .
النتائج ومناقشتها
وصف عينة البحث
يتناول هذا الجزء وصف عينة البحث من حيث الخصائص التالية المدروسة وهي: السن، المؤهل الدراسي، المهنة، الحالة الاجتماعية، عدد الأسرة، الدخل الشهرى.
السن
تشير النتائج أن ما يزيد على نصف المبحوثات تتراوح إعمارهن ما بين 30 لأقل من 40 سنة وتبلغ نسبتهم 55.2%، وأن ما يقرب من ربع المبحوثات 24.9% تتراوح نسبة إعمارهن ما بين 20 لأقل من 30 سنة، يليها المبحوثات التي تتراوح أعمارهن ما بين 40 سنة فأکثر وبلغت نسبتهن 19.9% وهذه الفئات العمرية المستهدفة التي يکون لدى المبحوثات فيها قدر من الوعى والفکر مايجعلها تعرف وتستفيد من برامج ونشاطات الجمعية (الخدمات التي تقدمها الجمعيات النسائية) للمرأة السيناوية، والدور التنموى للجمعيات النسائية.
المؤهل الدراسي
توضح النتائج أن ما يزيد على ثلث 39.8% المبحوثات من حملة المؤهلات المتوسطة، يليها المبحوثات التي تعرف القراءة والکتابة وبلغت نسبتهن 19.0%، وتقاربت منها نسبة المبحوثات من حملة المؤهل الجامعى وبلغت 17.2%، في حين بلغت نسبة المبحوثات من الأميات 2.6%.
المهنة
تشير النتائج أن ما يزيد على ثلاث أرباع المبحوثات 79.6% ربة منزل وذلک بجانب عملهم في الأنشطة المزراعية المنزلية أوالانشطة البدوية، في حين بلغت نسبة المبحوثات اللاتي يعملن کموظفات حکومة 13.3%، ونسبة المبحوثات اللاتي يعملن بالقطاع الخاص 7.2%.
الحالة الاجتماعية
وتوضح النتائج أن مايزيد على ثلاثة أرباع المبحوثات 79.6% متزوجات، في حين بلغت نسبة المبحوثات العازبات 12.5% والمبحوثات المطلقات 1.3%، والمبحوثات الأرامل 6.6%، ويرجع ذلک إلى عادات وتقاليد المجتمعات السيناوية المصرية التي تحرص على زواج البنات مبکراً لأنه عفة وحماية لهن.
عدد أفراد الأسرة
تبين من النتائج أن مايزيد على نصف المبحوثات 55.7% عدد أفراد الأسرة لديهن ما بين 1 لاقل من 5، يليها نسبة المبحوثات في فئة عدد أفراد الأسرة ما بين 5 لاقل من 10 فرد وبلغت نسبتهم 29.2%، يليها نسبة المبحوثات في فئة عدد أفراد الأسرة من 10 فاکثر وبلغت نسبتهم 15.1.%.
الدخل الشهري
وتوضح النتائج أن الغالبية العظمى من المبحوثات 92.0% يتراوح دخلهم ما بين 1000 إلى أقل من 3000 جنيه، بينما بلغت نسبة المبحوثات في فئة الدخل من يتراوح دخلهم أکثر من 5000 جنيه 5.3%، وتشير هذه النتائج بصفة عامة إلى أن أعلى نسبة من المبحوثات دخولهن الشهرية منخفضة، وبالتالي فإن ذلک ينعکس على مستويات معيشتهم، وتلبية احتياجاتهن واحتياجات أسرهم المعيشية.
مدى معرفة المبحوثات بالجمعية
أوضحت النتائج (جدول رقم 2) بالنسبة لمعرفة المبحوثات بالجمعية أن غالبية المبحوثات 84.9% أقروا بالسماع عن الجمعيات النسائية أو (النادى النسائي)، بينما أقل نسبة 15.1% ذکرت بعدم السماع عن الجمعية وتبلغ نسبتهم. کما تشير النتائج (جدول رقم 2) بالنسبة لمصادر سماع المبحوثات عن الجمعية جاءت مرتبة تنازليآ على النحو التالى: حيث جاءت مقدمة المصادر الأصدقاء والمعارف بنسبة 74.8%، يليها السماع عن الجمعية من خلال الشئون الاجتماعية وذلک بنسبة 15.1%، يليها المبحوثات التي أقروا بالسماع عن الجمعية عن طريق الصدفة وبلغت نسبتهم 10.6%، يليها المحبوثات التي أقروا بالسماع عن الجمعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وتبلغ نسبتهم 10.0%. يليها المبحوثات التي أقروا بالسماع عن الجمعية من خلال دور العبادة وتبلغ نسبتهم 5.0% يليها المبحوثات اللاتي أقروا بالسماع عن الجمعية من خلال التليفزيون وبلغت نسبتهم 1.0%، وتشير هذه النتائج بصفة عامة إلى مدى عمق العلاقات الاجتماعية التي تربط المجتمع السيناوي حيث أن لتلک العلاقات والاتصالات أثرها الواضح في تناقل الاخبار بينهم بينما ضعف الجانب الإعلامي (المقروءة والمسموعة والمرئية) في الاهتمام بدور هذه الجمعيات النسائية في تحقيق التنمية الاجتماعية للمرأة السيناوية وذلک من خلال إبراز أنشطتها وفعالياتها لکى يستفاد منها أکبر قدر ممکن من شرائح المجتمع السيناوي أو ربما لأن الجمعية لم تعلن عن نقسها عن طريق الإعلام، الأمر الذي يوضح تقصير وزارة التضامن الاجتماعي في أداء دورها في هذا المجال حيث يشعر الباحثان عن طريق الملاحظة المباشرة وغير المباشرة أنها أدوار لا تعبر عن الحقيقة وانما هى حبر على ورق.
