تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التى تواجه الجمعيات التعاونية الزراعية فى أداء دورها (دراسة حالة محافظة الوادى الجديد)

يعتبر التعاون أنجح الأساليب اللازمة لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية⁽¹⁾ لأنه يلتزم بمبادىء وقواعد لاتهدف للربح وتؤدى إلى رفع مستوي المعيشة، وزيادة الإنتاج، وتأمين الخدمات اللازمة للإنتاج، فتنتشر الجمعيات التعاونية الزراعية فى جميع أنحاء الجمهورية حيث بلغ عددها حوالى5.91ألف جمعية تعاونية زراعية خلال عام 2019تضم فى عضويتها حوالى5.1 مليون عضوا، وتحتل جمعيات الأئتمان الزراعى المرتبة الأولى على مستوى الجمعيات التعاونية الزراعية بعدد بلغ حوالى4.48ألف جمعية تمثل نحو 75.9% من إجمالى عدد الجمعيات التعاونية الزراعية فى أنحاء الجمهورية ، حيث تضم فى عضويتها حوالى 4.8 مليون عضوا يمثلوا حوالى 85.1% من إجمالى عدد أعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى الجمهورية .وعلى الرغم من انتشار الجمعيات التعاونية فى جميع أنحاء الجمهورية إلا أن دورها فى تحقيق التنمية الأقتصادية والنهوض بالمزارع المصرى وخاصة صغار المزارعين غير واضح وغير محدد، فقد تم الإعتماد علي بيانات أولية لدراسة ميدانية تم إجراؤها بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد لما يتمتع به المركز من ميزة نسبية من حيث المساحة وعدد الجمعيات التعاونية الزراعية، وتم أختيار جمعيتى موط وغرب الموهوب نظرا لأهميتهما النسبية العالية. ويوصى البحث بالأتى: توافر معلومات عن القطاع التعاوني الزراعي وأدواره وقدراته. وجود تفاعل بين أعضاء الجمعية من المزارعين وأعضاء مجلس الإدارة. تفعيل قانون التعاون الزراعى المعدل. توفير مستلزمات الإنتاج. الاهتمام بزراعة المحاصيل الغير تقليدية. عدم تحديد المحاصيل المستهدفة والتجار. أهمية وجود دور للجمعيات التعاونية الزراعية فى تسويق المحاصيل الزراعية. الإهتمام بالحقول الإرشادية. مساندة المزارعين فى إقامة المشروعات الزراعية.