Social Responsibility of Rural Youth in some Villages of Kafr EL- Sheikh Governorate

Document Type : Original Article

Author

Associate Professor of Rural Sociology, Faculty of Agriculture, Cairo, Al-Azhar University

Abstract

The research aimed to determine the knowledge degree of rural youth about the concept of social responsibility, the degree to which they carry out social responsibility towards both the family and the local community, and to identify their opinion on the obstacles of their social responsibility towards both the family and the local community, and their proposals to overcome them. The research was conducted on 400 respondents from rural youth in Kafr El-Sheikh Governorate, and data were collected through a questionnaire during August and September 2020, and after data collection, it was discharged and statistically analyzed, numerical tables, percentages, frequencies, average degree, the Chi square, the simple correlation coefficient have been used, and the results show the following:
Almost three quarters of the respondents (73.5%) had a high knowledge of the concept of social responsibility. More than four-fifths of the respondents (83%) have a high level of social responsibility towards the family in general. More than half of the respondents (56%) have a high level of social responsibility towards the local community as a whole. The most important obstacles are: the deficiency in educating young people about social responsibility and the failure of educational institutions to play their role in training youth on social responsibility

Keywords


المسئولية الاجتماعية لدى الشباب الريفى ببعض قرى محافظة کفر الشيخ

جمال محمد أحمد الشاعر

قسم الارشاد الزراعى والمجتمع الريفى ,کلية الزراعة, جامعة الازهر ,مدينة نصر , القاهرة.

* البريد الاليکترونى للباحث الرئيسى: gamal.elshaer@azhar.edu.eg

الملخص

استهدف البحث تحديد درجة معرفة الشباب الريفى بمفهوم المسئولية الاجتماعية، ودرجة قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو کل من الأسرة، والمجتمع المحلى، والتعرف على رأيهم فى معوقات قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو کل من الأسرة والمجتمع المحلى، ومقترحاتهم للتغلب عليها. وقد أجرى البحث على 400 مبحوثاً من الشباب الريفي بمحافظة کفر الشيخ وجمعت البيانات من خلال استمارة استبيان خلال شهري أغسطس، وسبتمبر 2020م، وبعد جمع البيانات تم تفريغها وتحليلها إحصائياً، وقد استخدم لذلک جداول الحصر العددي، والنسب المئوية، والمتوسط المرجح، ومربع کاى، ومعامل الارتباط البسيط، واتضح من النتائج ما يلي: أن ما يقرب من ثلاث أرباع المبحوثين (73.5%) معرفتهم مرتفعة بمفهوم المسئولية الاجتماعية. ما يزيد على أربعة أخماس المبحوثين (83%) مستوى قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا مرتفع. ما يزيد على نصف المبحوثين (56%) مستوى قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا مرتفع. تحددت أهم المعوقات في: عدم قيام المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدنى بدورها فى تدريب الشباب على المسئولية الاجتماعية, والقصور فى توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية, وجاءت مقترحات التغلب عليها فى: توفير فرص عمل للشباب الريفى، وتوعية الشباب وتدريبهم على تحمل المسئولية الاجتماعية.

الکلمات الاسترشادية : المسئولية الاجتماعية – الشباب الريفى – الأسرة الريفية – المجتمع المحلى

 

المقدمة ومشکلة البحث:

يعتبر الشباب المصرى من أهم الثروات التى تمتلکها الدولة، وهو مصدر قوتها وحاضرها ومستقبلها، وهو مشروعها القومى الدائم الذى قامت على أساسه نجاحاتها وانتصاراتها على مر التاريخ القديم والحديث. ويمثل العنصر الرئيسى فى الموارد البشرية، ويقع على عاتقهم مهمة تحقيق الدور المنوط بهم فى عملية التنمية. (إبراهيم، 1998: 7)

ووفقا لإحصائية "الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء "(2017) فقد بلغ إجمالى عدد السکان فى مصر 94.798.827مليون نسمة يمثل الشباب الريفى منهم 12.306.664مليون شابا (في الفئة العمرية 20-35 سنة) بنسبة 11.6% من إجمالي سکان الجمهورية.

وترى "سامية خضر"(2000) أن مرحلة الشباب هي مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة حيث يحلم فيها الشباب بمستقبل زاهر واسع الآمال، ويرغب في التميز، ويأمل فى العمل، ويواصل النقد، ويبحث عن مکان مناسب يعيش فيه على أرض الدولة.

لذلک فإن المجتمع في حاجة ماسة إلى طاقات هؤلاء الشباب لما يتميزون به من قوة وحماس وقدرة على التغيير وهو ما کان واضحاً في جميع ثورات الربيع العربي ومنها مصر فقد قامت دعاوى الإصلاح والتغيير على جهود هؤلاء الشباب وتضحياتهم. (قنيبر،2012: 474).

ويذخر الريف المصرى بتراثه من النشء والشباب، ومن ثم فإنه يتمتع بمزايا وجود هذه النسبة المرتفعة من الشباب من ناحية، ومعاناة هؤلاء الشباب من المشکلات من ناحية أخرى، والشباب الريفى باعتباره ينتمي للقرية المصرية فإنه من المتوقع أن تنسحب عليه ملامح الشخصية الريفية والتي تتمثل فى: عدم الرغبة فى التفرد بعيدا عن الجماعة، والتدين، والارتباط الشديد بالأرض، وحب المجاملة، والتقشف وبساطة الحياة، والصبر وقوة التحمل. (فرج، 738:2010)

ويعقد المجتمع الکثير من الآمال على الشباب فى بناء وإحداث نهضته وتحمل المسئولية الاجتماعية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين من أفراد المجتمع، ويکون لديهم الاستعداد للقيام بواجباتهم نحو تحقيق مصلحة مجتمعهم. (عامر، 2019 :2)

وتعد المسئولية الاجتماعية رکنا أساسيا وهاما فى حياة المجتمعات، وبدونها تصبح الحياة فوضى، وتشيع شريعة الغاب، حيث يأکل القوى الضعيف، وينعدم التعاون، وتغلب الأنانية والفردية.  https://barq-rs.com

وتعتبر قضية المسئولية الاجتماعية أحد أهم القضايا الجديرة بالبحث والاهتمام، حيث يحتاج إليها الفرد للحماية والوقاية والعلاج من بعض مظاهر اللامبالاة وافتقاد الهوية وعدم تحمل المسئولية والکثير من المظاهر السلبية التى تعوق عملية التنمية.  (الأمير, 2016: 5)

وإذا کانت المسئولية الاجتماعية مفروضة على الفرد من خارجه ( أى من قبل المجتمع) وتتزايد متطلباتها وتتسع کلما شب الفرد يوما بعد آخر، وباکتمال الأدوار الاجتماعية للفرد فإن ذلک يعد معيارا ومدخلا لاستکمال مسئوليته الاجتماعية، وهنا تتوازى مساحة المسئولية الاجتماعية مع مراحل تحول دورة حياة الانسان، فالمرحلة الأولى والأخيرة فى حياة الانسان هى التي تضيق فى نطاقها المسئولية الاجتماعية ، ففي مرحلة الطفولة يتدرب الفرد على المسئوليات الاجتماعية، وأنماط المسئوليات الأخرى، وتتصاعد معرفته بها وممارسته لها تزامنا مع تصاعد نموه الاجتماعى، حتى يبدأ فى القيام ببعض المسئوليات المحدودة التى تتوازى مع قدرته على إنجاز بعض الأدوار الاجتماعية، ويستمر ذلک تقريبا حتى العشرينات وأوائل الثلاثينات، وابتداء من هذا الحد تتسع المسئوليات الاجتماعية للانسان، حتى تبدأ مرحلة أخرى من الانکماش والتراجع مع بداية الکهولة والشيخوخة، حيث يبدأ  الفرد فى التخلى عن مسئولياته الاجتماعية الواحدة تلو الأخرى تزامنا مع تخلي الانسان أو اکتمال وفائه بأدواره الاجتماعية.(محسن، والغالبى، والعامرى، 2006 :52 )

ويعرف "المعجم الوسيط " (2008) المسئولية بأنها "حال أو صفة من يسأل عن أمر تقع عليه تبعيته، يقال: إنى برئ من مسئولية هذا العمل، وتطلق أخلاقيا على التزام الشخص بما يصدر عنه قولا أو عملا، وتطلق قانونيا على إصلاح الخطأ الواقع على الغير طبقا للقانون.

وترجع مادة المسئولية إلى (السين والهمزة واللام، کلمة واحدة، يقال: سأل، يسأل، سؤالا ومسألة (ابن فارس، 124: غير مبين السنة).

  وقوله تعالى (وسوف تسألون)، الزخرف: 44 معناه: سوف تسألون عن شکر ما خلقه الله لکم من الشرف والذکر، وقوله تعالى (وقفوهم إنهم مسئولون)، الصافات: 24 وقيل: سؤالهم سؤال توبيخ وتقرير لا يجاب الحجة عليهم أن الله تعالى عالم بأعمالهم، وقوله تعالى: فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان)، الرحمن: 39أى لا يسأل ليعلم ذلک منه لأن الله قد علم أعمالهم. (ابن منظور ،2003: 380-382)

وهذا يعنى أن المسئولية جاءت هنا بمعنى السؤال الذى هو طلب المعرفة أو الاستعطاء أو الاستخبار.

وقد کان للسنة النبوية حظا وافرا من توجيهاتها نحو المسئولية الاجتماعية فقد جاء فى" صحيح مسلم"   (243:1988-244) عن نافع عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " ألا کلکم راع. وکلکم مسئول عن رعيته، فالأمير الذى على الناس راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم. والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه. ألا فکلکم راع. وکلکم مسئول عن رعيته " رواه الترمذى فى الجهاد (1705) و"باب ما جاء فى الامام " (208:4)

ويعرفها "بدوي" (359:1982) "بأنها" ترتکز على الحقوق والواجبات، وإشباع الحاجات وحل المشکلات، وأنها لا بد أن ترتبط بمساهمة أفراد المجتمع، واشتراکهم لإشباع احتياجاتهم، وحل مشکلاتهم معتمدين على أنفسهم، والمسئولية الاجتماعية تکون متبادلة بين الأفراد والجماعات، وبين المجتمعات المحلية والمجتمع العام "

کما تعرف لغة بأنها: " الأعمال التى يکون الإنسان مطالبا بها واصطلاحا هي: "المقدرة على أن يلزم الإنسان نفسه أولا والقدرة على أن يفى بذلک بالتزامه بواسطة جهوده" (الشبکة العربية للتميز والاستدامة)

ويعرفها " حميدة"(1996 :21) بأنها"استعداد مکتسب لدى الفرد يدفعه للمشارکة مع الآخرين فى أى عمل يقومون به، والمساهمة فى حل المشکلات التى يتعرضون لها، أوتقبل الدور الذى أقرته الجماعة له والعمل على المشارکة في تنفيذه ".