مدى معرفة المبحوثات ببرامج ونشاطات الجمعية والاستفادة منها
أوضحت النتائج (جدول رقم 3) بالنسبة معرفة المبحوثات ببرامج ونشاطات الجمعية أن ما يزيد على ثلاثة أرباع المبحوثاتجاءت مرتبات على النحو التالى حيث أن ما يقرب من ثلاثة ارباع المبحوثات 71.7% أقروا بالمعرفة الجزئية عن الجمعيات النسائية أو (النادي النسائي)، يليها المحبوثات اللاتى أقرت بعدم المعرفة عن الجمعية وبلغت نسبتهم 20.4%، وکانت أقل نسبة من المبحوثات هي التي لديها معرفة قليلة عن الجمعية 7.9%. کما تشير النتائج (جدول رقم 3) بالنسبة للاستفادة ببرامج ونشاطات الجمعية أن مايزيد على ثلاثة أرباع المبحوثات 79.6.% أقروا بالاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية، في حين أن حوالي خمس المبحوثات 20.4% ذکرت عدم استفادتهن من أنشطة الجمعية وقد يرجع ذلک الى ضعف الجانب الإعلامى للجمعية.
الأنشطة الفعلية التي تقوم بها الجمعيات النسائية من وجهة نظر المبحوثات
أوضحت النتائج (جدول رقم 4) أن الاأشطة الفعلية التي تقوم بها الجمعيات النسائية جاءت على النحو التالي حيث جاء في مقدمة الأنشطة اللاتى ترى المبحوثات أن الجمعيات النسائية تقدمها محاضرات ألقتها عضوات الجمعية 84.9%، ويلى ذلک دورات الخياطة 69.8%، فتح مرکز محو الأمية59.9%، تجهيز الفتيات بلوازم الزواج 45.1%، الجمعية تقدم للمرأة وأسرتها معونات ماليَّة وعينيَّة 44.8%، ويلى ذلک تساوء کل من الجمعية تقدم خدمات وحدة البحث الاجتماعي وإقامة أسواق خيرية 30.2%، ويلى ذلک تساوي کل من دورات تعلم الحاسوب والإنترنت ودورات في الاسعافات الأولية 20.2%، مسابقات دينية في حفظ القرآن الکريم 10.1%، حضانة تابعة للجمعية 9.8%، ويلي ذلک تساوى کل من تغسيل وتکفين الموتى ودورات في اللياقة البدنية والجمعية تعطي قروضًا للمشروعات الصغيرة 5.0%، کفالة اليتيم 2.6%.
وقد تکون الاستفادة موزعة إما على نشاط واحد أو اکثر من النشطات المقدمة بالجمعية أو بعض المساعدات الإنسانية لبعض شرائح المجتمع ومنها کفالة اليتيم والرعاية عن طريق تخصيص رواتب شهرية بعد التـأکد من حاجة العائلة لتلک المساعدة، فظلاً عن توزيع المواد الغذائية والملابس حيث تحصل الجمعية على تبرعات من المحسنيين وفاعلي الخير وهذا ليس غريب على المجتمع المصري، أما في مسألة تجهيز الفتيات فقد قدمت الجمعية تسهيلات في هذا المجال من حيث تأمين بعض المستلزمات الضرورية للزواج. أما عن اقامة أسواق خيرية حيث شارکت الجمعية فيه عن طريق (مشغل الخياطة) والخاص بإنتاج ملابس وبعض الميداليات الخرز والتي يتم عرضها من خلال إقامة الأسواق الخيرية وبأسعار قريبة من الکلفة. إذ أن الهدف منها هو مساعدة العوائل في الاستفادة من تلک الأسواق ولا سيما العوائل المحتاجة وبأسعار قريبة من سعر التکلفة، فضلاً عن تخصيص واردات الخياطة إلى الخياطات أنفسهن لرفع مستواهن الاقتصادي. أما في مجال التعليم، فقد کان للجمعيات نشاطات في هذا المجال تمثل في فتح مراکز محو الأمية. أما في مجال الخدمات، فقد کان الهدف منه تعريف النساء کيفية تقديم المساعدات العلاجية في الحالات الطارئة، لکن بعض المبحوثات أقروا بعدم تعاون المستشقيات مع الجمعية في هذا المجال. وبعد الاطلاع على مجمل الأنشطة والبرامج والخدمات المقدمة من قبل الجمعيات النسائية ونسبة الاستفادة منها، کان ينبغى التعرف على مستوى الاستفادة من تلک الأنشطة والذى سبق عرضه من النتائج وهو ما يعکس نجاح الجمعيات النسائية في تقديم الأنشطة من عدمه إلا أن الشاهد يؤکد أن نسبة النجاح تقع في درجة المتوسط وهذا دليل على أن الجمعيات النسائية ما زالت تحتاج إلى الدعم المالي والفني. وقد يرجع ذلک إلى أن المسئولين عن الجمعيات سيدات أو أن هناک قصور من جانب الجمعية في التخطيط الناجح لإداراة الجمعية وتحقيق أهدافها على الرغم من جودة النشاطات وأهميتها في المجتمع.
مستوى استفادة المبحوثات من برامج ونشاطات الجمعية
أوضحت النتائج (جدول رقم 5) فيما يتعلق بمستوى المبحوثات من برامج ونشاطات الجمعية حيث تبين أن ما يزيد على نصف المبحوثات 56.2% کان مستوى استقادتهن من برامج ونشاطات الجمعية متوسطة، يليها ما يزيد على ثلث المبحوثات 39.0% کانت مستوى استفادتهن من برامج ونشاطات الجمعية ضعيفة، في حين کانت أقل نسبة من المبحوثات 4.8% ذوات مستوى استفادة مرتفع من برامج ونشاطات الجمعية. إلا أن الباحثان قد شعرا أن من أقروا بالاستفادة المرتفعة أنهم على علاقة قوية بإدارات الجمعيات النسائية وبالتالي هم الأعلى استفادة وهذا ما يعنى أن شهادتهم مجروحة.
العلاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثات ومدى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية
ينص الفرض الاحصائى الأول على أنه " لا توجد علاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثات وهى المهنة، والمؤهل الدراسى، والحالة الاجتماعية، والسن، والدخل، وعدد أفراد الاسرة وبين مدى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية " ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام مربع کاى ومعامل الارتباط البسيط وجاءت النتائج بالنحو التالى :
نتائج اختبار مربع کاي:اتضح من النتائج في (جدول رقم 6) وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0.01 بين متغير المهنة، والمؤهل الدراسى، والحالة الاجتماعية، وبين مستوى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعيةوبلغت قيم مربع کاى المحسوبة على الترتيب 271.919، 706.730، 812.888 وهى أکبر من نظيرتها الجدوالية.
نتائج أختبار معامل الارتباط البسيط:اتضح من النتائج (جدول رقم 6) وجود علاقة ارتباطية معنوية عکسية بين متغيرات السن، الدخل الشهرى، عدد أفراد الأسرة للمبحوثات وبين درجة الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية، حيث بلغت قيم معامل الأرتباط البسيط المحسوبة وعلى التوالى -0.248، -0.422، -0.346 وهى أکبر من نظيرتها الجدوالية.
وبناء على هذه النتائج فأنه لم يمکن رفض الفرض الإحصائى السابق کلية بل يمکن رفضه بالنسبة لمتغيرات، التي تثبت معنوية علاقتها بمدى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعيةللمبحوثين وهى متغيرات المهنة، والمؤهل الدراسي، والحالة الاجتماعية، السن، الدخل الشهرى، عدد أفراد الأسرة، وبالتالى يمکن قبول الفرض البحثى البديل.
وقد يفسر العلاقة بين مهنة المبحوثات وبين الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعيةهو أن عمل معظم المبحوثات ربة منزل وهو ما يعکس واقع المجتمع السيناوي الأمر الذي يتطلب من الجمعيات النسائية أن تقدم خدمتها لجميع الشرائح وخاصة ربات المنزل وذلک من أجل تطويرهما نحو الأفضل، فبالنسبة لربة المنزل ينبغى على الجمعية الاستمرار في فتح الدورات التدريبية التي تعلم النساء بعض المهن والتي يعود عليهن بمردود اقتصادى يساعد في تحسين مستويات المعيشة لأسرهن خاصة في ظل الأوضاع الراهنة وتضخم الأسعار التي يعانى منه جميع فئات المجتمع المصري، کما يمکن للجمعيات النسائية أن تسهم مع فئة النساء العاملات من خلال مساعدة الأمهات العاملات والموظفات اللواتى لا يجدن المساعدة من أسرهن في رعاية اطفالهن، فضلاً عن فتح الدورات التي تساعد على تطوير مهارتهن وقدراتهن في العمل. وفيما يتعلق بمعنوية العلاقة بين الحالة الإجتماعية نظرآ لإرتفاع نسبة الزواج. کما أشارت النتائج السابقة في الجدول رقم (1) هذا يتطلب من الجمعية ترکيز أنشطتها على الأسرة عموماً من حيث الاهتمام بالمرأة المتزوجة وذلک عن طريق حل مشاکلها ورعاية أبنائها وتقديم العون المادى والمعنوي للأسر المحتاجة منها من خلال أنشطتها وبرامجها التي تسهم في دعم الأسرة. ومن جانب أخر، فعلى الرغم من انخفاص نسبة الترمل والطلاق وهذا أمر طبيعي في المجتمع السيناوي، إلا أن من واجب الجمعيات النسائية الاهتمام بهذه الشرائح في المجتمع لکونها شرائح تحتاج إلى رعاية خاصة من الناحية الجتماعية والنفسية والاقتصادية عبر النشاطات الخاصة بالجمعية في مجال الرعاية الجتماعية ولا سيما نحن في مجتمع إسلامي والذي يعد التکافل الاجتماعي أحد رکائزه الأساسية.
وقد يفسر وجود علاقة عکسية بين المتغيرات المستقلة للمبحوثين وهى السن، الدخل الشهري، عدد أفراد الأسرة وبين مدى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية. إن الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعيةقد يرتبط بسن معين حيث أنه کلما کان السن صغير کلما کانت الاستفادة أکبر حيث انها تعتبر فئة مقبلة على الحياة والطموح ما زال موجود في تحسين المستوى العلمي والمعيشي وبالتالي فإن الإقبال على الجمعيات النسائية أو (النادي النسائي) أکثر للتعلم والاستفادة. وبالنسبة للدخل فاأغلبية من النساء المبحوثات کان دخلهن منخفض، وبالتالى يحتاجون إلى دعم ورعاية أکثر من قبل الجمعيات. أما بالنسبة لعدد أفراد الأسرة، فکلما قل عدد الأسرة زاد الإقبال على الجمعيات النسائية حيث أن هناک من الوقت ما يتيح لهم الاتصال والتواصل بالجمعية. حيث أن هناک دعم علمي ومادي ومعنوي من قبل الجمعية وفي النهاية برغم صعوبات الحياة الکثيرة، إلا أن هناک حالة من الرضا بما قسمه الله عز وجل من الرزق للعباد والرضا بقضاء الله وقدره.
يبين الإسهام النسبي للمتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين الکلي في درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية في محافظة جنوب سيناء
لمعرفة الإسهام النسبى للمتغيرات المستقلة المدروسة المؤثرة مجتمعة في تفسير التباين الحادث في درجات استفادة المرأة السيناوية من أنشطة الجمعيات النسائية، تم إستخدام التحليل الإرتباطي الانحدارى المتعدد المتدرج الصاعد Step- Wise وذلک لإختبار مدى صحة الفرض الإحصائى الثانى – المتعلق بالفرض النظري الثاني، والذى ينص على أنه "لا تسهم المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسيرالتباين الکلى بين المبحوثات من حيث استفادتهن من أنشطة الجمعيات النسائية".
