The Marketing Efficiency for the Most of Kinds Datels in Egypt

Document Type : Original Article

Authors

1 Economic Department, Faculty of Agriculture, Al-Azhar University, Cairo

2 Department of Horticulture, Faculty of Agriculture, Al-Azhar University, Nasr city, Cairo, Egypt.

Abstract

The agricultural sector is one of the most important sectors of economic and social development in Egypt, as the average value of agricultural production reached about 107.5 billion pounds, representing about 21.1% of the average value of the GDP, which amounted to about 508.3 billion pounds in the average period (2000-2019). Date palm is one of the most important fruit crops that can be used economically in addition to the possibility of exporting, manufacturing and increasing family income in its production areas in Egypt, especially the marketing, and the research reached a decrease in the marketing efficiency of the date palm of the different kinds, especially the wet than the semi dry in the study sample, as it reached for the kinds (Hayani, Bint Aisha, Zaghloul, and Semany) about (43.7 %, 47.6 %, 40.6 %, and 43.6 %) respectively, while the marketing efficiency of the semi dry kinds (Amry and Aglany) in Elkareen area, Alsharqeya Governorate about (62.8 % for the Amry, and 62.6 % for Aglany ),while the marketing efficiency of the (Saidi) kind in El Wahat region, Giza Governorate, amounted to about 42.3%, which is considered an indication of low marketing efficiency of this kind. The marketing efficiency of the dry kinds (Shamia, Malakabi, Scoti, Bertmuda, Gendela, Baladi) in Aswan Governorate was similar because they used the same production and marketing practices, and the marketing efficiency of these kinds reached 31.9%, which is very low

Keywords


الکفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور فى مصر

عبد العزيز مصطفى عبد العزيز حسان 1,* , حسام الدين سليمان شلبي 1, کمال صالح عبد الحميد الدالي 1, جمال عبدربه السيد 2

1 قسم الاقتصاد الزراعي, کلية الزراعة , جامعة الأزهر, القاهرة, مصر

2 قسم البساتين, کلية الزراعة , جامعة الأزهر, القاهرة, مصر

* البريد الاليکترونى للباحث الرئيسى: abdelazizmostafa@azhar.edu.eg

الملخص العربى

يعد قطاع الزراعة أحد أهم قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية في مصر، حيث بلغ متوسط قيمة الإنتاج الزراعي حوالي 107,5 مليار جنيه تمثل نحو21,1% من متوسط قيمة الناتج المحلي والذي بلغ حوالي 508,3 مليار جنيه في متوسط الفترة (2000-2019م)، ويعد النخيل من أهم محاصيل الفاکهة التي يمکن الاستفادة منها اقتصادياً بالإضافة إلى إمکانية التصدير والتصنيع وزيادة الدخل الأسري في مناطق إنتاجه في مصر،وتساهم منتجات نخيل البلح في مصر في العديد من الصناعات الغذائية المحلية الرائدة، ورغم ذلک تواجه أصناف التمور المنتجة محلياً العديد من المشکلات، خاصة التسويقية، وتوصل البحث إلى انخفاض الکفاءة التسويقية للنخلة من الأصناف المختلفة وخاصة الرطبة عن نصف الجافة بعينة الدراسة حيث بلغت للصنف (حياني، بنت عيشة، زغلول، سماني) نحو (43,7%، 47,6%، 40,6%،43,6% على الترتيب. وبلغت الکفاءة التسويقية للأصناف نصف الجافة وهى (عامري، عجلاني) بمنطقة القرين محافظة الشرقية نحو (62,8% للعامري، 62,6% للعجلاني)، بينما بلغت الکفاءة التسويقية للصنف (صعيدي) بمنطقة الواحات البحرية محافظة الجيزة بلغت نحو 42,3% وهو يعد مؤشراً على انخفاض الکفاءة التسويقية لهذا الصنف. وکانت الکفاءة التسويقية للأصناف الجافة وهى(شامية، ملکابى، سکوتى، برتمودا، جنديلة، بلدي) بمحافظة أسوان متماثلة لأنها يتم عليها نفس الممارسات الإنتاجية، والتسويقية، وبلغت الکفاءة التسويقية لهذه الأصناف 31,9%، وهى منخفضة جداً.

الکلمات الاسترشادية: الکفاءة التسويقية, منتجات نخيل البلح, الفاقد والمخلفات , سلاسل القيمة.


المقدمة:

يعد قطاع الزراعة أحد أهم قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية في مصر، حيث بلغ متوسط قيمة الإنتاج الزراعي حوالي 107,5 مليار جنيه تمثل نحو21,1% من متوسط قيمة الناتج المحلي والذي بلغ حوالي 508,3 مليار جنيه في متوسط الفترة (2000-2019م). وبلغ متوسط قيمة الإنتاج النباتي حوالي 62,3مليار جنيه تمثل نحو 57,9 % من متوسط قيمة الإنتاج الزراعي خلال نفس الفترة. وبلغ  متوسط قيمة إنتاج الفاکهة حوالي 12,1مليار جنية تمثل نحو 19,5% من متوسط قيمة الإنتاج النباتي. فى حين بلغ متوسط إنتاج النخيل حوالي 1,7 مليار جنيه تمثل نحو 15,4% من متوسط قيمة إنتاج الفاکهة، 3,0 % من قيمة الإنتاج النباتي خلال الفترة السالف ذکرها(1).

کما يعد النخيل من أهم محاصيل الفاکهة التي يمکن الاستفادة منها اقتصادياً بالإضافة إلى إمکانية التصدير والتصنيع وزيادة الدخل الأسري في مناطق إنتاجه في مصر. والنخيل أشجار تناسب کل أنواع الأراضي فتزرع بالأراضي الرملية والأراضي الجيرية، وکذلک في الأراضي الملحية. وقد احتل إنتاج البلح في مصر مرتبة عالية من الأهمية حيث قدرت المساحة الإجمالية المزروعة بنخيل البلح حوالي 81,5 ألف فدان في کل مناطق الجمهورية داخل الوادي وخارجه، وبلغ عدد الإناث المثمرة ما يقرب من 14,3 مليون نخلة تعطي إنتاجاً إجمالياً قدر بنحو 1,1 مليون طن لمتوسط الفترة (2002-2019)، وقد انتشرت زراعته في معظم محافظات الجمهورية.

