Family upbringing styles and its relation with early divorce in villages of Ashmoun District, Menoufia Governorate

Document Type : Original Article

Authors

Department of Agricultural Extension and Rural Sociology, Faculty of Agriculture, Al-Azhar University, Cairo, Egypt

Abstract

The herein research aims to recognize families respondents performance degree to raise them on some styles including responsibility assumption, cruelty, and negligence; The respondents considered the importance of economic, social, health and psychological reasons for the divorce; the relationship between methods of family formation and reasons for divorce studied; and the relation between respondents' opinion about important reasons degree and their personal characteristics. The research was conducted on sample of 122 respondents from divorced in ten villages of Ashmoun District, Menoufia Governorate, using a questionnaire and personal interview. Data were collected using a prepared personal questionnaire during February and March 2019. Data were tabulated and analysed using numerical tables, percentages, frequency tables, weighted average, Chi-square(x2), and Pearson simple correlation coefficient. The results of more than half of respondents reported that their families had raised them in a responsible assumption and negligence with average of 54.9% and 57.4%, respectively. More than two-thirds of respondents (69.7%) had moderate average for their families performance of raising them to the cruelty. The total weighted averages of respondents' opinion of the importance of psychological, social, economic and health reasons for divorce was 2.71, 2.38, 2.19, and 1.83 degrees of four reasons, respectively. There was a positive significant correlation between families respondents performance degree to raise them on method of negligence and the importance of psychological reasons aggravated with divorce. There was a significant correlation between the degree of families of respondents to raise them on the method of cruelty and their opinion on the degree of importance of economic, social and health reasons in the occurrence of divorce.

Keywords


المقدمة

یعتبر الطلاق من أخطر المشاکل التی تهدد بناء واستقرار المجتمع فهو مؤشر على فشل النسق الأسری وطریق للهروب من توترات الزواج ومتاعبه، وقد ینظر إلیه على أنه کارثة أو مأساة، وعندما ترتفع معدلاته فی مجتمع ما فإن هذا یکون دلیلًا على أن نسق الأسرة لا یعمل بصورة مرضیة الأمر الذی ینتج عنه آثارًا سلبیة تلحق بالمطلقین والأبناء وأسر الأصل والمجتمع بأکمله (الخولی، 1979، ص 260-261).

وتشیر البیانات الصادرة عن "الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء" (100:2017) إلى أن أعداد السکان المطلقین (18سنة فأکثر) بلغت 432773 مطلق بالحضر و278574 مطلق بالریف وبإجمالی 711347 مطلق على مستوى الجمهوریة. وکذا تشیر البیانات إلى ارتفاع معدل الطلاق من 1.9 (لکل ألف من السکان) خلال عام 2013 إلى 2.1 خلال عام 2017، کما تبین أن أعلى نسبة طلاق فی الفئة العمریة (25-30 سنة) وبین الحاصلین على شهادة متوسطة (النشرة السنویة لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2017، یونیو 2018، ص 1-23). ویذکر موسى (1998، ص 79) أن الطلاق یحدث نتیجة لعدة أسباب وعوامل متداخلة منها النفسی والاجتماعی والاقتصادی بالإضافة لمشاکل الإنجاب وغیرها، الأمر الذی یشکل مجالًا للصراع بین الزوجین ویؤدى لعدم التوافق والانسجام بینهما ومن ثم حدوث الطلاق. وقد یرجع عدم التوافق بین الزوجین وفشلهما فی التکیف مع طبیعة الحیاة الجدیدة خلال سنوات الزواج الأولى إلى خبرات الطفولة لکل من الزوجین والطریقة التی عُومل بها کلاهما فی طفولته من والدیه، ومدى تعرضه للثواب والعقاب، والمعاییر التی أخضع سلوکه لها، ومدى إشباع أو إحباط حاجاته الأساسیة الأولیة کالحاجة إلى التقبل والأمان النفسی (عجیلة، 2018، ص 21).  وتضیف المهدى (2016، ص 8) أن هناک عشرات الأسباب التی تعلنها النساء اللاتی خضن تجربة الطلاق المبکر بعد سنوات قصیرة من الزواج وأحیانًا بعد أسابیع أو أیام، وهذا یستدعى محاولة تفسیر تلک الظاهرة بشکل علمی والوقوف على أسبابها الحقیقیة والتی یأتی على رأسها التربیة غیر الصحیحة التی یمارسها الآباء نحو أبنائهم والتی لا تقوم على تعزیز ومعرفة قدسیة الزواج وکیفیة التعامل بین الزوجین وأن الزواج لیس إشباع جسدی فقط ولکنه حیاة یتقاسمها الزوجان. ویؤکد الخولی (2013،ص 105-106) على أن تقاعس الأسرة عن القیام بوظیفة التنشئة الاجتماعیة کما ینبغی یؤثر سلبیًا فی تکوین شخصیة الأبناء ویؤکد ذلک ارتفاع معدلات فشل الزواج للمتزوجین حدیثًا من الذکور والإناث، ویرجع ذلک فی المقام الأول إلى عدم قیام الأسرة بوظیفتها فی تنشئة أبنائها على تقدیس الحیاة الزوجیة والحفاظ علیها، فلا الابن تربى وتعلم فی أسرته کیف یکون زوج ناجح وأب لأطفال مطلوب منه أن یحافظ علیهم ویوفر لهم کل مطالبهم، ولا البنت تعلمت کیف تحافظ على بیتها وزوجها وترعاهم ولکن غالبیة زوجات الیوم لا تعرف شیئا عن کیف تدیر شئون منزلها، ولا تستطیع أن تدخل المطبخ لإعداد طعام أسرتها وعند أول تصادم مع زوجها تطلب الطلاق وتصر علیه، وهذا مؤشرًا خطیرًا یواجه الأسر المصریة لو استمر هذا الوضع.

 وتشیر رمضان (1998، ص 11-13) إلى أن الأسرة هی أول وأهم وسیط لعملیة التنشئة الاجتماعیة، فأسرة الطفل تحدد هویته الاجتماعیة ومرکزه الاجتماعی على أساس وضعها فی المجتمع، کما یؤثر مرکز الأسرة اقتصادیًا واجتماعیًا على الفرص المتاحة لنمو الطفل جسمیًا وعقلیًا واجتماعیًا وانفعالیًا، وعلى أنواع وأسالیب التنشئة الاجتماعیة التی تنتقیها الأسرة وتستخدمها مع أبنائها.

 وتعرف تلک الأسالیب بأنها "الإجراءات التی یتبعها الوالدین فی تطبیع أو تنشئة أبنائهما اجتماعیًا، أی تحویلهم من مجرد کائنات بیولوجیة إلى کائنات اجتماعیة، وما یعتنقاه من اتجاهات توجه سلوکهم فی هذا المجال". کما تعرف بأنها "الطرق التربویة التی یتبعها الوالدین مع أبنائهم عبر مراحل نموهم المختلفة والتی تؤثر فی شخصیاتهم سلبًا أو إیجابًا من خلال التفاعل المتبادل بین الأبناء والوالدین فی المواقف الیومیة" (جادالله، 2011، ص 70-71). وعلیه فإن الأسرة تحدد إلى درجة کبیرة إن کان الطفل سینمو نموًا نفسیًا واجتماعیًا سلیمًا أو غیر سلیم، فهی مسئولة إلى حد کبیر عن تحدید سمات شخصیته وسلوکه فی المستقبل (حمزة، 1982، ص 215). وذلک من خلال أنماط أو أسالیب المعاملة التی یتبعها الوالدان فی تربیة أبنائهما فی مراحل العمر المختلفة للأبناء من الطفولة للمراهقة وصولًا لمرحلة الشباب، وهذه الأنماط أو الأسالیب تتفاوت ما بین أسالیب سلبیة فی المعاملة کالإسراف فی التدلیل أو القسوة الزائدة أو التذبذب فی المعاملة أو فرض الحمایة الزائدة على الأبناء وإخضاعهم للکثیر من القیود أو عدم المساواة والعدالة فی التعامل مع الأبناء والتمییز فیما بینهم  بناءً على الجنس أو الترتیب، وأنماط وأسالیب إیجابیة تتمثل فی التعرف على قدرات الأبناء وتوجیههم توجیهًا مثالیًا واکسابهم القدرة على تحمل المسؤلیة بناءً على إمکاناتهم وقدراتهم العقلیة والجسدیة والانفعالیة وإتاحة الفرص أمامهم للنمو والتفاعل الاجتماعی والتوافق مع البیئة الخارجیة والتوسط والاعتدال وتحاشی القسوة الزائدة أو التدلیل الزائد (عیسوی، 1993, ص 284-288).

ویشیر الخولی (2013، ص 104-105) إلى أن الأسرة تمارس عددًا من الأسالیب والأنماط فی تنشئة أبنائها لعل منها ما یلی: الإسراف فی تدلیل الطفل: والاستجابة لمطالبه مهما کانت، وإصرار الطفل على تلبیة مطالبه کیفما یشاء دون مراعاة للظروف الواقعیة التی تعیشها الأسرة، ویولد هذا النمط شخصیة تتصف بعدم القدرة على تحمل المسؤلیة، والاعتماد على الغیر، وعدم تحمل مواقف الفشل والإحباط فی الحیاة خارج الأسرة وینمی نزعات الأنانیة وحب التملک. الإسراف فی القسوة والصرامة والشدة وإنزال العقاب بصورة مستمرة: وینتج عن هذا النمط شخصیة تتصف بالانطواء والانسحاب من الحیاة الاجتماعیة، والشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس وکره التسلط والسلطة الأبویة، وقد ینتهج هو أیضًا هذا النمط فی حیاته المستقبلیة. التذبذب بین الشدة واللین: حیث یعاقب الطفل مرة فی موقف ویثاب مرة أخرى فی نفس الموقف، وینتج عن هذا النمط شخصیة مترددة غیر قادرة على الحسم فی الأمور أو الإفصاح عن رأیه فی المواقف المختلفة.

وتضیف توفیق وآخرون (2005، ص 65) بعض الأسالیب غیر السویة التی تؤثر على تکوین الطفل النفسی والاجتماعی وهی: الحرمان: وهذا الأسلوب له تأثیر کبیر على الطفل لأنه یعمل على منع الطفل من الحصول على حاجاته الأساسیة المادیة والمعنویة، مما یسبب له الشعور بالعجز.