حيث أوضحت النتائج الواردة بالجدول رقم (7) معنوية هذا النموذج حتى الخطوة الخامسة من التحليل حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط المتعدد 0.697 وهى معنوية عند مستوى 0.01 کما بلغت قيمة ""F المحسوبة 87.614 وهي معنوية أيضاً عند مستوى 0.01 وهذا يعني أن هنالک ستة متغيرات مستقلة تسهم في تفسير التباين الحادث في درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية في محافظة جنوب سيناءوهذه المتغيرات هي: الدخل الشهري، عدد أفراد الأسرة، المؤهل الدراسي، الحالة الإجتماعية، المهنة، السن. وقد بلغت قيمة معامل التحدبد لهذه المتغيرات (R2) قيمة 0.478 وهذا يعنى أن المتغيرات الستة يعزى إليهم تفسير 47.8% من التباين الحادث في درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية في محافظة جنوب سيناءوأن النسبة الباقية والتي تبلغ 52.2% ترجع إلى متغيرات أخرى لم تشملها الدراسة.
وبناءً على تلک النتائج يمکن رفض الفرض الإحصائى المتعلق بالفرض النظري الثاني فيما يختص بمتغيرات: الدخل الشهري، عدد أفراد الأسرة، المؤهل الدراسي، الحالة الإجتماعية، المهنة، السن، وقبول الفرض البحثي البديل لهذه المتغيرات.
الدور التنموي للجمعيات النسائية وفقاً لرأي المبحوثين العاملين بها
أوضحت النتائج (جدول رقم 8) بالنسبة للدور التنموي للجمعيات النسائية من وجهة نظر العاملين بها ما يلي: أجاب ما يزيد على تلاثة أرباع المبحوثات 78.0% أن الجمعيات تلعب دور مرتفع في التنمية الاجتماعية للمرأة السيناوية، وتقاربت نسبة المبحوثين الذين أجابوا بقيام الجمعيات بدور ضعيف ومتوسط وبلغت نسبتهم على الترتيب 12.0%، 10.0%، إلا أن الباحثان قد شعرا أن من أقروا بالدور التنموي المرتفع أنهم على علاقة قوية بإدارة الجمعيات النسائية وهو ما يعنى أن شهادتهم مجروحة کما أن هذه النتائج تختلف ولو اختلافاً بسيطاً مع نتائج الجدول رقم (2)، حيث أن الغالبية العظمى من المبحوثات أقروا بأن درجة الاستفادة من البرامج والنشاطات متوسطة. وقد تکون الاستفادة موزعة إما لنشاط واحد أو أکثر من النشطات المقدمة من الجمعية. إلا أن الشاهد يؤکد أن الدور التنموي يقع في درجة المتوسط وهذا يؤکد أن الجمعيات النسائية ما زالت تحتاج إلى الدعم المالي والفني لتحقيق أهدافها، نظراً لأهمية هذه الجمعيات النسائية في المجتمع السيناوي.
توزيع العاملين المبحوثين وفقًا لرأيهم في المعوقات الموجودة داخل الجمعيات
أوضحت النتائج (جدول رقم 9) أن استجابات العاملين المبحوثين عن المعوقات التي تحد من قيام الجمعيات النسائية بأدوارها جاءت على النحو التالي: حيث جاء في مقدمة المعوقات التي يرى العاملين أنها تعوق أداء الجمعيات للخدمات نابعة من قلة الدعاية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة 72.0 %. يلي ذلک تساوي کل من نقص الموارد المالية ونقص الوسائل والأجهزة المساعدة لإتمام البرامج والخدمات 60.0%. لا توجد أجهزة اتصال ومواصلات خاصة بالعاملين 58.0%. ضعف الرواتب والحوافز العاملين 54.0 %. لا يوجد اهتمام من وسائل الإعلام ببرامج التوعية للأطفال 52.0%. وتساوي کل من نقص الکوادر البشرية المدربة والمتخصصة ونقص الأجهزة الفنية والتکنولوجية للتعرف على حجم الظاهرة 50.0%. في حين ارتفعت نسبة العاملين المبحوثين الذين أجابوا بعدم وجود المعوقات التالية: سيطرة أصحاب المال والأعمال على متخذي القرار 72.0%. النظم الإدارية المتبعة بالجمعية عقيمة وقديمة 64.0%. النظم الإدارية المتبعة بالجمعية ضعيفة 62.0%. لا يوجد نظام التقويم للأداء المؤسسي لقياس أداء الفرد والمجموعة والجمعية 58.0%. وتساوى کل من عدم الشفافية في اتخاذ القرارات، وتواجد تضارب في القرارات واختلافها 54.0%. وتساوى کل من لا يشارک المسئولين التنفيذيين في صنع القرارات ونقص التخطيط الجيد 50.0%.
وعلى هذا يتضح ارتفاع نسبة المبحوثين الذين أجابوا بوجود بعض المعوقات التي تحد من قيام الجمعيات بأدوارها في تقديم الخدمات، وکذلک ارتفعت نسبة المبحوثين الذين أجابوا بعدم وجود بعض المعوقات التي تعوق الجمعيات في تقديم الخدمات وهذا يرجع إلى نوع المعوقات.
