The social changes that occurred in the rural immigrant families in the Al-Tina plain area

Document Type : Original Article

Author

Department of Social Studies, Desert Research Center

Abstract

The search targetdetermining the motives that led to the migration of respondents to the Sahel Al-Tina area, determining the degree of social change in family relations and the relationship with relatives, determining the degree of availability of infrastructure and services and the degree of respondents’ satisfaction with them, determining the extent of the impact of (geographical factor) on the degree of social change, identifying family problems and proposed solutions To confront these problems from the respondents' point of view, determine the relationship of some personal variables of heads of rural families to social change in the structure and functions of their families studied.This study was conducted in Port Said Governorate, in Sahel El-Tina region, where the sample size was 100 respondents from heads of rural families who migrated to village (7) in Sahel El-Tin region, which is a simple random sample. The data was collected by personal interview with the respondents using a questionnaire form designed for this purpose during. The month of January and February 2021, and the tables of numerical enumeration, percentages, relative congruence coefficient (K2), and the simple correlation coefficient were used in data tabulation and analysis.
The most important results were: The results show that nearly half of the respondents fall into the medium social change category Their percentage was 45.0%. There is a significant relationship at the level of significance 0.01 between each of the following variables: gender, academic qualification, type of tenure, social participation in governmental and civil organizations, geographic openness, presence of infrastructure and services, satisfaction with infrastructure and services, and the extent of social change for rural immigrant families. Calculated chi-square 000,425,667,241,333,173,000,275,111,96,000,400,000,600 which is greater than its tabular counterpart.

Keywords


التغيرات الاجتماعية التى طرأت على الأسرالريفية المهاجرة بمنطقة سهل الطينة

حسن جلال شعبأن

قسم الدراسات الاجتماعية , مرکز بحوث الصحراء

* البريد الاليکترونى للباحث الرئيسى: hassangalal16@yahoo.com

الملخص العربى

استهدفت الدراسةتحديد الدوافع التى أدت إلى هجرة المبحوثين إلى منطقة سهل الطينة، تحديد درجة التغير الاجتماعى فى العلاقات الأسرية والعلاقة بالأقارب،تحديد درجة تواجد البنية الأساسية والخدمات ودرجة رضا المبحوثين عنها، تحديد مدى تأثير(العامل الجغرافى) فى درجة التغيرالاجتماعى، التعرف على المشکلات الأسرية والحلول المقترحة للمواجهة هذه المشکلات من وجهة نظر المبحوثين، تحديد علاقة بعض المتغيرات الشخصية لأرباب الأسرالريفية بالتغيرالاجتماعى فى بناء ووظائف أسرهم المدروسة. وقد أجريت تلک الدراسة بمحافظة بورسعيد بمنطقة (سهل الطينة)، حيث بلغ حجم العينة 100 مبحوث من أرباب الأسرالريفية المهاجرة إلى قرية (7) بمنطقة سهل الطين وهى عينة عشوائية بسيطة، وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية مع المبحوثين بواسطة استمارة استبيان تم تصميمها لهذا الغرض خلال شهر يناير وفبراير 2021، وقد استخدم فى تبويب البيانات وتحليلها جداول الحصر العددى والنسب المئوية ومعامل التطابق النسبى (کا2) ، ومعامل الإرتباط البسيط.

وکأنت اهم النتائج ما يلى : تبين من النتائج أن ما يقرب من نصف المبحوثين يقعون فى فئة التغير الاجتماعى المتوسط وبلغت نسبتهم 45.0%. وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0.01 بين کل من المتغيرات التالية  النوع ، والمؤهل الدراسى ، ونوع الحيازة، والمشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية ، والانفتاح الجغرافى ، وتواجد البنية الاساسية والخدمات ، والرضا عن البنية الاساسية والخدمات وبين مدى مدى التغير الاجتماعى للأسرالريفية المهاجرة وبلغت قيم مربع کاى المحسوبة على الترتيب000425،667241،333173،000275،11196،000400،000600وهى أکبر من نظيرتها الجدولية.

الکلمات الاسترشادية : التغير الاجتماعى , الأسر الريفية , سهل الطينة

 

المقدمة ومشکلة البحث:

التغیرالاجتماعي من أهم الصفات الملازمة للمجتمع الإنساني،حیث یمکن وصفه من منظور الفلسفة الاجتماعیة بأنه الثابت الوحید في حیاة المجتمعات الإنسانیة على تعددها واختلافها ، والتغیر خلال مراحل حدوثه لا یمر دون أن یترک نتائجه الاجتماعي على جمیع المستویات ، وفي مختلف البناءات الاجتماعیة ، وکما یمکن أن یکون وقعه متباینا ومختلفا من مستوى إلى آخر ومن مرحلة إلى أخرى، جدیر بالذکر أن التغیر الاجتماعي لا یحدث فجأة أو دفعة واحدة بل تظهر معالم بدایاته وذروته على المستوى السلوکي والفکري للأفراد داخل المجتمع کما أن استجابات الأفراد والمؤسسات تختلف درجاتها باختلاف منظومة القیم والمعاییر التي یتبناها الأفراد وتتحدد بموجبها علاقاتهم الاجتماعیة أوتبنى على أساسها قواعد السلوک الفردي والجماعي، امتدادا لدرجات ومستویات التباین في استجابات الوحدات والأبنیة الاجتماعیة ومختلف الفئات التي یتشکل منها المجتمع تتولد وتظهر مشکلات وإشکالات وظواهرتستدعي الوقوف عندها ملاحظة وتشخیصا وتدخلا لمعالجتها (عباسى ، 2016 )

قال تعالى : " قل هو الذي جعل لکم الأرض ذلولا فامشوا في مناکبها وکلوا مـن رزقه وإليه النشور"( الملک ، الأية  15).     

لقد أنعم ﷲ على الإنسان بأرض وسمـاء قـدرت فيهـا الأرزاق والنعم ، کما هداه سبحانه وتعالى إلى الحرکة والهجرة سـعيا للـرزق وإعمارا للأرض ، ومن ثم فما من رسول إلا وقد وهاجر، وما من إنسان إلا وقد هاجر أيضا في وقت أو آخر من حياته وبالرغم من بساطة مصـطلح الهجـرة وبساطة مفهومه ، وهو الانتقال المکاني من مکان إلى آخر أفضـل مـن الأول بالنسبة لغرض معين بقصد الإقامة الدائمة إلا أن العلماء الاجتماعيين لا يتفقون جميعا على هذا المفهوم ومع ذلک فلم يتوصلوا لأفضل منه فما هي المسافة التي يتفق على حدها الأدني حتى تکون الحرکة هجرة، وهل هي موسمية کحرکـة الطيور وهجرتها أم لا، أو کحرکة عمال التراحيل الذين ينتقلون في أوقـات أو مواسم معينة ، وما هى مدة الإقامة، وإلى غير ذلک من عوامل قد تؤثر في صدق بيانات الهجرة نفسها حسب التعدادات الإحصائية في مختلف بلدان العالم.

والهجرة ظاهرة طبيعية في مختلف دول العالم ، ولکن القضية التي لم يتناولها الکثير من الدراسات المهتم بها هى التأمل فيما إذا کانت فعلا أم رد فعل، وهل هي فعل فردي أو فعل مجتمعي . فإذا کانت الهجرة فعلا فرديا فإنما يعني ذلک حينئذ اقرار يتخذه الفرد تبعا لمصلحته ، ويکون لفعل المجتمع فى هذه الحالة دور ثانوي يأخذه الفرد في قراره ويکون أيضا مقدرا بالفرد نفسه . أما إذا کانت الهجرة قرارا مجتمعيا فإنما يعني ذلک أن قرار الهجرة يتخذه المجتمع بمؤسساته وخاصة المؤسسة الحکومية والاقتصادية والتعليمية بصفة خاصة ، وإذا کانت الهجرة قرارا مجتمعيا فإنما يعني ذلک أيضا في هذه الحالة لابد وأن تکون عنصرا من عناصر التنمية والحداثة التي يسعى إليها المجتمع في قراراته بافتراض الرشد والإخلاص من جانب المسئولين عن المجتمع والدولة ، وبطبيعة الحال سيقوم المجتمع في هذه الحالة بتحريک سکانه ونشرهم في بقاعه المختلفة لغرض الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والطبيعية والمادية کنشاط من أنشطة التنمية (جامع ، 2011).

لقدعرف المجتمع المصرى تحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية عميقة أهمها :التصنيع والتحديث والتحضر کما طبقت عدة سياسات تنموية في ميادين التربية والتعليم والزراعة والصناعة والسکن، صاحبها عدة عمليات من أهمها عمليات التحضر،الحراک الجغرافي ،الحراک الإجتماعي ، توفر العمل المأجور في القطاعين العام والخاص وغيرها من التغيرات التي کان لها الأثر على نمط الأسرة وبنيانها ووظائفها يضاف إلى ذلک العوامل الخارجية المتمثلة في الانفتاح على العالم والتأثر بنماذجه التنظيمية والتنموية والقيمية وما تحمله من أفکار وأساليب تنظيم الحياة والقيم الثقافية الجديدة کل هذه المؤشرات أدت بنا إلى تسليط الضوء على الأسرة باعتبارها الممثل الوحيد للتغيرات الحاصلة في المجتمع ومعرفة أهم التغيرات في البنية الإجتماعية من خلال الأسرة من أجل إيضاح التغير في الأدوار والمکانات داخل الأسرة في حد ذاتها، .بالإضافة إلى ذلک نبرز أهم التغيرات الاجتماعية والإقتصادية الحاصلة للاسرة الريفية في المجتمع.

أدى هذا الانتقال إلى إعادة توزيع الأدوار والوظائف الإجتماعية العائلية ومن الطبيعي أن تحاول تلک العائلة التي تم انتقالها بلورة سلوکها بشکل يساعدها على التکيف مع وضعها الجديد ، وبذلک تکون العائلة التقليدية قد فقدت بعض من وظائفها الرئيسية الإقتصادية منها والاجتماعية "کما أن دخول المرأة سوق العمل يعتبر عامل مهم في تغير البنية العائلية ويرجع الکثير هذا التغير في مجموعة من الدوافع الرئيسية منها غلاء المعيشة ولوازم الحياة الضرورية وکذلک بدافع القهر والإجبار إذ وجدت بعض الفئات النسوية أنفسهن مضطرات العمل، إن الدافع الرئيسي لعمل المرأة يتمثل في الجانب الروحي ، فالعمل بالنسبة لها ليس اندماجا ماديا فقط بل اندماج روحي في المجـتمع  ( ( Vandenelde .

ومن الفئات الاجتماعیة الأقل تفاعلا وتجاوبا مع التغیر الاجتماعي عند وقوعه وعبر مختلف مراحله الأسرالريفية مما یجعلها عرضة للکثیر من المشکلاتة إما لکونها الفاعل الأقل حضورآ في آلیات التغیر الاجتماعي خاصة في جوانبه الاجتماعية  والثقافية ،إما لکونها عاجزة عن مواجهة  قوى التغیر التي تؤثر سلبا على کینونتها  وأدائها  لأدوارها الفعلیة أو المتوقعة.

ومن خلال ما سبق ذکره تتضح مظاهر التغير الإجتماعى للأسر الريفية سواء الخاصة بعمل المرأة وکذلک اقتناء مساکن مستقلة للأبناء وبروز حالات دالة على ضعف أواصر الصلة بين أفراد العائلة کما ظهرت هناک أنواع أخرى من العلاقات مبنية على المساواة والتشاور داخل الأسرة ومع المؤسسات المحيطة کل هذه الأسباب تستلزم وجوب الدخول في ما يسمي بالحضرية إذن هناک مجموعة من العناصر والمميزات التي تقبل التغير هذا من جهة ،ومن جهة أخرى فأن هناک ما يسمى بالرواسب الريفية أو بقايا العادات والتقاليد الريفية ورسوخها  داخل الأسر المهاجرة ومن هنا يبرز التساؤل العام ما هي أهم مظاهر التغير الإجتماعى الأسري ؟ وما هي العمليات الإجتماعية الثابتة والتي لم تتغير ؟

وذلک من خلال التساؤلات الفرعية التالية :

هل حدث تغير فى العلاقات الداخلية ( العلاقات الأسرية )  للأسرة الريفية ؟,هل حدث تغير فى العلاقات الخارجية ( العلاقة بالأقارب ) للأسرة الريفية ؟, هل حدث تغير فى العوامل التى تحدد المکانة الاجتماعية للفرد من وجهة نظر الريفين ؟, هل حدث تغير فى درجة قيام الأسرة بوظيفة التنشئة الاجتماعية لأبنائها ؟, هل حدث تغيرفى الوظيفية الاقتصادية للأسرة الريفية من حيث مشارکة الزوجة والأبناء داخل الأسرة ؟, هل الحراک الجغرافى يکفى وحده للأحداث التغير الإجتماعى  للأسرالريفية المهاجرة ؟, هل هناک مجموعة من الظروف والتحولات الأخرى التي تؤدي إلى هذا التغير الإجتماعى للأسر الريفية المهاجرة (الاتصال بالمجتمع البدوى ، العامل الجغرافى ، العامل الاقتصادي ، العامل التکنولوجى ) ؟, ما هى المشکلات الأسرية التى تعوق الأسرة ککل کجزاء من المجتمع ؟, ما هى العوامل المسببة للمشکلات الأسرية ؟, ما هى الحلول المناسبة للمواجهة هذه المشکلات من وجهة نظر المبحوثين ؟

وتهدف الدراسة الى:

التعرف على الخصائص الشخصية للمبحوثين بمنطقة سهل الطينة. 