النبذ والإهمال: الذی بدوره یؤدی إلى الشعور بالقلق والاضطراب والخوف الدائم مما یؤثر على نموه النفسی وعدم تکیفه. الإفراط فی الرعایة والحمایة: ویعنى المغالاة فی المحافظة على الطفل والخوف علیه لدرجة مفرطة وممارسة المهام التی یکلف بها، وهذا بدوره یؤدی إلى حرمانه من الفرص التی تساعده على التعلم وعدم تحمل المسئولیة ولهذا قد یتعرض إلى فشل کبیر فی نواحی التکیف والتوافق الاجتماعی.

وقد أشارت نتائج دراسة السیف (2015، ص 259) إلى أن الآباء والأمهات قد غفلوا عن الظروف الاجتماعیة والاقتصادیة التی حدثت بالمجتمع، وأن التغیر الثقافی والاجتماعی قد أحدث صراعًا بالمراکز والمکانات والأدوار بین الذکور والإناث فی المجتمع وهذا أسهم فی زیادة معدل الطلاق، وبالتالی یجب على أولیاء الأمور تعدیل التنشئة الزواجیة للأولاد لتکون الحیاة الزواجیة تعاونًا وتساندًا ومشارکة بین الزوجین.

 کما تبین من نتائج دراسة سلطان (2017، ص 271) أن من أهم الأسباب التی أدت إلى حدوث الطلاق بعد فترة وجیزة من الزواج هو بخل الزوج، وانفعاله وأنانیته، وتدخل أهل الزوج فی کثیر من الأمور، ورغبة الزوجة فی الحصول على مسکن مستقل، کما تبین أن من أهم الآثار التی لحقت بالمطلقات هو تحملهن للأعباء والالتزامات المادیة، وحدوث مضایقات لهن من الآخرین بسبب الطلاق، وتعرض الأبناء للتشتت بین الأبوین. 

یتضح مما سبق أن أسالیب التنشئة الاجتماعیة لها دورًا هامًا فی التأثیر على تکوین شخصیة الفرد فی المستقبل سواء من الناحیة النفسیة أو الاجتماعیة، وهذه الأسالیب إما سویة (إیجابیة) أو غیر سویة (سلبیة)، الأمر الذى یعنی أن هناک حاجة لإجراء الدراسات العلمیة للتعرف على علاقة وتأثیر أسالیب التنشئة والتعامل مع الأبناء داخل الأسرة الریفیة بحدوث ظاهرة الطلاق المبکر، ومن ثم التدخل للحد من التأثیرات السلبیة لهذه الأسالیب على الحیاة الزوجیة فی محاولة للتغلب علیها، وفی الوقت نفسه العمل على تدعیم التأثیرات الإیجابیة لتلک الأسالیب والتی تساهم فی تدعیم ونجاح العلاقة بین الزوجین.

مشکلة البحث

على الرغم من أن الطلاق شرع لمصلحة الأسرة عند استحالة الحیاة الزوجیة إلا أن ارتفاع معدلاته بین الشباب حدیثی الزواج نتیجة لأسباب متنوعة وممارسات خاطئة من قبل هؤلاء الشباب أو أسرهم، یشکل شبحًا یخیف المقبلین على الزواج ویؤدی لتفکک أواصر العلاقات بین الأسر والعائلات فی الریف، وقد تکون أسالیب التنشئة الاجتماعیة التی تلقاها الأبناء فی الأسرة الریفیة مثل التدلیل وعدم تحمل المسئولیة أو الإهمال والقسوة عند تربیة الأبناء من أهم الأسباب الرئیسیة للطلاق المبکر بین الشباب الریفی، الأمر الذى یتطلب الوصول للمعرفة العلمیة الدقیقة التی تساهم فی الکشف عن علاقة وتأثیر هذه الأسالیب على انتشار ظاهرة الطلاق المبکر بین الشباب فی المجتمع الریفی، ومن ثم مواجهة هذه الظاهرة ببرامج مبنیة على أساس علمی سلیم، وذلک نظرًا لأن ظاهرة الطلاق تمثل تهدیدًا واضحًا لسلامة البناء والاستقرار الاجتماعی للأسر الریفیة التی ینتمی إلیها هؤلاء الشباب، هذا بالإضافة لمنع انتشار ظواهر اجتماعیة أخرى کتأخر سن الزواج والعنوسة والإصابة بالأمراض النفسیة، وکثرة أبناء الطلاق وحرمانهم من التمتع بمرحلة الطفولة وغیرها.

لذا کان هذا البحث للإجابة على التساؤلات التالیة: ماهی درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على کل من: أسلوب تحمل المسؤلیة، والقسوة، والإهمال؟ وما هی درجه أهمیة الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة المدروسة فی حدوث الطلاق؟ وهل توجد علاقة بین أسالیب التنشئة الاجتماعیة للمبحوثین وبین درجة أهمیة أسباب حدوث الطلاق؟ وهل تختلف درجة أهمیة تلک الأسباب باختلاف خصائصهم الشخصیة المدروسة؟

أهداف البحث

فی ضوء مشکلة البحث السابق عرضها فقد تحددت أهدافه فیما یلی: التعرف على درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على الأسالیب التالیة: تحمل المسؤلیة، والقسوة، والإهمال. التعرف على رأى المبحوثین فی أهمیة الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة المدروسة فی حدوث الطلاق.  تحدید العلاقة بین درجة تنشئة المبحوثین على کل أسلوب من أسالیب التنشئة المدروسة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة فی حدوث الطلاق. تحدید العلاقة بین المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین وهی: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة کل من: الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة فی حدوث الطلاق.

فروض البحث

لتحقیق الهدف الثالث والرابع من أهداف البحث تم وضع الفروض البحثیة التالیة: توجد علاقة معنویة بین تنشئة المبحوثین على أسلوب تحمل المسؤلیة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق. توجد علاقة معنویة بین تنشئة المبحوثین على أسلوب القسوة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق. توجد علاقة معنویة بین تنشئة المبحوثین على أسلوب الإهمال وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق.

 توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین وهی: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة فی حدوث الطلاق. توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین وهی: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة فی حدوث الطلاق. توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق. توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق. ولاختبار الفروض البحثیة تم وضعها فی صورتها الصفریة.

الطریقة البحثیة

تم تحدید ریف مرکز أشمون بمحافظة المنوفیة کمجال جغرافی لإجراء هذا البحث، وقد تم اختیار عشر قرى عشوائیًا من قرى مرکز أشمون (البالغ عددها54 قریة) لإجراء الدراسة بها، هذا وقد بلغ إجمالی أعداد حالات الطلاق التی تم توثیقها رسمیًا خلال عام 2018بتلک القرى العشر المختارة للدراسة 194 حالة طلاق. جدول رقم (1) (السجل المدنی لمرکز ومدینة أشمون بمحافظة المنوفیة، 2019)، هذا وقد أمکن التوصل إلى 122 حالة فقط من الذکور والإناث (یمثلون حجم عینة الدراسة) لاستیفاء بیانات الدراسة منهم (بمساعدة الإخباریین ومأذونی ومحامى قرى الدراسة) وهم یمثلون 15.06% من إجمالی حالات الطلاق التی تم توثیقها رسمیًا (والبالغ عددهم 810 حالة طلاق) خلال عام 2018 على مستوى ریف مرکز أشمون بمحافظة المنوفیة، ویوضح جدول (2) أعداد المبحوثین الذین أمکن الوصول إلیهم بکل قریة من القری العشر المختارة للدراسة.

وقد استخدم فی جمع بیانات البحث استمارة استبیان اشتملت على ثلاثة أقسام هی:

القسم الأول: واشتمل على قیاس البیانات الشخصیة للمبحوثین وهی: السن، والحالة التعلیمیة (عدد سنوات التعلیم)، ومدة الزواج (عند الانفصال)، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین.

القسم الثانی: واختص بقیاس درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على الأسالیب التالیة: تحمل المسؤلیة (14 بندًا)، والقسوة (12 بندًا)، والإهمال (11 بندًا)، وتم استقصاء رأی المبحوثین عن مدى قیام أسرهم بتنشئتهم على هذه الأسالیب قبل زواجهم، وذلک على مقیاس مکون من أربعة مستویات هی: کثیرًا، وأحیانًا، ونادرًا، ولا تقوم، وأعطیت الدرجات4 و 3 و2 و1 على التوالی فی حالة البنود الإیجابیة والعکس فی حالة البنود السلبیة، وجمعت الدرجات الکلیة لکل بند لتعبر عن مستوى قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسالیب التنشئة الاجتماعیة الثلاث المدروسة.

القسم الثالث: اختص بمعرفة أسباب حدوث الطلاق وأهمیتها لدى المبحوثین، وقد تضمنت هذه الأسباب أربعة أنواع هی: أسباب اقتصادیة (11 سببًا)، وأسباب اجتماعیة (16 سببًا)، وأسباب صحیة (7 أسباب)، وأسباب نفسیة (4 أسباب)، وقد تم استقصاء رأى المبحوثین عن مدى أهمیة هذه الأسباب فی حدوث الطلاق، وذلک على مقیاس من أربعة مستویات هی: هام جدًا، وهام، وهام لحد ما، وغیر هام، وأعطیت الدرجات 4 و3 و2 و1 على التوالی، وجمعت الدرجات الکلیة لتعبر عن مستوى أهمیة کل نوع من الأسباب.

وقد تم إجراء اختبار مبدئی Pre-Test لاستمارة الاستبیان على 15 مبحوثًا من قرى طلیا وجریس وشطانوف وتم استبعادهم من عینة البحث، وقد أجریت بعض التعدیلات على صیاغة بعض الأسئلة حتى تکون واضحة وسهلة الفهم من جانب المبحوثین وصالحة لتحقیق أهداف البحث، وقد تم جمع البیانات المیدانیة خلال شهری فبرایر ومارس 2019م، وذلک بالمقابلة الشخصیة مع المبحوثین بقرى الدراسة، واستخدم فی عرض وتحلیل البیانات کل من: جداول الحصر العددی والنسب المئویة، والمتوسط المرجح، واختبار مربع کای(کا2­)­­­, ومعامل الارتباط البسیط لبیرسون.