توزيع العاملين المبحوثين وفقاً لرأيهم في المقترحات التي تسهم في تفعيل دورالجمعيات النسائية في التنمية الاجتماعية للمرأة السيناوية
أوضحت النتائج (جدول رقم 10) أن استجابات العاملين المبحوثين عن المقترحات التي تساعد على الحد من المعوقات التي تقابلها الجمعيات النسائية في أداء دورها وتقديم الخدمات جاءت على النحو التالي، حيث جاء في مقدمة المقترحات التي يرى العاملون أنها تساعد على الحد من المعوقات توعية الأسرة بالتنشئة الصحيحة للأبناء 98.0%. ويلي ذلک الأخذ بأساليب التخطيط الحديثة 96.0%، ثم تم دمج هؤلاء الفتيات في برامج محو الأمية 94.0%. عمل دورات تدريبية للعاملين 92.0%. إزالة التعقيدات وتبسيط الإجراءات 90.0%. استکمال الأجهزة والأدوات اللازمة لإتمام البرامج والخدمات 88.0%. وتساوى کل من الاستفادة بالخبرات السابقة لدى بعض المواطنين والاستفادة بخبرة المؤسسات الأخرى في هذا المجال 86.0%. وتساوى کل من استکمال الکوادر البشرية وزيادة عدد الجمعيات النسائية 84.0%. توحيد القرارات وإزالة التعارض 82.0%. خلق جو من الثقة بين العاملين والمستفيدين 80.0%.
وعلى هذا يتضح ارتفاع نسبة المبحوثين الذين أجابوا بتأييد هذه المقترحات للحد من المعوقات التي تعوق الجمعيات من أداء دورها في تقديم الخدمات.
العلاقة بين الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية وبين مستوى الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والأنشطة بالجمعيات النسائية
ينص الفرض الإحصائى الثالث على أنه "لا توجد علاقة بين الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية وبين مستوى الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والأنشطة بالجمعيات النسائية".
ولاختبار صحة العلاقة تم استخدام اختبار مربع کاي وقد تبين من النتائج (جدول رقم 11) وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0.01 بين الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية وبين مستوى الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والأنشطة بالجمعيات النسائية. وبلغت قيمة مربع کاي المحسوبة 400.000 وهي أکبر من نظيرتها الجدولية. وبناء على هذه النتائج فإنه يمکن رفض الفرض الإحصائي السابق وإمکانية قبول الفرض البحثي البديل.
وقد يفسر العلاقة بين الدور التنموي وبين مستوى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعيةعلى أنه کلما زاد الدور التنموي للجمعيات النسائية زادت الاستفادة للمرأة من الخدمات والبرامج والأنشطة للجمعيات النسائية، وهو أمر طبيعي لأنها سوف تضم شرائح کثيرة من المرأة، منها على سبيل المثال وليس الحصر، المرأة ربة المنزل والعاملة والأمية والمتعلمة والمتزوجة والمطلقة والأرمل .... الخ، بما يعود عليهم بمردود اجتماعي ونفسي واقتصادي يساعدهم في تحسين مستويات المعيشة لأسرهن، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
التوصيات
فى ضوء ما توصل اليه البحث من نتائج فإنه يمکن وضع التوصيات الاتية:
رفع المستوى المعيشى للمرأة السيناوية وذلک عن طريق إيجاد فرص عمل تناسب قدراتهن، فإن ذلک يعمل على رفع شعورهن بجودة الحياة (أي بسعادتهن) ولو على مستوى الجانب المادي. عمل شبکات عمل بين الجمعيات. تحسين رواتب العاملين بالجمعيات لتحفيزهم على الاستمرار في العمل. إصدار بطاقات تعريفية (کارنيهات) للعاملين معتمدة لحمايتهم من أي مخاطر تواجههم. وضع ميثاق شرفي أخلاقي ومهني للمتعاملين مع المرأة. وضع معايير ثابتة من خلال النقابة المهنية للاجتماعيين والنفسيين للعمل مع المرأة. وضع المرأة السيناوية ومشکلاتها ضمن خطط تطوير المجتمع. العمل على التنسيق والتعاون بين الجمعيات الأهلية والحکومية على اختلاف توجهاتها في مساعدة المجتمع والأفراد والتنسيق بين الجمعيات وبقية مؤسسات المجتمع المدني. تنفيذ خطة قومية شاملة لتنمية المرأة السيناوية. وضع موازنة عامة وميزانية لخطة زمنية من وزارة التضامن والشئون الاجتماعية لدعم الجمعيات العاملة في هذا المجال. تبني خطة لإقامة منشآت الجمعيات النسائية (النوادي النسائية) العمل على تأهيل المرأة السيناوية في کافة النواحي البدنية والنفسية والرياضية... إلخ. الاهتمام بالمرأة وتوفير أفضل السبل لراحتها وتحقيق إنسانيتها وحقوقها، بما لا يضر بأسرتها أو بمجتمعها. عمل ندوات ودوارات تدريبية للتوعية والتثقيف الفکري. مشارکتها في مشاريع التنمية الاجتماعية. المشارکة في الحياة السياسية. ومواجهة مشکلات وتلبية احتياجات المرأة الريفية بصفة خاصة من الخدمات، والاحتياجات العامة، وتتضمن: الحاجات الصحية، الحاجات الاجتماعية، الحاجات الثقافية، العلاقات الإنسانية.
المراجع
أيان کريب، 1999. النظرية الاجتماعية من بارسونز إلى هابر ماس ترجمة محمد حسين غلوم، عالم المعرفة، العدد 244 ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الکويت.
حجازي، هدى محمود حسن 2008. واقع مشارکة الريفية في العمل الاجتماعى والسياسي في ظل متغيرات العصر. المؤتمر العلمى الدولى الحادى والعشرون للخدمة الاجتماعية، مصر، المجلد 6.
حسن، مرح مؤيد 1998. دور الاتحاد العام لنساء العراق في التنمية الاجتماعية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الآداب، جامعة الموصل، ص3.
الحمايدة، نايف عبد الجليل 2015. حقوق المرأة في إطار القانون الدولي المعاصر والاتفاقيات الدولية، مجلة الفقه والقانون، 32، 8.
الحوامدة، مها محمد محمود وابراهيم سليمان الطاهات، 2017. دور المرأة الريفية في التنمية الزراعية في محافظة جرش، رسالة ماجستير، کلية عمادة البحث العلمى والدراسات العليا، جامعة جرش الاردن، ص21.