تحديد الدوافع التى أدت إلى هجرة المبحوثين إلى منطقة سهل الطينة.

تحديد درجة التغير الاجتماعى  فى العلاقات الأسرية والعلاقة بالأقارب والعوامل التى تحدد المکانة الاجتماعية للفرد ودرجة قيام الأسرة بوظيفة التنشئة الاجتماعية لأبنائها ودرجة  التغيرفى الوظيفية الاقتصادية للأسرة الريفية من حيث مشارکة الزوجة والأبناء فى داخل الأسرة.

تحديد درجة تواجد البنية الأساسية والخدمات ودرجة رضا المبحوثين عنها.

تحديد مدى تأثير ( العامل الجغرافى ) فى درجة التغير الاجتماعى 

التعرف على المشکلات الأسرية التى تعوق الأسرة کجزاء من المجتمع والعوامل المسببة لها والحلول المقترحة  للمواجهة هذه المشکلات من وجهة نظر المبحوثين

تحديد علاقة بعض المتغيرات الشخصية لأرباب الأسرالريفية بالتغير فى بناء ووظائف أسرهم المدروسة

الفرض البحثى :

توجد علاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثات وهى النوع ، والسن ، والمؤهل الدراسى ، والدخل ، وعدد أفراد الاسرة ، وحجم الحيازة ، ونوع الحيازة ، والمشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية ، والانفتاح الجغرافى ، وتواجد البنية الاساسية والخدمات ، ورضا السکان عن البنية الاساسية والخدمات وبين مدى التغير الاجتماعى للأسر الريفية المهاجرة من حيث بناء ووظائف الأسرة وقد تم وضع هذا الفرض البحثى فى صورته الصفرية حتى يمکن إختباره.

المفاهيم :

التغير الاجتماعي:

إن التغير الاجتماعي لغة مشتق من فعل تغير و هو تحول من مرحلة إلى أخرى ، فکل مجتمع خاضع  لعملية التغير کونه عملية دينامکية تؤثر في السلوکيات والأنساق الاجتماعية ،" فالتغير ظاهرة جماعية يمس قطاعا أو مجموعة هامة

ويؤثرعلى نمط أو شروط الحياة حيث يسعى الأفراد والجماعات والمؤسسات إلى تحقيقه وفي نفس الوقت إلى تفاديه"(الخولى ، 1993).

ويذکر( غيث ، 1989) أن التغير الاجتماعي هو أوضاع جديدة تطرأ على البناء الاجتماعي والنظم وأدوات المجتمع نتيجة لتشريع أو قاعدة جديدة لضبط السلوک أوکنتاج لتغير إما في بناء فرعي أو جانب من جوانب الوجود الاجتماعي أو البيئة الطبيعية أو الاجتماعية.

يمکن القول أن التغير الاجتماعي هو حالة تغير تمس ظاهرة معينة أو مجموعة من الظواهر تتسبب في ظهور أوضاع جديدة في المجتمع.

الأسرة :

هى جماعة إجتماعية يرتبط أفرادها برابطة الدم والزواج ، ويعيشون معآ حياة مشترکة ويتفاعلون على نحو مستمر للوفاء بالمتطلبات الاقتصادية والإجتماعية الضرورية لبقاء الأسرة ( حسن ، 2000).

الأسرة هي المجموعة المنزلية وهي تتقاطع فيها عدة معاني لتحديدها فبالإضافة إلى المجالات الداخلية المنزلية فهي تشکل کذلک تلک البنية التي تنتظم عبر الزمن ،وتتأثر الأجيال مع تأثر هذه العلاقات للتغيرات والتعديلات فالأسرة هي کيان له علاقة مباشرة ووطيدة بعامل الزمن فهي تحمل على عاتقها وظيفة تجديد الأجيال وهي کذلک المجال أو الفضاء الذي يتم فيه نقل الممتلکات والتشيع بالقيم ، وهذا ما يعمل على استمرارية هذه المؤسسة وديمومتها . وهي ذلک المجال الأول للتفاعل الإجتماعي للفرد في تحديد السمات والخصائص الثقافية والاجتماعية ،وهي متعددة الوظائف ومتشعبة العلاقات تتمثل في تعلم ولعب واکتساب الأدوار الاندماج والتکيف ، وتحديد الدور والمکانة للفرد من الحتميات التي تفرضها طبيعة العمران والاجتماع الإنساني على النظام الأسري الذي يمثل نسقا متکاملا سواء على المستوى الثقافى أو السلطوى ( صالح ، 1998).

ويفرض التحول العمراني والحضاري على الأسرة  أن لا تعمل بمعزل عن المجتمع حتى يتم تکاملها وانسجامها في إطار النسق الاجتماعي المتکون من المدرسة والإعلام والجمعيات والنوادي لمواجهة نسق التغيرات الشاملة الإقتصادية والسياسية.

وتبين أن الانتقال من نمط العائلة إلى الأسرة الزواجية أدى إلى عدم  قدرة الأسرة الزواجية على القيام بالدور الذي کانت تقوم به العائلة وهذا راجع إلى مجموعة من الأسباب مثل تقليص العلاقة بين الوالدين وأبنائهم بسبب مشاغل الحياة من عمل أو تجارة أو غير ذلک ، وبسبب تطلعات الأبناء من جهة ومشاريع الآباء من جهة أخرى. 

المجتمعات الريفية الجديدة :

هى مجتمعات مخططة تنشأ لمواجهة بعض الاحتياجات الملحة من مجالات الإنتاج والخدمات ، وهى تکشف عن نوع التنظيم الاجتماعى المقصود وإعادة تکوين القوى البشرية والموارد الطبيعية وذلک من خلال مشروعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الموجهة خصيصآ نحو مجموعة من السکان تجمعهم رابطة طبيعية واجتماعية ( جابر، 1990)

التعريف الاجرائى للمجتمعات الريفية الجديدة :  

هى مجتمعات مقصودة التکوين من قبل الأفراد أوالجمعيات الأهلية أوالمؤسسات الحکومية والتى تعنى انتقال الناس من بيئة مادية اجتماعية مألوفة وتوطينهم فى بيئة أخرى بقصد تحسين وضعهم الاجتماعى والاقتصادى ومحاولة منهم لبناء وتنمية المجتمع الجديد بطريقة متعمدة وواعية ومن هذه المجتمعات منطقة سهل الطينة بمحافظة بور سعيد.

خصائص الأسرة الريفية :

تمتاز الأسرة الريفية عن غيرها من الأسرة الحضرية فى ما يلى (إبراهيم ، 2013).

النوع السائد فى الأسرة الريفية هو الأسرة الممتدة والتى تجمع إلى جانب الأبوين أبنائهم المتزوجن والأحفاد وقد تمتد الأسرة لتشمل بعض الأقارب

الأسرة الريفية ذات سلطة أبوية ، حيث يکون للاب الکلمة العليا على کل أفراد الأسرة خاصة على الأسرة الممتدة ولا يمکن لأحد منهم أن يخالفه

تمتاز الأسرة الريفية بأنها وحدة إقتصادية واحدة يجمع أفرادها عمل واحد ولهم أهتمامات واحدة تهدف إلى تحقيق الإکتفاء الذاتى لها

تؤدى الأرض وزراعتها دورآ کبيرآ فى تکوين الأسرة الريفية

يميل عدد أفراد الأسرة الريفية إلى الإزدياد وذلک لإستمرار الرغبة فى إنجاب عدد کبير من الأبناء

أصبحت الأسرة الريفية طاردة لبعض أفرادها خاصة الذين حصلوا على مؤهلات تعليمية وعملوا بمهن بعيدة عن الزراعة أو أن مکان عملهم بعيد عن قريتهم الأصلية

تمتاز الأسرة الريفية بزيادة عدد أفرادها وذلک للزواج الأبناء فى سن مبکر وإنجاب عدد کبير من الأبناء

الأسرة الريفية مستقرة بدرجة کبيرة فى موطنها وذلک لشدة تعلقها بالأرض والقرية

تعتبر المرأة الريفية مديرة ناجحة لأمور الأسرة الريفية وذلک لحسن ترشيدها فى الموارد المتاحة للأسرة بالشکل التى يشبع إحتياجاتها.

الموجهات النظرية للدراسة:

يقول إيان کريب أن النظرية موجوده دائمآ فى حياتنا غير أن هناک قضايا حقيقية تدفع البشر إلى اللجوء للنظرية ( إيان کريب ، 1999). حيث تعتبر النظرية هى الوحدة الاساسية فى نسق التفکير العلمى ، ذلک لان النظرية هى التى تتولى ترشيد حرکة العلم من حيث انتقاء المشکلات التى ينبغى التصدى لها ( حسن ، 2009) . ويذهب " ميرتون " إلى ان النظرية تبدأ فى الظهور حينما تترابط المفهومات فى شکل قضايأ ، بحيث تصبح هذه القضايا تجريد للعلاقة بين متغيرات واقعية ، وحينما تترابط القضايا تتکون النظرية ، فى حين يرى بارسونز أن النظرية تتصل بکيان من المفهومات المترابطة منطقيآ ( أبو ليلة ، 1983).

ووفق هذا الفهم لأهمية النظرية ، ودورها فى بلورة ما يجب التصدى له من مشکلات قد تطرأ على المجتمع ، وحيث إن الدراسة الحالية تسعى إلى التعرف على التغير الاجتماعى للأسر الريفية المهاجرة بمنطقة سهل الطينة متمثلاً في قدرة هذا المکان على استيعاب هؤلاء الأسر وتلبية احتياجاتهم وذلک من خلال تفاعل اجتماعي يشبع حاجاتهم في إطار أهداف المجتمع التي تنضم إليه، وفي ضوء القيم الاجتماعية السائدة.

ولتحديد التعرف على التغير الاجتماعى للأسر الريفية المهاجرة بمنطقة سهل الطينة تبنى الباحث هذه النظرية

نظرية الفعل الاجتماعى التطوعى :

يمکن تفسير مشارکة الأفراد فى شئون مجتمعهم المحلى لأحداث عملية التغير الاجتماعى وفقآ لنظرية الفعل الاجتماعى التطوعى " لبارسونز " (1937) ، حيث تصور هذه النظرية الأفراد على أنهم يسعون إلى تحقيق أهداف شخصية فى ظل مواقف وأوضاع معينة يتوفر فيها وسائل بديلة لتحقيق الأهداف ، ولکنهم فى سعيهم لتحقيق أهدافهم يکون محدودين بعديد من الظروف الموقفية ، مثل خصائصهم البيولوجية وظروف بيئتهم الطبيعية والايکولوجية ، کما أن سلوک الأفراد أيضآ يکون محدود بالقيم الاجتماعية والمعايير السلوکية والأفکار السائدة فى المحيط الذين يعيشون فيه ، وکل هذه المحددات الموقفية والمعيارية تؤثر على قدرتهم على اختيار الوسائل التى يمکن أن تحقق أهدافهم من بين مختلف الوسائل البديلة (Elezaby, 1985 ) . ويضيف عبد السلام أن الفرد يسعى بأستمرار إلى القيام بالأنشطة التى تساعده على أن يتکيف مع بيئته ، کما أن أهداف الفرد ليست ثابتة بل تختلف تبعآ للموقف وکل موقف يتضمن متغيرات عديدة تؤثر فى سلوک الفرد وقراراته مثل ظروف البيئة وخصائص الفرد الثقافية والاجتماعية من قيم ومعايير ومعتقدات ( عبد السلام ، 1986). 