النتــائج والمناقشة

أولًا: وصف عینة البحث

أظهرت النتائج (جدول رقم 3) أن حوالی نصف المبحوثین (50.8%) یقل سنهم عن 27عامًا، وتقل مدة زواجهم (عند الانفصال) عن3 سنوات، ومن لدیهم طفل وطفلین بعد الانفصال 49.2 %، وأن ما یزید على ثلاثة أخماسهم (64%) حاصلون على مؤهل متوسط وجامعی، وموطن الزوجین هو نفس القریة (62.3%)، ومازال والدیهما على قید الحیاة 66.4 %، وأن ما یزید بقلیل على ثلاثة أرباع المبحوثین من الإناث (76.2 %) و23.8% ذکور، وأن حوالی ثلاثة أخماسهم (59.8%) لم یتزوجوا بعد حدوث الطلاق.

وتشیر هذه النتائج إلى أن نصف المبحوثین شبابًا یقل سنهم عن 27 عامًا وتقل مدة زواجهم عن ثلاث سنوات ثم حدث الطلاق، وهذا مؤشر خطیر یدل على انتشار ظاهرة الطلاق المبکر بین الشباب الریفی، الأمر الذى یُتوقع معه أن یکون لبعض أسالیب التنشئة التی تلقونها فی أسرهم علاقة وتأثیر فی حدوث الطلاق خلال تلک المدة القصیرة من الزواج، کما تبین من النتائج أن ثلاثة أخماس المبحوثین لم یتزوجوا بعد الطلاق وهو ما یشکل خطرًا  کبیرًا علیهم وعلى أسرهم  ومجتمعهم الریفی نظرًا  لحجم المعاناة النفسیة التی قد یعیشها المبحوثین بعد انفصالهم والتخوف من تکرار تجربة الفشل فی الزواج هذا بالإضافة للجمع بین حدوث ظاهرتین هما الطلاق والعنوسة، الأمر الذى یتطلب دعم الشباب الریفی المقبل على الزواج بشتى الطرق للحفاظ على أسرته الجدیدة والوصول بالمجتمع الریفی إلى بر الأمان.

ثانیًا: أسالیب التنشئة الاجتماعیة للمبحوثین 

أسلوب تحمل المسؤلیة: أظهرت النتائج (جدول رقم4) أن استجابات المبحوثین على بنود قیاس أسلوب تحمل المسؤلیة تراوحت درجاتها وفقًا للمتوسط المرجح ما بین 3.22 درجة من أربع درجات کحد أعلى، وذلک على بند "تعلمت من أهلی الاجتهاد فی العمل الذی أقوم به" و1.54 درجة کحد أدنى لبند "أهلی هم من اشتروا جهازی الذی تزوجت به".

هذا وقد بلغ المتوسط العام الاجمالی لقیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة 2.59درجة، وهو أعلى من المتوسط. وبتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة إجمالًا إلى ثلاث فئات تبین من جدول (5) أن ما یزید على نصف المبحوثین (54.9%) یرون أن مستوى قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة کان متوسطًا، وأن ما یقرب من الثلث (32%) جاءوا فی فئة مستوى القیام المرتفع، وأقل نسبة (13.1%) فی فئة مستوى القیام المنخفض. وتشیر هذه النتائج إلى أن غالبیة المبحوثین (87%) مستوى قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة کان متوسطًا ومرتفعًا، وهو ما یعنى ارتفاع قیام الأسر الریفیة بتنشئة الأبناء على أسلوب تحمل المسئولیة.

أسلوب القسوة: أظهرت النتائج (جدول رقم6) أن استجابات المبحوثین على بنود قیاس أسلوب القسوة تراوحت درجاتها وفقًا للمتوسط المرجح ما بین 3 درجات من أربعة کحد أعلى، وذلک على بند" التهزیء بالشتیمة واللوم عند الخطأ فی أبسط الأمور " و2.04 درجة کحد أدنى لبند" تعلمت من أسرتی المثل الذی یقول اکسر للبنت ضلع یطلع لها 24"هذا وقد بلغ المتوسط العام الإجمالی لقیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب القسوة 2.52درجة، وهو یزید عن المتوسط بقلیل.

وبتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب القسوة إجمالًا إلى ثلاث فئات تبین من جدول (7) أن أکثر من ثلثی المبحوثین (69.7%) یرون أن مستوى قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب القسوة کان متوسطًا، وأن 16.4% جاءوا فی فئة مستوى القیام المرتفع، وأقل نسبة (13.9%) فی فئة مستوى القیام المنخفض. ویتضح من هذه النتائج أن غالبیة المبحوثین (86.1%) مستوى قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب القسوة کان متوسطًا ومرتفعًا، وهذا یشیر إلى وجود ارتفاع نسبی فی درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب القسوة مما یتطلب قیام مؤسسات التنمیة المختصة کالجمعیات الأهلیة بتنظیم ندوات ولقاءات توعیة للأسر الریفیة لإکسابهم الطرق والمهارات الصحیحة لتنشئة الأبناء وعدم الإفراط فی الشدة والعقاب، حتى لا یؤثر ذلک على سلوکیاتهم عند الزواج وبالتالی الحفاظ على سلامة البناء الأسری فی الریف.

أسلوب الإهمال: أظهرت النتائج (جدول رقم8) أن استجابات المبحوثین على بنود قیاس أسلوب الإهمال تراوحت درجاتها وفقًا للمتوسط المرجح ما بین 3.28 درجة من أربع درجات کحد أعلى على بند "تعلیم الأب أداء الصلوات فی أوقاتها" و1.42 درجة کحد أدنى لبند "إعطاء الأهل الحریة فی مشاهدة برامج التلیفزیون".

هذا وقد بلغ المتوسط العام الإجمالی لقیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب الإهمال 2.33 درجة.

وبتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب الإهمال إجمالًا إلى ثلاث فئات تبین من جدول رقم (9) أن أکثر من نصف المبحوثین (57.4%) یرون أن مستوى قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب الإهمال کان متوسطًا، وأن ما یزید على ربعهم (27%) جاءوا فی فئة مستوى القیام المنخفض، وأقل نسبة (15.6%) فی فئة مستوى القیام المرتفع.

وتشیر هذه النتائج إلى أن غالبیة المبحوثین (73%) مستوى قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب الإهمال کان متوسطًا ومرتفعًا. وعلى هذا یتضح عدم اعتماد الأسر الریفیة على أسلوب واحد فی تنشئة الأبناء حیث تستخدم الأسالیب الثلاث من تحمل المسئولیة وقسوة وإهمال وفقًا للمواقف المختلفة، وهو ما تبین من استجابات المبحوثین.

استخلاص من العرض السابق فیما یختص بتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة قیام أسر المبحوثین بأسالیب التنشئة الأسریة المدروسة یتضح ما یلی جدول رقم (10) أنه فی فئة مستوی القیام المنخفض ارتفعت نسبة المبحوثین لأسلوب الإهمال وبلغت نسبتهم 27% وتقاربت نسبة المبحوثین لأسلوب تحمل المسئولیة والقسوة وبلغت 13.1%، 13.9% على الترتیب. وفی فئة مستوی القیام المتوسط ارتفعت نسبة المبحوثین لأسالیب التنشئة الأسریة الثلاث المدروسة وکانت أعلاها لأسلوب القسوة 69.7%، ثم الإهمال 57.4%، وتحمل المسئولیة 54.9%. وفی فئة مستوی القیام المرتفع جاء أسلوب تحمل المسئولیة فی المرتبة الأولی وبلغت نسبة المبحوثین 32%، وتقاربت نسبة المبحوثین لأسلوب القسوة والإهمال وبلغت على الترتیب 16.4%، 15.6%.

وعلیه یتضح ارتفاع قیام الأسرة بتنشئة أبنائها على أسلوب تحمل المسئولیة، حیث تحرص الأسر الریفیة على إسناد بعض الأعمال لأبنائها البنین والبنات واشارکهم فی بعض الأعمال الزراعیة والمنزلیة وغیرها، الأمر الذی یربی الأبناء على تحمل المسئولیة، مقابل ذلک ارتفعت نسبة المبحوثین فی فئة مستوی القیام المنخفض لأسلوب الإهمال وهو ما یعنی عدم إهمال الأسر الریفیة فی تنشئة أبنائها لکن تستخدم القسوة بدرجة متوسطة معهم.

ثالثًا: أسباب حدوث الطلاق وأهمیتها لدى المبحوثین وتتضمن ما یلی:

الأسباب الاقتصادیة: باستقصاء رأى المبحوثین عن أهمیة الأسباب الاقتصادیة المدروسة فی حدوث الطلاق جاءت استجاباتهم مرتبة تنازلیًا على النحو التالی وفقًا للمتوسط المرجح جدول (11): حیث جاء فی مقدمتها "انخفاض الدخل الشهری للزوج" بمتوسط مرجح 2.77 درجة من أربع درجات، ثم "غلاء المعیشة وعدم الصبر على کثرة المصاریف" 2.59 درجة، وتلى ذلک" الإسراف والتبذیر على حاجات غیر ضروریة "2.45 درجة، ثم " بخل الزوج وعدم الرغبة فی الإنفاق" 2.44 درجة، وفى نهایة هذه الأسباب جاء"الخلاف على صرف دخل أو مرتب الزوجة"1.45 درجة، وأخیرًا "صرف مرتب الزوج على والدیه وإخوته" 1.02 درجة. وقد بلغ المتوسط المرجح لإجمالی الأسباب الاقتصادیة 2.19 درجة من أربع درجات، وهو ما یعنى أن موافقة المبحوثین على أهمیة الأسباب الاقتصادیة فی حدوث الطلاق تزید قلیلًا عن المتوسط.

وبتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة المدروسة فی حدوث الطلاق إجمالًا إلى ثلاث مستویات أوضحت النتائج جدول (12) أن ما یزید على نصف المبحوثین (54.9%) یرون أن أهمیة هذه الأسباب فی حدوث الطلاق منخفضة، وما یزید قلیلًا على الربع (26.2 %) یرون أنها متوسطة، بینما ترى أقل نسبة (18.9%) أن أهمیة هذه الأسباب مرتفعة فی حدوث الطلاق. وتشیر هذه النتائج إلى أن غالبیة المبحوثین (81.1%) یرون أن مستوى أهمیة الأسباب الاقتصادیة المدروسة فی حدوث الطلاق کان منخفضًا ومتوسطًا.