سالم، أمل مسعود محمود، 2009. محددات تمکين المرأة المعيلة بمحافظة الفيوم، رسالة ماجستير، قسم الاقتصاد الزراعي، کلية الزراعة ،جامعة الفيوم، مصر، ص2.
السبعاوى، هناء جاسم، 2008. دور الجمعيات النسائية في التنمية الاجتماعية (جمعية الأسرة المسلمة نموذجاً)، مرکز دراسات الموصل، جامعة الموصل، العدد الحادى والعشرون، رجب 1429هـ/آب، ص 129.
السمري، أمل فيصل، 1999. العلاقة بين خدمات الجمعية الأهلية وتحقيق المساعدة الذاتية للمستفيدات. دراسة وصفية تحليلية على عينة من المستفيدات من خلال الجمعيات النسائية الخيرية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الآداب، جامعة الملک سعود.
السملوطي، إقبال الأمير، 2002. الجمعيات الأهلية وتنمية المرأة المصرية في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة، المؤتمر السنوي الرابع للاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، القاهرة، ص227.
الشطى، نور الضحى، 2001. تنظيم النساء الرسمية في الشرق الجماعات النسائية الرسـمية وغيـرالأوسط، ترجمة معين الامام، نيويورک، ص124.
العبد الکريم، فؤاد بن عبد الکريم بن عبد العزيز، 2009. قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية دراسة نقدية في ضوء الاسلام، رسالة دکتوراه، قسم الثقافة الإسلامية، کلية الشريعة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ص4.
النعيم، عبدالله العلى، 2005. العمل الاجتماعى التطوعى مع الترکيز على العمل التطوعى في المملکة العربية السعودبة، مطبوعات مکتبة الملک فهد الوطنية، الرياض، ص36.
محمود، محمود محمد 2003. دور منظمات المجتمع المدني في إشباع احتياجات المرأة الفقيرة في المجتمعات العشوائية، دراسة من منظور الخدمة الاجتماعية، المؤتمر العلمي السادس عشر، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2003م.
النور، مأمون أحمد محمد 2011. دور شابات الريف في التنمية، مجلة دراسات حوض النيل، عمادة البحوث والتنمية والتطوير، جامعة النيلين، 7 (13)، ص281.
Ababakr, S.H., Akbay, C., 2018. The obstacles of rural women participation in agricultural development in Erbil Province of Iraq. Asian J. Agric. Extens. Econ. Soc., 22 (1), 1-11.
Butt, T.M., Hassan, Z.Y., Mehmood, K., Muhammad, S., 2010. Role of rural women in agricultural development and their constraints. J. Agric. Soc. Sci., 6 (3), 53-56.
UN Women. 2018. “Challenges and Opportunities in Achieving Gender Equality and the Empowerment of Rural Women and Girls. https://www.unwomen982 y Bobel and Fahs.org//media/headquarters/attachments/sections/csw/62/csw-conclusions -62 en.pdf?la5en&vs54713. Retrieved August.2018, 10. 15 AM.
Kongolo, M., Bamgose, O. O., 2002. Participation of rural women in development: A case study of Tsheseng, Thintwa, and Makhalaneng villages, South Africa. J. Int. Women Stud., 4 (1), 79-92.
Miranda, G. Vasques 2018. Women's Labor Force participation in and Developing Society: The Case of Brazil, The University of Chicago Press, Website, https://www. jstor.org/ stable/317309, Retrieved July.2018,10.
Satyanorayana, G., 1994. Socio-cultural and economic position of rural women: A comparative study of two south Indian villages. Indian J. Soc. Sci., 5 (3), 453-460.
Wagle, U.W., 1997. The civil society sector in the developing world.
جدول 1. توزيع المبحوثات وفقآ لخصائصهم الشخصية.
المتغيرات الشخصية |
العدد |
% |
المتغيرات الشخصية |
العدد |
% |
السن من 20لاقل من 30 من 30لاقل من 40 من 40 فاکثر المجموع |
94 208 75 377 |
24.9 55.2 19.9 100
|
الحالة الاجتماعية متزوجة مطلقة ارملة عزباء المجموع |
300 5 25 47 377
|
79.6 1.3 6.6 12.5 100 |
المؤهل الدراسى أمى يقراء ويکتب مؤهل متوسط مؤهل جامعى المجموع |
150 132 76 19 377 |
39.8 35.0 20.2 5.0 100 |
عدد أفراد الاسرة من1 لاقل من 5 من 5 لاقل من 10 من 10فاکثر المجموع |
210 110 57 377 |
55.7 29.2 15.1 100 |
المهنة عاملة کموظف حکومة ربة منزل عاملة بالقطاع الخاص المجموع |
50 300 27 377 |
13.2 79.6 7.2 100 |
الدخل الشهرى من1000لاقل من3000 من 3000لاقل من 5000 من 5000 فاکثر المجموع |
347 20 10 377 |
92.0 5.3 2.6 100 |
جدول 2. مدى معرفة المبحوثات بالجمعية ومصادر معرفتهن بها.
السماع بالجمعية |
العدد |
% |
طرق الاستماع |
التکرار |
% |
الرتبة |
نعم |
320 |
84.9 |
الأصدقاء والمعارف |
282 |
74.8 |
1 |
لا |
57 |
15.1 |
دور العابدة |
19 |
5.0 |
5 |
|
عن طريق الصدفة |
40 |
10.6 |
3 |
||
الشئون الاجتماعية |
60 |
15.9 |
2 |
|||
وسائل التواصل الاجتماعى |
38 |
10.0 |
4 |
|||
المجموع |
377 |
100% |
التليفزيون |
4 |
1.0 |
6 |
جدول 3. مدى معرفة المبحوثات ببرامج ونشاطات الجمعية والاستفادة منها.
