أهمية مستقبلات الهرمون في تطور سرطان الثدي بين النساء المصريات.

يحتل سرطان الثدي المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الوفيات بين النساء. في مرضى سرطان الثدي أصبح اختبار مستقبلات هرمون الاستروجين ومستقبل البروجسترون ومستقبل عامل نمو البشرة البشري 2 أمرًا روتينيًا الآن في سرطان الثدي. في هذه الدراسة نظرنا في تعبير ER وPR وHER-2 في سرطان الثدي وقارنوه بالمعايير السريرية المرضية الأخرى. الطريقة: تم الحصول على 96 عينة للمرضى مع مراعاة عدة عوامل بما في ذلك العمر وحالة سن اليأس وتاريخ الأسرة وحجم الورم والدرجة ومشاركة العقدة الليمفاوية والورم الخبيث ومرحلة السرطان ووجود مستقبلات الهرمون ER وPR وHer-2. ارتبط سرطان الثدي بـ ER وPR وHER-2. المعلمات النسيجية المرضية باستخدام الإصدار 25 من برنامج SPSS. النتائج: توجد علاقات مهمة بين ER والعمر وحالة سن اليأس وتاريخ العائلة وحجم الورم ودرجته ومشاركة العقدة الليمفاوية. لم تكن هناك علاقة ذات مغزى بين ER والورم النقلي (P = 0.263). العمر وحالة انقطاع الطمث وتاريخ الأسرة وحجم الورم والدرجة وتورط العقدة الليمفاوية والورم الخبيث كلها مرتبطة بشكل كبير بالعلاقات العامة. أظهر العمر وحالة انقطاع الطمث وحجم الورم والدرجة ومشاركة العقدة الليمفاوية والورم الخبيث ارتباطًا قويًا بـ HER-2. لم يرتبط تاريخ العائلة وHER-2 بشكل كبير (P = 0.123). الخلاصة: اكتشفت دراستنا علاقة مهمة بين ER وPR وHER-2 وسرطان الثدي في الإناث المصريات. يجب اعتبار مستقبلات الهرمون هذه بمثابة مؤشرات تشخيص مهمة لتحديد الأفراد الأكثر عرضة لتطور وتقدم سرطان الثدي.