ويتضمن الفعل الإداراى لدى بارسونز تفصيلأ للعناصر التالية (  Turner, 1982)  :

فاعل أو فاعلون : وهم ساعون نحو تحقيق أهداف فى موقف معين ليحدث تغيرآ مرغوبآ

وسائل بديلة لدى الفاعلين : لتحقيق أهدافهم أو ما يمکن تسميتها بالتوجهات أى توجه الفاعل إزاء الموقف وتتکون توجهات الفاعل من مجموعة من المفاهيم خارجية وداخلية

الظروف الموقفية الفيزيقية والاجتماعية والثقلفية الموجهة للفاعلين :

والتى تؤثر فى اختيار الفاعلين لأهدافهم وللوسائل المحققة لهذه الأهداف ، کل منها مقيد بأفکار وشروط موقفية ، هذه العناصر يتضمنها ما أطلق عليه بارسونز " وحدة أفعال " ، حيث يتضمن الفعل الاجتماعى سلسلة من مثل هذه الوحدات بواسطة فاعل أو فاعلين . فالفاعل فى نظر بارسونز هو کائن يعيش موقفآ معينآ لأن فعله ما هو إلا نتاج  لإدراکه لمرکب من الإشارات التى يتلفها من بيئته ويستجيب لها، کما أن نظرية نقلت فکرة الفعل من السياق الفکرى والفلسفى إلى السياق السسيولوجى ، وهو ما جعلها قابلة للتحويل القياسى مقارنة بالأفکار المبکرة لکل من " توماس وفيبر ".   

وباستخدام هذا المنظور الاجتماعى يمکن القول بأن الناس يشارکون فى العمل المحلى لأنهم يعقدون أن مشارکتهم سوف تساعدهم على تحقيق أهدافهم الشخصية ومنها التغير الاجتماعى فى کافة نواحى حياتهم المعيشية أکثر من غيرها من البدائل المتاحة لهم، إلا أن مدى هذا التغير ونوعيته ونواتجها تتأثر بالعديد من العوامل الموقفية کالجنس والعنصر والموارد المتاحة لهم وعلاقتهم بالأفراد والجماعات الأخرى والتنظيمات السياسية والقانونية والأفکار المحيطة بالموقف الذى تحدث فى إطاره عملية التغير ، وايضآ بدرجة شعور الأفراد بالولاء والانتماء إلى المجتمع المحلى ، کما تتأثر بخبراتهم السابقة المتعلقة بالمشارکة والتغير الاجتماعى ، وبنظرتهم إلى الأجهزة الداعية والمنظمة لبرامج وأنشطة المجتمع المحلى .

ومن العرض السابق يمکن القول ان الدراسة الراهنة تنتمى إلى نظرية الفعل الأجتماعى لانها تستوعب العديد من العوامل التى تقترحها نظرية الفعل الاجتماعى  کأسباب لتباين مستويات التغير الاجتماعى ، فالعوامل التى تقترحها هذه النظرية يمکن تصنيفها إلى عوامل موقفية وعوامل توجيهية أومعيارية ذات صلة بتحقيق الأهداف الشخصية والوسائل المستخدمة فى تحقيقها.

وعلى سبيل المثال فإن الموقع القيادى أو التنفيذى الذى يشغله الفرد فى المنظمات المختلفة والذى يساعده على الاستفادة من موارد هذه المنظمات لتدعيم قدرته على المشارکة الفعالة لحدوث التغير الاجتماعى هو عامل موقفى ، کما أن تصوير عملية التغير الاجتماعى على أنها عملية تبادل اجتماعى تتسق أيضآ مع نظرية الفعل الاجتماعى التى تفترضأن الفرد يقيم عملية التغير الاجتماعى على أساس أنها أفضل وسيلة لتحقيق أهدافه الشخصية مقارنة بالوسائل الأخرى المتاحة ، کما أن الضغط الاجتماعى الواقع على بعض الأفراد لکى يلعبوا دورآ فعالا فى الشئون المحلية هو ايضآ عامل موقفى مرتبط بعوامل موقفية أخرى کالمرکز الاجتماعى والمرکز الوظيفى وطبيعة النظام ألقيمى ، کما أن الدوافع التى تنطوى عليها نظرية الواقع يمکن أن تندرج تحت العوامل المعيارية التى تحدث عنها " بارسونز " ومن ذلک يتضح أن نظرية الفعل الاجتماعى التطوعى " لبارسونز " تعطى تفسيرآ أکثر شمولا للسلوک الاجتماعى بصفة عامة ، والتغير الاجتماعى فى الشئون المجتمعية المحلية بصفة خاصة.

الدراسات السابقة :

تتوجه تيارات الهجرة الداخلية المصرية في معظمها من الجنوب إلى الشمال، ومن الجنوب والشمال إلى منطقة القنال، ومن الريف المصري عمومـا إلى القاهرة والإسکندرية، ومن مرکز مصر إلى أطرافها وقد أظهرت دراسات عديدة أن هذه التيارات تصب في معظمها في منطقة القاهرة الکبرى (1993 )  Adamsوهـي القاهرة والجيزة والقليوبية، ومن هذه الدراسـات دراسـة آدمـز ابراهيم (1986 ) ، شعيب (1994 ) والدخيل (1999) ولا شک أن الوادي الضيق في الجنوب وعدم وجود فرص التوسع الأفقي وضعف احتمالات التوسع الرأسـي الزراعـي الذي تشبع إلى درجة کبيرة بالإضافة إلى الزيادة السکانية الکبيرة کانـت وراء هذا التيار المتدفق من الجنوب إلى الشمال ، کانت محافظات سوهاج وقنا واسوان وأسيوط هي المصدر الرئيسي للهجرة النازحة إلى الشمال، وفي هذا يقدر البدري (1965 ) أن هذه المحافظات الأربع تصدر حوالي 13% من مجمـوع سـکان إلى المناطق الأخرى في مصر خلال الستة عقود الأولى من القـرن العشـرين.

ولکن لابد من التذکير أن أسوان أصبحت نظرا للسد العـالي وتطورهـا السريع محافظة متوازنة نسبيا فيما يتعلق بتصـدير واسـتيراد المهـاجرين الداخليين ، والقاهرة هي بلا شک المغناطيس الأعظم للهجرة الوافدة مسـتقبلة حـوالي 40% من وافديها المهاجرين من الجنوب وحوالي 60% من الدلتا، وهذه المحافظات الموردة هي المنوفية وسوهاج وأسيوط والغربية والدقهلية والقليوبية وقنا ولم تکن الإسکندرية محط اهتمام الباحثين بقدر القاهرة بالرغم مـن انها کانت المدينة الثانية الأکبر بعد القاهرة وکانت الإسکندرية مسـتقبلة للهجرة منذ بداية القرن العشرين ولکن ليس بنفس درجة القـاهرة، وقـد استقبلت معظم النازحين إليها من المنوفية وسوهاج وقنا وأسوان بالإضافة - ولو بدرجة أقل - إلي کل من البحيرة والغربية وکفر الشيخ لقد ظهر تيار صغير من الهجرة من داخل الجمهورية إلى البحر الأحمر وسيناء منذ بداية الثلاثينات ثم توقف بعد العدوان الإسـرائيلي في الفتـرة مـن 1967-  1984 وکان معظم هذا التيار قادما من قنا وسوهاج والقـاهرة نفسها ( هلول ، 1988).

وهناک الکثير من الأبحاث التي رصدت تأثير التحولات الإجتماعية على الأسرة مثل دراسة مات شيري ،مولين ما تسمورا ،وهي إحدى الدراسات التي تناولت الأسرة الکوبية حاولت تلک الدراسات التوصل لأهم التغيرات والتحولات الثقافية والاقتصادية والتي کان لها تأثيرا کبير على الأسر الکوبية

الإجراءات المنهجية للدراسة

نوع الدراسة والمنهج المستخدم : الدراسة وصفية ، وتهدف إلى التعرف على الواقع الفعلي ونقل صورة حقيقية عن الظاهرة المستهدفة حيث أن الدراسة الوصفية تهتم بجمع البيانات وتحليلها للوصول إلى نتائج يمکن تعميمها.

وفي هذا البحث استخدام المنهج الوصفي الذي يعتبر من أهم أدواته استمارةالاستبيانوالمقابلات المقننة، عن طريق العينة لجمع البيانات اللازمة بصورة کافية ودقيقة وتفسيرها وتحليلها واستخلاص النتائج لقياس التغير الاجتماعى للأسر الريفية المهاجرة بمنطقة سهل الطينة.

مجالات الدراسة :

المجال المکاني :  قرية (7) منطقة سهل الطينة (محافظة بورسعيد) :

تأتي منطقة سهل الطينة وهي الجزء التابع إدارياً لمحافظة بورسعيد علي رأس المناطق التي يهدف مشروع ترعة السلام إلي تنميتها فهي أول المناطق في المرحلة الثانية من المشروع بمساحة 50 ألف فدان شاملة مساحة البنية الأساسية والمرافق والطرق ......الخ ، حيث تبلغ المساحة الفعلية للمنطقة 35100 فدان بنسبة 70% من إجمالي المساحة الکلية ، کما تبلغ مساحة البنية الأساسية والمرافق 14900 فدان بنسبة 30 % من إجمالي المساحة الکلية، وقد تم الانتهاء من تنفيذ جميع فروع الري والصرف بالمنطقة.

قري التوطين بمنطقة سهل الطينة:

عند التخطيط لتوطين المنتفعين بمنطقة سهل الطينة کان المستهدف إقامة عدد (7) قري نموذجية هي قري (1)، (2)، (3)، (4) ،(5) ،(6) ،(7)، إلا أنه في الواقع تم إنشاء البنية الأساسية لعدد (5) قري توطين وهي (1،2،3،4،7)، وبلغت قيمة الأعمال المنفذة بتلک القرى (88,091) مليون جنيه، أما قرية  5 ، 6 توقف العمل بالمباني الإدارية والسکنية بهما.

وصف قري الدراسة بسهل الطينة:

تتکون منطقة سهل الطينة بصفة أساسية من سبعة قري (1)، (2)، (3)، (4) ،(5) ،(6) ،(7)، ونظراً لعدم انتهاء البنية الأساسية بقريتي (5،6) مع عدم توزيع الوحدات السکنية مما اضطر المنتفعين لتکوين تجمعات سکانية خاصة بهم بالجهود الذاتية وهي: (کوبري 5، کوبري 10، تقسيم 1750- تقسيم 1200- قنطرة الحاج).

التقسيم الجغرافي لمنطقة سهل الطينة :

تقسم المنطقة جغرافيا إلى عدد 7 قرى کما هو مبين بالشکل رقم (1) :

المجال البشرى : يبلغ إجمالى عدد السکان بمنطقة سهل الطينة حوالي (13950) نسمة ، ويصل عدد سکان قرية (7) بمنطقة  سهل الطينة  حوالي (3500) نسمة ، أقتصر البحث الحالي  على 100مبحوث من أرباب الأسر الريفبة المهاجرة إلى قرية (7) بمنطقة  سهل الطين  بمحافظة بورسعيد حيث تم اختيار عينة عشوائية من الأسر الريفية المهاجرة وتعد قرية (7) هى القرية الوحيده التى يتوافر بها غالبية الخدمات على سبيل المثال وليس الحصر مدرسة أبتدائى واعدادى ، ووحدة صحية ، وجمعية زراعية.

المجال الزمني : أستغرق جمع البيانات قرابة شهرين خلال الفترة من يناير- فبراير 2021م

أدوات البحث : بعد الأنتهاء من الجانب النظري تم تصميم استمارةاستبيانمن خلال الإطار النظري ومن خلال الاطلاع على الدراسات السابقة التي تناولت نفس الموضوع أو الوثيقة الصلة بموضوع البحث وذلک في ضوء الأهداف

والتساؤلات الخاصة بالبحث من خلال استمارةالاستبيانالحصول على بيانات متعلقة بموضوع البحث وفقًا لأهداف البحث الحالية وتساؤلاتها.

واشتملت الاستبانة على :

مقدمة توضح الهدف من إجراء الاستبأنة وطريقة الاستجابة عليها والبيانات الأساسية

الدوافع التي أدت إلى انتقال الأسرة من إقامتهم الأصلية إلى المعيشة بقرى سهل الطينة وتشتمل على :  دوافع اجتماعية ، دوافع إقتصادية ، دوافع بيئية ، دوافع نفسية

المتغيرات الاقتصادية : حجم الحيازة الزراعية ،  نوع الحيازة ، مدى توافر الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية

المتغيرات الاجتماعية : المشارکة الاجتماعية الرسمية في التنظيمات الحکومية والأهلية ، المشارکة في المشروعات التنموية ، درجة الانفتاح الجغرافي .

قياس التغير الإجتماعي ويشتمل على : العلاقات الأسرية  ، العلاقات القرابية

قياس مستوى تواجد البنية الأساسية  والخدمات في سهل الطينة ودرجة رضا السکان عنه

المشکلات التي يعاني منها سکان قري سهل الطينة

المقترحات التي تساعد على الحد من هذه المشکلات.

وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية مع المبحوثين بواسطة استمارةاستبيانتم تصميمها لهذا الغرض خلال شهر يناير وفبراير 2021 ، وقد استخدم فى تبويب البيانات وتحليلها جداول الحصر العددى والنسب المئوية ومعامل التطابق (کا2) ، ومعامل الإرتباط البسيط.