والمسئولية الاجتماعية هى: مسئولية الفرد أمام ذاته عن الجماعة التى ينتمى إليها، وهى إحساس أفراد المجتمع بمسئوليتهم تجاه أنفسهم بالتزامهم، ومسئوليتهم تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين من أفراد المجتمع والوطن، وهى تعبر عن النضج النفسى للفرد لأن الفرد الناضج نفسيا هو الذى يتحمل المسئولية، ويکون لديه استعداد للقيام بنصيبه کفرد فى تحقيق مصلحة المجتمع، ويشعر أنه مدين له (عامر ،2019 :2)

ويعرف "سليمان" https://borhansoliman.com المسئولية الاجتماعية من خلال ارتباطها بالمواطنة بأنها: الأساس الأخلاقي الذى تستند إليه المواطنة، وهى التى تدفع المواطنين إلى تبنى مفهومات إيجابية، وممارسات سلوکية تتصف بالاندماج فى الحياة الاجتماعية والسياسية، والوعى بأهمية هذا الاندماج، وتتحدد مسئوليات الأفراد والجماعات وفقا للأدوار التى يقومون بها، والتى تحددها التوقعات المتبادلة المرتبطة بقيم المجتمع ومعاييره "

وسوف تتبنى الدراسة الحالية تعريف إجرائى للمسئولية الاجتماعية بأنها " قيام المبحوثين من الشباب الريفى بواجبات اهتمامهم بالأسرة والمجتمع المحلى, وفهمهم لهما, ومشارکتهم الاجتماعية في شئونهما"

وتتکون المسئولية الاجتماعية من عناصر مترابطة ينمى کل منها الآخر ويرتبط به، ويدعمه ويقويه ويتکامل معه، وهذه العناصر هى:

الاهتمام: حيث يشکل الاهتمام البعد الأول فى المسئولية الاجتماعية وهو يتضمن الارتباط العاطفي بالجماعة وحرص الفرد على سلامتها وتماسکها واستمرارها، بالإضافة إلى تطوير قدراتها على تحقيق أهدافها، ويتضمن الاهتمام عدة مستويات أساسية هى الانفعال مع الجماعة، والانفعال بالجماعة، والتکامل مع الجماعة. (بکار، 2010)

الفهم: وهو يتضمن فهم الفرد للجماعة والقوة النفسية المؤثرة في أعضاء الجماعة، وإدراک الدوافع التي تشکل الطاقة المحرکة لسلوکياتهم، ويساعد الفهم علي إدراک اهتمامات الجماعة وقضاياها ومشکلاتها، کما أن الفهم الصحيح لواقع الجماعة يساعد الفرد في دعم مشارکته في حياة الجماعة، وقيامه بمسئولياته الأساسية. ويتطلب الفهم الالتزام بالمعايير والاهتمامات الجماعية للجماعة، إضافة إلي مقاومة الضغوط الحياتية التي قد يتعرض لها، ويلعب الفهم کأحد عناصر المسئولية الاجتماعية دوراً في تحديد المشکلات التي تعاني منها الجماعة، وبالتالي المساهمة بأفضل المقترحات والجهود لحل مشکلات الجماعة، بالإضافة إلي ذلک فإن الفهم يساعد علي مواجهة الأزمات التي قد تتعرض لها الجماعة، وتحمل مسئولية المشارکة في مواجهة هذه الأزمات المختلفة (بن حميد، بن ملوح، 1988)

المشارکة: ويقصد بها الالتزام بالمشارکة في تجسيد أهداف الجماعة، ولابد أن تکون المشارکة واعية ملتزمة بتطوير أوضاع الجماعة والارتقاء بها، وتتطلب المشارکة الجادة عدة أرکان أساسية وهي:

تحديد الأهداف الأساسية التي تسعي الجماعة لتحقيقها وما يتطلبه تحقيق هذه الأهداف من أنشطة وجهود لأداء العديد من الأدوار.

القبول: بمعني قبول الفرد القيام بمختلف أدواره الاجتماعية تعبيراً عن مسئولياته وفقاً لثقافة المجتمع.

إنجاز الأدوار: بمعني أن يقوم الفرد بأدواره المختلفة حسب المنظومات القيمية والمعيارية للجماعة بما يساعد علي رفع کفاءة المجتمع أو الجماعة.

التنفيذ: ويعني ذلک أداء الأدوار بما يساعد علي إنجاز أو تحقيق الأهداف وبالتالي يمکن أن تتحقق النتائج المطلوبة من أداء الأدوار.

التقييم: بمعني أن يعمل الإنسان علي تقييم أداءه ومشارکته في مختلف المجالات الاجتماعية للتأکد من أن أداءه الفعال لهذه الأدوار کانت له فاعليته في تحقيق أهداف الجماعة ومصالحها العامة (الحارثى، 1995).

وبناءا على ذلک فإن معرفة الشباب الريفى بمفهوم المسئولية الاجتماعية من الأهمية بمکان حتى يمکن فى ضوء ذلک تحديد مدى تحملهم لتلک المسئولية وقيامهم بها من خلال اهتمامهم وفهمهم ومشارکتهم لأسرهم ولمجتمعهم المحلى.

مشکلة البحث:

يمثل الشباب الريفى فى المجتمع المصرى أهمية کبيرة سواء من حيث الکم، حيث يوصف المجتمع المصرى بأنه مجتمع فتى يمثل الشباب فيه نسبة کبيرة تصل إلى حوالى الخُمسَين من إجمالى سکانه، ومن حيث الکيف لما يتمتعون به من قوة ومستوى مرتفع من الطموح والأمل والتعليم، ولهذا فإن نجاح المجتمع فى تحقيق ما يصبوا إليه من تقدم وازدهار مرهون بمدى اهتمامه وإعداده لفئة الشباب حتى يکون قادرا على تحمل مسئوليته سواء نحو نفسه أوأسرته أومجتمعه المحلى أوحتى نحو المجتمع الوطنى کله.

وحتى يکون الشباب قادر على تحمل المسئولية الاجتماعية بأبعادها المختلفة لا بد من الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية لهم وتدريبهم على ذلک من الصغر من خلال إسناد بعض المهام لهم، وإشراکهم فى اتخاذ القرارات الأسرية، وتدريبهم على مساعدة الأسرة فى أداء بعض الأعمال.

غير أن الملاحظ أن الکثير من الأسر المصرية تولى أبناءها الکثير من الرعاية والتدليل الزائد، وتتحمل الأسرة عنهم کل الأعباء والمهام حتى الخاصة بالأبناء سواء من حيث اختيار نوع التعليم أوالعمل أوحتى شريک الحياة، وهو ما يولد لدى الأبناء حالة من اللامبالاة والسلبية تجاه نفسه وتجاه الأسرة والمجتمع، ونتيجة لذلک تزايدت المشکلات الاجتماعية وحالات فشل الأبناء سواء فى تعليمهم أوعملهم أوحياتهم الزوجية وارتفعت معدلات الطلاق خاصة بين الشباب حديثى الزواج.

فهل يعرف الشباب الريفى مفهوم المسئولية الاجتماعية؟ وما هى درجة قيامهم بها سواء نحو أسرهم أونحومجتمعهم المحلى؟ وهل تختلف درجة قيام الشباب الريفى بالمسئولية الاجتماعية باختلاف خصائصهم؟ وما هى معوقات قيام الشباب الريفى بمهام المسئولية الاجتماعية؟ وما هى مقترحاتهم للتغلب على هذه المعوقات؟ تلک کانت أهم الأسئلة التى يسعى البحث للإجابة عليها.

اهداف البحث

بناءاً على مشکلة البحث السابق عرضها تحددت أهدافه فيما يلي:

تحديد درجة معرفة المبحوثين من الشباب الريفى بمفهوم المسئولية الاجتماعية. تحديد درجة قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو کل من الأسرة ومجتمعهم المحلى. اختبار معنوية العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى وبين درجة معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية. اختبار معنوية العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى وبين درجة قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو کل من الأسرة ومجتمعهم المحلى. التعرف على معوقات قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو کل من الأسرة ومجتمعهم المحلى. التعرف على مقترحات المبحوثين من الشباب الريفى للتغلب على المعوقات التى تمنعهم من القيام بمسئوليتهم الاجتماعية.

الفروض البحثية:

لتحقيق الهدفين الثالث والرابع تم صياغة الفروض البحثية التالية:

توجدعلاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفي وهى السن – الجنس – الحالة التعليمية للمبحوث ووالده ووالدته – الحالة العملية للمبحوث ووالده ووالدته – درجة الترابط الأسرى – الوضع الإجتماعى للأسرة - الدخل الشهري للشاب ولأسرته تقريبا – مساحة الأرض الزراعية للأسرة بالفدان تقريبا – درجة المعاناة من المشکلات – مستوى الطموح – تقدير الذات – التطرف والانحراف – الاعتمادية – الإحساس بالتقدير الإجتماعى – وبين درجة معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية.

توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفي السابق ذکرها، وبين درجة قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالاً.

توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفي السابق ذکرها، وبين درجة قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو مجتمعهم المحلى إجمالاً.

الفروض الإحصائية:

تم اختبار الفروض البحثية في صورتها الصفرية  .

الطريقة البحثية

أجرى هذا البحث فى محافظة کفر الشيخ کمجال جغرافى للدراسة، وهى تتکون من عشرة مراکز إدارية، وتم أخذ العينة من خلال تقسيم مراکز المحافظة إلى فئتين وفقا لعدد الشباب بکل مرکز حيث تم قسمة إجمالى عدد الشباب بالمحافظة على عدد مراکز المحافظة للحصول على متوسط عدد الشباب بکل مرکز فکان المتوسط 77,459 وعليه جاءت المراکز موزعة على النحو التالى (جدول 1) 

الفئة الأولى: المراکز الأعلى من المتوسط فى عدد الشباب الريفى وهى مراکز: کفر الشيخ، ودسوق وسيدي سالم.

الفئة الثانية:المراکز الأقل من المتوسط فى عدد الشباب الريفى وهى مراکز: مطوبس، والحامول، وبيلا، و قلين، والرياض، وبلطيم، و فوة.

ومن کل فئة تم اختيار مرکز عشوائى فکان مرکز دسوق فى فئة المراکز الأعلى من المتوسط فى عدد الشباب الريفى، ومرکز الرياض فى فئة المراکز الأقل من المتوسط  فى عدد الشباب الريفى

بعد ذلک تم اختيار قريتين من القري الأم من کل مرکز عشوائيا فکانت قريتى: شباس الشهداء، ومحلة مالک من مرکز دسوق، وقريتى: العباسية، والعاقولة من مرکز الرياض .

