تأثير الأنواع المختلفة لمواد الفرشــــة المتاحة على أداء ورفاهية دجـــــاج التسمين

أجريت هذه الدراسة لتقييم جودة بعض أنواع الفرشة المتوفرة محليًا وتأثيرها على الإنتاجية والحالة الصحية وصفات الذبيحة ورفاهية كتاكيت دجاج التسمين المربى على هذه الأنواع من الفرشة بالإضافة إلى الجدوى الإقتصادية. ولهذا الغرض إستخدم 450 كتكوت تسمين غير مجنسين (كوب ⁵⁰⁰) وعند عمر 7 أيام تم تقسيمها وتوزيعها عشوائيا إلى خمس مجموعات تجريبية متساوية (5 مجموعات * 3 مكرارات * 30 طائر) وكانت مجموعات الطيور حسب نوعية الفرشة المرباة عليها كالتالى: نشارة الخشب (WD) ، تبن القمح (WS) ، الرمل (SL) ، تبن الفول البلدى (BS) وسرس الأرز (RH). تم قياس الخصائص الفيزيائية والكيميائية لأنواع الفرشة المستخدمة عند أعمار الطيور 7 و 21 و 42 يومًا. تم تسجيل القياسات الفسيولوجية (التنظيم الحرارى) والأنماط السلوكية للطيور خلال فترتين أثناء التجربة. وأيضا تم قياس الصفات الإنتاجية وحساب الجدوى الاقتصادية لكل مجموعة من الطيور. وعلاوة على ذلك تم تقدير بعض صفات الذبيحة ومؤشرات الرفاهية (التهابات باطن القدم ونظافة الريش) عند 42 يومًا من العمر. أظهرت النتائج إلى أن لكل نوع من الفرشة خصائصه الفيزيائية والكيميائية المميزة له والتى تتفرد به عن غيرها من الأنواع والتى بدورها أثرت نوعية الفرشة بصورة معنويًا (P≤0.05) على معظم الصفات التي تمت دراستها مثل قياسات الأداء الإنتاجي (LBW و BWG و FI و FCR و Livability وكذلك EPEI) وأيضا الجدوى الإقتصادية وأنماط السلوك و رفاهية الطيور عدا ذلك فإن صفات الذبيحة فقط لم تكن الفروق معنوية. وعند المقارنة بين الأنواع المختلفة من الفرشة لوحظ أن إستخدام نشارة الخسب (WD) والرمل (SL) كفرشة للطيور حسّن قياسات النمو بشكل ملحوظ (BWG و ADG و LBW النهائي و FI و FCR وكذلك EPEI). علاوة على ذلك حسّن إستخدام فرشة نشارة الخشب والرمل الجدوى الإقتصادية وأنماط السلوك ورفاهية الطيور المرباة لكلا من المجموعتين. لكن النتيجة الأفضل والمثيرة للإهتمام هى أن مجموعة الطيور المرباة على فرشة من الرمــل (SL) تفوقت على جميع المجموعات المرباة على الأنواع الأخرى من الفرشة. وخـتاما تلخص وتوصى نتائج هذه الدراسة أنه من بين مواد الفرشة المتاحة محليا والتي تم اختبارها يمكن إستخدام الرمل كفرشة للأرضية بديلا عن أنواع الفرشة المعتمدة على الخشب والتبن والقش وسرس الأرز لكتاكيت دجاج التسمين دون أى آثار سلبية على أداء الطـــيور من الناحية الإنتاجـــية والسلوكــية والرفـــاهية وكذلك الإقـتصادية.