المعالجة الکمية للبيانات :

بعد الانتهاء من جمع البيانات على النحو السابق تم تفريغها وتبويبها بحيث يمکن منها معرفة الاتى :

البيانات الشخصية للمبحوثين : وهى النوع ، والسن ، والمؤهل الدراسى، والدخل ، وعدد أفراد  الاسرة ، حجم الحيازة الزراعية ، ونوع الحيازة ، حيازة الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية  قبل وبعد الانتقال الى سهل الطينة ، المشارکة الاجتماعية الرسمية في التنظيمات الحکومية والأهلية ، المشارکة في المشروعات التنموية بالقرية ، درجة الانفتاح الجغرافي واستخدمت فيها التکرارت والنسب المئوية.

ولمعرفة الدوافع التي أدت إلى انتقال الأسرة من إقامتهم الأصلية إلى المعيشة بقرى سهل الطينة وتشتمل على :  دوافع اجتماعية ، دوافع إقتصادية ، دوافع بيئية ، دوافع نفسية ،  فقد تضمن استمارة الاستبيان 18عبارة لأخذ راى المبحوثين عليها بهدف معرفة الدوافع اجتماعية ، الدوافع إقتصادية ، الدوافع بيئية ، الدوافع نفسية واستخدمت فيها التکرارت والنسب المئوية ، وتم ترتيب هذه الدوافع حسب الأهمية النسبية على مستوى المجموعة بصفة خاصة ، وعلى مستوى الدوافع کلها بصفة عامة

ولمعرفة درجة التغير الإجتماعي الذى طرأت على العلاقات الاجتماعية  ويشتمل على : العلاقات الأسرية  ، العلاقات القرابية فقد تضمن استمارة الاستبيان  44 عبارة لأخذ راى المبحوثين عليها بهدف معرفة التغير الذي حدث بعد الانتقال الى سهل الطينة فيما يتعلق بالمجال الاجتماعي وذلک على مقياس مکون من ثلاث فئات هى : (دائمآ – احيانآ - لا ) وأعطيت الدرجات 1،2،3 على الترتيب فى حالة العبارة الإيجابية ، والعکس فى حالة العبارة السلبية

 قياس درجة تواجد البنية الأساسية والخدمات في سهل الطينة ودرجة رضا السکان عنها ولمعرفة مستوى تواجد البنية الأساسية والخدمات في سهل الطينة ودرجة رضا السکان عنه فقد تضمن استمارة الاستبيان 20عبارة لأخذ راى المبحوثين عليها بهدف معرفة مستوى تواجد البنية الأساسية  والخدمات وذلک على مقياس مکون من ثلاث فئات هى : (راضى  – لحد ما راضى – غير راضى ) وأعطيت الدرجات 1،2،3 على الترتيب فى حالة العبارة الإيجابية ، والعکس فى حالة العبارة السلبية ،

و لمعرفة المشکلات التي يعاني منها سکان قري سهل الطينة وتشتمل على : المشکلات الإجتماعية ، المشکلات الاقتصادية ، المشکلات البيئية ، المشکلات الزراعية ، المشکلات الصحية ،  المشکلات التعليمية ، المشکلات البنية الأساسية ، فقد تضمن استمارة الاستبيان 50 عبارة لأخذ راى المبحوثين عليها بهدف معرفة المشکلات ، واستخدمت فيها التکرارت والنسب المئوية ، وتم ترتيب هذه المشکلات حسب الأهمية النسبية باستخدام التکرارت والنسب المئوية.

ومقترحات التغلب على هذه المشکلات من وجهة نظر المبحوثين ، تم تجميع المقترحات التى ذکرها المبحوثين، والتى تعمل على التغلب على هذه المشکلات التى تواجههم فى تنمية مجتمعهم ، وتريبها حسب أهميتها النسبية باستخدام التکرارت والنسب المئوية.

أدوات التحليل الاحصائى :

استخدم البحث الحصر العددى والعرض الجدولى بالتکرار والنسب المئوية لعرض البيانات الشخصية لعينة البحث، وقد استخدم فى تحليل بيأنات البحث کل من معامل الإرتباط البسيط لبيرسون لتحديد العلاقة بين المتغيرات الشخصية للمبحوثين وهى السن ، والدخل الشهرى وعدد أفراد الأسرة ، وحجم الحيازة للمبحوثين وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة علاوة على إستخدام مربع کاى لتحديد العلاقة بين بعض المتغيرات الشخصية للمبحوثين وهى النوع ، والمؤهل الدراسى، ونوع الحيازة ، والمشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية ، والانفتاح الجغرافى ، وتواجد البنية الاساسية والخدمات ، ورضا السکان عن البنية الاساسية والخدمات وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة وذلک باستخدام الحاسب الآلى لبرنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية SPSS .

النتائج ومناقشتها :

أولآ : وصف عينة البحث

تناول البحث الخصائص التالية المدروسة وهى : النوع ، والسن ، والمؤهل الدراسى، والدخل ، وعدد أفراد  الاسرة ، حجم الحيازة الزراعية ، ونوع الحيازة ، حيازة الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية ، المشارکة الاجتماعية الرسمية في التنظيمات الحکومية والأهلية ، المشارکة في المشروعات التنموية بالقرية ، درجة الانفتاح الجغرافى.  

النوع :

توضح النتائج جدول رقم (1) أن ما يزيد على أربعة أخماس المبحوثين  من الذکور وتبلغ نسبتهم 80.0% ، يليها المبحوثات وبلغت نسبتهم 20.0%.

السن :

کما تشير النتائج أن قرابة ثلثى المبحوثين  تتراوح نسبة اعمارهم ما بين 35 لأقل من 45 وتبلغ نسبتهم 63.0% ، وأن ما يقرب من ربع الأفراد المبحوثين تتراوح نسبة اعمارهم ما بين 25 لاقل من 35 وبلغت نسبتهم 23.0% ، يليها المبحوثين التى تتراوح اعمارهم ما بين 45 سنة فأکثر وبلغت نسبتهم 14.0% وهذه الفئات العمرية المستهدفة التى يکون فيها المبحوثين  لديه من الوعى والفکر ما يعبر به عن مدى الدوافع التي أدت إلى انتقال الأسرة من إقامتهم الأصلية إلى المعيشة بقرى سهل الطينة ومدى التغيرالاجتماعى للأسر الريفية المهاجرة بمنطقة سهل الطينة من خلال (العلاقات الأسرية ، العلاقات القرابية )

المؤهل الدراسى :

وتوضح النتائج أن ما يزيد على ثلث الأفراد المبحوثين من لديهم القدرة على القراءة والکتابة وبلغت نسبتهم 38.0% ، يليها الأفراد المبحوثين حملة المؤهلات المتوسطة وتبلغ نسبتهم 28.0% ، وتقاربت منها نسبة المبحوثين من الأميين وبلغت نسبتهم 20.0% ، يليها الأفراد المبحوثين من حملة المؤهل الجامعى وبلغت نسبتهم 14.0% ، وبذلک يمکن استخلاص أن المجتمعات الريفية ينخفض بها المستوى التعليمى نظرآ لقلة عدد المؤسسات التعليمية وقلة المدرسين کما أن المدرسين مغتربين يأتون يوميآ من محافظة بورسعيد وليسوا من أهل القرية أو مقيمين بها بالرغم من وجود بعض المؤهلات العليا خريج کلية التربية والمقييمين بالقرية ويرغبون ان يشتغلوا بالتدريس داخل القرية أن اتاحت الفرصه لهم للقيام بذلک ، ويمکن تفسير ذلک أنه أمر طبيعى فى المجتمع الريفى الامر الذى جعلهن مؤهلين للعمل بالزراعة وبالأنشطة المزراعية المنزلية .

الدخل الشهرى :  

وتوضح النتائج أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع المبحوثين من يتراوح دخلهم ما بين 1000الى اقل من 3000 وتبلغ نسبتهم 75.0% ، يليها المبحوثين من يتراوح دخلهم ما بين 3000الى اقل من 5000  وبلغت نسبتهم 18.0% ، بينما بلغت نسبة المبحوثين المبحوثين من يتراوح دخلهم ما بين  فاکثر5000 وتبلغ نسبتهم 7.0% ، ويتضح من من النتائج أن السواد الأعظم من أبناء هذا المجتمع يمثلون فئة الدخل المنخفض حيث إن هذه المجتمعات کانت وما تزال تعانى من مشکلات اقتصادية وفقر ظاهر ، فهى لم تعرف النشاط الاقتصادي لأن النشاط الزراعى هو المهنة السائدة بجانب الرعى الخفيف وبعض الأعمال التجارية الموسمية التى يقوم بها أفراد قليلون ولم تشکل هذه الأنشطة الإقتصادية البسيطة فائض قيمة يسمح بتراکم مالى لدى أبناء هذا المجتمع ، وبالتالى فأن ذلک ينعکس على مستويات معيشتهم ، وتلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم المعيشية ، الاأن هناک نوع من الرضا الغير موجود فى بعض المناطق الحضرية قد يعود الى طبيعة المکان ( البيئة الجميلة الخالية من التلوث ) حيث ان الاماکن تؤثر على الأفراد کما تؤثر الأفراد على الاماکن.

عدد أفراد الأسرة :

تبين من النتائج أن مايزيد على نصف المبحوثين فى فئة  عدد أفراد الأسرة ما بين 1 لاقل من 5 وبلغت نسبتهم 57.0% ، يليها نسبة المبحوثين فى فئة عدد أفراد الأسرة ما بين 5 لاقل من 10 وبلغت نسبتهم 36.0% ، يليها نسبة المبحوثين فى فئة عدد أفراد الأسرة ما بين فاکثر10 وبلغت نسبتهم 7.0.% ، وهو مؤشر جيد لتنطيم الأسرة وقد يرجع ذلک إلى الدور الأعلامى المؤثر بين الناس أو إلى الارتفاع المتزايد للاسعار بشکل مخيف وقلة الدخل وبالتالى أصبحت الحياة مشاکلها کثيرة .

مساحة الحيازة الزراعية :

تبين من النتائج أن مايزيد على ثلاث اربع المبحوثين فى فئة الحيازة الزراعية تراوحت ما بين 1 لاقل من 5 فدان  وبلغت نسبتهم 80.0% ، يليها ما يقل عن ربع المبحوثين فى فئة الحيازة الزراعية تراوحت ما بين 5 لاقل من 10 وبلغت نسبتهم 20.0% ، ويتضح من من النتائج أن السواد الأعظم من أبناء هذا المجتمع يمثلون فئة الحيازة الزراعية المنخفضه ، کما أن انتاجية هذه الأراضى تعتبر منخفضة بالنسبة لمساحتها وذلک لعدم توافر الأساليب الحديثة فى الزراعة والميکنة الزراعية ، فما زالت الأدوات التقليدية للزراعة هى السائدة وهم يشکون من ذلک. 

نوع الحيازة الزراعية :

أظهرت النتائج أن نصف المبحوثين أقروا بأن نوع الحيازة الزراعية مشارکة وبلغت نسبتهم 50.0% ، وان حوالى ثلث المبحوثين نوع الحيازة الزراعية ايجار وبلغت نسبتهم 30.0% ، وان خمس المبحوثين نوع الحيازة الزراعية ملک وبلغت نسبتهم 20.0% ، ويتضح من من النتائج أن 80.0% من أبناء هذا المجتمع الأصليين ترکوا اراضيهم للغير وذلک لصعوبة الحياة نظرآ للوضع الأمنى التى تمر بها المنطقة مما أدى إلى ارتفاع البنزين وصعوبة الانتقال من مکان الى مکان.

حيازة الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية  قبل وبعد الانتقال الى سهل الطينة :

أفادت النتائج أن اربعة أخماس المبحوثين أقروا بعدم وجود الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية قبل الانتقال الى سهل الطينة ما بين (12- 15 درجة ) وبلغت نسبتهم 80.0% ، يليها نسبة المبحوثين الذين أقروا بوجود الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية قبل الانتقال الى سهل الطينة وبلغت نسبتهم 20.0% ، کما تشير النتائج أن ثلاثة أخماس المبحوثين أقروا بوجود الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية بعد الانتقال الى سهل الطينة وبلغت نسبتهم 60.0% ، يليها نسبة المبحوثين الذين أقروا بعدم وجود الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية بعد الانتقال الى سهل الطينة وبلغت نسبتهم 40.0% ، ومن خلال عرض النتائج قبل وبعد الانتقال إلى سهل الطينة يتبين أن نسبة کبيرة من المبحوثين أصبحوا يمتلکون أجهزة کهربائية ، وهذا يدل على تحسن مستوى المعيشة بالنسبة للأفراد المقيمين برغم من شکوى البعض بصعوبة الحياة نظرآ للمشکلات السائدة فى القرية التى سوف نتناولها فيما بعد.

درجة المشارکة الاجتماعية  فى التنظيمات الحکومية والاهلية :

کما تشير النتائج أن الغالبية العظمى من المبحوثين أقروا بأنهم يشارکون فى التنظيمات الحکومية والاهلية وبلغت نسبتهم 90.0% ، يليها المبحوثين الذين أقروا بعدم المشارکة فى التنظيمات الحکومية والاهلية وبلغت نسبتهم 10.0% ، ويتضح من ذلک بصفة عامة ارتفاع نسبى فى درجة المشارکة الحکومية والأهلية کسمة أهالى المناطق الريفية الصحراوية التى يتصف أفرادها بالتعاون والمشارکة فى کافة المناسبات فى السراء والضراء.

صور المشارکة في المشروعات التنموية بالقرية :

کما تشير النتائج أن ثلاثة أرباع المبحوثين أقروا بأنهم يشارکون في المشروعات التنموية بالقرية بالجهد وبلغت نسبتهم 75.0% ، يليها المبحوثين الذين أقروا بأنهم يشارکون في المشروعات التنموية بالقرية بالراى وبلغت نسبتهم 15.0% ، يليها المبحوثين الذين أقروا بعدم المشارکة في المشروعات التنموية بالقرية وبلغت نسبتهم 10.0% ، .وهذا بدوره يکون حجر أساس المشارکة الشعبية في المشروعات التنموية بالقرية التى تنفذ بهذه القرى. 

درجة الانفتاح الجغرافى :

تبين من النتائج خمس المبحوثين انفتاحهم الجغرافى مرتفع وبلغت نسبتهم 40.0% ، يليها نسبة المبحوثين انفتاحهم الجغرافى متوسط وبلغت نسبتهم 35.0% ، يليها نسبة المبحوثين انفتاحهم الجغرافى منخفض وبلغت نسبتهم 25.0.% ، ونستلخص من هذه النتائج أنه ، وبصفة عامة ، هناک ارتفاع نسبى فى درجة الانفتاح الجغرافى ، نظرآ لتحرک المبحوثين فيما بين القرى المحيطة بالقرية ، وعاصمة المرکز التابع له القرية ، والمراکز الأخرى بالمحافظة ، وعاصمة المحافظة، ومحافظات أخرى داخل مصر، والسفر خارج الجمهورية .

ثانيآ : الدوافع التي أدت إلى انتقال الأفراد من إقامتهم الأصلية إلى المعيشة بقرى سهل الطينة:

يتناول هذا الجزء أهم الدوافع التى أدت إلى انتقال المبحوثين من إقامتهم الأصلية إلى المعيشة بقرى سهل الطينة من وجهة نظرالمبحوثين ، ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم هذه الدوافع إلى اربع مجموعات هى : دوافع اجتماعية ، دوافع اقتصادية ، دوافع بيئية ، دوافع نفسية وفيما يلى عرض لهذه المجموعات کل على حدة :

دوافع اجتماعية :

تشير النتائج أن هذه المجموعة تقع تحتها ست دوافع أساسية ، حيث اتضح أن دافع شعور الأسرة بالأمان فى المنزل ، العمل ، المدرسة ، وبين جيران الحى أحتل المرتبة الأولى فى الترتيب داخل المجموعة بنسبة 70.0% ، يليها کل من تکوين شبکة علاقات جديدة ، وجود وقت للرعاية الأسرة واشباع احتياجاتهم فى سهل الطينة ، أفراد أسرتى يشارکونى اهتمامتى وأنشطتى فى سهل الطينة وتساوت النسبة بينهم حيث بلغت 60.0% ، يليها  کل من أفراد أسرتى يشارکونى اهتمامتى وأنشطتى فى سهل الطينة ، والزواج في سن مبکر وتساوت النسبة بينهم وبلغت 50.0% .

دوافع اقتصادية:

هناک خمس دوافع اقتصادية أساسية جعلت الأفراد ينتقلون إلى قرى سهل الطينة وهى دافع الرغبة في تملک الأرض، ودافع الرغبة في تحسين الوضع المادي ، والرغبة في تحسين مکان المعيشة أحتل المرتبة الأولى فى الترتيب داخل المجموعة بنسبة 100.0% ، يليها انخفاض سعر الفدان بالمجتمع الجديد عنه في المجتمع الأصلي وبالتالي زيادة مساحة الحيازة الزراعية وبلغت نسبتهم 80.0% ، يليها توفير فرص عمل للأولاد بالمجتمع الجديد وبلغت نسبتهم 70.0% .

دوافع بيئية :

تبين النتائج أن هذه المجموعة تقع تحتها أربع دوافع أساسية ، حيث اتضح أن دافع الرغبة في المعيشة في بيئة هادئة، والرغبة في المعيشة في بيئة خالية من التلوث أحتل المرتبة الأولى فى الترتيب داخل المجموعة بنسبة 90.0% ، يليها کل من البعد عن الزحام ، وبيئة خالية من الآفات والأمراض وتساوت النسبة بينهم وبلغت نسبتهم 80.0% .

دوافع نفسية:

وتوضح النتائج أن هذه المجموعة تقع تحتها ثلاث دوافع أساسية ، حيث اتضح أن دافع الاعتماد على النفس في تدبير شئون الحياة ، و البعد عن الهموم ومشاکل المجتمع الأصلي أحتل المرتبة الأولى فى الترتيب داخل المجموعة بنسبة 80.0% ، يليها الاطمئنان على مستقبل الأولاد وبلغت نسبتهم 80.0% .

ونستلخص من هذه النتائج أنه ، وبصفة عامة ، الدوافع الإقتصادية اغلبها يحتل المرتبة الأولى بين الدوافع المذکوره ، وهذا أمر طبيعى نظرآ لتغير الطبيعى فى نوعيات البشر حيث اصبح الجانب المادى هو السائد فى المجتمع.

ثالثآ : درجة التغير الاجتماعي  فى العلاقات الداخلية (العلاقات الأسرية) و العلاقات الخارجية (العلاقة بالأقارب)

قبل وبعد الانتقال الى سهل الطينة

يتبين من النتائج بالجدول (3) ويؤکده جدول (4) أن ما يزيد عن خمس المبحوثين بالنسبة للعلاقات الأسرية قبل الانتقال إلى سهل الطينة يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المرتفع وبلغت نسبتهم 40.0% ، يليها ما يزيد عن ثلث المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المتوسط وبلغت نسبتهم 35.0% ، يليها ربع المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المنخفض وبلغت نسبتهم 25.0.%.

کما أن نصف المبحوثين بالنسبة للعلاقات الأسرية بعد الانتقال إلى سهل الطينة يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المرتفع وبلغت نسبتهم 500.0% ، يليها ما يقرب من ثلث المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المتوسط وبلغت نسبتهم 30.0% ، يليها ما يقل عن ربع المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المنخفض وبلغت نسبتهم 20.0.% ، ومن خلال هذه النتائج يتبين أن نسبة قليلة من المبحوثين بدأوا يتغيرون تدريجيآ فى النواحى الاجتماعية مثل أمور الزواج وتعليم البنات وان نسبة کبيرة من المبحوثين ما زالت متمسکة بالعادات والتقاليد الريفية التى کانوا عليها قبل الانتقال إلى سهل الطينة.

ويتضح من النتائج تساوى نسبة المبحوثين بالنسبة للعلاقة بالأقارب قبل وبعد الانتقال إلى سهل الطينة  حيث أن نصف  المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المرتفع وبلغت نسبتهم 500.0% ، يليها ما يقل عن ربع المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المتوسط وبلغت نسبتهم 20.0% ، يليها ما يقرب من ثلث المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المنخفض وبلغت نسبتهم 30.0.% ، ومن خلال هذه النتائج يتبين أن المبحوثين لا يتغيرون فى النواحى الاجتماعية المرتبطة بالعلاقات القرابية وما زالو متمسکين بالعادات والتقاليد الريفية التى کانوا عليها قبل الانتقال إلى سهل الطينة.

درجة التغيرالکلى فى المجال الاجتماعى للمبحوثين بعد الانتقال الى قرى سهل الطينة :

يتبين من النتائج بالجدول (5) أن ما يقرب من نصف المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المتوسط ما بين وبلغت نسبتهم 45.0% ، يليها ما يزيد عن ثلث المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المنخفض وبلغت نسبتهم 35.0% ، يليها ربع المبحوثين يقعون فى درجة التغير الاجتماعى المرتفع وبلغت نسبتهم 25.0.% ، ومن خلال هذه النتائج يتبين أن نسبة قليلة من المبحوثين بدأوا يتغيرون تدريجيآ فى النواحى الاجتماعية مثل أمور الزواج وتعليم البنات وان نسبة کبيرة من المبحوثين ما زالت متمسکة بالعادات والتقاليد الريفية التى کانوا عليها قبل الانتقال إلى سهل الطينة.

رابعآ : درجة تواجد البنية الاساسية والخدمات في قري سهل الطينة ودرجة رضا السکان عنها :

يتضح من النتائج بالجدول (6) ويؤکده جدول (7) أن ثلاث ارباع المبحوثين أقروا بوجود البنية الاساسية والخدمات حيث بلغت نسبتهم 75.0% ، يليها ربع المبحوثين أقروا بعدم وجود البنية الاساسية والخدمات وبلغت نسبتهم 25.0% .

کما تشير النتائج أن ما يقرب من نصف المبحوثين درجة الرضا عن هذه البنية الاساسية والخدمات متوسطة حيث بلغت نسبتهم 45.0% ، وأن ما يزيد عن ثلث المبحوثين درجة الرضا عن هذه البنية الاساسية والخدمات منخفضة حيث بلغت نسبتهم 35.0% ، فى حين أن ربع  المبحوثين درجة الرضا عن هذه البنية الاساسية والخدمات مرتفعة  حيث بلغت نسبتهم 25.0.% .

ولتوضيح مدى تواجد البنية الاساسية والخدمات بالقرية المستهدفة أن السکان غير راضيين عن الطرق الرئيسية والفرعية بمنطقة الدراسة لأنها غير ممهدة فهي ترابية وتسوء حالتها بسقوط الأمطار کما أن وسائل المواصلات في القرية (7)  وقرى المنطقة غير موجودة ويستخدم السکان وسائل مواصلات خاصة (مخصوصة) مرتفعة الثمن ، کما أن مکاتب البريد غير موجودة بالقرية ، أما بخصوص المدارس الابتدائية فهي موجودة في القرية ، أما باقي القرى لا توجد بها مدرسة ابتدائي وبالرغم من هذا فان أهالي قرية (7) غير راضيين تماما عن مستوي جودة العملية التعليمية وذلک لنقص عدد المدرسين وارتفاع کثافة الفصول، وعدم حضور المدرسين بانتظام حيث يرتبط حضور المدرسين بموعد أتوبيس يحضر في الساعة التاسعة صباحاً ويغادر في الساعة الحادية عشر صباحاً مما أدي لتدني مستوي التلاميذ، کما أن المدارس الإعدادية موجودة فقط في قرية (7) وغير موجودة في باقي القرى مما يؤدى إلى التکدس فى الفصول ، وبالنسبة للتعليم الثانوي والفني فلا توجد اى مدارس بقرية الدراسة ويذهب طلابهم إلي قرية جلبانة التابعة لمحافظة الإسماعيلية ، وبالنسبة للبنوک التنمية والائتمان الزراعى فهي غير موجودة بقرية الدراسة بينما الجمعيات التعاونية الزراعية فتوجد داخل مقر مؤقت بقرية (7) ولکن خدماتها مرضية إلي حد ما حيث توفر بعض الأسمدة من حين للآخر وهو ما يعتبره السکان أفضل من العدم ، وبالنسبة للجمعيات الاستهلاکية غير موجودة بقرية الدراسة ، والوحدات الصحية توجد في قرية (7) فقط والسکان راضيين عن خدماتها وذلک لتوفير الأطباء حيث يوجد ممارس عام بصفة منتظمة والأدوية متوفره ، وبالنسبة للحالة الأمنية فيوجد مبني لنقطة شرطة قرية (7) حيث قبل ثورة 25 يناير کانت تعمل نقطة الشرطة بالقرية ولکن بعد الثورة أغلقت ولا يوجد احد بها الآن ، وبالنسبة لمياه الشرب النقية متوفرة في قرية (7) ، وبالنسبة للوحدة البيطرية فتوجد في قرية (7) فقط وتقدم خدمات ضعيفة ولا يتواجد الطبيب البيطري بصورة منتظمة ولا توجد أدوية بيطرية ، وبالنسبة للسنترالات فيوجد مبني للسنترال ولکن مغلق لم يفتتح بعد ، وبالنسبة لشبکة الصرف الصحي فلا توجد في جميع القرى ويتم التصريف في طرنش بباطن الأرض ، وعند عقد الحلقات النقاشية مع السکان في قرية الدراسة اتضح : يوجد بالقرية مرکز إرشادي ولکن خدماته وفقاً لوجهة نظر المنتفعين غير مرضية ، کما أن الإدارة الزراعية توجد في قرية (7) فقط ولکن خدماتها ضعيفة أيضا ، وفي ما يخص محطات الميکنة الزراعية فتوجد في القرية  ، وبالنسبة للأسواق فلا توجد في القرية ، وهي مشکله هامه للغاية لصعوبة حصول السکان علي متطلباتهم الأساسية أو تسويق منتجاتهم وللتغلب علي ذلک يتم الذهاب إلي سوق منطقة جلبانة يوم الأحد من کل أسبوع مما يسبب معناه شديدة للسکان کما يؤکد اعتمادهم بنسبة کبيرة على المنزل فى تحقيق متطلبات الحياة الأسرية معلى سبيل المثال

( اللحوم الطيور الداجنة ، الخضروات من الأرض التى يزرعها )،وفيما يتعلق بوجود المخابز فيوجد مخبز واحد في القرية ولکن حصته غير کافية.