 

مشکلة البحث: تساهم منتجات نخيل البلح في مصر في العديد من الصناعات الغذائية المحلية الرائدة، ورغم ذلک تواجه أصناف التمور المنتجة محلياً العديد من المشکلات، منها فنية وأخرى تسويقية. کما يعتبر ارتفاع الهامش التسويقي للتمور في مصر أحد أهم المشکلات الاقتصادية، مما يؤدي إلى انخفاض نصيب المنتجين من عائد جنيه المستهلک، وارتفاع نصيب الوسطاء، وارتفاع تکاليف بعض الخدمات التسويقية والإنتاجية لمنتجات نخيل البلح ومنتجاته الثانوية مع صعوبة إجرائها.الأمر الذي يتطلب دراسة الکفاءة التسويقية لأهم منتجات نخيل البلح في مصر.

هدف البحث: هدف البحث إلى وضع آلية للنهوض بالکفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور في مصر کهدف رئيسي ويمکن تحقيقه عن طريق دراسة الواقع الحالي لمنتجات نخيل البلح في مصر، والکفاءة التسويقية وذلک من خلال دراسة المسالک التسويقية، والتکاليف التسويقية، والهوامش التسويقية لأهم منتجات النخيل في مصر، ودراسة أهم المشکلات التي تواجه التمور في مصر.

الأسلوب البحثى ومصادر البيانات:

اعتمد البحث على استخدام کلا من المنهج الاستقرائي والمنهج الاستنباطي في تحليل البيانات الإحصائية واستخلاص النتائج، وذلک باستخدام بعض الأدوات الإحصائية البسيطة مثل النسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، وتقدير الکفاءة التسويقية، مع حساب نصيب المنتج من جنيه المستهلک، وسلاسل القيمة.

کما اعتمد البحث على مصدرين أساسيين للبيانات التي يمکن الحصول عليها أولهما البيانات الأولية من واقع الدراسة الميدانية لعينة ممثلة لجميع المجتمع وکل الأصناف من مزارعي النخيل، وتم تصميم استمارة استبيان تحتوي على العديد من الأسئلة لتحقيق أهداف الدراسة.

وثانيهما البيانات الثانوية المنشورة التي تصدرها الجهات الرسمية وهي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الإدارة المرکزية للاقتصاد الزراعي، الإدارة العامة للثقافة الزراعية، المکتبة القومية الزراعية المصرية، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومديريات الزراعة بمحافظات العينة، والإدارات الزراعية بمناطق عينة الدراسة، والجمعيات الزراعية بقرى العينات المختارة.

اختيار عينة الدراسة:

تم استخدام الأسلوب العشوائي عند سحب العينة الطبقية متعددة المراحل المنتظمة في هذا البحث، کما اعتمد فى سحب العينة على الأسلوب المرحلي المنتظم. حيث قسم مجتمع الدراسة إلى ثلاث طبقات وذلک وفقاً لأهم مجموعات الأصناف الأولى تنتج تمور رطبة وتم اختيار محافظة الشرقية من بعض محافظات الوجه البحري بطريقة عشوائية کعينة ممثلة لتلک الطبقة، والثانية تمور نصف جافة وتم اختيار محافظتي الشرقية، الجيزة ممثلتين لهذه الطبقة، والثالثة تمور جافة وهي موجودة بمحافظة أسوان وبعض محافظات الوجه القبلي.

وقد قسمت العينة إلى أربع مراحل وفقا للطبقات، ففى المرحلة الأولى تم اختيار محافظة الشرقية کمنطقة إنتاج البلح الرطب، وبعض نصف الجاف، وهى ممثلة للوجه البحي وأهم الأصناف الرطبة ونصف الجافة.

وتم اختيار محافظة الجيزة والشرقية کأحد أهم المحافظات المنتجة لأصناف نصف الجافة، وممثلة لمصر الوسطى. کما أختيرت محافظة أسوان کأهم المحافظات المنتجة للأصناف الجافة فى مصر وممثلة للوجه القبلي عامة ومصر العليا خاصة.

وفى المرحلة الثانية تم اختيار المراکز بطريقة عشوائية، حيث تم اختيار مرکز القرين، وأبوحماد بمحافظة الشرقية، وتم اختيار مرکز الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، وتم اختيار مرکز کوم امبو بمحافظة أسوان، وذلک خلال موسم 2019/2020م.

وفى المرحلة الثالثة من المعاينة، تم اختيار قريتين من کل مرکز من المراکز المختارة بطريقة عشوائية، حيث تم اختيار قرى قمري، وعرب الجحالف من مرکز القرين، وتم اختيار قرى الملاک 6، والعزازي من مرکز أبوحماد بمحافظة الشرقية. وتم اختيار قريتي الزبو، والقصر بمرکز الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، وتم اختيار قريتي المنصورية، والجعافرة بمرکز کوم امبو بمحافظة أسوان.

وفيما يتعلق بالمرحلة الرابعة والأخيرة، فقد تم سحب مفردات العينة بنظام العينة العشوائية المنتظمة من خلال سجلات الحيازة بالجمعية الزراعية فى کل قرية، وتم اختيار200 مزارعاً من مزارعي ومنتجي التمور بالمحافظات المختارة. حيث تم اختيار 100 مزارع من محافظة الشرقية، و50 مزارع من محافظة الجيزة، 50 مزارع من محافظة أسوان.

ويرجع اختيار عدد مفردات 100 مفردة من محافظة الشرقية حيث أنها ممثلة لطبقتين من طبقات العينة، يتم إنتاج العديد من الأصناف الطرية بها، وکذلک أهم الأصناف نصف الجافة، أما باقي المناطق فيتم إنتاج صنف واحد ويتم إجراء نفس المعاملات الإنتاجية والتسويقية له.   

نتائج البحث ومناقشتها

أولاً: المسالک التسويقية لأهم أصناف التمور بعينة الدراسة:

يقصد بالمسالک التسويقية لسلعة معينة الطريق أو السبيل الذى تسلکه السلعة في طريقها من المنتج إلى المستهلک. ويتکون المسلک التسويقي لسلعة ما من عدد من الوسطاء يقومون بتداول السلعة أثناء مسارها في طريقها من المنتج إلى المستهلک النهائى. ولا يتضمن المسلک التسويقي أي نوع من الوسطاء غير هؤلاء الذين يقومون بإضافة وأداء خدمات تسويقية تؤدي إلى نقل ملکية السلعة من البائعين إلى المشترين. والقنوات التسويقية للسلع تختلف باختلاف طبيعة السلع وبالعمليات التسويقية التي تتعرض لها أثناء سلوکها لطريقها التسويقي حتى تصل إلى المستهلک النهائي في الصورة التي يرغبها کما تختلف القنوات التسويقية للسلعة من منطقة لأخرى ومن موسم لآخر، وعموما فإن أکثر القنوات التسويقية کفاءة هي تلک التي تحقق توصيل السلعة إلى المستهلک النهائي في الشکل والزمان والمکان المطلوب في أفضل درجة وبأقل تکاليف تسويقية ممکنة(2).