 الأسباب الاجتماعیة: باستقصاء رأى المبحوثین عن أهمیة الأسباب الاجتماعیة المدروسة فی حدوث الطلاق جاءت استجاباتهم مرتبة تنازلیًا على النحو التالی وفقًا للمتوسط المرجح جدول (13): حیث جاء فی مقدمتها "تدخل الأهل والأقارب فی الأمور التی تخص الزوجین" بمتوسط مرجح 3.25 درجة من أربع درجات، ثم "غیاب الحوار والتفاهم بین الزوجین" 3.17 درجة، وتلی ذلک "الإهانة وتبادل الشتائم بین الزوجین" 3.08 درجة، وفی نهایة هذه الأسباب جاء "الخلاف على أسلوب معاملة وتربیة الأبناء" 1.54 درجة. وقد بلغ المتوسط المرجح لإجمالی الأسباب الاجتماعیة 2.38 درجة من أربع درجات، وهو ما یعنى أن موافقة المبحوثین على أهمیة الأسباب الاجتماعیة فی حدوث الطلاق جاءت فوق المتوسط. وبتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة المدروسة فی حدوث الطلاق إجمالًا إلى ثلاث مستویات أوضحت النتائج جدول (14) أن ما یزید قلیلًا على خمس المبحوثین (41.8%) یرون أن أهمیة هذه الأسباب فی حدوث الطلاق متوسطة، وأن ما یزید قلیلًا على الثلث (34.4 %) یرون أنها منخفضة، بینما یرى ما یزید على الخمس (23.8 %) أن أهمیة هذه الأسباب مرتفعة فی حدوث الطلاق. وتشیر هذه النتائج إلى أن ما یقرب من ثلثی المبحوثین (65.6%) یرون أن مستوى أهمیة الأسباب الاجتماعیة المدروسة فی حدوث الطلاق کان متوسطًا ومرتفعًا.

وبالإضافة لما سبق فقد ذکر عددًا من المبحوثین بعض الأسباب الاجتماعیة الأخرى التی کانت لها أهمیة لدیهم فی حدوث الطلاق وهی: "الزواج بامرأة أخرى" (وذکره مبحوثان بدرجة هام جدًا)، و "عدم الخروج من المنزل (مش بیفسحنی)"، و "لیس له تأثیر أو کلمه أمام اخواته وزوجة عمه" (وذکرهما مبحوث واحد بدرجة هام لحد ما) و "استقطاب الزوج لأصدقائه والسهر لنصف اللیل بالمنزل"، و "سرقة الفلوس والذهب" (وذکرهما مبحوث واحد بدرجة هام" و "عدم الموافقة على إتمام الزوجة للتعلیم الجامعی" (وذکره مبحوث واحد بدرجة هام جدًا).

الأسباب الصحیة: باستقصاء رأى المبحوثین عن أهمیة الأسباب الصحیة المدروسة فی حدوث الطلاق جاءت استجاباتهم مرتبة تنازلیًا على النحو التالی وفقًا للمتوسط المرجح جدول (15): حیث جاء فی مقدمتها "الإهمال فی نظافة الجسم" بمتوسط مرجح 2.31 درجة من أربع درجات، ثم "تعاطى الحبوب والمنشطات الجنسیة" 2.16 درجة، وفى نهایة هذه الأسباب جاء "وجود عاهة أو تشوه فی الجسم" 1.31 درجة. وقد بلغ المتوسط المرجح لإجمالی الأسباب الصحیة 1.83 درجة من أربع درجات، وهو ما یعنى أن موافقة المبحوثین على أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق جاءت أقل من المتوسط.

وبتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الصحیة المدروسة فی حدوث الطلاق إجمالًا إلى ثلاث مستویات أوضحت النتائج جدول رقم (16) أن ثلاثة أخماس المبحوثین (59.8%) یرون أن أهمیة هذه الأسباب فی حدوث الطلاق منخفضة، وأن ما یزید على الثلث (36.1 %) یرون أنها متوسطة، بینما ترى أقل نسبة (4.1%) أن أهمیة هذه الأسباب مرتفعة فی حدوث الطلاق. وتشیر هذه النتائج إلى أن الغالبیة العظمى من المبحوثین (95.9%) یرون أن مستوى أهمیة الأسباب الصحیة المدروسة فی حدوث الطلاق کان منخفضًا ومتوسطًا.

الأسباب النفسیة: باستقصاء رأى المبحوثین عن أهمیة الأسباب النفسیة المدروسة فی حدوث الطلاق جاءت استجاباتهم مرتبة تنازلیًا على النحو التالی وفقًا للمتوسط المرجح جدول (17): حیث جاء فی مقدمتها "العصبیة والتوتر الدائم" بمتوسط مرجح 3.27 درجة من أربع درجات، وجاء فی نهایة هذه الأسباب "الغیرة الشدیدة والشک" 2.32 درجة. وقد بلغ المتوسط المرجح لإجمالی الأسباب النفسیة 2.71درجة من أربع درجات، وهو ما یعنى أن موافقة المبحوثین على أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق جاءت أعلى من المتوسط.

وبتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة المدروسة فی حدوث الطلاق إجمالًا إلى ثلاث مستویات أوضحت النتائج جدول (18) أن ما یقرب من ثلاثة أخماس المبحوثین (58.2%) یرون أن أهمیة هذه الأسباب فی حدوث الطلاق متوسطة، وأن ما یزید قلیلًا على الثلث (34.4 %) یرون أنها مرتفعة، بینما ترى أقل نسبة (7.4%) أن أهمیة هذه الأسباب منخفضة فی حدوث الطلاق. وتشیر هذه النتائج إلى أن الغالبیة العظمى من المبحوثین (92.6%) یرون أن مستوى أهمیة الأسباب النفسیة المدروسة فی حدوث الطلاق کان متوسطًا ومرتفعًا.

استخلاص من العرض السابق فیما یختص بتوزیع المبحوثین وفقًا لرأیهم فی أهمیة الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة فی حدوث الطلاق یتضح ما یلی: جدول رقم (19) انخفاض تأثیر کل من الأسباب الصحیة والاقتصادیة فی حدوث الطلاق وهو ما یمکن تفسیره بأن إجراء الفحوص الطبیة قبل الزواج یخفض من احتمالات فشل الزواج بسبب الأسباب الصحیة  کما أن تحمل الأسرة أعباء زواج الأبناء والإنفاق علیهم حتی بعد الزواج یقل من دور الأسباب الاقتصادیة فی فشل الزواج، فی حین ارتفع تأثیر العوامل النفسیة لحدوث الطلاق وهو ما یمکن تفسیره بأن العصبیة الزائدة وعدم القدرة على التکیف والتوافق مع الطرف الآخر والأنانیة تزید من مساحة التناقض وعدم القبول وهو ما قد یعجل بالفشل الزواجی وحدوث الطلاق.

رابعًا: العلاقة بین أسالیب التنشئة الاجتماعیة للمبحوثین وبین درجة أهمیة أسباب الطلاق

باختبار العلاقة بین أسالیب التنشئة الاجتماعیة للمبحوثین وهی (أسلوب تحمل المسؤولیة، والقسوة، والإهمال) وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة فی حدوث الطلاق، فقد جاءت النتائج (جدول رقم 20) على النحو التالی:

أسلوب تحمل المسؤلیة: ینص الفرض الاحصائی الأول على أنه "لا توجد علاقة معنویة بین تنشئة المبحوثین على أسلوب تحمل المسؤلیة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق".

ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط البسیط وقد تبین ما یلى: وجود علاقة ارتباطیة عکسیة معنویة عند مستوى 0.01 بین درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمة معامل الارتباط البسیط المحسوبة  0.224 وهى أکبر من نظیرتها الجدولیة. عدم وجود علاقة معنویة بین درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة وبین رأیهم فی درجة أهمیة کل من: الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیم معاملات الارتباط البسیط المحسوبة  0.108، و0.078 ، و0.115 على التوالی وهی أقل من نظیراتها الجدولیة.

وبناءً على هذه النتائج فإنه لم یمکن رفض الفرض الإحصائی السابق کلیة بل یمکن رفضه بالنسبة لرأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، بینما لم یمکن رفضه بالنسبة لباقی الأسباب المدروسة والتی لم تثبت معنویة علاقتها بدرجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة.

وتشیر معنویة العلاقة العکسیة بین قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، إلى أن قیام الأسر بإلزام أبنائها بتحمل بعض المسئولیات فی الصغر وعدم تلبیه کل طلباتهم یزید من ثقتهم وقدرتهم على التوافق والتوازن النفسی مع البیئة الاجتماعیة المحیطة بهم عند الزواج، ومن ثم قد تقل لدیهم حدة وأهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق.

أسلوب القسوة: ینص الفرض الإحصائی الثانی على أنه "لا توجد علاقة معنویة بین تنشئة المبحوثین على أسلوب القسوة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط البسیط وقد تبین ما یلى: وجود علاقة ارتباطیة طردیة معنویة عند مستوى 0.01 بین درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب القسوة وبین رأیهم فی درجة أهمیة کل من: الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیم معاملات الارتباط البسیط المحسوبة 0.636، و0.266، و0.281 على التوالی وهى أکبر من نظیراتها الجدولیة. عدم وجود علاقة معنویة بین درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب القسوة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمة معامل الارتباط البسیط المحسوبة 0.170  وهى أقل من نظیرتها الجدولیة.

وبناءً على هذه النتائج فإنه لم یمکن رفض الفرض الاحصائی السابق کلیة بل یمکن رفضه بالنسبة لمتغیرات: رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة فی حدوث الطلاق، بینما لم یمکن رفضه بالنسبة لمتغیر رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق والتی لم تثبت معنویة علاقتها بدرجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب القسوة.

وتشیر معنویة العلاقة الطردیة  بین قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب القسوة وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة فی حدوث الطلاق، إلى أن قیام الأسرة بالإفراط فی العقاب والشدة مع الأبناء والإیذاء النفسی أو البدنی، وحرمانهم من الإحساس بالرعایة الوالدیة وإشعارهم بأنهم غیر مرغوب فیهم، قد یؤدی إلى الکراهیة والسخط والشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس والانسحاب من الحیاة الاجتماعیة، وعدم قدرتهم على تحمل الضغوط الاقتصادیة والصحیة عند الزواج بالإضافة لسوء تکیفهم مع محیطهم الاجتماعی ومن ثم قد تزید لدیهم حدة وأهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة فی حدوث الطلاق.

أسلوب الإهمال: ینص الفرض الاحصائی الثالث على أنه "لا توجد علاقة معنویة بین تنشئة المبحوثین على أسلوب الإهمال وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط البسیط وقد تبین ما یلى: وجود علاقة ارتباطیة طردیة معنویة عند مستوى 0.01 بین درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب الإهمال وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمتا معامل الارتباط البسیط المحسوبة 0.383، و0.285 على التوالی وهما أکبر من نظیرتهما الجدولیة. عدم وجود علاقة معنویة بین درجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب الإهمال وبین رأیهم فی درجة أهمیة کل من: الأسباب الاجتماعیة، والصحیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمتا معامل الارتباط البسیط المحسوبة 0.074، و0.049 على التوالی وهما أقل من نظیرتهما الجدولیة.

وبناءً على هذه النتائج فإنه لم یمکن رفض الفرض الإحصائی السابق کلیة بل یمکن رفضه بالنسبة لمتغیری: رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق، بینما لم یمکن رفضه بالنسبة لمتغیری رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة، والصحیة والتی لم تثبت معنویة علاقتهما بدرجة قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب الإهمال.

وتشیر معنویة العلاقة الطردیة بین قیام أسر المبحوثین بتنشئتهم على أسلوب الإهمال وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق، إلى أن قیام الأسرة بترک أبنائها دون تشجیع على ما یقومون به من سلوک مرغوب فیه، أو محاسبتهم على السلوک الخاطئ أو عدم الإنصات إلیهم أو الاهتمام برأیهم، قد یؤدی إلى شعورهم بفقدان الأمن النفسی والقلق والاضطراب والخوف الدائم من کل شیء مما یؤثر على نموهم النفسی وتقل قدرتهم على التکیف مع الضغوط النفسیة وربما الاقتصادیة التی قد یتعرضون لها عند الزواج، وهذا بدوره قد یزید لدیهم من حدة وأهمیة الأسباب الاقتصادیة والنفسیة فی حدوث  الطلاق. الأمر الذی یتطلب محاولة توعیة أرباب الأسر الریفیة وإرشادهم بالطرق والأسالیب المثلى للتعامل مع الأبناء والتوازن فی الاهتمام بهم وعدم إهمالهم.

خامسًا: علاقة المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین برأیهم فی أهمیة أسباب حدوث الطلاق

باختبار العلاقة بین المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین وهی: السن، والحالة التعلیمیة (عدد سنوات التعلیم)، ومدة الزواج (قبل الانفصال)، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والصحیة، والنفسیة فی حدوث الطلاق، فقد جاءت النتائج (جدول رقم 21) على النحو التالی:

علاقة المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین برأیهم فی أهمیة الأسباب الاقتصادیة فی حدوث الطلاق:

ینص الفرض الاحصائی الرابع على أنه "لا توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین وهی: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة فی حدوث الطلاق. ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب کل من: معامل الارتباط البسیط، ومربع کای، وجاءت النتائج على النحو التالی جدول (21): لم یتبین معنویة العلاقة الارتباطیة بین متغیرات: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال وبین رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیم معاملات الارتباط البسیط المحسوبة 0.133، و0.171، و0.018، و0.042 على التوالی وجمیعها أقل من نظیراتها الجدولیة. تبین معنویة العلاقة (عند مستوى 0.01) بین متغیرات: النوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأى المبحوثین فی مستوى أهمیة الأسباب الاقتصادیة فی حدوث الطلاق، وبلغت قیم مربع کای المحسوبة 9.40، و13.61، و20.42، و25.67، و27.08 على التوالی، وجمیعها أکبر من نظیراتها الجدولیة. لم یتضح معنویة العلاقة بین متغیر وجود أطفال عند الانفصال وبین رأى المبحوثین فی أهمیة الأسباب الاقتصادیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمة مربع کای المحسوبة 0.855 وهی أقل من نظیرتها الجدولیة.

وبناءً على هذه النتائج فإنه لم یمکن رفض الفرض الاحصائی السابق کلیة بل یمکن رفضه بالنسبة لمتغیرات: النوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، بینما لم یمکن رفضه بالنسبة لباقی المتغیرات المدروسة والتی لم تثبت معنویة علاقتها بالأسباب الاقتصادیة لحدوث الطلاق.

علاقة المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین برأیهم فی أهمیة الأسباب الاجتماعیة فی حدوث الطلاق:

ینص الفرض الإحصائی الخامس على أنه "لا توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین وهی: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة فی حدوث الطلاق". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب کل من: معامل الارتباط البسیط، ومربع کای، وجاءت النتائج على النحو التالی جدول (21):

تبین وجود علاقة ارتباطیة عکسیة معنویة عند مستوى0.05 بین متغیر عدد سنوات التعلیم وبین رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمة معامل الارتباط البسیط المحسوبة 0.184 وهی أکبر من نظیرتها الجدولیة.  لم یتبین معنویة العلاقة الارتباطیة بین متغیرات: السن، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال وبین رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیم معاملات الارتباط البسیط المحسوبة 0.121، و0.073، و0.137 على التوالی وجمیعها أقل من نظیراتها الجدولیة. تبین معنویة العلاقة (عند مستوى 0.01) بین متغیرات: النوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأى المبحوثین فی مستوى أهمیة الأسباب الاجتماعیة فی حدوث الطلاق، وبلغت قیم مربع کای المحسوبة 15.52، و18.06، و27.93، و28.94، و9.47، و 55.52 على التوالی، وجمیعها أکبر من نظیراتها الجدولیة.

وبناءً على هذه النتائج فإنه لم یمکن رفض الفرض الاحصائی السابق کلیة بل یمکن رفضه بالنسبة لمتغیرات: عدد سنوات التعلیم، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، بینما لم یمکن رفضه بالنسبة لباقی المتغیرات المدروسة والتی لم تثبت معنویة علاقتها بالأسباب الاجتماعیة لحدوث الطلاق.

علاقة المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین برأیهم فی أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق:

ینص الفرض الإحصائی السادس على أنه "لا توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین وهی: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب کل من: معامل الارتباط البسیط، ومربع کای، وجاءت النتائج على النحو التالی جدول (21): تبین وجود علاقة ارتباطیة عکسیة معنویة عند مستوى 0.05 بین متغیر عدد سنوات التعلیم وبین رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمة معامل الارتباط البسیط المحسوبة 0.184 وهی أکبر من نظیرتها الجدولیة. لم یتبین معنویة العلاقة الارتباطیة بین متغیرات: السن، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال وبین رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیم معاملات الارتباط البسیط المحسوبة 0.047، و0.071، و0.008 على التوالی وجمیعها أقل من نظیراتها الجدولیة. تبین معنویة العلاقة بین متغیرات: النوع، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وبین رأى المبحوثین فی مستوى أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق، وبلغت قیم مربع کای المحسوبة 19.89، و15.15، و 32.35، و8.0 على التوالی، وجمیعها أکبر من نظیراتها الجدولیة. لم یتبین معنویة العلاقة بین متغیری الحالة الزواجیة بعد الطلاق، وموطن الزوجین، وبین رأى المبحوثین فی أهمیة الأسباب الصحیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمتا مربع کای المحسوبة 7.59، و3.23 وهما أقل من نظیرتهما الجدولیة.

وبناءً على هذه النتائج فإنه لم یمکن رفض الفرض الاحصائی السابق کلیة بل یمکن رفضه بالنسبة لمتغیرات: عدد سنوات التعلیم، والنوع، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، بینما لم یمکن رفضه بالنسبة لباقی المتغیرات المدروسة والتی لم تثبت معنویة علاقتها بالأسباب الصحیة لحدوث الطلاق.

علاقة المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین برأیهم فی أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق:

ینص الفرض الاحصائی السابع على أنه "لا توجد علاقة معنویة بین المتغیرات المستقلة التالیة للمبحوثین وهی: السن، وعدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، ووجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأیهم فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب کل من: معامل الارتباط البسیط، ومربع کای، وجاءت النتائج على النحو التالی جدول (21): تبین وجود علاقة ارتباطیة عکسیة معنویة عند مستوى 0.05 بین متغیر السن وبین رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمة معامل الارتباط البسیط المحسوبة 0.185 وهی أکبر من نظیرتها الجدولیة. ویمکن تفسیر معنویة العلاقة العکسیة بین سن المبحوثین وبین درجة أهمیة الأسباب النفسیة أنه بزیادة سن المبحوثین یکتمل النضج العقلی والاتزان الانفعالی فتقل لدیهم أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، وقد یرجع ذلک لقلة خبرتهم بالحیاة وضعف تحملهم للمسؤلیة والالتزامات نحو أسرهم الجدیدة ومن ثم یضعف تحملهم للضغوط النفسیة التی قد یوجهونها عند الزواج. لم یتبین معنویة العلاقة الارتباطیة بین متغیرات: عدد سنوات التعلیم، ومدة الزواج، وعدد الأطفال عند الانفصال وبین رأى المبحوثین فی درجة أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیم معاملات الارتباط البسیط المحسوبة 0.123، و0.040، و0.124 على التوالی وجمیعها أقل من نظیراتها الجدولیة.

تبین معنویة العلاقة بین متغیرات: النوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، وبین رأى المبحوثین فی مستوى أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، وبلغت قیم مربع کای المحسوبة 7.40، و69.36، و 11.27، و50.92 على التوالی، وجمیعها أکبر من نظیراتها الجدولیة. لم یتبین معنویة العلاقة بین متغیری وجود قرابة بین الزوجین، وموطن الزوجین، وبین رأى المبحوثین فی أهمیة الأسباب النفسیة فی حدوث الطلاق، حیث بلغت قیمتا مربع کای المحسوبة 2.99، و6.59 وهما أقل من نظیرتهما الجدولیة. وبناءً على هذه النتائج فإنه لم یمکن رفض الفرض الإحصائی السابق کلیة بل یمکن رفضه بالنسبة لمتغیرات: السن، والنوع، والحالة الزواجیة بعد الطلاق، ووجود أطفال عند الانفصال، ووجود الأبوین، بینما لم یمکن رفضه بالنسبة لباقی المتغیرات المدروسة والتی لم تثبت معنویة علاقتها بالأسباب النفسیة لحدوث الطلاق. ویمکن اعتبار نتائج العلاقات المعنویة السابقة بین المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین وبین رأیهم فی درجة أهمیة أسباب الطلاق المدروسة کمؤشرات تتحدد فی ضوئها أولویات بناء البرامج التوعویة للشباب المتزوجین أو المقبلین على الزواج بخصوص تلافى الأسباب التی تؤدی إلى حدوث الطلاق، للحد من تفاقم ظاهرة الطلاق المبکر ومعالجة الآثار التی قد تترتب على حدوثه بین الشباب الریفی حدیثی الزواج.

بناءً على النتائج التی أظهرها البحث یمکن التوصیة بما یلی:

ضرورة قیام وزارتی التربیة والتعلیم، والتعلیم العالی بتضمین المناهج التعلیمیة توعیة وتعریف الطلاب وخاصة الشباب بمقاصد الزواج والحقوق والواجبات وفنون التحاور الأسرى التی تصون الحیاة الزوجیة واستقرارها، حیث تبین أن نصف المبحوثین یقل سنهم عن 27عامُا، وتقل مدة زواجهم عن3 سنوات.

ضرورة قیام الأجهزة والمؤسسات والجمعیات الحکومیة والأهلیة المعنیة بعقد ندوات توعویة لأرباب الأسر الریفیة لمساعدتهم فی تنشئة النشء والشباب وفقًا للقواعد والأسس العلمیة فی التربیة حتى یمکنهم تحمل مسؤولیات الزواج مستقبلًا، فقد ذکر غالبیة المبحوثین (86.1%) أن مستوى قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب القسوة کان متوسطًا ومرتفعًا، کما تبین وجود علاقة معنویة بین أسالیب التنشئة الاجتماعیة المدروسة للمبحوثین، وبین درجة أهمیة بعض أسباب الطلاق المدروسة.

ضرورة قیام وسائل الإعلام المختلفة بعمل برامج متخصصة فی الحیاة الأسریة یکون هدفها تثقیف وتأهیل الشباب المتزوج حدیثًا أو المقبل على الزواج لتحمل ضغوط ومسؤولیات الزواج ومجاراة الأسباب المتنوعة التی قد تعصف بالحیاة الزوجیة وتهدد استقرار العلاقات بین أفرادها. حیث بینت النتائج أن المتوسط العام الإجمالی لرأى المبحوثین فی أهمیة الأسباب النفسیة، والاجتماعیة، والاقتصادیة، والصحیة فی حدوث الطلاق بلغت 2.71، و2.38، و2.19، و1.83 درجة من أربع درجات على التوالی.

ضرورة قیام وزارة الأوقاف بتخصیص بعض خطب الجمعة للحدیث حول الحیاة الزوجیة وفلسفتها وعدم الیأس من الزواج عند فشل التجربة الأولى وأنه یمکن إعادة التجربة ونجاحها أسوة بما تحتویه الشریعة الإسلامیة من تعالیم تحض على المثابرة والترغیب فی الزواج، فقد بینت نتائج البحث أن ثلاثة أخماس المبحوثین (59.8%) لم یتزوجوا بعد حدوث الطلاق.

تفعیل دور اللجان العرفیة ولجان فض المنازعات بمنطقة البحث لتتولى تقدیم النصائح والإرشادات للأسر المتنازعة والمقبلة على الطلاق لتعزیز استقرار الحیاة الزواجیة فی المجتمع الریفی، وحتى بعد وقوع الطلاق یمکن لتلک اللجان تحسین صورة الحیاة الأسریة بالریف من خلال تحویل تجربة الطلاق من حالة مؤلمة إلى خبرة مفیدة لعدم تکرار الأخطاء التی أدت إلى الطلاق، هذا بالإضافة لدورهم فی حل معضلة الرعایة المثلى للأبناء ثمرة هذا الزواج الذى فشل وأهمیة تعاون الطرفین لصالح الأبناء وعدم اتخاذهم وسیلة للانتقام من بعضهم البعض، فقد بینت النتائج أن حوالى نصف المبحوثین (49.2%) لدیهم طفل وطفلین بعد فشل الزواج وحدوث الطلاق.

المراجع:

الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، التعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت لعام 2017، القاهرة، دیسمبر 2017.

الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، النشرة السنویة لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2017، القاهرة، یونیو 2018.

الخولی، الخولی سالم إبراهیم (دکتور)، الأسرة المصریة "قراءة فی ماضیها وحاضرها ومستقبلها"، الطبعة الأولى، رقم الإیداع بدار الکتب 23512، القاهرة، 2013.

الخولی، سناء (دکتوره)، الأسرة والحیاة العائلیة، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة، مصر، 1979.

السیف، محمد بن إبراهیم بن عبد الرحمن (دکتور) التنشئة الأسریة الزواجیة وعلاقتها بمشکلة الطلاق فی الأسرة السعودیة "دراسة میدانیة باستخدام منهج دراسة الحالة فی علم الاجتماع"، المجلة الاجتماعیة، العدد 9، الجمعیة السعودیة لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، السعودیة، 2015.

السجل المدنی لمرکز ومدینة أشمون بمحافظة المنوفیة، بیانات غیر منشورة، ینایر 2019.

المهدى، زینب محمد، أسباب وقوع الطلاق المبکر، جریدة الیوم السابع، الجمعة 16 دیسمبر 2016.

توفیق، هدى، مصطفى قاسم، أسماء عبد القادر، مرفت السید، (دکاترة) الخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الأسرة والطفولة، مطابع الدار الهندسیة، القاهرة، 2005.

جادالله، أمانی مغاوری، ممارسات وأسالیب التنشئة الاجتماعیة للمرأة الریفیة المعیلة وغیر المعیلة بقریة محلة القصب محافظة کفر الشیخ "دراسة مقارنة"، رسالة ماجستیر، کلیة الاقتصاد المنزلی بطنطا، جامعة الأزهر، 2011.

حمزة، مختار (دکتور) أسس علم النفس الاجتماعی، الطبعة الثانیة، دار البیان، جدة، المملکة العربیة السعودیة، 1982.

رمضان، رشیدة عبد الرؤوف (دکتورة)، آفاق معاصرة فی الصحة النفسیة للأبناء، الجزء الأول، دار الکتب العلمیة للنشر والتوزیع، القاهرة، 1998.

سلطان، رندا یوسف (دکتور) دراسة ظاهرة الطلاق المبکر فی ریف محافظة أسیوط، مجلة أسیوط للعلوم الزراعیة، العدد 3، کلیة الزراعة، جامعة أسیوط، مصر، 2017.

عجیلة، ولاء عبد الحمید، دراسة وصفیة تحلیلیة لأسباب وعواقب الطلاق على عینة من المطلقات فی مرکز کفر الشیخ محافظة کفر الشیخ، رسالة دکتوراه، کلیة الزراعة، جامعة کفر الشیخ، 2018. 

عیسوی، عبد الرحمن (دکتور) مشکلات الطفولة والمراهقة (أسسها الفسیولوجیة والنفسیة)، دار العلوم للنش والتوزیع، بیروت، 1993.

موسی، عبد الفتاح (دکتور) البناء الاجتماعی للأسرة، المکتب العلمی للنشر والتوزیع، الإسکندریة، مصر، 1998.


 


 

جدول 1. بیان بأعداد حالات الطلاق التی تم توثیقها رسمیًا بمدینة وقرى مرکز أشمون بمحافـظة المنوفـیة خلال عام 2018.

 

المدینة/   الـقریة

أعداد حالات الطلاق

م

الـقریة

أعداد حالات الطلاق

حضر

مدینة أشمون

177

27

الغنامیة

9

ریـــــف

28

کفر الفرعونیة

16

1

کوم عیاد

5

29

شعشاع

15

2

کفر منصور

11

30

قورص

11

3

طلیا

33

31

کفر قورص

14

4

أبو عوالی

8

32

القناطرین

7

5

کفر الحما

16

33

بوهة شطانوف

17

6

کفر الطرانیة

17

34

براشیم

6

7

جریس

25

35

محلة سبک

10

8

الخور

12

36

شما

19

9

سهواج

9

37

کفر أبو رقبة

8

10

الأنجب

9

38

سملاى

13

11

منشأة جریس

17

39

        کفر مجاهد

15

12

دلهمو

20

40

کفر الغریب

9

13

صراوة

20

41

منیل دویب

11

14

کفر صراوة

17

42

الحلواصى

10

15

منیل جویدة

7

43

سبک الأحد

26

16

شطانوف

30

44

لبیشة

15

17

ساقیة أبو شعرة

13

45

کفر عون

7

18

طهواى

28

46

کفر عطا

12

19

النعناعیة

8

47

الکوادى

13

20

ساقیة المنقدى

11

48

دروة

25

21

أبو رقبة

6

49

کفر السید

7

22

مونسة

24

50

کفر أبو محمود

9

23

الفرعونیة

12

51

منیل عروس

14

24

البرانیة

15

52

سنتریس

27

25

سمادون

38

53

شنشور

23

26

کفر البدارنة

16                                                                                                                  

54

رملة الأنجب

15

المجموع = 177 بالحضر + 810 بالریف = 987 حالة طلاق بالمرکز

 المصدر: (1) السجل المدنی لمرکز ومدینة أشمون بمحافظة المنوفیة، بیانات غیر منشورة، ینایر 2019. (2) الحصر المیدانی للباحثین بمساعدة الإخباریین ومأذونی قرى مرکز أشمون وعدد من المحامین.

جدول 2. أعداد المبحوثین من عینة الدراسة بالعشر قرى المختارة للدراسة.

م

القریة

أعداد حالات الطلاق بالقریة

حجم العینة المأخوذ من القریة (وفقاً لما أمکن الوصول إلیه من أفراد مجتمع البحث)

1

طلیا

33

20

2

جریس

25

17

3

الأنجب

9

6

4

دلهمو

20

13

5

صراوة

20

9

6

شطانوف

30

21

7

شما

19

14

8

     کفر مجاهد

15

9

9

کفر الغریب

9

5

10

منیل عروس

14

8

الإجمالی

194

122 مبحوثًا

 

جدول 3. توزیع المبحوثین وفقًا لمتغیراتهم الشخصیة المدروسة.

المتغیرات الشخصیة للمبحوثین

عدد

٪

تابع المتغیرات الشخصیة للمبحوثین

عدد

٪

 

1- السن:

أقل من 27سنة

أقل من32 سنة

32 سنة فأکثر

 

62

31

29

 

50.8

25.4

23.8

6- وجود أطفال عند الانفصال:

یوجد

لا یوجد

 

74

48

 

60.7

39.3

 

الإجمالی

122

100

الإجمالی

122

100

 

2- النوع:

ذکور

إناث

 

29

93

 

23.8

76.2

7- عدد الأطفال عند الانفصال:

طفل

طفلین

3 أطفال

لا یوجد

 

25

35

14

48

 

20.5

28.7

11.5

39.3

 

الإجمالی

122

100

الإجمالی

122

100

 

3- الحالة التعلیمیة (عدد سنوات التعلیم)

یقرأ ویکتب

ابتدائیة

اعدادیة

مؤهل متوسط

مؤهل جامعی

 

 

9

12

23

44

34

 

 

7.4

9.8

18.9

36.1

27.9

8- وجود الأبوین:

وجود الوالدین

وفاة الأب

وفاة الأم

وفاة الوالدین

 

81

22

8

11

 

66.4

18

6.6

9

 

الإجمالی

122

100

 

الإجمالی

122

100

9- وجود قرابة بین الزوجین:

توجد

لا توجد

 

 

 

22

100

 

18

82

 

4- مدة الزواج (عند الانفصال):

أقل من 3 سنوات

أقل من 5 سنوات

5 سنوات فأکثر

 

 

61

23

38

 

 

50

18.9

31.1

 

الإجمالی

122

100

 

10- موطن الزوجین:

نفس القریة

قریة مجاورة

المدینة

 

 

76

28

18

 

 

62.3

23

14.8

 

 

الإجمالی

122

100

 

5- الحالة الزواجیة بعد الطلاق (الآن):

تزوج

لم یتزوج

خاطب

 

 

44

73

5

 

 

36.1

59.8

4.1

 

الإجمالی

122

100

 

-

-

-

 

الإجمالی

122

100

 

 

جدول 4. توزیع المبحوثین وفقاً لدرجة قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤولیة.

 

م

 

بنود أسلوب تحمل المسؤلیة المدروسة

درجة قیام أسر المبحوثین بالأسلوب

المتوسط المرجح

الترتیب

کثیراً

أحیاناً

نادراً

لا تقوم

عدد

عدد

عدد

عدد

1

عمری ما طلبت حاجة من أسرتی وأخروها عنى.

31

70

16

5

1.95

11

2

أهلی عودونی على المثل اللی بیقول إصرف ما فی الجیب یأتیک ما فی الغیب.

48

21

19

34

2.31

10

3

لو ضاعت منى أی حاجة والدی أو والدتی یجیبوا لی بدلًا منها على طول.

23

14

46

39

2.82

4

4

أهلی هم اللی اشتروا لی جهازی وعمری ما اشتغلت علشان أجیب حاجه.

84

22

4

12

1.54

12

5

طول عمری متهنی أصحى من النوم الضهر آلاقی کل حاجة فی البیت جاهزة.

24

39

23

36

2.58

8

6

کنت بشوف التلیفزیون أو أستخدم النت حتى لو فضلت طول اللیل أو النهار قدامهم.

42

10

19

51

2.64

7

7

علمونی أعتمد على نفسی فی حل مشاکلی.

23

60

34

5

2.82

8

اتعلمت من أهلی إنی أخد کل حاجه بهدوء واللی ما یتعملش النهارده یتعمل بکره.

13

75

34

0

2.82

9

اتعلمت من أهلی إنی أجتهد فی أی عمل أقوم به

65

32

13

12

3.22

1

10

اتعودت من صغرى إنی أرعى إخواتی وأقوم بشغل البیت أو الغیط.

46

28

42

6

2.93

2

11

أهلی عودونی إنی أحوش من مصروفی علشان أجیب الحاجة اللی أنا عوزها.

33

19

25

45

2.32

9

12

اتعلمت من أسرتی أن أتحمل المتاعب وأصبر على المشاکل اللی تقابلنی فی حیاتی.

25

59

28

10

2.81

5

13

أهلی علمونی أن أتحمل أهل زوجی / زوجتی حتى لو غلطوا  وضایقونی .

30

45

30

17

2.72

6

14

أهلی عودونی إنی أقوم بترتیب وتنظیف حجرتی کل یوم

46

 26

34

16

2.83

3

المتوسط العام الإجمالی = 2.59درجة

ن= 122مبحوثًا

جدول 5. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب تحمل المسؤلیة.

مستوی قیام الأسرة بأسلوب تحمل المسؤلیة

عدد

%

منخفض (14- 27 درجة)

16

13.1

متوسط (28- 41 درجة)

67

54.9

مرتفع (42- 56 درجة )

39

32

الإجمالی

122

100

جدول 6. توزیع المبحوثین وفقًا لدرجة قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب القسوة.

 

م

 

بنود أسلوب القسوة المدروسة

درجة قیام أسر المبحوثین بالأسلوب

المتوسط المرجح

الترتیب

کثیرًا

أحیانًا

نادرًا

لا تقوم

عدد

عدد

عدد

عدد

1

اتعلمت من أسرتی أن الضرب وسیلة مهمة للتربیة

37

39

15

31

2.32

10

2

اتعلمت من أمی المثل اللی بیقول اکسر للبنت ضلع یطلع لها 24

59

23

16

24

2.04

12

3

أهلی عمرهم ما أخذوا برأیی فی حاجة تخصنی أو تخص الأسرة

0

73

36

13

2.50

8

4

اتعودت من أسرتی أن أنفذ أی حاجة تطلب منى دون اعتراض 

29

47

35

11

2.22

11

5

أسرتی کانت تعاقبنی بقسوة عند حدوث أی خطأ حتى لو کان بسیط

10

28

50

34

2.88

2

6

اتعلمت من أسرتی إنی أنفذ اللی فی دماغی حتى ولو غلط

28

26

42

26

2.54

6

7

لما کنت أغلط فی حاجة بسیطة بتهزء بالشتیمة واللوم

10

29

33

50

3

1

8

أسلوب التفاهم والحوار هو الأسلوب السائد فی أسرتی

9

67

40

6

2.64

4

9

اتعودت من أهلی إنی أناقشهم عند اتخاذ أی قرار یخص الأسرة

18

49

40

15

2.57

5

10

اتعلمت من أهلی إنی أعامل حماتی مثل أمی

29

19

44

30

2.38

9

11

اتعلمت من أسرتی ألا أقابل العدوان بالعدوان

18

46

39

19

2.51

7

12

اتعلمت من أهلی أن أحافظ على زوجتی/ زوجی حتى لو کان وحش ومضایقنی 

30

43

35

14

2.72

3

المتوسط العام الإجمالی = 2.52 درجة

ن= 122مبحوثًا

 

جدول 7. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب القسوة.

مستوی قیام الأسرة بأسلوب القسوة

عدد

%

منخفض (12- 23 درجة)

17

13.9

متوسط (24- 35 درجة)

85

69.7

مرتفع (36- 48 درجة )

20

16.4

الإجمالی

122

100

 

جدول 8. توزیع المبحوثین وفقًا لدرجة قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب الإهمال.

 

م

 

بنود أسلوب الإهمال المدروسة

                              

درجة قیام أسر المبحوثین بالأسلوب

المتوسط المرجح

الترتیب

کثیرًا

أحیانًا

نادرًا

لا تقوم

عدد

عدد

عدد

عدد

1

عمری ما اتعقبت من أسرتی لو غبت عن المدرسة بدون عذر

15

61

25

21

2.42

5

2

أهلی کانوا بیترکوا لی الحریة فی مشاهدة برامج التلفزیون اللی عاوزها

91

18

5

8

1.42

11

3

أهلی کانوا بیسبونی على حریتی فی الخروج من المنزل فی أی وقت دون اعتراض

41

45

25

11

2.04

7

4

أهلی دایمًا بیقولوا لی أنت حر فی اختیار أصحابک

42

33

18

29

2.27

6

5

عمر ما أهلی قالوا لی ذاکر أو ما تذکرش

54

38

23

7

1.86

9

6

أهلی عمرهم ما تدخلوا فی حل مشکلة حدثت بینی وبین أصحابی

36

63

13

10

1.97

8

7

کنت بأشعر إنى غریب وسط أسرتی

3

35

32

52

3.09

2

8

أهلی کانوا بیعاقبونی لو تأخرت بره البیت مع أصحابی

33

4غ6ؤ8

30

11

2.84

4

9

والدی کان دیمًا یحضر للمدرسة علشان یعرف مستوایا

5

17

19

81

1.55

10

10

والدی علمنی إنی أصلى جمیع الصلوات فی أوقاتها

66

32

17

7

3.28

1

11

أهلی کانوا بیشجعونی ویعطونی مکافأة لو عملت أی حاجه کویسة أو نجحت

34

55

21

12

2.90

3

المتوسط العام الإجمالی = 2.33 درجة

ن= 122مبحوثًا

 

جدول 9. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی قیام أسرهم بتنشئتهم على أسلوب الإهمال.

مستوی قیام الأسرة بأسلوب الإهمال

عدد

%

منخفض (11- 21 درجة)

33

27

متوسط (22- 32 درجة)

70

57.4

مرتفع (33- 44 درجة )

19

15.6

الإجمالی

122

100

 


 

جدول 10. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی قیام أسرهم بتنشئتهم على أسالیب التنشئة الأسریة المدروسة

مستوی القیام

الاسالیب

منخفض

متوسط

مرتفع

الاجمالی

عدد

%

عدد

%

عدد

%

عدد

%

تحمل المسئولیة

16

13.1

67

54

39

32

122

100

القسوة

17

13.9

85

69.7

20

16.4

122

100

الإهمال

33

27.0

70

57.4

19

15.6

122

100

جدول 11. توزیع المبحوثین وفقًا لدرجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

 

م

 

الأسباب الاقتصادیة المدروسة

                                        

أهمیة السبب فی حدوث الطلاق

المتوسط المرجح

الترتیب

هام جداً

هام

هام لحد ما

غیر هام

عدد

عدد

عدد

عدد

1

انخفاض الدخل الشهری للزوج (العجز عن الإنفاق).

52

25

10

35

2.77

1

2

بخل الزوج وعدم الرغبة فی الإنفاق على الأسرة.

46

8

22

46

2.44

4

3

بطالة الزوج (مش لاقى شغل).

19

31

13

59

2.08

9

4

عدم استقرار الزوج فی أی عمل.

25

34

24

39

2.36

6

5

الإسراف والتبذیر على حاجات غیر ضروریة.

29

37

16

40

2.45

3

6

الخلاف على خروج الزوجة للعمل من عدمه.

26

33

17

46

2.31

7

7

غلاء المعیشة وعدم الصبر على کثرة المصاریف.

49

12

23

38

2.59

2

8

طبیعة وظروف عمل الزوج/ الزوجة.

30

20

26

46

2.27

8

9

الخلاف على صرف دخل أو مرتب الزوجة.

-

20

16

86

1.45

10

10

الخلاف على طریقة تسدید أقساط وتکالیف الزواج (بیع الدهب- الاقتراض- قیمة مساهمة أحد الزوجین).

37

29

5

51

2.42

5

11

صرف المرتب على والدیه وإخوته.

1

-

-

121

1.02

11

المتوسط العام الإجمالی = 2.19درجة

ن= 122مبحوثًا

جدول 12. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی أهمیة الأسباب الاقتصادیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

مستوی أهمیة الأسباب الاقتصادیة

عدد

%

منخفض (11- 21 درجة)

67

54.9

متوسط (22- 32 درجة)

32

26.2

مرتفع (33- 44 درجة )

23

18.9

الإجمالی

122

100

 


 

جدول 13. توزیع المبحوثین وفقًا لدرجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

 

م

 

الأسباب الاجتماعیة المدروسة

                                        

أهمیة السبب فی حدوث الطلاق

المتوسط المرجح

الترتیب

هام جداً

هام

هام لحد ما

غیر هام

عدد

عدد

عدد

عدد

1

غیاب الحوار والتفاهم والندیة فی التعامل بین الزوجین.

59

40

8

15

3.17

2

2

تدخل الأهل والأقارب فی الأمور التی تخص الزوجین.

71

26

10

15

3.25

1

3

إفشاء الأسرار الزوجیة.

48

11

9

54

2.43

8

4

الإقامة أو العیش المشترک مع أسرة الزوج فی نفس المنزل.

48

41

18

15

3

4

5

تدخین الزوج وتعاطیه للحبوب والمخدرات.

39

12

19

52

2.31

9

6

کثرة الخروج والغیاب (الزوج / الزوجة) عن المنزل لزیارة الأهل أو مع الأصدقاء.

29

29

50

14

2.59

7

7

الضرب والإهانة وتبادل الشتائم بین الزوجین.

57

30

23

12

3.08

3

8

عدم المساعدة فی رعایة الأبناء والأعمال المنزلیة.

10

18

16

78

1.67

14

9

الخلاف على أسلوب معاملة وتربیة الأبناء.

5

12

28

77

1.54

16

10

الزواج المبکر (صغر سن الزوجین).

43

22

23

34

2.60

6

11

الشک فی سلوک وتصرفات الطرف الأخر (الخیانة الزوجیة).

24

14

19

65

1.97

13

12

المحادثات والغرامیات عبر وسائل التواصل الاجتماعی.

7

12

29

74

1.60

15

13

عدم تحمل المسؤلیة والصبر على مشاکل الحیاة مع الاخرین.

14

28

55

25

2.25

10

14

مقارنة الزوجة بالأخریات أو الفنانات وفتیات الفیدیو کلیب.

21

20

25

56

2.04

12

15

اختلاف المستوى التعلیمی والثقافی بین الزوجین.

35

12

6

69

2.10

11

16

تعاطف الأهل مع بناتهن أو الأولاد عند حدوث خلاف (انحیاز الآباء).

32

33

35

22

2.61

5

المتوسط العام الإجمالی =2.38 درجة

ن= 122مبحوثًا

جدول 14. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی أهمیة الأسباب الاجتماعیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

مستوی أهمیة الأسباب الاجتماعیة

عدد

%

منخفض (16- 31 درجة)

42

34.4

متوسط (32- 47 درجة)

51

41.8

مرتفع (48- 64 درجة )

29

23.8

الإجمالی

122

100


جدول 15. توزیع المبحوثین وفقًا لدرجة أهمیة الأسباب الصحیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

 

م

 

الأسباب الصحیة المدروسة

                              

أهمیة السبب فی حدوث الطلاق

المتوسط المرجح

الترتیب

هام جداً

هام

هام لحد ما

غیر هام

عدد

عدد

عدد

عدد

1

الإهمال فی نظافة الجسم.

12

54

16

40

2.31

1

2

الإصابة بمرض معین (عضوی أو نفسی).

11

33

18

60

1.95

3

3

تعاطى الحبوب والمنشطات الجنسیة.

23

17

39

43

2.16

2

4

الضعف أو البرود الجنسی.

6

14

44

58

1.73

5

5

وجود عاهة أو تشوه فی الجسم.

-

-

39

83

1.31

7

6

الشخیر أثناء النوم.

11

3

40

68

1.64

6

7

التأخر فی الإنجاب أو عدم القدرة علیه (مشاکل الخلفة).

10

23

17

72

1.76

4

المتوسط العام الإجمالی = 1.83 درجة

ن= 122مبحوثًا

جدول 16. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی أهمیة الأسباب الصحیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

مستوی أهمیة الأسباب الصحیة

عدد

%

منخفض (7- 13 درجة)

73

59.8

متوسط (14- 20 درجة)

44

36.1

مرتفع (21- 28 درجة )

5

4.1

الإجمالی

122

100

 

جدول 17. توزیع المبحوثین وفقًا لدرجة أهمیة الأسباب النفسیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

 

م

 

الأسباب النفسیة المدروسة

                              

أهمیة السبب فی حدوث الطلاق

المتوسط المرجح

الترتیب

هام جداً

هام

هام لحد ما

غیر هام

عدد

عدد

عدد

عدد

1

العصبیة والتوتر الدائم والتهور فی معاملة الآخرین.

43

69

10

-

3.27

1

2

الغیرة الشدیدة والشک.

24

36

18

44

2.32

4

3

الأنانیة وحب النفس.

17

63

24

18

2.64

2

4

حب السیطرة واستبعاد وظلم الآخر.

34

43

11

34

2.63

3

المتوسط العام الإجمالی = 2.71 درجة

ن= 122مبحوثًا

جدول 18. توزیع المبحوثین وفقًا لمستوی أهمیة الأسباب النفسیة المدروسة فی حدوث الطلاق.

مستوی أهمیة الأسباب النفسیة

عدد

%

منخفض (4- 7 درجة)

9

7.4

متوسط (8- 11 درجة)

71

58.2

مرتفع (12- 16 درجة )

42

34.4

الإجمالی

122

100

جدول 19. توزیع المبحوثین وفقا لمستوی أهمیة الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة فی حدوث الطلاق

مستوى الاهمیة

الاسباب

منخفض

متوسط

مرتفع

الاجمالی

عدد

%

عدد

%

عدد

%

عدد

%

الاقتصادیة

67

54.9

32

26.2

23

18.9

122

100

الاجتماعیة

42

34.4

51

41.8

29

23.8

122

100

الصحیة

73

59.8

44

36.1

5

4.1

122

100

النفسیة

9

7.4

71

58.2

42

34.4

122

100

 

جدول 20. قیم معاملات الارتباط البسیط للعلاقة بین أسالیب التنشئة الاجتماعیة للمبحوثین وبین درجة أهمیة أسباب حدوث الطلاق المدروسة.

 

درجة أهمیة أسباب حدوث الطلاق

أسالیب التنشئة الاجتماعیة

تحمل المسؤلیة

القسوة

الإهمال

1- درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة

0.108

0.636**

0.383**

2- درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة

0.078

0.266**

0.074

3- درجة أهمیة الأسباب الصحیة

0.115

0.281**

0.049

4- درجة أهمیة الأسباب النفسیة

-0.224*

0.170

0.285**

         

** مستوى المعنویة عند 0.01


 

جدول 21. قیم معاملات الارتباط البسیط ومربع کای للعلاقة بین المتغیرات المستقلة المدروسة للمبحوثین وبین رأیهم فی درجة أهمیة أسباب حدوث الطلاق المدروسة

المتغیرات المستقلةالمتغیرات التابعة

(درجة أهمیة أسباب حدوث الطلاق)

قیم معامل الارتباط البسیط

قیم مربع کای

السن

عدد سنوات التعلیم

مدة الزواج

عدد الأطفال بعد الانفصال

النوع

 

الحالة الزواجیة بعد الطلاق

وجود أطفال بعد الانفصال

وجود الأبوین

وجود قرابة بین الزوجین

موطن الزوجین

أ- درجة أهمیة الأسباب الاقتصادیة

0.133

0.171

0.018

0.042

 9.40**

13.61**

0.855

20.42**

25.67**

27.08**

ب-  درجة أهمیة الأسباب الاجتماعیة .

0.121

-0.184*

0.073

0.137

15.52**

18.06**

27.93**

28.94**

9.47**

55.52**

جـ- درجة أهمیة الأسباب الصحیة .

0.047

-0.184*

0.071

0.008

19.89**

0.7.59

15.15**

32.35**

8.0*

3.23

د-  درجة أهمیة الأسباب النفسیة

-0.185*

0.123

0.040

0.124

7.40*

69.36**

11.27**

50.92**

2.99

6.59

** مستوى المعنویة عند 0.01             * مستوى المعنویة عند 0.05