ولتحديد حجم العينة تم اعتبار عدد الشباب فى محافظة کفر الشيخ هم شاملة البحث والبالغ عددهم 774.590, تم اختيار عينة منهم من خلال استخدام جدول العينات لکريجسى ومورجان، فکانت العينة المقابلة لتلک الشاملة 394 مبحوث زيدت إلى 400 مفردة، وتم توزيعهم على مرکزى الدراسة وفقا لعدد الشباب بکل مرکز، فکان نصيب مرکز دسوق 284 مبحوث، ونصيب مرکز الرياض 116 مبحوث، وتم توزيع عينة کل مرکز على القريتين المختارتين منه بالتساوى لتقارب عدد الشباب بقريتى الدراسة من کل مرکز، فکان نصيب کل قرية مختارة من مرکز دسوق 142 مبحوث، و نصيب کل قرية مختارة من مرکز الرياض 58 مبحوث، وتم جمع البيانات من خلال استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية وذلک خلال شهرى اغسطس وسبتمبر 2020، وتم تفريغها وجدولتها وتحليلها بالأدوات الإحصائية المناسبة، وذلک باستخدام جداول الحصر العددي، والنسب المئوية، والمتوسط المرجح، ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون، واختبار مربع کاي، واشتملت الاستمارة على ستة أقسام على النحو التالى:

القسم الأول: واختص ببعض الصفات الشخصية للمبحوثين من حيث:

السن، والجنس، والحالة التعليمية للمبحوث ووالده ووالدته، والحالة العملية للمبحوث ووالده ووالدته، ودرجة الترابط الأسرى، والوضع الإجتماعى للأسرة، والدخل الشهرى للشاب أولأسرته تقريبا، ومساحة الأرض الزراعية للأسرة بالفدان تقريبا، ودرجة المعاناة من المشکلات، ومستوى الطموح، وتقدير الذات، والتطرف والانحراف، والاعتمادية، والإحساس بالتقدير الاجتماعي .

طريقة قياس بعض المتغيرات المستقلة المدروسة

مستوى الطموح :تم قياسه باستقصاءرأى المبحوث على 6 عبارات تدور حول موافقته أوعدم موافقته على تحسين مستوى تعليمه إذا واتته الفرصة لذلک, وعدم الاستسلام للفشل , والسفر لبلد أخرى ذات دخل أعلى, والرغبة في تعليم الأولادأحسن تعليم , والسعى للعمل القيادى , وعدم التفکير في المستقبل , وذلک على مقياس مکون من 3 فئات هي : موافق , وسيان , وغير موافق , وأعطيت الدرجات  3,و2,و1 في حالة العبارات الإيجابية , و1,و2,و3 في حالة العبارات السلبية .

تقدير الذات : تم قياسه باستقصاء رأى المبحوث على 7 عبارات تدور حول موافقته أوعدم موافقته على الشعور بأن معظم آرائه صحيحة, والثقة في القدرات والامکانيات للقيام بأى عمل , وحل أي مشکلة دون الاعتماد على أحد, والشعور بتقدير الناس لما أقوم به من عمل , والهروب من المسئولية المکلف بها , والشعور بالاضطراب والخوف عند مواجهة المشکلة , والخوف من ابداء الرأي في أي موضوع ,  وذلک على مقياس مکون من 3 فئات هي : موافق , وسيان , وغير موافق , وأعطيت الدرجات  3,و2,و1 في حالة العبارات الإيجابية , و1,و2,و3 في حالة العبارات السلبية .

التطرف والانحراف : تم قياسهما باستقصاء رأى المبحوث على 10عبارات تدور حول موافقته أوعدم موافقته على ضعف قيام الأسرة بدورها في عملية التنشئة الاجتماعية بصورة صحيحة, والافتقار للقدوة والمثل الأعلى للشباب, وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض مستوى معيشة الأسرة, وإغراء الجماعات المتطرفة للشباب المتعطل بالمال وغيره , وعدم وجود قيادات تمثل الشباب في المواقع القيادية , وعدم إعطاء الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم, وعدم ممارسة اليموقراطية في التعامل مع قضايا الشباب , ووجود تفاوت کبير في الرأي بين جيل الآباء والأبناء,والفهم الخاطىء لأمور الدين واعتلاء المنابر لمن يروجون للفکر المتطرف, وافتقار کثير من الشباب للتربية السليمة في الاسرة والمدرسة والجامعة, وذلک على مقياس مکون من 3 فئات هي : موافق , وسيان , وغير موافق , وأعطيت الدرجات  3,و2,و1 في حالة العبارات الإيجابية , و1,و2,و3 في حالة العبارات السلبية .

الاعتمادية: تم قياسها باستقصاء رأى المبحوث على 7 عبارات تدور حول موافقته أوعدم موافقته على إلزام الحکومة بعمل کل شيء انطلاقا من مسئوليتها, والبحث الجاد عن الوظيفة دون انتظار الوظيفة, وترک العمل المکلف به لغيره للقيام به, والرغبة في العمل بالمهنة التي يختارها الأهل, والشعور بتقدير الناس لما أقوم به من والاعتماد على الأب دون تحمل المسئولية, والتهرب من المشکلات والاعتماد على الغير في حلها , وإنجاز الأشياء المطلوبة دون الاعتماد على أحد وذلک على مقياس مکون من 3 فئات هي : موافق , وسيان , وغير موافق , وأعطيت الدرجات  3,و2,و1 في حالة العبارات الإيجابية , و1,و2,و3 في حالة العبارات السلبية .

الإحساس بالتقدير الاجتماعى : تم قياسها باستقصاء رأى المبحوث على 7 عبارات تدور حول موافقته أوعدم موافقته على الشعور بقيمة الشخص في بلده مقارنة بأى بلد آخر,وانقياد أهل البلد لرأى الشخص في شئونهم, والحصول على تقدير الناس للشخص (سواء غنى أوفقير), وتفويض أهل البلد للشخص لجمع تبرعات لعمل مشروعات تنموية, وأخذ الناس برأيي في الانتخابات, وتقدير الناس للشخص بصرف النظر عن عائلته, وتقديم أهل البلد للشخص للحديث عنهم في الندوات والمؤتمرات وذلک على مقياس مکون من 3 فئات هي : موافق , وسيان , وغير موافق , وأعطيت الدرجات  3,و2,و1 في حالة العبارات الإيجابية , و1,و2,و3 في حالة العبارات السلبية.

القسم الثانى: اختص بقياس معرفة المبحوثين من الشباب الريفى بمفهوم المسئولية الاجتماعية:

حيث تم استقصاء رأيهم على خمسة عشر عبارة تعکس مفهوم المسئولية الاجتماعية، وذلک على مقياس مکون من أربع فئات هى: يعرف بدرجة عالية، ويعرف بدرجة متوسطة، ويعرف بدرجة منخفضة، ولا يعرف، وأعطيت الدرجات 4، و3، و2، و1 على الترتيب، وجمعت الدرجة الکلية لتعبر عن معرفة المبحوثين بمفهوم المسئولية الاجتماعية وقد بلغ الحد الأدنى لمعرفتهم 15 درجة وحده الأعلى 60 درجة، وعليه تم توزيع المبحوثين إلى ثلاث فئات وفقا لدرجة معرفتهم الإجمالية وهى :

معرفة منخفضة (15-30) درجة

معرفة متوسطة (31-45) درجة

معرفة مرتفعة (46-60) درجة

القسم الثالث: واختص بقياس درجة قيام المبحوثين بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة:

حيث تم استقصاء رأى المبحوثين عن مدى قيامهم بواجباتهم  فى کل عنصر من عناصر المسئولية الاجتماعية وهى: الاهتمام بالأسرة واشتمل على عشر عبارات، وفهم الأسرة واشتمل على تسع عبارات، والمشارکة الاجتماعية مع الأسرة واشتمل على ثلاثة عشر عبارة، وذلک على مقياس مکون من 4 فئات هي: يقوم بواجبات المسئولية الاجتماعية بدرجة عالية، ويقوم بها بدرجة متوسطة، ويقوم بها بدرجة منخفضة، ولا يقوم، وأعطيت الدرجات 4، 3، 2، 1 على الترتيب، وجمعت الدرجة الاجمالية لعبارات کل عنصر، وکذلک الدرجة الإجمالية للعناصر لتعبر عن درجة قيام المبحوثين بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة, وقد بلغ الحد الأدنى لإجمالى قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو الأسرة 32 درجة، وحده الأعلى 128 درجة، وعليه تم توزيع المبحوثين وفقا لدرجة قيامهم الإجمالية إلى ثلاث فئات هى:

قيام منخفض(32-63) درجة

قيام متوسط (64-95) درجة

قيام مرتفع(96-128) درجة

القسم الرابع: واختص بقياس درجة قيام المبحوثين بمسئوليتهم الاجتماعية نحو المجتمع المحلي:

حيث تم استقصاء رأى المبحوثين عن مدى قيامهم  بواجباتهم فى کل عنصر من عناصر المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى وهى: الاهتمام بالمجتمع المحلي واشتمل على أربعة عشر عبارة، وفهم المجتمع المحلي واشتمل على تسع عبارات والمشارکة الاجتماعية مع المجتمع المحلي  واشتمل على ثلاثة عشر عبارة، وذلک على مقياس مکون من 4 فئات هي: يقوم بواجبات المسئولية الاجتماعية بدرجة عالية، ويقوم  بها بدرجة متوسطة، ويقوم بها بدرجة منخفضة، ولا يقوم ، وأعطيت الدرجات 4، 3، 2، 1على الترتيب، وجمعت الدرجة الاجمالية لعبارات کل عنصر، وکذلک الدرجة الاجمالية للعناصر لتعبر عن درجة قيام المبحوثين بمسئوليتهم الاجتماعية نحو المجتمع المحلي وقد بلغ الحد الأدنى لإجمالى قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى36 درجة، وحده الأعلى 144 درجة،  وعليه تم توزيع المبحوثين وفقا لدرجة قيامهم الإجمالية إلى ثلاث فئات هى :

قيام منخفض من (36-71) درجة

قيام متوسط من (72-107) درجة

قيام مرتفع من (108-144) درجة

القسم الخامس: واختص بمعوقات قيام المبحوثين من الشباب الريفي بمسئوليتهم الاجتماعية نحو کل من الأسرة والمجتمع المحلى

حيث تم استبيان المبحوثين على عدد من المعوقات على مقياس مکون من 4 فئات وهي: درجة تعويق کبيرة، ومتوسطة، وصغيرة، ولا تعوق، وأعطيت الدرجات 4، 3، 2، 1على الترتيب، وجمعت الدرجة الکلية لتعبر عن الدرجة الإجمالية لرأى المبحوثين فى معوقات قيامهم بمسئوليتهم الاجتماعية نحو کل من الأسرة والمجتمع المحلي.

القسم السادس: واختص بالتعرف علي مقترحات المبحوثين من الشباب الريفي للتغلب علي معوقات قيامهم بالمسئولية الاجتماعية:

حيث تم استبيان المبحوثين على عدد من المقترحات، واستخدم التکرار والنسب المئوية لوصف وترتيب هذه المقترحات.

