تأثير معاملات الملوحة وحامض الاسكوربيك في النمو والحاصل ونشاط الانزيمات المضادة للأكسدة لنباتات الشعير

نوع المستند : Original Article

المستخلص

أجريت تجربة أصص في كلية العلوم جامعة الأزهر فرع البنات في الموسم الزراعي2020 بهدف دراسة إستجابة نباتات الشعير لتركيزات مختلفة من الملوحة (صفر, 2000 , 4000, 8000 جزء من المليون) من كلوريد الصوديوم وكدلك تطبيق حمض الأسكوربك (100, 200جزء من المليون) رشا على النباتات المنزرعة ثلاث مرات أثناء فترة النمو سواء النباتات النامية في الظروف الطبيعية أو النامية تحت ظروف الملوحة بغرض التغلب على التأثير الضار للملوحة وأخدت ثلاث عينات أثناء فترة النمو عند عمر 45, 65, 90 يوم من الإنباتلدراسة قياسات النمو (طول النبات - عدد الفروع – الوزن الغض و الوزن الجاف) وفي نهاية عمرالنبات أخد المحصول عند عمر 130 يوم لدراسة وزن كل سنبلة – طول السنبلة – عدد الحبوب في السنبلة و وزن 100 حبة) ,كما أجريت تحاليل لبعض الأنزيمات المضادة للأكسدة ( إنزيمالبروكسيديز- إنزيم البوليفينول اوكسيديز- إنزيم السوبراوكسيدديسميوتيز- انزيم الكتاليز) عند عمر 45 و 65 يوما من الإنبات. أدت تركيزات الملوحة إلى حدوث نقص معنوي في قياسات النمو الخضرية والمحصول وبعض الأنزيمات ويزداد هدا النقص بزيادة تركيز الملوحة في التربة. 2-أشارت النتائج إلى وجود زيادة واضحة في قياسات النمو والمحصول ونشاط بعض الأنزيمات المضادة للأكسدة عند تطبيق حمض الأسكوربك خاصة عند التركيز المرتفع أظهرت نتائج التفاعل المشترك بين تركيزات الملوحة وتطبيق حمض الأسكوربك وجود زيادة معنوية واضحة في كل القياسات مقارنة بالنباتات المعاملة بالملوحة فقط . وكان التركيز العالي من حمض الأسكوربك أكثر فاعلية في تسجيل أعلى القيم للقياسات المختلفة.
أثبتت نتائج الدراسة فاعلية إستخدام حمض الأسكوربك في تقليل الأثار الضارة الناجمة من الإجهاد الملحي على قياسات النمو الخضرية والمحصول ونشاط بعض الأنزيمات المضادة للأكسدة.

الكلمات الرئيسية