تخليق جزيئات الفضة النانوية صديقة للبيئة عن طريق الاستخلاص المائي من أوراق نبات القشطة ودراسة تأثيراتها الجينية على خلايا MCF-7

في السنوات الأخيرة، ظهرت العديد من العلاجات غير التقليدية للسرطان، وأبرزها علاجات النانو تكنولوجي. وعلى الرغم من نتائجها الواعدة إلا أنها بحاجة إلى المزيد من الدراسات والتحقيقات. ومن ناحية أخرى، يتقدم البحث في العلاجات البديلة من المصادر الطبيعية، وخاصة تلك القائمة على النباتات. وتركز الدراسة المقدمة على استخدام نبات Annona Squamosa، الذي يتميز بغنى استثنائي بالعديد من المكونات البيولوجية العلاجية. وتستخرج الدراسة هذه المكونات بشكل فريد من الأوراق وتستخدمها في إنتاج جسيمات نانوية فضية عن طريق التخليق الأخضر، مما يدل على ضمان في علاج أنواع مختلفة من السرطان، وخاصة سرطان الثدي. وقد تلاعبت الدراسة بالاستخراج والتحديد النوعي والكمي لمكونات Annona الضوئية المهمة مثل الفينولات (8.70 مجم GAE / جم)، والفلافونويدات (7.50 مجم / جم)، ومضادات الأكسدة. علاوة على ذلك، قدمت الدراسة تخليقًا أخضرًا مبتكرًا للنانو فضة مع قياسات توصيفها (التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية، والتحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء باستخدام تحويلات فورييه، والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS)) ومراقبة تأثيراتها السامة والجزيئية (تعبيرات جين P53 وBax) على خلايا سرطان الثدي. وأكدت الدراسة الأهمية الكبيرة للنانو نفضة من خلال التخليق الأخضر كعلاج واعد لسرطان الثدي.