النتائج ومناقشتها:

وصف عينة البحث:

أوضحت النتائج (جدول رقم 2) أن منوال سن المبحوثين من الشباب الريفى يقع فى الفئة العمرية من 26- 30سنة وبلغت نسبتهم 37 %، وأن  ثلاث اخماسهم (60%) من الذکور، وأن ما يزيد على نصفهم (54%) جامعيون، وأن 29% منهم آباؤهم أميون، و ما يقرب من نصفهم (48%) أمهاتهم أميات، وأن ربع المبحوثين(25% ) موظفون، وما يقرب من نصفهم (46.50%) آباؤهم يمتهنون الأعمال الحرة، وأن ما يزيد على أربع أخماسهم (81.50%) أمهاتهم  ربات بيوت، وأن ما يزيد على نصف المبحوثين (  52.50%) لم يسبق لهم الزواج، وما يزيد على ثلاثة أرباعهم (77.50%) يتراوح عدد أفراد أسرهم بين (4-6) أفراد ، وأن ما يزيد على نصفهم (55%) لديهم ترابط أسرى بدرجة قوية جدا، وما يقرب من ثلاثة أرباعهم (71.50%) وضعهم الاجتماعى الأسرى متوسط، وما يقرب من خمسى المبحوثين (39.50%) تتراوح الدخول الشهرية لأسرهم بين 2000- أقل من 4000جنيه، وأن ما يقرب من ثلاثة أرباعهم (72%) يحوزون أراضى مساحتها أقل من فدان، کما أوضحت النتائج أيضا أن مايزيد على نصف المبحوثين بقليل (50.50%) يعانون من المشکلات بدرجة مرتفعة، وأن ما يقرب من ثلثيهم (64%) لديهم طموح مرتفع، کما أن ما يقرب من ثلاثة أخماسهم (58.50%) تقديرهم لذاتهم متوسطا، و أن ما يقرب من ثلاثة أخماسهم أيضا (57.50%) لديهم تطرف وانحراف مرتفع، وما يقرب من نصفهم (48.50%) اعتمادهم على أنفسهم مرتفع، کما أن ما يزيد على خمسيهم (43%) إحساسهم بالتقدير الاجتماعى لهم متوسط .

معرفة المبحوثين من الشباب الريفى بمفهوم المسئولية الاجتماعية

أوضحت النتائج (جدول رقم3) أن استجابة المبحوثين من الشباب الريفى على عبارات قياس مفهوم المسئولية الاجتماعية جاءت مرتبة تنازليا وفقا للمتوسط المرجح لمعرفتهم بها على النحو التالى:

جاء فى المرتبة الأولى: الحرص على أداء المسئوليات التى أکلف بها بمتوسط مرجح قدره 3.48 درجة من أربع درجات، وتلاها: مستعد للمشارکة مع الأسرة والمجتمع فى أى عمل يطلب منى بمتوسط مرجح قدره 3.47درجة، وفى المرتبة الثالثة: الالتزام بأداء الواجبات المفروضة علىَ نحو الأسرة والمجتمع بمتوسط مرجح قدره 3.46درجة، وفى المراتب الرابعة والرابعة مکرر والخامسة مکرر العبارات: الإستعداد لتحمل نتائج أفعالى أمام أفراد أسرتى ومجتمعى، والمساهمة فى حل مشکلات أفراد الأسرة والمجتمع، والإلتزام بتصرفاتى بما يحقق مصلحة الأسرة والمجتمع، بمتوسط مرجح قدره 3.43 درجة لکل عبارة منها، وفى المرتبة السادسة: الالتزام بعادات وتقاليد المجتمع وعدم الخروج عليها بمتوسط مرجح قدره 3.40 درجة، وفى المراتب: السابعة، والسابعة مکرر، والثامنة مکرر جاءت العبارات التالية : القيام بتحقيق مصلحتى المشترکة بين الأسرة والمجتمع ، وتنفيذ الدور المکلف به من الأسرة والمجتمع، وأتحمل مسئولية تصرفاتى المرتبطة بأسرتى ومجتمعى بمتوسط مرجح قدره 3.39 درجة لکل عبارة منها، وتلا ذلک فى المرتبة التاسعة: تقبل أى دور أکلف به فى الأسرة أوالمجتمع بمتوسط مرجح قدره 3.38 درجة ، وفى المرتبة العاشرة جاءت العبارة: أحقق ذاتى من خلال قيامى بمسئولياتى نحو أسرتى والمجتمع بمتوسط مرجح قدره 3.36 درجة، وفى المرتبة الحادية عشرة جاءت العبارة القائلة: مراعاة أفراد الأسرة والمجتمع فى أى قرار أتخذه بمتوسط مرجح قدره 3.35 درجة، وتلاها فى المرتبة الثانية عشرة العبارة: أقوم بتأدية واجباتى مقابل حصولى على حقوقى من أفراد أسرتى ومجتمعى بمتوسط مرجح قدره 3.26 درجة، وفى المرتبة الثالثة عشرة والأخيرة جاءت العبارة: أمتلک القدرة على التأثير فى أفراد أسرتى وفى المجتمع بمتوسط مرجح قدره 3.24 درجة .

وقد بلغ المتوسط المرجح العام لمعرفة المبحوثين من الشباب الريفى بمفهوم المسئولية الاجتماعية 3.39 درجة من أربع درجات ، وهو ما يعنى ارتفاع معرفة المبحوثين بمفهوم المسئولية الاجتماعية.

وبتوزيع المبحوثين من الشباب الريفى وفقا لدرجة معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية إجمالا على ثلاث فئات أظهرت النتائج (جدول رقم 4) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين من الشباب الريفى (73.50%) معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية مرتفعة، وأن ما يقرب من الربع (23%) معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية متوسطة، وکانت أقل نسبة منهم (3.50%) معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية منخفضة. وهو ما يعنى ارتفاع معرفة المبحوثين بمفهوم المسئولية الاجتماعية، الأمر الذى يمکن تفسيره فى ضوء الوعى الثقافى للشباب الريفى وانفتاحهم المستمر على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة والتى يمکن من خلالها تعرضهم للکثير من المعلومات التى تخص شئونهم وشئون مجتمعهم لا سيما وأن نسبة منهم لا بأس بها حاصلون على مؤهلات عليا .

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بواجبات مسئوليتهم الاجتماعية نحو عنصر الاهتمام بالأسرة

تبين من النتائج (جدول رقم5) أن استجابة المبحوثين من الشباب الريفى على عبارات قياس الاهتمام بالأسرة کأحد عناصر المسئولية الاجتماعية جاءت مرتبة تنازلياً وفقا للمتوسط المرجح على النحو التالى:

جاء فى المرتبة الأولى عبارة: أرتبط عاطفيا بکل أفراد أسرتى بمتوسط مرجح قدره  3.80درجة من أربع درجات ، وفى المرتبة الثانية  عبارة: أحرص على تأمين أسرتى من کل خطر يهددها بمتوسط مرجح قدره 3.74 درجة، وفى المرتبة الثالثة جاءت عبارة: أحرص على استمرار قيام کل فرد فى الأسرة بواجباته بمتوسط مرجح قدره 3.71درجة، و تلا ذلک فى المرتبة الرابعة عبارة: أبذل کل طاقتى لمساعدة أسرتى على تحقيق طموحاتها بمتوسط مرجح قدره 3.69 درجة، وفى المرتبتين: الخامسة والخامسة مکرر جاء ت عبارتى: أشعر بأهمية دورى فى الأسرة ، وأبادر بتقديم المساعدة لأسرتى فى کل وقت بمتوسط مرجح قدره 3.67 درجة لکل منهما على الترتيب، وتلا ذلک فى المرتبة السادسة عبارة  : أشعر أن خير أسرتى هو خير لى أسعى من أجل مصلحتها بمتوسط مرجح قدره 3.62 درجة، وفى المرتبتين السابعة والسابعة مکرر جاء ت عبارتى: أحرص على تطوير قدرات أسرتى على تحقيق أهدافها ، وأشعر بأن أسرتى امتداد لى فى المستقبل بمتوسط مرجح قدره 3.59 درجة، وفى المرتبة الثامنة والأخيرة جاءت عبارة : أشعر بأن مصيرى مرتبط بمصير أسرتى بمتوسط مرجح قدره 3.54 درجة .

کما بلغ المتوسط المرجح العام لاهتمام المبحوثين بالأسرة کأحد عناصر المسئولية الاجتماعية 3.66 درجة من أربع درجات، أى أن المبحوثين يقومون بمسئوليتهم الاجتماعية نحو عنصر الاهتمام بالأسرة بدرجة عالية

ولتحديد مستوى قيام المبحوثين بالاهتمام بالأسرة کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية أظهرت النتائج (جدول رقم8) أن غالبية المبحوثين (93.00%) تقع فى فئة المستوى المرتفع للاهتمام بالأسرة کأحد عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية، وأن 6% منهم  تقع فى فئة المستوى المتوسط، وأن 1% فقط تقع فى فئة المستوى المنخفض على عنصر الاهتمام بالأسرة وهو ما يعنى ارتفاع اهتمام المبحوثين بالأسرة، الأمر الذى يمکن تفسيره فى ضوء ارتباط الشباب الريفى بأسرهم عاطفيا وما يترتب عليه من قيامهم بواجباتهم نحوها ومد يد العون لها وتحقيق أهدافها وطموحاتها .

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بواجبات مسئوليتهم الاجتماعية نحو عنصر فهم الأسرة

تبين من النتائج (جدول رقم6) أن استجابات المبحوثين من الشباب الريفى على عبارات قياس عنصر فهم الأسرة  کأحد عناصر المسئولية الاجتماعية جاءت مرتبة  تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحوالتالى :

حيث جاء فى المرتبة الأولى عبارة : أدافع عن أفراد أسرتى وأعمل على رفعتهم وازدهارهم بمتوسط مرجح قدره 3.69درجة من أربع درجات، وتلاها عبارة: أدرک تماما الظروف التى تعيشها أسرتى بمتوسط مرجح قدره 3.66 درجة، وفى المرتبة الثالثة جاءت عبارة : أتفهم الأدوار التى يقوم بها کل فرد فى أسرتى  بمتوسط مرجح قدره 3.65درجة، وفى المرتبتين: الرابعة والرابعة مکرر جاء ت عبارتى: أشارک کل أفراد أسرتى فى حل المشکلات التى تواجهها ، وأعمل على مقاومة الضغوط الاجتماعية والنفسية التى تواجهنى وتواجه أسرتى بمتوسط مرجح قدره 3.63 درجة لکل منهما ، وتلا ذلک فى المرتبة الخامسة عبارة : أهتم بتقديم مصلحة الأسرة على مصلحتى الخاصة بمتوسط مرجح قدره 3.62 درجة، وفى المرتبتين: السادسة والسادسة مکرر جاء ت عبارتى: أساهم فى إقامة نقاش عائلى فى جو نفسى هادىء مع أفراد أسرتى، وأشارک أفراد أسرتى الحکم على الأمور بالعقل دون العاطفة بمتوسط مرجح قدره 3.50درجة على الترتيب لکل منهما، وفى المرتبة السابعة والأخيرة جاءت عبارة: ألتزم بأخلاقيات الأسرة بمتوسط مرجح قدره 3.41 درجة.