المعرفة ببرامج ونشاطات الجمعية |
العدد |
% |
الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية |
العدد |
% |
لا أعرف شيئآ |
77 |
20.4 |
نعم |
300 |
79.6 |
معرفة جزئية |
270 |
71.7 |
لا |
77 |
20.4 |
معرفة کلية |
30 |
7.9 |
|
||
المجموع |
377 |
100% |
المجموع |
377 |
100% |
جدول 4. الانشطة الفعلية التي تقوم بها الجمعيات النسائية من وجهة نظر المبحوثات.
استجابات المبحوثات |
نعم |
أحيانا |
لا |
المجموع |
||||
الانشطة الفعلية |
العدد |
% |
العدد |
% |
العدد |
% |
العدد |
% |
الجمعية تقدم خدمات وحدة البحث الاجتماعي |
114 |
30.2 |
19 |
5.0 |
224 |
64.7 |
377 |
100 |
الجمعية تعطي قروضًا للمشروعات الصغيرة |
19 |
5.0 |
57 |
15.1 |
301 |
79.8 |
377 |
100 |
کفالة اليتيم |
10 |
2.6 |
28 |
7.4 |
339 |
89.9 |
377 |
100 |
دورات خياطة |
263 |
69.8 |
76 |
20.2 |
19 |
5.0 |
377 |
100 |
محاضرات القيتها عضوات الجمعية |
320 |
84.9 |
- |
- |
57 |
15.1 |
377 |
100 |
الجمعية تقدم للمرأة وأسرتها معونات ماليَّة وعينيَّة |
169 |
44.8 |
113 |
30.0 |
95 |
25.2 |
377 |
100 |
فتح مرکز محو الأمية |
226 |
59.9 |
- |
- |
151 |
40.1 |
377 |
100 |
دورات تعلم الحاسوب والانترنت |
76 |
20.2 |
150 |
39.8 |
151 |
40.1 |
377 |
100 |
تغسيل وتکفين الموتى |
19 |
5.0 |
38 |
10.1 |
320 |
84.9 |
377 |
100 |
دورات في الاسعافات الأولية |
76 |
20.2 |
207 |
54.9 |
94 |
24.9 |
377 |
100 |
مسابقات دينية في حفظ القرآن الکريم |
38 |
10.1 |
189 |
50.1 |
150 |
39.8 |
377 |
100 |
اقامة اسواق خيرية |
114 |
30.2 |
131 |
34.7 |
132 |
35.0 |
377 |
100 |
تجهيز الفتيات بلوازم الزواج |
170 |
45.1 |
131 |
34.7 |
76 |
20.2 |
377 |
100 |
حضانة تابعة للجمعية |
37 |
9.8 |
113 |
30.0 |
227 |
60.2 |
377 |
100 |
دورات في اللياقة البدنية |
19 |
5.0 |
113 |
30. |
245 |
65.0 |
377 |
100 |
جدول 5. مستوى استفادة المبحوثات من برامج ونشاطات الجمعية.
مستوى الاستفادة |
العدد |
النسبة المئوية |
ضعيف (19 – 26) |
147 |
39.0 |
متوسط (27 – 34) |
212 |
56.2 |
مرتفع (35 – 42) |
18 |
4.8 |
المجموع |
377 |
100 |
جدول 6. العلاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثات ومدى الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية.
المتغيرات المستقلة |
کا2 |
قيمة معامل الأرتباط |
المهنة المؤهل الدراسى الحالة الاجتماعية السن الدخل الشهرى عدد أفراد الأسرة |
271.919** 706.730** 812.888**
|
-0.248** -0.422** -0.346** |
** معنوية عند مستوى معنوية 01, * معنوية عند مستوى معنوية 05
جدول 7. نتائج التحليل الإرتباطى الإنحدارى المتعدد المتدرج الصاعد للمتغيرات المستقلة المدروسة المؤثرة على درجات استفادة المبحوثات من أنشطة الجمعيات النسائية في محافظة جنوب سيناء.
نتائج التحليل
المتغيرات المستقلة الداخلة في التحليل |
معامل الإرتباط المتعدد |
% الترکمية لتباين الحادث في المتغير التابع |
% المفسرة لتباين الحادث في المتغير التابع |
قيمة ""F لإختبار معنوية الإنحدار |
الترتيب |
الدخل الشهرى |
422.0 |
176.0 |
176.0 |
81.083** |
1 |
عدد أفراد الأسرة |
577.0 |
330.0 |
154.0 |
93.398** |
2 |
المؤهل الدراسى |
646.0 |
412.0 |
82.0 |
88.867** |
3 |
الحالة الإجتماعية |
681.0 |
0.458 |
46.0 |
80.289** |
4 |
السن |
685.0 |
467.0 |
9.0 |
85.412** |
5 |
المهنة |
697.0 |
478.0 |
11.0 |
87.614** |
6 |
**معنوي عند مستوى الاحتمالي 0.01 *معنوي عند مستوى الاحتمالي 0.05.
جدول 8. توزيع العاملين المبحوثين وفقًا لرأيهم في الدور التنموى للجمعيات النسائية.