ثانياً: الطرق الرئيسية التي تسلکها التمور من المنتج إلى المستهلک على المستوى المحلى:

يمکن تقسيم الطرق الرئيسية التي يمکن للسلعة أن تسلکها في طريقها من المنتج إلى المستهلک إلى أربعة طرق رئيسية، تتمثل في الاتصال المباشر بين المنتج والمستهلک بغير وسيط، أي من المنتج إلى المستهلک مباشرة.

والاتصال بين المنتج والمستهلک ولکن بطريق غير مباشر باستخدام وسيط واحد، وهناک أسلوب آخر للاتصال بين المنتج والمستهلک باستخدام وسيطين ويعد هذا الأسلوب أکثر الطرق استخداما في تسويق حاصلات الخضر والفاکهة في مصر.

ثالثاً: القنوات التسويقية للتمور في مصر:

يمر محصول التمر بعدة قنوات تسويقية للوصول إلى المستهلک النهائى وذلک عن طريق العديد من الوسطاء وهي: التسويق من المنتج إلى المستهلک مباشرة.,التسويق من المنتج إلى تاجر الجملة ثم إلى موزع ثم إلى تاجر التجزئة ثم إلى المستهلک النهائى.,التسويق من المنتج إلى تاجر التجزئة ثم إلى المستهلک النهائى.,التسويق من المنتج إلى مصانع ثم إلى مراکز توزيع ثم إلى المستهلک النهائى.,التسويق من المنتج إلى المصدر ثم إلى المستهلک الخارجى.

ويهدف النظام التسويقي بصفة عامة إلى تحقيق العديد من الأهداف والتي من بينها زيادة نصيب المنتج من جنيه المستهلک، من خلال تقليل التکاليف التسويقية، وأرباح الوسطاء، وتحسين الخدمات التسويقية. ويرتبط بالنظام التسويقي أربع مجموعات رئيسية تتمثل في المنتجون، والمستهلکون، والوسطاء التسويقيون، وأجهزة الدولة ومؤسساتها، وعادة ما تتضارب اهتمامات هذه المجموعات.

ويمکن تحقيق العديد من تلک الأهداف عن طريق تطبيق سلاسل القيمة على المنتج الرئيسى للنخيل.

الهوامش والکفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور بعينة الدراسة

يعرف الهامش التسويقي بأنه الجزء من نفقات المستهلک الذي يذهب إلى المؤسسات التسويقية الزراعية، وهو الفرق بين ما يدفعه مستهلکو المنتجات الزراعية وما يتسلمه منتجوها. وبمعنى آخر فإن الهامش التسويقي عبارة عن تکلفة الوظائف التسويقية الزراعية وکذلک أرباح هذه المؤسسات ويمکن حساب الهامش التسويقي للمحصول والذى يطلق علىه البعض الفرق التسويقي أو الانتشار السعرى کما يلى(3):

الهامش التسويقي بين المنتج وتاجر الجملة (مطلق)= سعر الجملة- سعر المنتج

الهامش التسويقي بين المنتج وتاجر الجملة (نسبى)= (سعر الجملة- سعر المنتج)  سعر الجملة×100

الهامش التسويقي بين تاجر الجملة وتاجر التجزئة (مطلق)= سعر التجزئة- سعر الجملة

الهامش التسويقي بين تاجر الجملة وتاجر التجزئة (نسبى)= (سعر التجزئة- سعر الجملة) سعر التجزئة×100

الهامش التسويقي بين المنتج وتاجر التجزئة (مطلق)= سعر التجزئة- سعر المنتج

الهامش التسويقي بين المنتج وتاجر التجزئة (نسبى)= (سعر التجزئة- سعر المنتج)  سعر التجزئة×100.

وتعرف الکفاءة التسويقية على أنها تعظيم النسبة بين کلاً من نتائج النشاط  التسويقي الذى يتمثل في إشباع المستهلک ومقدار إجمالي مختلف الموارد المستخدمة في العملية الإنتاجية، وتعرف أيضاً بأنها انتقال السلع من المنتج إلى المستهلک بالصورة التي يرغبها وبأقل تکاليف ممکنة، وعلى ذلک فإن أي انخفاض في التکاليف التسويقية مع بقاء مستوى الخدمات على ما هو علىه يُعد تحسناً واضحاً في الکفاءة التسويقية، وفي نفس الوقت فإن أي زيادة في الخدمات التسويقية مع ارتفاع في تکاليف التسويق، قد يمثل أيضاً تحسناً في الکفاءة التسويقية إذا کان تقدير المستهلکين لهذه الخدمات أعلى من تقديرهم للزيادة في التکاليف. وتقاس الکفاءة التسويقية باستخدام عدة معايير منها مقياس التکاليف التسويقية، والهوامش الربحية لکل من تاجر الجملة, وتاجر التجزئة في المراحل المختلفة للسوق، ومعيار توزيع جنيه المستهلک لمعرفة نصيب کل مرحلة من المراحل التسويقية خلال المسارات التسويقية المختلفة(4).

الکفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور بعينة الدراسة:

يتم تدنية التکاليف التسويقية من خلال الاستفادة من التطور التکنولوجي وسيادة الاسعار التنافسية. أما مقياس توزيع جنيه المستهلک(5) فهو أحد الأساليب التحليلية للتعرف على الکفاءة التسويقية والذى يشير إلى توزيع ما قيمته جنيه واحد دفعه المستهلک إلى المزارع المنتج والهيئات التسويقية المختلفة المعنية بتسويق هذه السلع. کما يعبر عنه بالفرق السعري المطلق للجهة التسويقية مقسوماً على سعر التجزئة، ومنه يمکن معرفة نصيب کل مرحلة من المراحل التسويقية من القيمة التي يتحملها المستهلک نظير حصوله على السلع. وتقاس الکفاءة التسويقية بالمعادلة التالية:

 x100                

ME= الکفاءة التسويقية (Marketing Efficiency)

MC= التکاليف التسويقية(Marketing Costs)

PC= التکاليف الإنتاجية (Production Costs)

الکفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور الرطبة بعينة الدراسة:

أشارت البيانات الواردة بالجدول رقم (1) إلى انخفاض الکفاءة التسويقية للنخلة من الأصناف الرطبة عن نصف الجافة بعينة الدراسة حيث بلغت للصنف (حياني، بنت عيشة، زغلول، سماني) نحو (43,7%، 47,6%، 40,6%،43,6% على الترتيب).

مما يشير إلى انخفاض الکفاءة التسويقية لتلک الأصناف بعينة الدراسة، وقد يمکن ارجاع السبب إلى انخفاض أداء الوظائف التسويقية، وخاصة أن هذه الأصناف يمکن تصنيعها.

الکفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور نصف الجافة بعينة الدراسة:

تبين من الجدول رقم (1) أن الکفاءة التسويقية للأصناف نصف الجافة وهي (عامري، عجلاني) بمنطقة القرين محافظة الشرقية بلغت نحو (62,8% للعامري، 62,6% للعجلاني) ويمکن رفع الکفاءة التسويقية للصنفين عن طريق التصنيع المنزلي للمنتج، وهو عن طريق التجفيف بالشمس، ثم البيع مباشرة للمستهلک أو لتاجر تجزئة، إلا أن المنطقة تعانى من عدم وجود أى مصانع للتجفيف، ويتم التجفيف بطرق تقليدية.

کما أشارت بيانات الجدول رقم (1) إلى أن الکفاءة التسويقية للصنف (صعيدي) بمنطقة الواحات البحرية محافظة الجيزة قد بلغت نحو 42,3% وهو يعد مؤشراً على انخفاض الکفاءة التسويقية لهذا الصنف، وقد يرجع السبب إلى ارتفاع التکاليف التسويقية لهذا الصنف، مع احتکار أصحاب المصانع في أسعار المنتج سنوياً.

وتشير البيانات الواردة بنفس الجدول إلى أن الکفاءة التسويقية للصنف (برحى) وهو يعد من الأصناف نصف الجافة المزروعة حديثاً في مصر بلغت نحو 18,3% مما يدل على انخفاض الکفاءة التسويقية لهذا الصنف، مع ارتفاع أسعار البيع له، ومناسبته لذوق المستهلک، وإمکانية تصديره، ويرجع ذلک إلى ارتفاع تکاليفه الکلية، وکذلک احتکار تجار الجملة في أسعار الشراء، وانخفاض إنتاجية النخلة لهذا الصنف بأسوان مقارنة بالمناطق الأخرى لزراعته، حيث بلغ متوسط إنتاجية النخلة 50 کجم عمر12 سنة.   

الکفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور الجافة بعينة الدراسة:

أوضحت البيانات الواردة بجدول رقم (1) أن الکفاءة التسويقية للأصناف الجافة وهي (شامية، ملکابى، سکوتى، برتمودا، جنديلة، بلدى) بمحافظة أسوان کانت جميعها متماثلة يتم علىها نفس الممارسات الإنتاجية، والتسويقية، وبلغت الکفاءة التسويقية لهذه الأصناف 31,9%، وهي منخفضة جداً، وقد يرجع ذلک إلى احتکار تجار الجملة في أسعار الشراء، وارتفاع الهوامش التسويقية للأصناف الجافة، مع ارتفاع نصيب تاجر الجملة من جنيه المستهلک، وارتفاع بعض التکاليف التسويقية خاصة تکاليف النقل إلى المستهلک.

سلاسل القيمة: يعنى مصطلح سلسة القيمة مجموعة الأنشطة المترابطة مع بعضها التي يضيف کل منها قيمة إلى النشاط السابق له.

وتعرف أيضاً کونها الهيکل التي تستعمله المنظمة لفهم موقع تکلفتها والتعرف على أدوات متعددة تستعملها لتسهيل تنفيذ الإسترتيجية على مستوى الأعمال.

إن سلسلة القيمة تعرض الکيفية التي يتحرک بها المنتج من مرحلة المواد الأولية إلى أن يصبح منتجاً نهائياً، لذلک تقسم المنظمة أعمالها إلى مجموعات من الأنشطة، وکل جزء من أنشطة سلسلة القيمة يساهم في تحقيق القيمة الکلية المقدمة للمستهلک، وکذلک يسهم في جزء من الأرباح الکلية. لأن المفهوم الأساسى لسلسة القيمة هو إضافة أکبر قيمة ممکنة بأقل تکلفة ممکنة، وقياس مقدار المساهمة في القيمة المقدمة، والربح لکل جزء في السلسلة.

کما يعنى مصطلح سلسلة القيمة مجموعة من الأنشطة المترابطة مع بعضها التي يضيف کل منها قيمة إلى النشاط السابق له، وهي تعرض الکيفية التي يتحرک بها المنتج من مرحلة المواد الأولية إلى أن يصبح منتجاً نهائياً.

وهذا يعنى أن المفهوم الأساسى لسلاسل القيمة هو إضافة أکبر قيمة ممکنة بأقل تکلفة ممکنة، وقياس مقدار المساهمة في القيمة المقدمة للمستهلک والربح المقدم لکل جزء في السلسلة للمنتج.

سلسلة القيمة التي يمکن إجراؤها على أهم أصناف التمور بعينة الدراسة:

يعتمد هذا الجزء من الدراسة على أن المنتجين لأصناف التمور المختلفة (رطبة، نصف جافة، جافة ) بعينة الدراسة وبالمناطق المختلفة، سوف يقومون بتسويق منتجاتهم بعد إضافة بعض المنافع والخدمات التسويقية بأنفسهم، مثل المنافع الزمنية عن طريق التخزين، والمکانية عن طريق النقل، أو الشکلية عن طريق التجفيف أو التصنيع. ويعد تسويق التمور بصورة مباشرة إلى المستهلک النهائى بتقليل الهوامش التسويقية، أو تسويقه في صورة مختلفه ليس في صورته الأولية، لزيادة العائد بالنسبة للمنتج، والمستهلک معاً، عن طريق زيادة نصيب المنتج من جنيه المستهلک، وتخفيض الأسعار بعض الشئ للمستهلک النهائى نتيجة قلة عدد الوسطاء.