وقد بلغ المتوسط المرجح العام لقيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية على عنصر فهم الأسرة  3.59 درجة من أربع درجات، أى أن المبحوثين يقومون بمسئوليتهم الاجتماعية على عنصر فهم الأسرة بدرجة عالية.

ولتحديد مستوى قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية على عنصر فهم الأسرة إجمالا فقد أظهرت النتائج (جدول رقم 8) أن ما يزيد على ثلاثة أرباع  المبحوثين (77.50%) مستوى قيامهم بالمسئولية الاجتماعية على عنصر فهم الأسرة مرتفع، وأن ما يقرب من خمس المبحوثين (19.50%) قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو عنصر فهم الأسرة متوسط  وأن أقل نسبة منهم (3%) قيامهم بالمسئولية الاجتماعية على عنصر فهم الأسرة منخفض, وهو ما يعکس ارتفاع قيام المبحوثين بالمسئولية الاجتماعية على عنصر فهم الأسرة کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية, ويمکن تفسير ذلک فى ضوء معايشة الشباب الريفى لظروف أسرته وتفهمه لها وللمشکلات التى تواجهها والعمل على تقديم الحلول للتغلب عليها .

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بواجبات مسئوليتهم الاجتماعية على عنصر المشارکة مع الأسرة .

تبين من النتائج (جدول رقم7) أن استجابة المبحوثين من الشباب الريفى على عبارات قياس مشارکة الأسرة کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية جاءت مرتبة تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحوالتالى :

حيث جاء فى المرتبة الأولى عبارة : أحرص على عدم تعرض أفراد أسرتى لأى نوع من المخاطر  بمتوسط مرجح قدره 3.64درجة من أربع درجات ، وتلاها عبارة :أساهم بدور إيجابى عند تعرض أحد أفراد أسرتى لظروف صحية بمتوسط مرجح قدره 3.59 درجة، وفى المرتبة الثالثة  جاءت عبارة  :أهتم بتوجيه أفراد أسرتى للعناية بأنفسهم بمتوسط مرجح قدره 3.58 درجة وفى المرتبتين: الرابعة والرابعة مکرر جاء ت عبارتى: أشارک فى حل مشکلات أسرتى، وأساهم فى القيام بأى عمل يعود بالنفع على أسرتى بمتوسط مرجح قدره 3.51 درجة لکل منهما, و تلا ذلک فى المرتبة الخامسة عبارة : أشارک أفراد أسرتى فى مختلف المناسبات الاجتماعية بمتوسط مرجح قدره 3.49 درجة، وفى المرتبة السادسة عبارة :أقوم بتوضيح  خطورة بعض المشکلات الاجتماعية  لأفراد أسرتى بمتوسط مرجح قدره 3.48 درجة، وفى المرتبة السابعة عبارة : أشارک أفراد أسرتى فى أعمال المنزل قدر استطاعتى  بمتوسط مرجح قدره 3.43 درجة، وفى المرتبتين: الثامنة والثامنة مکرر جاء ت عبارتى: أساهم مع أفراد أسرتى فى أى عمل تطوعى خاص بهم، وأشارک المؤسسات المسئولة عن تحقيق الاستقرار لأفراد أسرتى بمتوسط مرجح قدره 3.40 درجة على الترتيب لکل منهما، وفى المرتبة التاسعة جاءت عبارة : أنصح أفراد أسرتى بعدم العبث بمؤسسات الدولة بمتوسط مرجح قدره 3.39 درجة، وفى المرتبة العاشرة جاءت عبارة : أحاول إبعاد أفراد أسرتى عن التواکل والسلبية واللامبالاة بمتوسط مرجح قدره 3.38 درجة، وفى المرتبة الحاديةعشرة والأخيرة جاءت عبارة: أخصص جزءا من وقتى للمذاکرة لإخوتى بمتوسط مرجح قدره 3.21 درجة.

کما بلغ المتوسط المرجح العام لقيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية على عنصر مشارکة الأسرة 3.47 درجة من أربع درجات، وهو ما يعنى أن المبحوثين يقومون بمسئوليتهم الاجتماعية على عنصر المشارکة مع الأسرة بدرجة عالية  .

ولتحديد مستوى قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمشارکة الأسرة کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية فقد أظهرت النتائج (جدول رقم8) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين (73.50%) مستوى قيامهم بمشارکة الأسرة مرتفع، وأن نسبة (10.50%) منهم مستوى مشارکتهم متوسط، وأن أقل نسبة منهم (2%) مستوى مشارکتهم منخفض. وهو ما يعنى ارتفاع مشارکة المبحوثين لأسرهم.  ويمکن تفسير تلک النتيجة فى ضوء تنشئة الأسرة أبنائها على تحمل المسئولية منذ الصغر من خلال إسناد بعض المهام لهم، وإشراکهم فى اتخاذ القرارات الأسرية، وتدريبهم على مساعدتها فى أداء بعض الأعمال

قيام المبحوثين بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا:

لتحديد مستوى قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة إجمالاً أظهرت النتائج (جدول رقم 8) أن غالبية المبحوثين (86%) يقعون فى فئة القيام المرتفع مقارنة بالنسب الأقل فى فئتى : متوسط , ومنخفض (12%) , و(2%) على الترتيب.

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو المجتمع المحلى

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بالاهتمام بالمجتمع المحلى کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية

تبين من النتائج (جدول رقم9) أن استجابات المبحوثين من الشباب الريفى على عبارات عنصر الاهتمام بالمجتمع المحلى کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى جاءت مرتبة تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحوالتالى:

حيث جاء فى المرتبة الأولى عبارة: يربطنى بأفراد المجتمع علاقات طيبة بمتوسط مرجح قدره 3.55 درجة من أربع درجات،و تلاها فى المرتبة الثانية عبارة : أحرص على عدم حدوث أى مکروه لأفراد المجتمع  بمتوسط مرجح قدره 3.31 درجة، وفى المرتبة الثالثة جاءت عبارة: أشعر بأن مصلحة وطنى امتداد لمستقبلى بمتوسط مرجح قدره 2.94درجة، تلا ذلک فى المرتبة الرابعة عبارة: أبادر لتقديم المساعدة لأفراد المجتمع فى کل وقت بمتوسط مرجح قدره 2.88 درجة، وفى المرتبتين: الخامسة والخامسة مکرر جاء ت عبارتى: أسمع کل فرد من أبناء المجتمع للقيام بواجبه نحو وطنه، وأتفانى فى بذل کل مجهود لراحة أفراد المجتمع بمتوسط مرجح قدره 2.85 درجة لکل منهما على الترتيب، وتلا ذلک فى المرتبتين السادسة والسادسة مکرر عبارتى : أشعر بأن خير المجتمع هو الخير الذى اعيش فيه، وأشعر بأهمية الأدوار التى أقوم بها لخدمة أفراد المجتمع بمتوسط مرجح قدره 2.84 درجة لکل منهما ، وفى المرتبة السابعة جاءت عبارة : أشعر بأن مصيرى مرتبط بأفراد المجتمع الذى أعيش فيه بمتوسط مرجح قدره 2.83 درجة،  وفى المرتبة الثامنة جاءت عبارة: أهتم بمعرفة أحوال أفراد المجتمع  بمتوسط مرجح قدره 2.79 درجة، تلاها فى المرتبة التاسعة عبارة: أحرص على تنمية قدرات کل فرد من أفراد المجتمع بمتوسط مرجح قدره 2.76 درجة، وفى المرتبة العاشرة جاءت عبارة : أسعى لحل المشکلات التى تواجه أفراد المجتمع بمتوسط مرجح قدره 2.73 درجة، وفى المرتبة الحادية عشرة جاءت عبارة : أقدم مصالح المجتمع على مصالحى الشخصية بمتوسط مرجح قدره 2.63 درجة، وفى المرتبة الثانية عشرة والأخيرة جاءت عبارة : أتواصل مع المسئولين لتقديم خدمات لأفراد المجتمع  بمتوسط مرجح قدره 2.60 درجة .

کما بلغ المتوسط المرجح العام لقيام المبحوثين من الشباب الريفى بالاهتمام بالمجتمع المحلى کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية 2.89 درجة من أربع درجات، أى أن المبحوثون يقومون بالاهتمام بالمجتمع المحلى بدرجة أعلى من المتوسط , کما أنها أقل من اهتمام المبحوثين بأسرهم , مما يعنى تقديم الاهتمام بالأسرة على الاهتمام بالمجتمع المحلى .

ولتحديد مستوى قيام المبحوثين من الشباب الريفى  بالاهتمام بالمجتمع کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى فقد أظهرت النتائج (جدول رقم 12) أن ما يزيد على خمسى المبحوثين (46.50%) اهتمامهم بالمجتمع المحلى مرتفع، وأن ما يزيد على ربعهم (29%) اهتمامهم بالمجتمع المحلى متوسط، وأن ما يقرب من الربع (24.50%) اهتمامهم بالمجتمع المحلى منخفض, وعليه يتضح أن غالبية المبحوثين اهتمامهم بالمجتمع المحلى ما بين المرتفع والمتوسط, ويمکن تفسير تلک النتيجة فى ضوء المشاکل التي يعانى منها الشباب وانشغالهم بأحوالهم وأحوال أسرهم عن الاهتمام بالمجتمع ,خاصة إذا کان الشاب لا يتوفر له فرصة عمل مضمونة ومستقرة وتوفر له الدخل المناسب .

 

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بفهم المجتمع المحلى کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية

أوضحت النتائج ( جدول رقم 10) أن استجابات  المبحوثين من الشباب الريفى على عبارات قياس  فهم المجتمع المحلى کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية جاءت مرتبة تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحوالتالى:

جاء فى المرتبة الأولى عبارة: ألتزم بأخلاقيات المجتمع بمتوسط مرجح بلغ 3.33درجة من أربع درجات، وتلاها فى المرتبة الثانية عبارة: أسعى لمعرفة الظروف التى يمر بها المجتمع بمتوسط مرجح  قدره 2.93 درجة، وفى المرتبتين الثالثة والثالثة مکرر عبارتى: أساهم فى إقامة نقاش مع أفراد المجتمع فى جو نفسى هادىء، وأدافع عن المجتمع وأعمل على رفعته وازدهاره بمتوسط مرجح  قدره 2.86درجة لکل منهما  ,وفى المرتبة الرابعة عبارة: أعرف کل الأنشطة التى يقوم بها أفراد المجتمع بمتوسط مرجح  قدره 2.85 درجة، وفى المرتبة الخامسة عبارة: أشارک أفراد المجتمع الحکم على المشکلات التى تواجههم بالعقل دون العاطفة بمتوسط مرجح  قدره 2.81 درجة، وفى المرتبة السادسة جاءت عبارة: أساهم فى حل المشکلات التى تواجه أفراد المجتمع بمتوسط مرجح قدره 2.80 درجة، وفى المرتبة السابعة عبارة: أهتم بتقديم المصلحة العامة للمجتمع على مصلحتى الخاصة بمتوسط مرجح  قدره 2.76 درجة، وفى المرتبة الثامنة والأخيرة جاءت عبارة: أشارک فى تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية التى يمر بها أفراد المجتمع بمتوسط مرجح  قدره 2.64 درجة .

