إستخدام جزيئات الكيتوزان النانوية لمكافحة الإجهاد الملحي وتحسين الخصائص البيوكيميائية وحيوية الشتلات في الذرة الشامية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

القاهرة

المستخلص

الإجهاد الملحي هو أحد الضغوط اللاأحيائية وإنه عامل رئيسي يقلل من إنتاجية المحاصيل، أصبحت الجسيمات النانوية مادة رائدة في البحوث الزراعية في الوقت الحاضر لأنها تتمتع بخصائص فيزيائية وكيميائية فريدة. يهدف هذا البحث إلى معرفة تأثير جزيئات الشيتوزان النانويةعلى بعض الصفات المورفولوجية والمحتوى الكلي للكلوروفيل والبرولين والنشاط الإنزيمي لبعض مضادات الأكسدة والتفريد الكهربي للبروتين تحت ظروف الإجهاد الملحي لبادرات الذرة الشامية بإستخدام تركيزات مختلفة من ملح كلوريد الصوديوم (0، 100، 200، 300، 350 ملي مول)
أثناء مرحلة . أظهرت النتائج إنخفاضًا معنويًا في نسبة الإنبات، طول الريشة، الوزن الجاف للبادرة والمحتوى الكلي للكلوروفيل مع زيادة تركيز كلوريد الصوديوم. أدت المعالجة المسبقة للبذور بجزيئات الشيتوزان النانوية إلى زيادة في نسبة الإنبات والوزن الجاف للبادرات وطول الريشة والمحتوى الكلي للكلوروفيل مقارنةً بالكنترول بدون أي معاملة. أدت المعالجة المسبقة للبذور بجزيئتات الشيتوزان النانوية إلى الزيادة في نسبة الإنبات والوزن الجاف للبادرات وطول البادرة وحيوية البادرة والمحتوى الكلي للكلوروفيل بالمقارنة بالكنترول بدون معاملة. إزداد النشاط الإنزيمي للكتاليز (CAT) والبيروكسيديز (POX) بشكل كبير بسبب إجهاد الملوحة. ولكن لوحظت أعلى قيم للكاتليز مع المعالجة بجزيئات الشيتوزان النانوية عند300 ملي مولار كلوريد الصوديوم. قد تؤدي زيادة أنشطة إنزيمات مضادات الأكسدة إلى زيادة تحمل إجهاد الملوحة. علاوة على ذلك، أدت المعالجة المسبقة للبذور بجسيمات الشيتوزان النانوية إلى ظهور حزم بروتينية جديدة واختفت أخرى بأوزان جزيئية مختلفة تحت الملوحة في جميعالبادرات. التي قد تكون مؤشراً جيداً لآلية تحمل الملوحة. وأخيراً يمكن الإستنتاج أن المعالجة المسبقة للبذور بتركيز 0.3 ٪ من جزيئات الشيتوزان النانوية مثل النقع قللت بشكل ملحوظ الآثار الضارة للإجهاد الملحي وكذلك حسنت جميع المعاملات المقاسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية