تحمل الاجهاد الملحى فى الموز صنف جراندناين فى زراعة الانسجة

تأثير الإجهاد الملحي الناجم عن تغير المناخ على إنتاج المحاصيل الزراعية بشكل متزايد، خاصة بالنسبة للمحاصيل الحساسة للملوحة مثل الموز (Musa spp.). يعد فهم الاستجابات الفسيولوجية والعنصرية لأصناف الموز للإجهاد الملحي أمرًا ضروريًا لتطوير استراتيجيات التخفيف. درست هذه الدراسة التأثير المختبري لزيادة تركيز كلوريد الصوديوم (0، 500، 1000، 1500، و 2000 جزء في المليون) على نمو ومعلمات فسيولوجية وتراكم العناصر في زراعة موز (Musa acuminata L.) صنف Grandiinan. تعرضت شتلات الموز لتركيزات مختلفة من كلوريد الصوديوم في وسط موراشيجي وسكoog لمدة أربعة أسابيع. تم قياس الخصائص الشكلية والمحتوى النسبي للمياه ومحتوى الكلوروفيل وتراكم العناصر (N، K، P، Ca، Mg، Fe، Zn، Mn، Na، Cl) ومحتوى البرولين. أظهرت النتائج أن الإجهاد الملحي قلل بشكل كبير من معلمات نمو النبات (عدد البراعم والجذور وطولها ونسبة التكوين) والمحتوى النسبي للمياه. كما انخفض إجمالي محتوى الكلوروفيل مع زيادة الملوحة. على العكس من ذلك، زاد محتوى البرولين وتراكم الصوديوم والكلور في الأوراق. ومن المثير للاهتمام أن تراكم العناصر الأساسية (N، K، P، Ca، Mg، Fe، Zn، Mn) انخفض مع زيادة تركيز كلوريد الصوديوم.



في الختام، كشف التحليل المختبري أن Musa acuminata L. صنف Grandiinan حساس للإجهاد الملحي الناجم عن كلوريد الصوديوم، حيث يعاني من انخفاض النمو واختلال توازن المياه واضطراب عملية التمثيل الغذائي للكلوروفيل. في حين أشار تراكم البرولين إلى استجابة للإجهاد، فإن امتصاص العناصر الأساسية قد تأثر عند مستويات ملوحة أعلى. تشير هذه النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من البحث حول أصناف الموز المقاومة للملوحة وتحسين ممارسات الري لضمان إنتاج مستدام للموز في مواجهة تزايد الإجهاد الملحي.