کما بلغ المتوسط المرجح العام لقيام المبحوثين من الشباب الريفى بفهم المجتمع کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى 2.87 درجة من أربع درجات، أى أن المبحوثون يقومون بمسئوليتهم الاجتماعية على عنصر فهم المجتمع المحلى بدرجة أعلى من المتوسط.

ولتحديد مستوى قيام المبحوثين من الشباب الريفى بفهم المجتمع کأحد عناصر المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى فقد أظهرت النتائج (جدول رقم 12) أن خمسى  المبحوثين (40%) قيامهم بفهم المجتمع المحلى مرتفع،  وأن ما يقرب من ثلثهم (31.50%)  قيامهم بفهم المجتمع المحلى متوسط، وأن ما يزيد على ربعهم (28.50%) قيامهم بفهم المجتمع المحلى منخفض, وهو ما يعنى أن غالبية المبحوثين فهمهم للمجتمع ما بين المتوسط والمرتفع . الأمر الذى يفسر فى إطار ما يعانيه بعض الشباب الريفى من مشکلات اجتماعية واقتصادية ونفسية وصحية وغيرها جعلته فى شبه انفصال عن التفاعل مع الظروف والأحداث والمتغيرات التى يتعرض لها مجتمعهم المحلى بين الحين والآخر وبالتالي عدم انشغاله بفهم المجتمع وما يحدث فيه وبالتالى انخفاض قيامه بالمسئولية الاجتماعية .

قيام المبحوثين من الشباب الريفى بالمشارکة الاجتماعية مع المجتمع المحلى کأحد عناصر المسئولية الاجتماعية

تبين من النتائج (جدول رقم 11) أن استجابات المبحوثين من الشباب الريفى على عبارات قياس المشارکة الاجتماعية کأحد عناصر المشارکة الاجتماعية نحو المجتمع المحلى جاءت مرتبة  تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحوالتالى :

جاء فى المرتبتين الأولى والأولى مکرر عبارتى: أشارک أفراد المجتمع فى مختلف المناسبات الاجتماعية، وأساهم بدور إيجابى عند تعرض أفراد المجتمع لظروف صحية بمتوسط مرجح  قدره 2.88درجة من أربع درجات ، وفى المرتبة الثانية  جاءت عبارة  :أوجه أفراد المجتمع نحو عدم العبث بأى مؤسسة من مؤسسات الدولة بمتوسط مرجح  قدره 2.82 درجة، وفى المرتبتين  الثالثة والثالثة مکرر جاءت عبارتى: أساعد أفراد المجتمع على الاهتمام بشئون مجتمعهم، وأحرص على عدم تعرض أفراد المجتمع لأى مخاطر بمتوسط مرجح  قدره 2.80درجة لکل منهما، وفى المرتبة الرابعة جاءت عبارة : أنصح أفرادالمجتمع بعدم التعود على التواکل والسلبية واللامبالاة بمتوسط مرجح  قدره 2.76درجة، وفى المرتبة الخامسة جاءت عبارة: أقوم بدور إيجابى نحو توضيح خطورة بعض المشکلات على المجتمع  بمتوسط مرجح  قدره 2.70درجة، وفى المرتبة السادسة جاءت عبارة: أساهم فى مختلف المشروعات التى تعود على قريتى بالنفع بمتوسط مرجح  قدره 2.68 درجة، وفى المرتبة السابعة جاءت عبارة : أساهم مع أفراد المجتمع فى أى عمل تطوعى خاص بهم  بمتوسط مرجح  قدره 2.67درجة، وفى المرتبة الثامنة جاءت عبارة: أساهم مع المؤسسات التى تعمل على الاستقرار بالمجتمع بمتوسط مرجح  قدره 2.66درجة، وفى المرتبة التاسعة جاءت عبارة: أشارک أفراد المجتمع فى مختلف المشروعات التنموية قدر طاقتى بمتوسط مرجح  قدره 2.65درجة، وفى المرتبة العاشرة جاءت عبارة : أساهم فى حل مشکلات أفراد المجتمع بمتوسط مرجح  قدره 2.64درجة ، وفى المرتبة الحادية عشرة  عبارة : أخصص جزءا من وقتى لمساعدة أفراد قريتى بمتوسط مرجح  قدره 2.55 درجة .

کما بلغ المتوسط المرجح العام لقيام المبحوثين من الشباب الريفى بالمشارکة الاجتماعية کأحد عناصرالمسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى  2.73 درجة من أربع درجات، أى أن المبحوثون يقومون بمسئوليتهم الاجتماعية نحو عنصر المشارکة الاجتماعية مع المجتمع المحلى بدرجة متوسطة.

ولتحديد مستوى قيام المبحوثين من الشباب الريفى بالمشارکة الاجتماعية کأحد عناصر قياس المسئولية الاجتماعية  نحو المجتمع المحلى أظهرت النتائج (جدول رقم 12) تقارب نسبتى المبحوثين فى فئتى مستوى المشارکة الاجتماعية : المرتفع والمتوسط وبلغت 35.50% ، و35%  على الترتيب , وأن ما يزيد على ربعهم (29.50%) يقعون فى فئة مستوى المشارکة المنخفض وهو ما يعنى أن بعض المبحوثين من الشباب الريفى لا يشارکون فى شئون مجتمعهم المحلى, وقد يرجع ذلک إلى عدم توفر الإمکانات لديهم للمشارکة أوعدم قناعتهم بالمشارکة , أوأن المجتمع نفسه لم يوفر لهم قنوات للمشارکة في شئونه .

قيام المبحوثين بمسئوليتهم الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا  :

لتحديد مستوى قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً أظهرت النتائج (جدول رقم 12) أن ما يزيد على خمسى المبحوثين  (42.25%) يقعون فى فئة مستوى القيام المرتفع مقارنة بالنسب الأقل فى فئتى: متوسط, ومنخفض (30.25%), و(27.50%) على الترتيب

العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى وبين معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية

ينص الفرض الاحصائى الأول على أنه : "لا توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى وهى: السن – الجنس – الحالة التعليمية للمبحوث ووالده ووالدته – الحالة العملية للمبحوث ووالده ووالدته – درجة الترابط الأسرى – الوضع الإجتماعى للأسرة - الدخل الشهري للشاب ولأسرته تقريبا – مساحة الأرض الزراعية للأسرة بالفدان تقريبا – درجة المعاناة من المشکلات – مستوى الطموح – تقدير الذات – التطرف والانحراف – الاعتمادية – الإحساس بالتقدير الإجتماعى – وبين درجة معرفتهم بمفهوم  المسئولية الاجتماعية " .

ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام معامل الارتباط البسيط لبيرسون ، واختبار مربع کاى حسب طبيعة متغيرات الدراسة ، وجاءت النتائج على النحو التالى (جدولى 13 و14)

نتائج اختبار الارتباط البسيط

وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوى 0.01 بين متغيرات : تقدير الذات، والاعتمادية، والاحساس بالتقدير الاجتماعى، ومستوى الطموح للمبحوثين من الشباب الريفى وبين معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعي، حيث بلغت قيم معامل الارتباط البسيط المحسوبة 0.344، و0.328، و0.286 ، و0.209 على الترتيب وهى أکبر من نظيرتها الجدولية ، بمعنى أنه کلما زاد کل من : تقدير الذات ، و الاعتمادية ، والاحساس بالتقدير الاجتماعى، ومستوى الطموح للمبحوثين من الشباب الريفى  کلما زادت معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية  .

عدم وجود علاقة ارتباطية بين متغيرات: السن، وعدد أفراد الأسرة، والدخل الشهرى، ومساحة الأرض الزراعية، والمعاناة من المشکلات، والتطرف والانحراف، وعدد سنوات التعليم للمبحوث، وعدد سنوات التعليم لآباء المبحوثين، وعدد سنوات التعليم لأمهات المبحوثين من الشباب الريفى وبين معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية.

نتائج اختبار مربع کاى

وجود علاقة معنوية  عند مستوى  0.05 بين مستوى  الترابط الأسرى للمبحوثين من الشباب الريفى وبين مستوى  معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية ، حيث بلغت قيمة معامل مربع کاى  المحسوبة 11.119 وهى أکبر من نظيرتها الجدولية .

عدم وجود علاقة معنوية بين متغيرات: النوع، والحالة الزواجية، والحالة العملية للمبحوثين، والحالة العملية لآبائهم ، والحالة العملية لأمهاتهم، والوضع الأسرى للمبحوثين من الشباب الريفى وبين مستوى معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية .

وبناءا على تلک النتائج فإنه  لا يمکن رفض الفرض الإحصائي السابق کلية بل يمکن رفضه  بالنسبة للمتغيرات التى ثبتت معنويتها وهى : تقدير الذات ، و الاعتمادية ، والاحساس بالتقدير الاجتماعى ، ومستوى الطموح , ومستوى الترابط الأسرى .

ويمکن تفسير تلک النتائج بأنه کلما ارتفعت ثقة المبحوثين من الشباب الريفى فى أنفسهم ساعدهم ذلک على اتخاذ قراراتهم ، وزاد من اعتمادهم على أنفسهم ، وهو ما يزيد من  تقديرالمجتمع لهم واعترافه بهم ، وکلما ارتفعت تطلعاتهم المستقبلية  لتأکيد ذاتهم بشکل أفضل وهو ما يزيد معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية وتقديرهم وتحملهم لها .

العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة  للمبحوثين وبين قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا

ينص الفرض الاحصائى الثانى على أنه: " لا توجد علاقة  معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى السابق ذکرها وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرةإجمالا "

ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام معامل الارتباط البسيط لبيرسون ، واختبار مربع کاى حسب طبيعة متغيرات الدراسة ، وجاءت النتائج على النحو التالى (جدولى 13، 14)

نتائج معامل الارتباط البسيط

وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوى0.01 بين متغيرى: الاحساس بالتقدير الاجتماعى، و تقدير الذات، للمبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم  بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا، حيث بلغت قيمتى معامل الارتباط البسيط المحسوبتين 0.486، و0.201 على الترتيب بمعنى أنه کلما زاد کل من : الإحساس بالتقدير الاجتماعى ، وتقدير الذات للمبحوثين من الشباب الريفى کلما زاد قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالاً  .

وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوى معنوية 0.05 بين متغيرى: مستوى الطموح ، ومساحة الارض الزراعية للمبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم  بالمسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا، حيث بلغت قيمتى معامل الارتباط البسيط المحسوبتين 0.178، و0.154على الترتيب ، بمعنى أنه کلما زاد کل من : مستوى طموح المبحوثين من الشباب الريفى ، ومساحة حيازتهم الزراعية کلما زاد قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالاً .

وجود علاقة ارتباطية عکسية عند مستوى معنوية 0.05 بين متغيرات: عدد سنوات تعليم آباء المبحوثين، وعدد سنوات تعليم المبحوثين، والتطرف والانحراف للمبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم بواجبات  المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا، حيث بلغت قيم معامل الارتباط البسيط المحسوبة -0.165، و-0.154، و-0.152على الترتيب ، بمعنى أنه کلما زاد کل من : عدد سنوات تعليم آباء المبحوثين، وعدد سنوات تعليم المبحوثين، والتطرف والانحراف للمبحوثين من الشباب الريفى کلما انخفض قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالاً .

عدم وجود علاقة ارتباطية بين متغيرات : السن، وعدد أفراد الأسرة ، والدخل الشهرى، والمعاناة من المشکلات، والاعتمادية، وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا.

نتائج اختبار مربع کاى

وجود علاقة معنوية عند مستوى  0.01 بين متغيرى : نوع المبحوثين ، و الحالة العملية لآباء المبحوثين, وبين مستوى قيامهم بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا, حيث بلغت قيمتى مربع کاى المحسوبتين : 23.56 ، و18.213 وهما أکبر من نظيرتيهما الجدوليتين .

وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0.05 بين متغير : الحالة الزواجية للمبحوثين من الشباب الريفى, وبين مستوى قيامهم بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا, حيث بلغت قيمة مربع کاى المحسوبة : 15.64 .

عدم وجود علاقة معنوية بين متغيرات : الحالة العملية للمبحوث , والحالة العملية للوالدة ,  والترابط الأسرى ، والوضع الاجتماعى الأسرى للمبحوثين من الشباب الريفى وبين مستوى قيامهم  بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالاً .

وبناءا على تلک النتائج فإنه لا يمکن  رفض الفرض الإحصائي السابق کلية, بل يمکن رفضه  بالنسبة لمتغيرات : الاحساس بالتقدير الاجتماعى، و تقدير الذات, و نوع المبحوثين ، والحالة العملية لآباء المبحوثين, والحالة الزواجية للمبحوثين .

ويمکن تفسير معنوية العلاقة الارتباطية الطردية بين متغيرات : الاحساس بالتقدير الاجتماعى , وتقدير الذات, ومستوى الطموح, ومساحة الأرض الزراعية للمبحوثين من الشباب الريفى وقيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا بأن ثقة المبحوثين فى آرائهم وقدراتهم وثقة الأسرة فيهم وتقديرها لهم, واعتمادهم على أنفسهم فى اتخاذ قراراتهم المصيرية, وتطلعاتهم المستقبلية لتحقيق ذاتهم بصورة أفضل, مع  زيادة حيازتهم الزراعية وما يترتب عليه من زيادة دخولهم وارتفاع مستوى معيشتهم وبالتالى ارتفاع روحهم المعنوية مما يجعلهم أکثر تحملا للقيام بمسئوليتهم  تجاه أسرهم وأکثر رعاية لهم وعناية بهم وبشئونهم .

العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين و بين قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا

ينص الفرض الاحصائى الثالث على أنه: "لا توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى السابق ذکرها وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا

ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام معامل الارتباط البسيط لبيرسون , واختبار مربع کاى حسب طبيعة متغيرات الدراسة ، وجاءت النتائج على النحو التالى (جدولى 13، 14)

نتائج معامل الارتباط البسيط

وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوى معنوية  0.01 بين متغيرات: تقدير الذات، والاعتمادية، ومستوى الطموح للمبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً، حيث بلغت قيم معامل الارتباط البسيط المحسوبة 0.237، و0219، 0.197 على الترتيب، بمعنى أنه کلما زاد کل من: تقدير الذات، والاعتمادية، ومستوى الطموح للمبحوثين من الشباب الريفى  کلما زاد قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً  .

وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوى معنوية0.05 بين عدد أفراد الأسرة للمبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط البسيط المحسوبة 0.139، بمعنى أنه کلما زاد عدد أفراد الأسرة لدى المبحوثين من الشباب الريفى زاد قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً .

وجود علاقة ارتباطية عکسية عند مستوىمعنوية  0.05 بين عدد سنوات تعليم آباء المبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً ، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط البسيط المحسوبة -0.153، بمعنى أنه کلما زاد عدد سنوات تعليم آباء المبحوثين من الشباب الريفى کلما قل قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً .

عدم وجود علاقة ارتباطية بين متغيرات: السن، والدخل الشهرى، والمساحة الزراعية، والمعاناة من المشکلات، والتطرف والانحراف، والاحساس بالتقدير الاجتماعى ، وعدد سنوات تعليم المبحوثين، وعدد سنوات تعليم أمهات المبحوثين، وبين قيام المبحوثين بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً  .

نتائج اختبار مربع کاى

وجود علاقة  معنوية عند مستوىمعنوية0.01 بين مستوى الترابط الأسرى للمبحوثين من الشباب الريفى وبين مستوى قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً، حيث بلغت قيمة  مربع کاى المحسوبة 20.432 .

وجود علاقة معنوية عند مستوى0.05 بين الحالة العملية لأمهات المبحوثين من الشباب الريفى وبين مستوى قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً، حيث بلغت قيمة مربع کاى المحسوبة 23.207 .

عدم وجود علاقة معنوية بين متغيرات: النوع، والحالة الزواجية، والحالة العملية للمبحوثين، والحالة العملية لآباء المبحوثين، والوضع الاجتماعى لأسر المبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالاً .

 وبناءا على تلک النتائج فإنه لا يمکن رفض الفرض الإحصائي السابق کلية، بل يمکن رفضه  بالنسبة للمتغيرات التى ثبتت معنوية علاقتها وهى: تقدير الذات، والاعتمادية، ومستوى الطموح، وعدد أفراد الأسرة وعدد سنوات تعليم الآباء ومستوى الترابط الأسرى للمبحوثين، والحالة العملية لأمهاتهم، بينما لم يمکن رفضه بالنسبة لباقي المتغيرات المستقلة والتي لم تثبت معنوية علاقتها بقيام المبحوثين بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا وقبول الفرض البحثى القائل بوجود علاقة بينهما.

ويمکن تفسير معنوية العلاقة الارتباطية الطردية بين متغيرات: تقدير الذات، والاعتمادية، ومستوى الطموح للمبحوثين من الشباب الريفى وقيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا بأن ثقة المبحوثين فى آرائهم وقدراتهم وثقة المجتمع فيهم وتقديره لهم، واعتمادهم على أنفسهم فى اتخاذ قراراتهم المصيرية، وتطلعاتهم المستقبلية لتحقيق ذاتهم بصورة أفضل يجعلهم أکثر تحملا للقيام بمسئوليتهم تجاه مجتمعهم، وزيادة الاهتمام به، وزيادة فهمه، والمشارکة فى أنشطته وتحقيق أهدافه وطموحاته .

معوقات قيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو کل من الأسرة والمجتمع المحلى

تبين من النتائج (جدول رقم 15) وجود العديد من المعوقات التى تواجه المبحوثين من الشباب الريفى وتمنعهم من القيام بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة والمجتمع المحلى والتى أمکن ترتيبها تنازليا وفقا للمتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين عليها على النحو التالى :

جاء فى المرتبة الأولى معوق تدنى مستوى المعيشة لدى بعض الشباب الريفى  بمتوسط مرجح قدره 3.70 درجة من أربع درجات، وفى المرتبتين الثانية، والثانية مکرر جاء المعوقان: قصور دور مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى فى توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية، وقصور دور رجال الاعلام فى توضيح مفهوم المسئولية الاجتماعية للشباب الريفى وواجباتهم نحوها بمتوسط مرجح قدره 3.67درجة لکل منهما ، وفى المرتبة الثالثة جاء معوق: قصور الدور الذى تقوم به منظمات المجتمع المدنى فى توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية بمتوسط مرجح قدره 3.63 درجة، وفى المرتبة الرابعة جاء معوق: عدم قيام المدرسة بدورها نحو تعليم الطلاب مفهوم المسئولية الاجتماعية بمتوسط مرجح قدره 3.62 درجة، وفى المرتبة الخامسة، والخامسة مکرر جاء معوقى: قصور مراکز الشباب الريفى فى دورهم لتوعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية ، وإقصاء الشباب عن المشارکة فى شئون المجتمع المحلى بمتوسط مرجح قدره 3.58 درجة لکل منهما، وفى المرتبتين السادسة، والسادسة مکرر جاء معوقى:قصور دور الأسرة فى تنشئة أبنائها على تحمل المسئولية الاجتماعية، وغياب القدوة الصالحة والتى تحفز الشباب على تحمل المسئولية الاجتماعية بمتوسط مرجح قدره 3.56 درجة لکل منهما، تلاه فى المرتبة السابعة والأخيرة معوق: قصور قيام رجال الدين بدورهم فى التحدث مع الشباب عن المسئولية الاجتماعية بمتوسط مرجح قدره 3.53 درجة .

وقد بلغ المتوسط المرجح العام لمعوقات قيام الشباب الريفى بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو کل من : الأسرة والمجتمع المحلى 3.61 درجة من أربع درجات  مما يعنى ارتفاع درجة استجابة المبحوثين  على هذه المعوقات نحو قيامهم بالمسئولية الاجتماعية بمعنى أن الشباب الريفى يعانون من تلک المعوقات بدررجة عالية .