مما سبق عرضه تبين ضعف الخدمات المقدمة للسکان مما يؤثرعلي استقرارهم بتلک القرية مما قد يؤدي إلي هجرة عکسية وترکهم لأراضيهم وعودتهم لمحافظاتهم الأصلية مرة أخري.

خامسآ : العلاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثين ومدى التغير الاجتماعى للاسرالريفية المهاجرة :

ينص الفرض الاحصائى على أنه  " لا توجد علاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثات وهى النوع ، والسن ، ،والمؤهل الدراسى ، والدخل ، وعدد أفراد الاسرة ، وحجم الحيازة ، ونوع الحيازة ، والمشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية ، و الانفتاح الجغرافى ، وتواجد البنية الاساسية والخدمات ، ورضا السکان عن البنية الاساسية والخدمات وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة " ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام مربع کاى ومعامل الإرتباط البسيط وجاءت النتائج  بالنحو التالى :

نتائج اختبار مربع کاى :

أتضح من النتائج بالجدول (9) وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0.01 بين متغير النوع ، والمؤهل الدراسى ، ونوع الحيازة ، والمشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية ، والانفتاح الجغرافى ، و تواجد البنية الاساسية والخدمات ، ورضا السکان عن البنية الاساسية والخدمات وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة وبلغت قيم مربع کاى المحسوبة على الترتيب 000425 ، 667241 ، 333173 ، 000275 ، 111 96 ، 000400 ، 000600 وهى أکبر من نظيرتها الجدولية وبالتالى يمکن رفض الاحصائى فى هذه المتغيرات وقبول الفرض البحثى البديل.

نتائج أختبار معامل الإرتباط البسيط :

أتضح من النتائج بالجدول (9) وجود علاقة ارتباطية معنوية بين متغيرات ، الدخل الشهرى ، وحجم الحيازة للمبحوثين وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة ، حيث بلغت قيم معامل الإرتباط البسيط المحسوبة وعلى التوالى، 422. ، 388. وهى أکبر من نظيرتها الجدولية .

وجود علاقة ارتباطية معنوية عکسية بين متغير السن للمبحوثين وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة ، حيث بلغت قيم معامل الإرتباط البسيط المحسوبة - 340.- وهى أکبر من نظيرتها الجدولية .

عدم وجود علاقة ارتباطية بين متغير عدد أفراد الأسرة للمبحوثين وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة، حيث بلغت قيم معامل الإرتباط البسيط المحسوبة 071. وهى أقل من نظيرتها الجدولية.

وبناء على هذه النتائج فأنه لم يمکن رفض الفرض الاحصائى السابق کلية بل يمکن رفضه بالنسبة لمتغيرات ، التى تثبت معنوية علاقتها بمدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرةللمبحوثين وهى النوع ، والسن ، ،والمؤهل الدراسى ، والدخل ، وعدد أفراد الاسرة ، وحجم الحيازة ، ونوع الحيازة  ، المشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية ، والانفتاح الجغرافى ، وتواجد البنية الاساسية والخدمات ، والرضا السکان عن البنية الاساسية والخدمات، الدخل الشهرى ، وحجم الحيازة ، السن ، وبالتالى يمکن قبول الفرض البحثى البديل.

وقد يفسر العلاقة بين النوع و مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة حيث ان الذکور اکثر أقبل على الهجرة الى المناطق الصحراوية المستحدثة نظرآ للقدرتهم على التحمل واکثر رغبة فى التغير و البحث عن لقمة العيش وطمعآ فى العيش فى مستوى اجتماعى واقتصادى أفضل ، ويمکن تفسير العلاقة بين المشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة ، فيمکن القول کلما ذادت مشارکة الفرد مع الجيران والأصدقاء فى کافة المناسبات والإحداث السياسية کلما زاد حبه للمکان وساعده ذلک على التغير للأفضل وان يکون أکثر ايجابية نظرآ لشعور الفرد بأهميته بالنسبة لجيرانه وأهالى المنطقة وکذا أهميته بالنسبة لمجتمعه . 

وقد يفسر وجود علاقة عکسية بين المتغيرات المستقلة للمبحوثين وهى السن ، الدخل الشهرى ، عدد أفراد الأسرة وبين مدى التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة ، أن التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة قد يرتبط بسن معين  حيث انه کلما کان السن صغير کلما کان التغير الاجتماعى للاسر الريفية المهاجرة أکبر  حيث انها تعتبر فئة مقبلة على الحياة والطموح ما زال موجود فى تحسين المستوى العلمى والمعيشى وبالتالى فان الاقبال على التغير الاجتماعى أکثر ، وبالنسبة للدخل فالاغلبية من المبحوثين دخلهم منخفض والحيازة الزراعية أقل من 5 فدان کما أن طموحهم الاقتصادي منخفض ومدي رغبتهم في شراء أرض جديدة مستقبلاً کانت غالبية استجاباتهم غير ايجابية وذلک بسبب الصعوبات والمشاکل التي تواجههم في تلک القرية مما لا يساعدهم علي تنفيذ أي خطط مستقبلية لتحسين مستوي معيشتهم وبالتالى يحتاجون دعم اکثر ورعاية اکثر من المسئولين ، وفى النهاية برغم صعوبات الحياة الکثيرة الا ان هناک حالة من الرضا بما قسمه الله عز وجل من الرزق للعباده والرضا بقضاء الله وقدره.

سادسآ : أهم المشکلات التى تواجه المبحوثين وتحد من عملية التغير الاجتماعى من وجهة نظرهم :

توضح النتائج بالجدول (8) ان المشکلات التى تواجه المبحوثين وتحد من عملية التغير الاجتماعى هى نقص وعدم وجود خدمات مجتمعية بسهل الطينة وتعتبر المشکلة الرئيسية التى تواجه المنتفعين بالمنطقة وتؤدى إلى عدم استقرار المنتفعين ، وذلک لتجاهل الاداراة المحلية بمحافظة بور سعيد بالمنطقة کأحد المناطق الجغرافية التابعة للمحافظة ، الأمر الذى أدى الى عدم استکمال أعمال البنية الأساسية والخدمات بمنطقة سهل الطينة وتبذل الأسر بصفة خاصة والسکان بصفة عامة جهودآ کبيرة للحصول على الخدمات التعليمية ، وتعد قرية (7) هى القرية الوحيدة التى يتوافر بها غالبية الخدمات مثل مدرسة ابتدائى واعدادى ووحدة صحية وجمعية زراعية برغم من عدم الرضا عن الخدمات الموجودة الا أنهم اکثر ارتياح عن غيرهم بالنسبة للقرى المجاورة لهم وعلى سبيل المثال وليس الحصر قرية 5 ، 6 توقفت أعمال البنية الأساسية بهم ولا يوجد أى خدمات مطلقآ.

ومن خلال الحلقات النقاشية مع القاطنين بتلک القرية (7) اتضح أن الترکيب السکاني في القرية متشابه ، حيث تتکون من الأسر النازحة من عدة محافظات أهمها الدقهلية ، والغربية ، والشرقية ، وکفرالشيخ ، والمنوفية ، ودمياط ، بالإضافة للقليل جدا من محافظات الصعيد مثل المنيا، وأسيوط، إضافة إلي أبناء محافظة بورسعيد.

   وينقسم المنتفعين القاطنين بتلک القرى إلي نوعين هما منتفع أصلي ونسبتهم قليلة لا تتجاوز 20% من السکان ومنتفع مشتري وهم النسبة الغالبة بنسبة تصل 80% من السکان.

سابعآ : ومما سبق يتضح انه على الرغم من توفر أهم مقومات التغير الاجتماعى والتنمية الزراعية بسهل الطينة من:

القوى البشرية                             

الاراضى الصالحة للزراعة

مياه الري الصالحة للزراعة     

الجو المناسب والتي يجعلها تتميز بميزة نسبية في إنتاج بعض الحاصلات الزراعية

إلا أنه وحتى الآن لم يتم استغلال تلک المنطقة أو الاستفادة منها کما کان مخطط لها من قبل ويمکن إرجاع ذلک لعدة أسباب يأتي في مقدمتها ما يلي:

توقف ضخ الاستثمارات الحکومية والأهلية بتلک المنطقة ، وتدنى مستوى الخدمات المقدمة من قبل الجهات التنفيذية بتلک المنطقة.

عدم إتمام أنشاء جميع القرى کما کان مخطط لها وتسليمها للجهات الإدارية المختلفة بما تشمله من خدمات ومرافق تلک القرى مثل مجمعات الأسواق – الجمعيات الاستهلاکية- المحلات التجارية.

عدم وجود خطوط مواصلات لربط المنطقة بالمناطق المحيطة بها وتکاد تکون المنطقة معزولة تمام إلا عن طريق بعض المواصلات الخاصة بصغار المزارعين.

عدم توفر محطات الوقود بالمنطقة نظرآ للدواعى الأمنية  .

عدم توفر بعض المقومات الأساسية التي تساهم في تنمية المنطقة زراعيا مثل (محطات الميکنة – معمل تحليل التربة والمياه – محلات بيع مستلزمات الإنتاج وخلافه).

انعدام أو قلة معظم الخدمات وخاصة التعليمية بالمنطقة.

ارتفاع تکلفة الأيدي العاملة.

عدم توفر مراکز صيانة متخصصة لصيانة الآلات والمعدات الزراعية.

عدم وجود جمعيات تعاونية زراعية متخصصة أو تسويقية.

عدم تشغيل فرع بنک التنمية والائتمان الزراعي بالمنطقة.

ارتفاع نسبة الأمية بالمنطقة وارتفاع معدل التسرب من التعليم لصعوبة المواظبة على الذهاب للمدرسة لصعوبة المواصلات أو لافتقار المدارس للهيئة التعليمية.

ثامنآ : المقترحات من وجهة نظر المبحوثين لعلاج المشکلات والأسباب التى  تعوق التغير الاجتماعى والتنمية الزراعية بالمنطقة :

الانتهاء من توصيل کافة المرافق والخدمات للقرى المقامة فعلا من مياه شرب نقية وصرف صحي وکهرباء واستکمال بقية القرى التي لم تستکمل بعد.

ضرورة توفير معامل لتحليل التربة والمياه بالمنطقة تابعة لجهات حکومية معتمدة .

توجيه بعض الاستثمارات المحلية والدولية لتلک المنطقة باعتبارها بيئة خصبة للاستثمار الزراعي نظراً لتوفر کل المقومات بها.

مساعدة المنتفعين في تکوين روابط فيما بينهم لتوفير مستلزمات الإنتاج وتسويق المنتجات وتوفير الوقود وذلک للمساهمة في خلق أو بناء نسيج اجتماعي واحد بينهم ولتحکمهم ثقافة عامة واحدة وثقافة زراعية متخصصة.

العمل على عقد بعض الدورات التدريبية والأنشطة الإرشادية المتعلقة بحماية البيئة وشتى مجالات الإنتاج الزراعي المختلفة والإنتاج الحيواني والداجني وتنمية وصحة المرأة والصناعات الحرفية الصغيرة وإدخال بعض الأنشطة الإنتاجية الإضافية التي من شانها زيادة دخل المزارعين وأسرهم ورفع مستوى دخولهم.

ضرورة العمل على ربط المنطقة بالمناطق المحيطة بها وتوفير شبکة مواصلات داخلية بها.

الاهتمام بالخدمات التعليمية والصحية بالمنطقة.

تدريب المنتفعين على عمل بعض المشروعات الصغيرة لزيادة دخلهم ورفع مستوى معيشتهم.

عمل محطات للوقود حتى يصبح متاح بصفة مستمرة. 

  توفير الأسمدة الکيماوية في الأوقات المناسبة وبأسعار في متناول أيديهم.

 إعطاء تصاريح مباني للمنتفعين للبناء على رؤوس أراضيهم بما يسمح به القانون. 

عمل جمعيات تسويقية لمنع استغلال التجار لهم. 

توفير العدد الکافي من المرشدين الزراعيين المتخصصين.

توفير سيارات إسعاف لنقل المرضى في حالات الطوارئ.

توفير عدد من الصيدليات لصرف الأدوية منها.

توفير عدد من الأطباء البيطريين لمعالجة الأمراض والأوبئة المنتشرة بين الحيوانات.

تفعيل الأنشطة والخدمات التعليمية من مدارس وتوفير مدرسين والوسائل التعليمية التي تستخدم لرفع المستوى التعليمي والقضاء على انتشار الأمية.

حل المشکلات الخاصة بالبنية الأساسية من صرف صحي ووسائل مواصلات ومصادر للتيار الکهربائي وطرق ممهدة وخلافه.

الموافقة على تغيير محل الإقامة الخاصة بالمنتفعين وفقاً لإقامتهم الجديدة حتى يتمکنوا من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية والاستفادة من کافة الخدمات الموجودة بالمنطقة دون تعقيدات.

تسهيل المرور للمحاصيل والخضر والمواشي من الإجراءات الأمنية المشددة.

تاسعآ : بعض التوصيات التطبيقية التي يوصي بها بناءاً على نتائج الدراسة:

تأسيس جمعيات أهلية نسائية بمنطقة الدراسة.

تسهيل الائتمان لقيام المشروعات الصغيرة وذلک بإثارة الوعي بأهمية القروض وتقديمها في صورة سهلة بعيدة عن التعقيدات الحکومية.

  إرشاد المبحوثين على سبل التربية والرعاية الصحية من حيث مناسبة المکان, واختيار السلالات, ونظم التغذية, والرعاية البيطرية وتصنيع الأعلاف من المخلفات المزرعية.

إرشاد المرأة الريفية على نظم التسويق التي تضمن لها تحقيق اعلي عائد سواء من حيث إعداد المنتجات للتسويق, ومتابعة الأسعار, وأماکن السوق, وغيرها من الأنشطة المرتبطة بعملية التسويق.

طرح عدد من المشروعات المتناهية الصغر مثل مشروعات الصناعات الغذائية, وخلايا النحل, و تصنيع الأسماک, وتجفيف الخضراوات والفاکهة.

تنظيم حلقات لمحو الأمية بالتشجيع والمساعدة.

الاهتمام بالدراسات والبحوث التطبيقية المبنية علي الاحتياجات الفعلية للمنتفعين بالمنطقة.

إعداد برامج تدريب وتوعية للمنتفعين لتأهيلهم اجتماعيا ونفسياً بغرض تهيئتهم وتحفيزهم للاستقرار.

 تشکيل لجان أهلية من المنتفعين لتنمية الخدمات الأساسية بالقرى لتقوم على شئون الخدمات بالقرى والاستفادة من الجهود الذاتية للأفراد.

 دعم الخدمات الإرشادية بتلک المنطقة في مختلف المجالات الزراعية.

 تطبيق برامج إرشادية بتلک المنطقة لمقابلة احتياجات الزراع في مجالات الأراضي والمياه ومجال الفاکهة والخضر والمحاصيل الحقلية.

العمل على إزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه الزراع مع تيسير الإجراءات الإدارية في عمليات تملک الأرض وکذلک إجراءات تغيير محل الإقامة للاستفادة من الخدمات والمشارکة السياسية والاجتماعية في المنطقة عن طريق توفير الخرائط الجغرافية والمعلوماتية للمنطقة.

التعاون بين الأجهزة الحکومية المسئولة عن التنمية بتلک المناطق ومراکز البحوث العلمية وذلک للوقوف على حلول علمية مناسبة للمشکلات الموجودة بتلک المناطق والنهوض بها.

المساعدة في إنشاء منافذ بيع وتسويق المنتجات الزراعية من خلال مؤسسات حکومية تشعر المنتفعين بالاطمئنان وتنقذهم من احتکار التجار.

إقامة بعض المشروعات الصغيرة التي تخدم المنتفعين وتحسن من مستواهم المعيشي عن طريق توفير فرص عمل لهم ولأولادهم.

 توفير القروض ومستلزمات الإنتاج بفوائد بسيطة تشجع وتحفز المنتفعين على العمل الزراعي والاستقرار الاجتماعي.

المراجع

( دراسة إيکولوجية فى واحة سيوه ) ، ماجستير، معهد الدراسات والبحوث البيئية ، جامعة عين شمس ، ص 54.

إبراهيم ، الخولى سالم (2013) : الأسرة المصرية قراءة فى ماضيها وحاضرها ومستقبلها ، قسم الإجتماع الريفى، کلية الزراعة ، جامعة الأزهر ، ص10-11 .

ابو ليلة ، على ، ( 1983) : النظرية الاجتماعية المعاصرة – دراسة لعلاقة الإنسان بالمجتمع ، الطبعة الثانية ، دار المعارف ، القاهرة ، ص ص 37- 38.

ايان کريب ، ( 1999) : النظرية الاجتماعية - من بارسونز إلى هاير ماس  ، ترجمة محمد حسين علوم ، سلسلة کتب عالم المعرفة ، العدد 244،  المجلس الوطنى للثقافة والفنون والأدب ، الکويت ، ص 65.

جابر ، سامية محمد ( 1990) : علم الاجتماع الريفى ، دار المعرفة الجامعية ، الإسکندرية .

جامع ، محمد نبیل (2011) : الهجرة الريفية الحضرية وبناء المجتمعات الجديدة ، قسم التنمیة الریفیة کلیة الزراعة جامعة الإسکندرية  ، ص 2 .

حسن ، انتصار على (2009) : دراسة التغير الاجتماعى والثقافى المرتبط بتنمية المناطق الصحراوية

حسن ، حسن محمد ،(2000) : علم إجتماع الأسرة ، دارالمعرفة الجامعية الإسکندرية.

الخولي ، سناء ، (1993) : التعبير الاجتماعي و التحديث.الإسکندرية، دار المعرفة الجامعية ، ص 107.

صالح ، سامية خضر، ( 1998) : إستراتيجية مواجهة العنف رؤية نقدية ودراسة تطبيقية ، مکتبة الأنجلو مصرية ، القاهرة ، ص 54.

عباسى ، يزيد ، (2016) : مشکلات الشباب الاجتماعية في ضوء التغيرات الاجتماعية الراهنة في الجزائر، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد خيضر  –بسکرة ،الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، ص 13.

عبد السلام ، محمد عوض ، ( 1986) : الفعل الاجتماعى عند تالکوت بارسونز ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسکندرية ، ص ص 49-56 .

غيث ، محمد عاطف ، ( 1989) : قاموس علم الاجتماع.الإسکندرية،دار المعرفة الجامعية ، ص 415.

هلول ، فتح الله سعد  (1988) :  تنظيم المجتمع الريف المحلى ، قسم المجتمع الريفى ، کلية الزراعة جامعة الاسکندرية .

سورة الملک : الاية 15

Elezaby, Mohamed: impact of Situational and orientation AL factors on Residents Contribution AL to Community field Structure Ph.D. Dissertation, low a state University, Ames , low a , USA , p22.

Turner, J.H.: The Structure of Sociological theory, Homewood .ill , The Dorsey press, p 136.

Vandenelde, H.: La participation des Femmes algériennes a la vie politique et social , T2 , p215.

 

 

جدول 1 : توزيع المبحوثين وفقآ لمتغيراتهم الشخصية

المتغيرات الشخصية

العدد

%

المتغيرات الشخصية

العدد

%

النوع

ذکر

انثى

المجموع

 

80

20

100

 

80

20

100

نوع الحيازة

ملک

مشارکة

ايجار

المجموع

 

30

50

20

100

 

30

50

20

100

السن

من 25لاقل من 35

من 35لاقل من 45

من 45 فاکثر

المجموع

 

23

63

14

100

 

23

63

14

100

حيازة الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية  قبل الانتقال الى سهل الطينة

غير موجوده ( 12- 15 درجة )

موجوده  ( 16- 19 درجة  )

المجموع

 

 

 

60

40

100

 

 

 

60

40

100

المؤهل الدراسى

أمى

يقراء ويکتب

مؤهل متوسط

مؤهل جامعى

المجموع

 

20

38

28

14

100

 

20

38

28

14

100

حيازة الأجهزة المنزلية الکهربائية والکمالية  بعد الانتقال الى سهل الطينة

غير موجوده ( 12- 15 درجة )

موجوده  ( 16- 19 درجة  )

المجموع

 

 

 

45

55

100

 

 

 

45

55

100

الدخل الشهرى

من1000لاقل من3000

من 3000لاقل من 5000

من 5000 فاکثر

المجموع

 

75

18

7

100

 

75

18

7

100

درجة المشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية

يشارک

لا يشارک

المجموع

 

 

90

10

100

 

 

90

10

100

عدد أفراد  الاسرة

من 1 لاقل من 5

من 5 لاقل من 10

من 10فاکثر

المجموع

 

 

57

18

7

100

 

 

57

18

7

100

 

صور المشارکة في المشروعات التنموية بالقرية

بالجهد

بالرأى

لا يشارک

المجموع

 

 

75

15

10

100

 

 

75

15

10

100

حجم الحيازة

من ا لاقل من 5 فدان

من 5 لاقل من 10فدان

المجموع

 

 

80

20

100

 

80

20

100

درجة الانفتاح الجغرافى

منخفض ( 8- 10 درجة )

متوسط ( 11- 13 درجة  )

مرتفع ( 14- 16 درجة )

المجموع

 

25

35

40

100

 

25

35

40

100

جدول 2: توزيع المبحوثين وفقآ لدوافع الهجرة إلى قرى سهل الطينة

العبارات

العدد

%

الترتيب داخل المجموعات

الترتيب العام على مستوى الدوافع

* دوافع اجتماعية  :

1- تکوين شبکة علاقات جديدة

2- أفراد أسرتى يشارکونى اهتمامتى وأنشطتى فى سهل الطينة

3- وجود وقت للرعاية الأسرة واشباع احتياجاتهم فى سهل الطينة

4- أفراد أسرتى يشارکونى اهتمامتى وأنشطتى فى سهل الطينة

5- أسرتى تشعر بالامان فى المنزل ، العمل ، المدرسة ،وبين جيران الحى

6- الزواج في سن مبکر

* دوافع اقتصادية :

1- الرغبة في تملک الأرض

2- توفير فرص عمل للأولاد بالمجتمع الجديد

3-الرغبة في تحسين الوضع المادي

4- الرغبة في تحسين مکان المعيشة

5- انخفاض سعر الفدان بالمجتمع الجديد عنه في المجتمع الأصلي

وبالتالي زيادة مساحة الحيازة الزراعية

* دوافع بيئية:

1- الرغبة في المعيشة في بيئة هادئة

2- الرغبة في المعيشة في بيئة خالية من التلوث

3- البعد عن الزحام

4- بيئة خالية من الآفات والأمراض

* دوافع نفسية:

1- الاطمئنان على مستقبل الأولاد

2- الاعتماد على النفس في تدبير شئون الحياة

3- البعد عن الهموم ومشاکل المجتمع الأصلي

 

60

50

60

60

70

50

 

100

70

100

100

80

 

 

90

90

80

80

 

70

80

80

 

60

50

60

60

70

50

 

100

70

100

100

80

 

 

90

90

80

80

 

70

80

80

 

2

5

3

4

1

6

 

3

5

1

2

4

 

 

1

2

3

4

 

3

1

2

 

16

17

15

14

12

18

 

1

13

2

3

6

 

 

4

5

9

10

 

11

7

8

 

 

 

 

 

جدول 3: توزيع المبحوثين وفقآ لدرجة التغير الاجتماعي قبل وبعد الانتقال الى سهل الطينة 

قبل وبعد الانتقال

درجة التغير الاجتماعى

قبل الانتقال إلى سهل الطينة

بعد الانتقال إلى سهل الطينة

العدد

%

العدد

%

العلاقات الداخلية (العلاقات الأسرية)

( 70- 77) منخفض

 

30

 

30

 

20

 

20

( 78- 85 ) متوسط

30

30

30

30

(86- 93 ) مرتفع

40

40

50

50

المجموع

100

100

100

100

العلاقات الخارجية (العلاقة بالأقارب)

(22- 25) منخفض

 

30

 

30

 

30

 

30

(26- 29 ) متوسط

20

20

20

20

( 30- 33) مرتفع

50

50

50

50

المجموع

100

100

100

100

جدول 4: توزيع المبحوثين وفقآ لدرجة التغير الاجتماعي قبل وبعد الانتقال الى سهل الطينة 