سلسلة القيمة المضافة للأصناف الرطبة:

تشير البيانات الواردة بالجدول رقم (2) إلى أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف حياني بلغ 450 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف 284جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج للمستهلک مباشرة بلغت 166جنيه/ النخلة، حيث يتم البيع کلالة للتاجر بمتوسط سعر للنخلة 300جنيه. وفي حالة إضافة بعض العمليات وذلک عن طريق الجمع أکثر من مرة وبيع المنتج في صورة رطب فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 386 جنيه / النخلة، وذلک بإضافة بعض المنافع کالتصنيع المنزلي لهذا الصنف ولا تحتاج تلک العملية إلى أى تقنيات حديثة ولا عدد کبير من العمالة لتحويله إلى عجوة وتصل القيمة المضافة إلى 676 جنيه / النخلة.

وتوضح البيانات الواردة بالجدول رقم (2) أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف بنت عيشة بلغ حوالي 350 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف 229جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج للمستهلک مباشرة قد بلغ 121جنيه/ النخلة.

وفي حالة إضافة بعض التکاليف وذلک عن طريق الجمع أکثر من مرة وبيع المنتج في صورة رطب فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 391 جنيه / النخلة، وبإضافة بعض المنافع کالتصنيع المنزلي لهذا الصنف ولا تحتاج تلک العملية إلى أى تقنيات حديثة ولا عدد کبير من العمالة لتحويله إلى  عجوة حيث تصل القيمة المضافة إلى 567 جنيه / النخلة.

کما يتبين من بيانات نفس الجدول أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف زغلول بلغ حوالي 400 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف حوالي 269جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج للمستهلک مباشرة بلغ 131جنيه/ النخلة. وفي حالة التخزين فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 301 جنيه / النخلة.

وتشير البيانات الواردة بالجدول رقم (2) أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف سماني بلغ حوالي 600 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف حوالي 284جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج للمستهلک مباشرة بلغ 216جنيه/ النخلة، وفي حالة التخزين فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 656 جنيه / النخلة.

سلسلة القيمة المضافة للأصناف نصف الجافة:

أوضحت البيانات الواردة بالجدول رقم (2) أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف عامري بلغ حوالي 500 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف 174جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج بلغ 326جنيه/ النخلة. وفي حالة إضافة بعض العمليات وذلک عن طريق التجفيف في الشمس وبيع المنتج في صورة تمر فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 661 جنيه / النخلة. وبإضافة بعض المنافع کالتصنيع المنزلي لهذا الصنف ولا تحتاج إلى أى تقنيات حديثة ولا عدد کبير من العمالة لتحويله وذلک باستخدام التجفيف بالحرارة بأفران منزلية مع استخدام المنتج الثانوى من النخيل کوقود تصل القيمة المضافة إلى 1826 جنيه / النخلة.

وتشير بيانات نفس الجدول أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف عجلاني بلغ حوالي 200 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف 174جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج بلغت 26جنيه/ النخلة. وفي حالة إضافة بعض العمليات وذلک عن طريق التجفيف في الشمس وبيع المنتج في صورة تمر فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 726 جنيه / النخلة. وبإضافة بعض المنافع کالتصنيع المنزلي لهذا الصنف وذلک باستخدام التجفيف بالحرارة بأفران منزلية مع استخدام المنتج الثانوى من النخيل کوقود تصل القيمة المضافة إلى 776 جنيه / النخلة.

وتوضح البيانات الواردة بالجدول رقم (2) أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف صعيدي( سيوي) بلغ حوالي 1170 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف 354جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج بلغ 816جنيه/ النخلة. وفي حالة إجراء بعض العمليات وذلک عن طريق الفرز والتجفيف وبيع المنتج في صورة تمر فإن صافي إيراد القيمة المضافة يقل ليصل إلى حوالي 751 جنيه / النخلة والسبب أن البيع بهذه الطريق لا يکون إلا للمصنع.

وبإضافة بعض المنافع کالتصنيع في المصنع تصل تکلفة الکيلو جرام إلى جنيهاً واحداً وذلک باستخدام التجفيف وتصل القيمة المضافة إلى 1830 جنيه / النخلة.

سلسلة القيمة المضافة للأصناف الجافة:

تشير بيانات الجدول (2) أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الأصناف الجافة ( شامية، برتمودا، ملکابي، سکوتي، جنديلة)  بلغت حوالي 270 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف 115,8جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج بلغ 154جنيه/ النخلة. وفي حالة إجراء بعض العمليات وذلک عن طريق الجمع والتجفيف في الشمس والفرز فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 1200 جنيه / النخلة. وبإضافة بعض المنافع کالتعبئة والتبخير والتخزين لهذه الأصناف ولا تحتاج تلک العملية إلى أى تقنيات حديثة وذلک باستخدام التجفيف بالحرارة بأفران منزلية مع استخدام المنتج الثانوى من النخيل کوقود تصل القيمة المضافة إلى 1774 جنيه / النخلة.

وأوضحت بيانات الجدول أن متوسط قيمة إنتاج النخلة من الصنف الجاف(بلدي)، بلغ حوالي 270 جنيه/النخلة، وبلغت جملة التکاليف 115,8جنيه/النخلة وبالتالي فإن صافي القيمة المضافة من النخلة الواحدة وذلک في حالة البيع طازج بلغ 154جنيه/ النخلة. وفي حالة إجراء بعض العمليات وذلک عن طريق الجمع والتجفيف في الشمس والفرز فإن صافي إيراد القيمة المضافة يصل إلى حوالي 1080 جنيه / النخلة.

وبإضافة بعض المنافع کالتعبئة والتبخير والتخزين لهذه الأصناف تصل القيمة المضافة إلى 1769 جنيه / النخلة.

رابعا: الفاقد والتالف في المراحل التسويقية:

تعتبر نسبة الفاقد والتالف في الزروع الخضرية والفاکهية خلال المراحل التسويقية من المؤشرات الهامة للکفاءة التسويقية حيث أن انخفاض نسبة الفاقد أو التالف تشير إلى ارتفاع الکفاءة التسويقية وارتفاع کفاءة أداء الخدمات التسويقية المختلفة التي تجرى على السلعة من باب المزرعة حتى المستهلک النهائي.

ويعرف الفاقد في المراحل التسويقية المختلفة على أنه وزن الجزء من الغذاء الذى لايصل للمستهلک النهائى والذى يفقد خلال المراحل التسويقية المختلفة منذ بدء عملية الحصاد وفصل الثمار وحتى اعداده في صورة المنتج النهائى سواءا طازج أو مصنع.

حيث أوضحت بيانات الجدول أن الأصناف الرطبة ممثلة في( حياني، زغلول) بلغ إجمالي نسبة الفاقد في الصنف حياني حوالي 195 کجم/نخلة ويرجع ذلک إلى أن کمية الجفاف والفقد أثناء تصنيع الصنف منزلياً أو في معمل خارجى إلى عجوة کبيرة جداً تصل إلى أکثر من 75% حيث أن کل 4 کجم من الرطب يعطى 1کجم عجوة، أما الفقد في المراحل (التقويس، الخف، الجمع، التعبئة، الفرز والتدريج، النقل، التخزين) فقد بلغ التالف( 20کجم تمثل نحو 10,2% من کمية الفاقد الکلى، 10کجم تمثل نحو 5,1%، 5کجم تمثل نحو 2,6%، 5کجم تمثل نحو 2,6%، والتجفيف والتصنيع يتم فقد 150کجم تمثل نحو 77% من الفاقد الکلى 195 کجم أثناء تصنيع الصنف حياني عجوة، وهو عائد مجزي حيث يتم بيع الکيلو جرام عجوة حياني بمتوسط سعر 50 جنيه.

الفاقد في الأصناف الرطبة

تشير البيانات الواردة بالجدول رقم (3) إلى الأهمية النسبية وکمية الفاقد من کل نخلة بالکيلو جرام، وذلک أثناء إجراء عمليات خدمة رأس النخلة في فترة الإنتاج، وإجراء العمليات التسويقية والتصنيعية المختلفة لأهم أصناف التمور.

وتشير بيانات جدول (3) أن إجمالي نسبة الفاقد من الصنف زغلول بلغت حوالي 22 کيلو جرام لکل نخلة أثناء إجراء العمليات المختلفة ومنها التقويس حيث لا يوجد فاقد خلال تلک العملية لأنه لا يتم إجراؤها بالأساس لهذا الصنف، الخف ويتم الخف بمقدار 10 کيلو جرام لکل نخلة کمتوسط تمثل نحو 45,5% من إجمالي نسبة الفقد والتي بلغت حوالي 22کجم/ النخلة، وعملية الخف ينتج عنها ثمار ذات جودة مرتفعة، ويلزم أن تتم عن طريق نخال صاحب خبرة، في حين بلغ الفقد أثناء (الجمع، الفرز والتدريج، التخزين)  2کجم تمثل نحو 9,1%، 5کجم تمثل نحو 22,7%، 5کجم تمثل نحو 22,7% بنفس الترتيب ولا تتم عمليات تصنيع أو تجفيف للصنف زغلول.

الفاقد في الأصناف نصف الجافة:

 تشير البيانات الواردة بالجدول رقم (3) إلى إجمالي الفقد في الأصناف نصف الجافة حيث بلغ إجمالي الفقد في الصنف عامري 57 کيلو جرام لکل نخلة، موزعة کالتإلى 50 کجم فاقد تجفيف وتصنيع سواء بالشمس أو الحرارة، حيث أن 2کجم عامري يعطي 1,5 کجم بلح مجفف تقريباً، وتمثل نحو 87,7% من إجمالي الفاقد، يتم فقد 5کجم أثناء عمليت الفرز والتدريج والتعبئة تمثل نحو8,8% من الفاقد، 2کجم أثناء عملية جني الثمار تمثل نحو 3,5% من إجمالي الفاقد 57 کيلو جرام/ النخلة.

وتوضح بيانات نفس الجدول أن إجمالي الفقد في الصنف صعيدي بلغ حوالي 67 کيلو جرام لکل نخلة، موزعة کالتإلى 50 کجم فاقد تجفيف وتصنيع سواء بالشمس أو الحرارة، وتمثل نحو 74,6% من إجمالي الفاقد، يتم فقد 5کجم أثناء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة تمثل نحو7,5% من الفاقد، 2کجم أثناء عملية جنى الثمار تمثل نحو 3%، وأخيراً يتم فقد 10کجم لخف الثمار لتحسين خواصها تمثل نحو 14,9% من إجمالي فاقد 67 کيلو جرام/ النخلة.

الفاقد في الأصناف الجافة:

توضح البيانات الواردة بالجدول رقم (3) إلى إجمالي الفقد في الأصناف الجافة حيث بلغ إجمالي الفقد في الصنف شامية 31 کيلو جرام لکل نخلة، موزعة کالتالي 5 کجم فاقد تجفيف وتصنيع بالشمس، 1 کجم بلح جاف يعطي 1 کجم بلح مجفف تقريباً، وتمثل نحو 16,1% من إجمالي الفاقد، يتم فقد 10 کجم أثناء عمليت الفرز والتدريج والتعبئة تمثل نحو32,3% من الفاقد، 1 کجم أثناء عملية جنى الثمار تمثل نحو 3,2% ، 10 کجم أثناء عمليات الخف للحفاظ على خواص ومواصفات الجودة للصنف تمثل نحو 32,3%، ويتم فقد 5 کجم أثناء عمليات التخزين تمثل نحو 16,1% من إجمالي الفاقد 31 کيلو جرام/ النخلة.

تبين البيانات الواردة بالجدول رقم (3) إجمالي الفقد في الصنف بلدي حيث بلغ إجمالي الفقد 41 کجم ، موزعة کالتإلى 5 کجم فاقد تجفيف وتصنيع بالشمس، 1 کجم بلح جاف يعطي 1 کجم بلح مجفف تقريباً، وتمثل نحو 12,2% من إجمالي الفاقد، يتم فقد 10 کجم أثناء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة تمثل نحو24,4% من الفاقد، 1 کجم أثناء عملية جنى الثمار تمثل نحو 2,4% ، 20 کجم أثناء عمليات الخف للحفاظ على خواص ومواصفات الجودة للصنف تمثل نحو 48,8%، ويتم فقد 5 کجم أثناء عمليات التخزين تمثل نحو 12,2% من إجمالي فاقد 41 کيلو جرام/ النخلة.

ويلاحظ ان الفقد والتلف في التمور يحدث عادة أثناء عملية القطف أو جنى الثمار او خلال المسلک التسويقي للسلعة ويحدث فقد ثمار التمر بصفة خاصة في أثناء إجراء العمليات الإنتاجية خاصة التذلية أو خف الثمار بهدف الحصول على جودة مرتفعة.

وقد ترتفع  نسبة الفقد في الثمار الرطبة أيضا لوجود أکثر من وسيط في المسلک التسويقي بين المنتج والمستهلک, الامر الذى يزيد من الوقت الذى تظل السلعة في أماکن غير مجهزة لحمايتها من الاحوال الجوية وزيادة تلفها ويحدث الفقد وتزيد نسب التالف في الأصناف الرطبة خاصة وذلک للعديد من الأسباب کتأخير عملية الجمع أو تبکيرها ويعد فقد کمى، ويحدث الفقد النوعى نتيجة عدم اتمام العمليات الإنتاجية بطريقة مناسبة، کالتلقيح، أو تدلية العراجين، أو خف الثمار، أو وضع حمض الخليک لأسراع عملية النضج، وهذا يؤثر على جودة الثمار.

الملخص والتوصيات:

يعد قطاع الزراعة أحد أهم قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية في مصر، حيث بلغ متوسط قيمة الإنتاج الزراعي حوالي 107,5 مليار جنيه تمثل نحو21,1% من متوسط قيمة الناتج المحلي والذي بلغ حوالي 508,3 مليار جنيه في متوسط الفترة (2000-2019م)، ويعد النخيل من أهم محاصيل الفاکهة التي يمکن الاستفادة منها اقتصادياً بالإضافة إلى إمکانية التصدير والتصنيع وزيادة الدخل الأسري في مناطق إنتاجه في مصر،وتساهم منتجات نخيل البلح في مصر في العديد من الصناعات الغذائية المحلية الرائدة، ورغم ذلک تواجه أصناف التمور المنتجة محلياً العديد من المشکلات، خاصة التسويقية، وتوصل البحث إلى انخفاض الکفاءة التسويقية للنخلة من الأصناف المختلفة وخاصة الرطبة عن نصف الجافة بعينة الدراسة حيث بلغت للصنف (حياني، بنت عيشة، زغلول، سماني) نحو (43,7%، 47,6%، 40,6%،43,6% على الترتيب. وبلغت الکفاءة التسويقية للأصناف نصف الجافة وهى (عامري، عجلاني) بمنطقة القرين محافظة الشرقية نحو (62,8% للعامري، 62,6% للعجلاني)، بينما بلغت الکفاءة التسويقية للصنف (صعيدي) بمنطقة الواحات البحرية محافظة الجيزة بلغت نحو 42,3% وهو يعد مؤشراً على انخفاض الکفاءة التسويقية لهذا الصنف. وکانت الکفاءة التسويقية للأصناف الجافة وهى(شامية، ملکابى، سکوتى، برتمودا، جنديلة، بلدي) بمحافظة أسوان متماثلة لأنها يتم عليها نفس الممارسات الإنتاجية، والتسويقية، وبلغت الکفاءة التسويقية لهذه الأصناف 31,9%، وهى منخفضة جداً.

وبتطبيق سلاسل القيمة على الأصناف الرطبة توصلت الدراسة إلى ارتفاع القيمة المضافة للنخلة من جميع الأصناف التي تم دراستها. وبدراسة الفاقد في الأصناف المختلفة للتمور تبين ارتفاع نسبة الفاقد خاصة للأصناف الرطبة مثل (الحياني، الزغلول، السماني، بنت عيشة، أمهات) عن الأصناف نصف الجافة والجافة. وأوصت الدراسة بالآتي:

الاستفادة بالأصناف المجهولة التي لاتصلح للإستهلاک مباشرة بإدخالها في صناعات غذائية تساعد في تحقيق الاستغلال الأمثل بما يتناسب مع إنتاجها الکبير وزيادة العائد منها.

قيام کليات الزراعة بإنشاء معاهد فنية متخصصة في أعمال البستنة خاصة بعد تدنى وانخفاض أعداد الفنيين والمتخصصين في إنتاج وتسويق منتجات النخيل.

إنشاء روابط وتعاونيات خاصة بين منتجي النخيل في جميع مناطق الجمهورية تعمل على تسويق المنتجات بشکل جماعي وتعاوني، مع العمل على تفعيل الدور التعاوني والحکومي، والإرشادى الذى قد يکون معدوماً.

تصنيع وإضافة بعض المنافع والخدمات لبعض الأصناف يعمل على زيادة العائد الکلى والقيمة المضافة ويزيد من أربحية الجنيه المستثمر لمنتجات نخيل البلح

إنشاء مصانع تصلح للتجفيف بدلاً من استخدام الطريقة التقليدية لتجفيف التمور الجافة في أسوان مع العمل على إضافة المنافع الشکلية والزمنية من خلال المنتج بدلاً من التاجر، والعمل على التسويق المجمع أو التعاونى من قبل المنتجين للقضاء على ظاهرة تحکم التجار في الأسعار.

العمل على فتح أسواق جديدة للتمور المصرية مع الحفاظ على الأسواق القديمة والعمل على نشر ثقافة تناول التمور، بأشکاله ومنتجاته المختلفة خاصة للأطفال، والتوعية بمدى أهميته الغذائية لزيادة الإقبال عليه.

المراجع:

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، قطاع الشئون الاقتصادية، الإدارة المرکزية للاقتصاد، نشرة الاقتصاد الزراعي، أعداد مختلفة.

RichardL, K., Joseph, N. 1980 Uhi:Marketing Of Agricultural Products,New York, USA,

أحمد أحمد جويلي (دکتور)، "مبادئ التسويق الزراعي"، دار الهنا، الطبعة الأولي، 1971م.

زکى محمود شبانة(دکتور)، التسويق الزراعي المعالم الرئيسية فى الاقتصاد التسويقى الزراعى المصرى، دار المعارف، الاسکندرية، 1962م.

عادل محمد مصطفى (دکتور)، وآخران، التسويق الزراعى، قسم الاقتصاد الزراعى، کلية الزراعة، جامعة الأزهر، دار مصر للخدمات العلمية، القاهرة، 1999م.

استمارة الاستبيان لعينة الدراسة، عام 2019/2020م.

Macmillan, Hugh, Tampoe, Maher, “ Strategic Management “ , Oxford University

 

 

جدول 1: الکفاءة التسويقية لأهم أنواع التمور بعينة الدراسة خلال الموسم الزراعي 2019/ 2020م

البيان

الأصناف

التکاليف التسويقية

(جنيه)

التکاليف الإنتاجية

(جنيه)

إجمالي التکاليف

(جنيه)

الکفاءة التسويقية

(%)

حياني

160

124

284

43,7

بنت عيشة

120

109

229

47,6

زغلول

160

109

269

40,5

سماني

160

124

284

43,7

عامري

65

109

174

62,6

عجلاني

65

109

174

62,6

صعيدي

203

151

354

42,6

شامية

78,8

37

115,8

31,9

ملکابى

78,8

37

115,8

31,9

سکوتى

78,8

37

115,8

31,9

برتمودا

78,8

37

115,8

31,9

بلدى

78,8

37

115,8

31,9

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات إستمارة الإستبيان خلال الموسم الزراعي 2019/ 2020م.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول 2: سلسلة القيمة المضافة لأهم أنواع التمور بعينة الدراسة خلال الموسم الزراعى 2019 /2020م

البيان

الصنف

التکاليف

إيراد النخلة أحمر

إيراد النخلة رطب

إيراد النخلة مصنع

إنتاجية

تسويقية

إجمالية

قيمة الإنتاج

صافي الإيراد(القيمة المضافة)

قيمة الإنتاج

(*) تکاليف مضافة

صافي الإيراد

(القيمة المضافة)

قيمة الإنتاج

(**)

تکاليف مضافة

صافي الإيراد

(القيمة المضافة

حياني

124

160

284

450

166

750

80

386

1520

560

676

بنت عيشة

109

120

229

350

121

700

80

391

1320

524

567

زغلول

109

160

269

400

131

600

30

301

-

-

301

سماني

124

160

284

600

316

1000

60

656

-

-

656

عامري

109

65

174

500

326

1000

165

661

2150

150

1826

عجلاني

109

65

174

200

26

1000

100

726

1000

50

776

صعيدي

151

203

354

1170

816

1280

175

751

2440

256

1830

شامية

37

78,8

115,8

270

154

1200

94

990

2000

140

1744

ملکابى

37

78,8

115,8

270

154

1200

94

990

2000

140

1744

سکوتى

37

78,8

115,8

270

154

1200

94

990

2000

140

1744

برتمودا

37

78,8

115,8

270

154

1200

94

990

2000

140

1744

بلدى

37

78,8

115,8

270

154

1080

112

852

2025

140

1769

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات إستمارة الإستبيان خلال الموسم الزراعي 2019/ 2020م.

(*) تکاليف جمع 4مرات إضافية للتحويل للرطب تکلفة المرة 20جنيه في الحياني، بنت عيشة، والزغلول والسماني، تکاليف تخزين وتبريد، في الأصناف النصف جافة والجافة فرز وتدريج وتعبئة وعمالة.

(**) تکاليف فاقد في الوزن والتصنيع والإضافات في الرطب، في النصف جاف فقد في الوزن وتصنيع وعبوات، في الجاف عبوات وعمالة وتخزين.

جدول 3: الأهمية النسبية للفاقد من النخلة لأهم أنواع التمور بعينة الدراسة خلال الموسم الزراعى 2019 /2020م.

بنود التکاليف

حياني/نخلة

زغلول/نخلة

عامري/نخلة

صعيدي/نخلة

شامية/نخلة

بلدى/نخلة

کمية کجم

%

کمية کجم

%

کمية کجم

%

کمية کجم

%

کمية کجم

%

کمية کجم

%

التقويس

20

10,2

-

-

-

-

-

-

-

-

-

-

الخف

10

5,1

10

45,5

-

-

10

14,9

10

32,3

20

48,8

الجمع

5

2,6

2

9,1

2

3,5

2

3

1

3,2

1

2,4

التعبئة

-

-

-

-

-

-

-

-

-

-

-

-

فرزوتدريج

-

-

5

22,7

5

8,8

5

7,5

10

32,3

10

24,4

النقل

5

2,6

-

-

-

-

-

-

-

-

-

-

التخزين

5

2,6

5

22,7

-

-

-

-

5

16,1

5

12,2

تجفيف وتصنيع

150

76,9

-

-

50

87,7

50

74,6

5

16,1

5

12,2

الإجمالي

195

100

22

100

57

100

67

100

31

100

41

100

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات إستمارة الإستبيان خلال الموسم الزراعي 2019/ 2020م.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

The Marketing Efficiency for the Most of Kinds Datels in Egypt

A. M. Hassan 1,*, H. S. Shalaby 1, K. S. Eldaly 1 and G. A. Elsayd 2

1 Economic Department, Faculty of Agriculture, Al-Azhar University, Cairo

2 Department of Horticulture, Faculty of Agriculture, Al-Azhar University, Nasr city, Cairo, Egypt.

* Corresponding author E-mail: abdelazizmostafa@azhar.edu.eg (A. Hassan)

ABSTRACT

The agricultural sector is one of the most important sectors of economic and social development in Egypt, as the average value of agricultural production reached about 107.5 billion pounds, representing about 21.1% of the average value of the GDP, which amounted to about 508.3 billion pounds in the average period (2000-2019). Date palm is one of the most important fruit crops that can be used economically in addition to the possibility of exporting, manufacturing and increasing family income in its production areas in Egypt, especially the marketing, and the research reached a decrease in the marketing efficiency of the date palm of the different kinds, especially the wet than the semi dry in the study sample, as it reached for the kinds (Hayani, Bint Aisha, Zaghloul, and Semany) about (43.7 %, 47.6 %, 40.6 %, and 43.6 %) respectively, while the marketing efficiency of the semi dry kinds (Amry and Aglany) in Elkareen area, Alsharqeya Governorate about (62.8 % for the Amry, and 62.6 % for Aglany ),while the marketing efficiency of the (Saidi) kind in El Wahat region, Giza Governorate, amounted to about 42.3%, which is considered an indication of low marketing efficiency of this kind. The marketing efficiency of the dry kinds (Shamia, Malakabi, Scoti, Bertmuda, Gendela, Baladi) in Aswan Governorate was similar because they used the same production and marketing practices, and the marketing efficiency of these kinds reached 31.9%, which is very low.

Keywords: products date palm, the marketing efficiency, value series