مستوى القيام بالدورالتنموى |
العدد |
النسبة المئوية |
ضعيف (18 – 30) |
6 |
12.0 |
متوسط (31 – 43) |
5 |
10.0 |
مرتفع (44 – 56) |
39 |
78.0 |
المجموع |
50 |
100 |
جدول 9. توزيع العاملين المبحوثين وفقًا لرأيهم في المعوقات الموجودة داخل الجمعيات
استجابات المبحوثين |
نعم |
أحيانا |
لا |
المجموع |
||||
المعوقات |
العدد |
% |
العدد |
% |
العدد |
% |
العدد |
% |
نقص الموارد المالية الموجه احماية المرأة بصفة عامة ضعف الرواتب والحوافز للعاملين بالجمعية نقص للوسائل والأجهزة المساعدة لإتمام البرامج والخدمات نقص الکوادر البشرية المدربة والمتخصصة يوجد تضارب في القرارات واختلافها النظيم الإدارية المتبعة بالجمعية ضعيفة لا يشارک العاملين بالجمعية في صنع القرارات نقص التخطيط الجيد عدم الشفافية في اتخاذ القرارات النظم الإدارية المتبعة بالجمعية عقيمة وقديمة لا توجد أجهزة اتصال ومواصلات خاصة بالعاملين ضعف التواصل بين العاملين والمستفيدين قلة الدعاية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة نقص الأجهزة الفنية والتکنولوجية لا يوجد نظام التقويم الأداء المؤسسي لقياس أداء الفرد والمجموعة والجمعية ککل لا تتبع الجمعية نظام المنافسة والجوائز للجودة بين العاملين والجمعية يسطير أصحاب المال والأعمال على متخذي القرار لا يوجد اهتمام من وسائل الأعلام ببرامج التوعية للمرأة عدم قناعة المستفيدين من الخدمات نقص في برامج التوعية والتثقيف للعاملين في مجال التمية الإجتماعبة للمرأة غياب الرؤية الشاملة لمتخذي القرار تجاه المشکلات الخاصة بالمرأة معوقات أخرى تذکر |
30 27 30 25 9 9 15 16 8 13 29 6 36 25 12 18 2 26 7 22 14 - |
60.0 54.0 60.0 50.0 18.0 18.0 30.0 32.0 16.0 26.0 58.0 12.0 72.0 50.0 24.0 36.0 4.0 52.0 14.0 44.0 28.0 - |
16 20 16 12 14 10 10 9 15 5 6 7 6 12 9 12 12 18 19 15 21 - |
32.0 40.0 32.0 24.0 28.0 20.0 20.0 18.0 30.0 10.0 12.0 14.0 12.0 24.0 18.0 24.0 24.0 36.0 38.0 30.0 43.0 - |
4 3 4 13 27 31 25 25 27 32 15 37 8 13 29 20 36 6 24 13 15 - |
8.0 6.0 8.0 26.0 54.0 62.0 50.0 50.0 54.0 64.0 30.0 74.0 16.0 26.0 58.0 40.0 72.0 12.0 48.0 26.0 30.0 - |
50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 - |
100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 - |
جدول 10. استجابات المبحوثين وفقًا لرأيهم في المقترحات التي تساهم في تفعيل دورالجمعيات النسائية في التنمية الإجتماعية للمرأة السيناوية.
استجابات المبحوثين |
نعم |
أحيانا |
لا |
المجموع |
||||
المقترحات |
العدد |
% |
العدد |
% |
العدد |
% |
العدد |
% |
استکمال الکوادر البشرية عمل دورات تدريبية للعاملين بالجمعيات النسائية الاستفادة بخبرة المؤسسات الأخرى في هذا المجال خلق جو من الثقة بين العاملين والمستفيدين يسوده الحب توحيد القرارات وإزالة التعارض إزالة التعقيدات وتبسيط الإجراءات الاستفادة بالخبرات السابقة لدى بعض المواطنين استکمال الأجهزة والأدوات اللازمة لإتمام البرامج والخدمات دمج الفتيات في برامج محو الأمية الأخذ بأساليب التخطيط الحديثة توعية الأسرة بالتنشئة الصحيحة للابناء زيادة عدد الجمعيات النسائية مقترحات أخرى تذکر |
42 46 43 40 41 45 43 44 47 48 49 42 - |
84.0 92.0 86.0 80.0 82.0 90.0 86.0 88.0 94.0 96.0 98.0 84.0 - |
3 3 3 8 7 3 6 6 3 1 1 5 - |
6.0 6.0 6.0 16.0 14.0 6.0 12.0 12.0 6.0 2.0 2.0 10.0 - |
5 1 4 2 2 2 1 - - 1 - 3 - |
10.0 2.0 8.0 4.0 4.0 4.0 2.0 - - 2.0 - 6.0 - |
50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 50 - |
100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 100 - |
جدول 11 العلاقة بين الدور التنموي الذي تقوم به الجمعيات النسائية وبين مستوى الاستفادة من الخدمات والمعلومات والبرامج والانشطة بالجمعيات النسائية.
نوع العلاقة |
کا2 |
العلاقة بين الدور التنموى ودرجة الاستفادة من الخدمات والبرامج والانشطة |
400.00** |
** معنوية عند مستوى معنوية 01,* معنوية عند مستوى معنوية 05,
Determinants of Sinai women benefiting from the activities of women's associations in South Sinai Governorate
H. G. Shaaban * and M. S. Sayed
Department of Social Studies. Desert Research Center, Cairo, Egypt
* Correspondence: Hassan galal16@yahoo.com (H. Shaaban)
ABSTRACT
The herein research aims to examine the correlation relationships between some of the female respondents' personal variables and the level of their benefit from the activities of women's associations. We determined the relative contribution of the independent variables to explain the total variation in the degrees of benefit of the respondents from the activities of women's associations. This study was conducted in South Sinai Governorate (including Tor Sinai, Saint Catherine, and Ras Sidr). We evaluated a sample of 377 respondents from women benefiting from the activities of women’s associations that were determined according to Morgan’s formula to determine the sample size. The data were collected through the researcher's personal interview with respondents using a questionnaire form, designed for this purpose during the month of September and October 2020. The researchers used data tables of numerical inventory, percentages, congruence coefficient (Ka2), simple correlation coefficient and multiple regression analysis to classify and analyzing the collected data. The most important results were as the following: more than half of the respondents (56%) benefited moderately from the activities of women's associations. The existence of an inverse correlation relationship among the variables of age, monthly income, the number of family members of the respondents and the level of benefit from the programs and activities of the association. The calculated values of the simple correlation coefficient were -0.248, -0.422, and -0.346 that are greater than thier tabular counterpart. The studied variables contribute to explaining about 47.8% of the total variance among the respondents in terms of their benefit from the activities of the associations.
Keywords: Determinants; Sinai women; women's associations.