درجة التغير الاجتماعى

الوضع قبل الانتقال الى سهل الطينة

الوضع بعد الانتقال الى سهل الطينة

دائما

أحيانا

لا

دائما

أحيانا

لا

أولا : العلاقات الداخلية (العلاقات الأسرية)

1- الأسرة هي التي تختار لک الزوجة

 

80

 

10

 

10

 

60

 

10

 

30

2- تأخذ رأى الوالد في کل أمور الحياة

80

10

10

80

10

10

3- يتم اخذ رأى العروسة في الزواج

90

10

 

90

10

 

4- يلزم زواج الأقارب

20

10

70

 

5

95

5- شبکة العروس ذهب

90

10

 

70

30

 

6- يتم الزواج بعقد وعلى يد مأذون

100

 

 

90

10

 

7- مراسم الزواج تحتاج لتکاليف باهظة

80

10

10

50

20

10

8- يتم اختيار الزوجة على أساس العائلة والمکانة الاجتماعية

80

10

10

60

10

20

9- التفاهم قائم بينک وبين زوجتک

80

10

10

70

10

20

10- العلاقة بين الزوج والزوجة قائمة على الاحترام

90

10

 

90

10

 

11- تفضل الاستقلال عن الأسرة

80

10

10

90

10

 

12- عند الولادة هل تستدعى الداية

60

20

20

60

20

20

13- عندما تمرض زوجتک تذهب بها إلي الطبيب

60

30

10

60

30

10

14- تسمح لزوجتک بالخروج خارج القرية بمفردها

5

10

85

5

10

85

15- هل تضطر الزوجة للعمل لمساعدة زوجها

10

40

50

10

40

50

16- الزوجة تساعدک في الزراعة

90

10

 

90

10

 

17- تفضل تعليم البنات

50

10

40

80

10

10

18- تتزوج الفتيات في سن مبکرة

70

20

10

70

20

10

19- تزوج بناتک من أبناء خارج القرية

80

20

 

80

20

 

20- تقوم الفتيات بمساعدة آلام في المنزل

90

10

 

90

10

 

21- تقوم الاسرة بإعداد جهاز البنت منذ الصغر

70

10

20

80

10

10

22- يأخذ الأولاد رأيک في کل شيء

90

10

 

90

10

 

 

23- الشباب يتزوج في سن مبکر

70

20

10

50

30

20

24- هل تستشير زوجتک في أمور الحياة

70

10

20

80

10

10

25- تحب أن تعلم أولادک

 

85

15

 

100

 

 

26- الأولاد عزوة

70

20

10

70

20

10

27- تجتمعون على مائدة واحدة

70

20

10

80

10

10

28- تزوج أبناءک معک في المنزل

70

10

20

80

10

10

29- العلاقة بين آلام والأبناء قائمة على الاحترام

100

 

 

100

 

 

30- عندما يريد الأبناء شيئا يطلبونه من آلام

60

20

20

60

20

20

31- العلاقة بين الأبناء وبعضهم البعض حسنة

80

10

10

80

10

10

32- هل يحدث مشاکل بين الأبناء وبعضهم البعض

10

20

70

10

20

70

33- يساعدک الأولاد في العمل

80

10

10

80

10

10

ثانيا : العلاقات الخارجية (العلاقة بالأقارب)

1- هل تقوم بمساعدة الأقارب عند الاحتياج لک

 

90

 

10

 

 

90

 

10

 

2- تقوم بزيارة الأقارب والأصدقاء في الأعياد

90

10

 

90

10

 

3- تقوم بزيارة الأقارب في المحافظات الأخرى

80

10

10

80

10

10

4- تذهب زوجتک لمساعدة الجيران في المناسبات

90

10

 

90

10

 

5- أثرت ظروف الحياة على علاقتک بالأصدقاء والأقارب

10

20

70

20

10

70

6- وقت الفراغ هل تقضيه مع الأسرة

90

 

10

90

 

10

7- تقضى وقت الفراغ مع الأصدقاء

10

10

80

10

10

80

8- تساعد الجيران في الزراعة

90

5

5

90

5

5

9- يساعد أولادک الأقارب والجيران عند حصد المحصول

90

5

5

90

5

5

10- هل تشارک بالمساعدة المادية في أمور القرية

10

10

80

10

10

80

11- هل تشارک في إبداء الرأي في أمور القرية

80

10

10

80

10

10

               

جدول 5: توزيع المبحوثين وفقآ لدرجة التغير الاجتماعى الکلى  للمبحوثين بعد الانتقال الى قرى سهل الطينة

درجة التغير الاجتماعى الکلى للمبحوثين

العدد

%

(95- 105) منخفض

30

30

( 106 – 116) متوسط

45

45

( 117- 127 ) مرتفع

25

25

المجموع

100

100

جدول 6: درجة تواجد الخدمات في قري سهل الطينة ودرجة رضا السکان عنها

وجهة نظر المبحوثين

تواجد الخدمات

درجة رضا السکان عنها

العدد

%

العدد

%

(26- 28 ) غير موجوده

25

25

 

 

( 29- 31 ) موجوده

75

75

 

 

المجموع

100

100

 

 

(25- 31) منخفض

 

 

35

35

( 32 – 38) متوسط

 

 

45

45

( 39- 45 ) مرتفع

 

 

25

25

المجموع

 

 

100

100

 

جدول 7: تواجد البنية الأساسية والخدمات في سهل الطينة ودرجة رضا السکان عنه

م

الخدمات

التواجد

درجة الرضا عنه

نعم

لا

راضى

لحد ما

غير راضى

1

مياه الشرب النقية

*

 

*

 

 

2

وحدة صحية

*

 

*

 

 

3

نقطة شرطة

*

 

*

 

 

4

الطرق

*

 

 

 

*

5

المواصلات

 

*

 

 

 

6

وحدة مطافىء

*

 

 

*

 

7

صرف صحى

 

*

 

 

 

8

مسجد

*

 

*

 

 

9

مدرسة ابتدائى

*

 

 

 

*

10

مدرسة اعدادى

*

 

 

 

*

11

مدرسة ثانوى

 

*

 

 

 

12

بنک ائتمان زراعى

 

*

 

 

 

13

جمعية تعاونية زراعية

*

 

 

 

*

14

جمعية استهلاکية

*

 

 

*

 

15

مکتب بريد

*

 

 

*

 

16

وحدة بيطرية

*

 

 

*

 

17

سنترال

*

 

 

 

*

18

مخبز

*

 

 

*

 

19

سوق

 

*

 

 

 

20

إدارة زراعية

*

 

 

 

*

جدول 8: العلاقة بين المتغيرات المستقلة للمبحوثين ومدى التغير الاجتماعى للاسرالريفية المهاجرة

المتغيرات المستقلة

کا2

قيمة معامل الإرتباط

 

النوع

المؤهل الدراسى

نوع الحيازة

المشارکة الاجتماعية فى التنظيمات الحکومية والاهلية

الانفتاح الجغرافى

تواجد البنية الاساسية والخدمات

الرضا السکان عن البنية الاساسية والخدمات

 

السن

الدخل الشهرى

عدد أفراد الأسرة

حجم الحيازة

425.000**

241.667**

173.33**

275.000**

96.111**

400.000**

600.000**

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- 340.**

422.**

071.

388.**

** معنوية عند مستوى معنوية 01, * معنوية عند مستوى معنوية 05,

 

 

جدول 9 : المشکلات التى تواجه المبحوثين وتحد من عملية التغير الاجتماعى من وجهة نظرهم 

العبارات

قرية (7)

 
 

اولآ : المشکلات الاقتصادية

1- عدم توفر العمالة الزراعية المدربة

2- ارتفاع أجور العمالة الزراعية

3- عدم توفر الأسمدة وارتفاع أسعارها

4- عدم توفر المبيدات وارتفاع أسعارها

5- عدم توفر محلات لبيع المتطلبات الأساسية

6- انخفاض الدخل من العمل الزراعي

7- عدم توفر فرص عمل أخري للمرأة والشباب

8- عدم توفر أسواق محلية لتصريف المنتجات الزراعية

9- انخفاض أثمان بعض المحاصيل المنتجة

10- عدم توفر الإمکانيات المادية للإنفاق علي الأرض الزراعية

11- عدم توفر الوقود وارتفاع ثمنه

ثانيآ : المشکلات بيئية

12- عدم الاهتمام بنظافة الشوارع وتشجيرها

13- عدم رصف الطرق

14- الاستخدام السيئ للمبيدات

15- سوء استخدام الأسمدة الکيماوية

ثالثآ : المشکلات الزراعية

16- انخفاض خصوبة التربة

17- ارتفاع نسبة الملوحة والقلوية بالأرض

18- ندرة الخدمات الإرشادية

19- التأثير السلبي للمزارع السمکية علي الأراضي الزراعية المجاورة

رابعآ : المشکلات الصحية :

20- عدم وجود وحدة صحية

21- نقص الأدوية بالوحدة الصحية

22- نقص الأطباء المتخصصين بالوحدات الصحية

23- عدم وجود سيارة إسعاف

24- عدم وجود الأطباء بانتظام

25- عدم وجود صيدليات

26- عدم توفر الرعاية البيطرية

27- عدم وجود أدوية بالوحدة البيطرية

28- عدم وجود الطبيب البيطري بشکل منتظم

خامسآ : المشکلات التعليمية :

29- عدم وجود مدرسة ابتدائي

30- عدم وجود مدرسة إعدادي

31- عدم وجود مدارس ثانوية أو تعليم فني

32- عدم وجود معاهد أزهرية

33- عدم وجود حضانة للأطفال

34- نقص عدد المدرسين

35- ارتفاع کثافة الفصول

36- نقص الوسائل التعليمية المساعدة

37- عدم تواجد المدرسين بانتظام

38- ارتفاع نسبة الأمية

سادسآ : المشکلات البنية الأساسية

39- الطرق غير ممهدة

40- عدم توفر وسائل مواصلات

41- عدم توفر الصرف الصحي

42- عدم وجود مصدر لمياه الشرب النقية

43- عدم وجود سنترال

44- عدم توفر مصدر للتيار الکهربائي

45- عدم وجود مکتب بريد

سابعآ : المشکلات الإجتماعية

46- عدم السماح للسکان بتغيير محل الإقامة

47- تردي الوضع الأمني وانتشار السرقة

48- تعدي العرب علي سکان القرى في أحيان کثيرة

49- صعوبة التسويق والنقل عبر کوبري السلام لتشديد الإجراءات الأمنية

50- صعوبة استخراج تصاريح دفن

 

 

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

 

 

*

*

*

 

 

*

*

 

 

 

 

 

*

 

*

*

*

*

 

 

 

*

*

*

*

*

*

*

*

 

*

*

*

 

*

 

*

 

*

*

 

*

 

 ( * )  تعنى ان جميع المبحوثين أقروا بوجود هذه المشکلات , کما ان عدم وجود هذه العلامة ( * )  تعنى ان جميع المبحوثين أقروا بعدم وجود هذه المشکلات 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 1: تقسم المنطقة جغرافيا إلى عدد 7 قرى

 

 

 

 

 

 

 

 

The social changes that occurred in the rural immigrant families in the Al-Tina plain area

H. g. Shaaban.

Department of Social Studies, Desert Research Center

* Corresponding author E-mail: hassangalal16@yahoo.com (H. Shaaban)

ABSTRACT

The search targetdetermining the motives that led to the migration of respondents to the Sahel Al-Tina area, determining the degree of social change in family relations and the relationship with relatives, determining the degree of availability of infrastructure and services and the degree of respondents’ satisfaction with them, determining the extent of the impact of (geographical factor) on the degree of social change, identifying family problems and proposed solutions To confront these problems from the respondents' point of view, determine the relationship of some personal variables of heads of rural families to social change in the structure and functions of their families studied.This study was conducted in Port Said Governorate, in Sahel El-Tina region, where the sample size was 100 respondents from heads of rural families who migrated to village (7) in Sahel El-Tin region, which is a simple random sample. The data was collected by personal interview with the respondents using a questionnaire form designed for this purpose during. The month of January and February 2021, and the tables of numerical enumeration, percentages, relative congruence coefficient (K2), and the simple correlation coefficient were used in data tabulation and analysis.

The most important results were: The results show that nearly half of the respondents fall into the medium social change category Their percentage was 45.0%. There is a significant relationship at the level of significance 0.01 between each of the following variables: gender, academic qualification, type of tenure, social participation in governmental and civil organizations, geographic openness, presence of infrastructure and services, satisfaction with infrastructure and services, and the extent of social change for rural immigrant families. Calculated chi-square 000,425,667,241,333,173,000,275,111,96,000,400,000,600 which is greater than its tabular counterpart.

Keywords: social change , rural families , easy clay.