مقترحات المبحوثين من الشباب الريفى للتغلب على المعوقات التى تمنعهم من القيام بمسئوليتهم نحو الأسرة والمجتمع المحلى

تبين من النتائج (جدول رقم 16) وجود العديد من المقترحات التى اقترحها المبحوثون من الشباب الريفى  للتغلب على المعوقات التى تمنعهم من الفيام بمسئوليتهم نحو الأسرة والمجتمع المحلى والتى أمکن ترتيبها تنازليا وفقا لتکرارات استجاباتهم عليها على النحو التالى :-

جاء فى المرتبة الأولى مقترح: عدم تهميش دور الشباب فى خدمة مجتمعه بمد يد العون المادى والمعنوى لهم باعتبارهم أمل الأمة وحاضرها ومستقبلها بنسبة (100%), ثم قيام منظمات المجتمع المدنى بالتواصل المستمر مع الشباب واستثمار طاقاتهم للمشارکة فى تحمل المسئولية فى المرتبة الثانية بنسبة (95%), وتوفير فرص عمل للشباب الريفى لتحسين مستوى معيشتهم فى المرتبة الثالثة بنسبة (90%), ثم غرس القدوة الصالحة فى نفوس الشباب والتى يمکن من خلالها  تنمية مسئوليتهم نحو الأسرة والمجتمع فى المرتبة الرابعة  بنسبة (85% ), وتنمية اتجاهات الشباب الريفى نحو تحمل المسئولية الاجتماعية بنسبة (80%) , وقيام الأسرة بدور فعال فى تنشئة أبنائها على تحمل المسئولية الاجتماعية منذ الصغر بنسبة (75%), وتکاتف جهود رجال الاعلام بتقديم برامج إعلامية موجهة نحو توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية وأهميتها للأسرة والمجتمع  بنسبة (72.50%), و قيام رجال الدين بعمل دروس توعوية للشباب عن المسئولية الاجتماعية وأهميتها للأسرة  والمجتمع  بنسبة (70%), وقيام المدرسة بتعليم الطلاب منذ الصغر أهمية المسئولية اجتماعية نحو الأسرة والمجتمع بنسبة (65%), وتکثيف دور مراکز الشباب بعقد الندوات واللقاءات الشبابية لتوعيتهم بأهمية  المسئولية الاجتماعية للأسرة والمجتمع بنسبة (60%)  .

ويتضح من ذلک تعدد المقترحات التى أدلى بها المبحوثون ويرون من وجهة نظرهم أنه يمکن من خلالهاالتغلب على معوقات قيامهم بالمسئولية الاجتماعية نحو أسرهم ومجتمعهم .وبالرغم من تلک المقترحات التى قدمها هؤلاء الشباب إلا أنها تحتاج للتطبيق الفعلى وتنفيذ ولو بعضا منها قدر المستطاع من خلال المسئولين عن الشباب فى مصر والمهتمين بشئونهم ومشکلاتهم.

 

 

توصيات البحث

اعتمد الباحث فى وضع توصيات هذا البحث على النتائج المتحصل عليها

فيما يتعلق بقيام المبحوثين من الشباب الريفى بمسئوليتهم الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا

أظهرت النتائج أن أقل من نصف المبحوثين (42.25%) يقومون بمسئوليتهم نحو مجتمعهم المحلى بدرجة مرتفعة ، وباقى النسبة منهم يقومون بها بدرجة متوسطة أومنخفضة مما يعنى انفصال بعض الشباب عن المساهمة فى تنمية مجتمعهم لقناعتهم بأنهم مهمشون وليس لهم دورا محدد المعالم وفى ضوء ذلک يمکن التوصية بما يلى :

تحفيز الشباب الريفى على الاشتراک فى عضوية المنظمات الموجودة بالقرية واحترام آرائهم . دمج الشباب الريفى فى الأنشطة التى تقوم بها المنظمات الريفية بالقرية ومشورتهم وعدم تسفيه آرائهم ووضعها موضع التنفيذ بجدية واهتمام . العمل على توضيح أهمية وقيمة آراء الشباب الريفى فى تنمية مجتمعهم . توفير الدعم المعنوى والمادى للشباب الريفى بإشباع احتياجاتهم المختلفة .

فى ضوء ما أظهرته نتائج البحث من وجود علاقة ارتباطية عکسية بين عدد سنوات تعليم آباء المبحوثين, وعدد سنوات تعليم المبحوثين من الشباب الريفى وبين قيامهم بواجبات المسئولية الاجتماعية نحو الأسرة إجمالا وفى ضوء ذلک يمکن التوصية بما يلى :

أن يکون للمدارس والجامعات دور هام فى تضمين المناهج الدراسية مقررات للتوعية بمفهوم المسئولية الاجتماعية , وأهميتها للأسرة والمجتمع  ، واهتمام الأسرة بتدريب أبنائها على تحمل المسئولية الاجتماعية وعدم ترکهم للدراسة فقط وتتحمل الأسرة کل مطالبهم .

قيام المنظمات التعليمية بعمل ندوات للتوعية بأهمية المسئولية الإجتماعية نحو الأسرة والمجتمع .

المراجع

القرآن الکريم

إبراهيم, إسماعيل, الشباب بين التطرف والانحراف, مکتبة الدار العربية للکتب, القاهرة , 1998 .

ابن زکريا, أبى الحسين أحمد بن فارس, معجم مقاييس اللغة, تحقيق وضبط عبد السلام محمد هارون, دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع, القاهرة , 2007 .

ابن منظور الإفريقى المصرى, أبى الفضل جمال الدين محمد بن مکرم,  لسان العرب, دار صادر, بيروت , 2003 .

أحمد, نصار سيد, ومحمد, مصطفى, ودرويش, محمد, وعبد الله, أيمن, المعجم الوسيط, دار إحياء التراث العربى للطباعة والنشر والتوزيع, بيروت, ط1 , 2008 .

الأمير, نبيل أحمد , المسئولية الاجتماعية للأفراد تجاه المجتمع : عناصرها , ومظاهرها , وکيفية تنميتها , صحيفة المثقف , العدد 3534 , 9 / 5/ 2016 .

الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء , النتائج النهائية للتعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت , مصر , 2017 .

الحارثى , زايد بن عجير , المسئولية الشخصية الاجتماعية لدى عينة من الشباب السعودى بالمنطقة الغربية وعلاقتها ببعض المتغيرات , مجلة مرکز البحوث التربوية , جامعة قطر , السنة الرابعة , العدد السابع , 1995 .

الشبکة العربية للتميز والاستدامة, أکبر شبکة لأخبارالتميز والاستدامة فى العالم العربى, مفهوم المسئولية الاجتماعية. 

بدوى, أحمد زکى, معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, انجليزى .. فرنسى .. عربى, مکتبة لبنان , 1982 .

بکار ,عبد الکريم, المراهق , کيف نفهمه ؟وکيف نوجهه؟ المملکة العربية السعودية, الرياض, دار وجوه للنشر والتوزيع , 2010.

بن حميد , صالح عبد الله, بن ملوح, عبد الرحمن محمد عبد الرحمن, موسوعة نضرة النعيم, المملکة العربية السعودية , جدة , دار الوسيلة, ط1, 1988.

حميدة , إمام مختار , المسئولية الاجتماعية لدى طلاب شعبة التاريخ, مجلة کلية التربية, جامعة عين شمس, المجلد الأول, العدد الرابع, 1996.

خضر, سامية, الشباب الجامعى بين الأمية الثقافية والفراغ الأيديولوجى, مجلة کلية التربية, جامعة عين شمس, العدد الخامس عشر, 2000.

صحيح مسلم بشرح النووى, کتاب المغازى, المجلد السادس, الجزء الأول, دار الغد العربى, القاهرة , ط1 , 1988 .

عامر, عادل, المسئولية الاجتماعية ودورها فى استقرار وبناء المجتمع, مؤتمر المسئولية المجتمعية وبناء الانسان, رؤية مستقبلية, شرم الشيخ, الفترة من 16-20/2/2019.

فرج, سعيد, الشخصية القومية بين الحقيقة والوهم فى عصر العولمة,المؤتمر السنوى الثانى عشر, الشخصية المصرية فى عالم متغير, المرکز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية , القاهرة  , 23-25 مايو 2010 .

قنيبر, خالد عبد الفتاح على , الهجرة غير الشرعية للشباب الريفى, دراسة على عينة من شباب محافظة المنوفية بإيطاليا, مجلة المنوفية للبحوث الزراعية, 2012 ,مجلد237, العدد712.

محافظة کفر الشيخ, مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار, 2017, بيانات غير منشورة .

محسن, طاهر, والثعالبى, منصور, والعامرى, صالح, المسئولية الاجتماعية  وأخلاقيات الأعمال , دار وائل , الأردن , 2006 .

 

جدول 1. بيان بأعداد الشباب الريفى بکل مرکز من مراکز محافظة کفر الشيخ

م

المرکز

عدد الشباب الريفى

العينة المختارة

1

کفر الشيخ

163.447

 

2

دسوق

117.760

284

3

سيدى سالم

113.559

 

4

مطوبس

73.388

 

5

الحامول

69.344

 

6

بيلا

65.245

 

7

قلين

58.484

 

8

الرياض

48.212

116

9

بلطيم

38.110

 

10

فوة

27.041

 

الإجمالى

774.590

400

المصدر : مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، محافظة کفر الشيخ,2017 , بيانات غير منشورة

جدول .2 توزيع المبحوثين وفقا لخصائصهم المدروسة

م

خصائص المبحوثين

1

السن

العدد

%

10

عدد أفراد الاسرة

العدد

%

 

20 -25 سنة

138

34.50

 

أسرة صغيرة العدد (1-3) أفراد

26

6.50

26-30سنة

148

37.00

أسرة متوسطة العدد (4-6) أفراد

310

77.50

31  -35 سنة

114

28.50

أسرة کبيرة العدد    (7-9) أفراد

64

16.00

الاجمالى

400

100

الاجمالى

400

100

2

الجنس

العدد

%

11

درجة الترابط الاسرى

العدد

%

 

ذکر

240

60.00

 

قوية جدا

220

55.00

أنثى

160

40.00

قوية

126

31.50

الاجمالى

400

100

إلى حد ما

54

13.50

3

الحالة التعليمية للمبحوث

العدد

%

ضعيفة

-

-

 

أمى

20

5.00

الاجمالى

400

100

يقرأ ويکتب

34

8.50

12

الوضع الاجتماعى للأسرة

العدد

%

إبتدائى

10

2.50

 

منخفض

82

20.50

إعدادى

20

5.00

متوسط

286

71.50

ثانوى

100

25.00

مرتفع

32

8.00

جامعى

216

54.00

الاجمالى

400

100

الاجمالى

400

100

13

الدخل الشهرى

العدد

%

4

الحالة التعليمية للاب

العدد

%

 

أقل من 2000جنيه

30

7.50

 

أمى

116

29.00

2000      - أقل من 4000 جنيه

158

39.50

يقرأ ويکتب

74

18.50

4000- أقل من 6000 جنيه

122

30.50

إبتدائى

22

5.50

6000جنيه فأکثر

90

22.50

إعدادى

18

4.50

الاجمالى

400

100

ثانوى

80

20.00

14

مساحة الأرض الزراعية

العدد

%

جامعى

90

22.50

 

أقل من فدان

288

72.00

الاجمالى

400

100

فدان – أقل من 3 أفدنة

88

22.00

5

الحالة التعليمية للام

العدد

%

3 أفدنة فأکثر

24

6.00

 

أمى

192

48.00

الاجمالى

400

100

يقرأ ويکتب

46

11.50

15

درجة المعاناة من المشکلات

العدد

%

إبتدائى

16

4.00

 

منخفضة (9-17) درجة

48

12.00

إعدادى

8

2.00

متوسطة (18- 27) درجة

150

37.50

ثانوى

90

22.50

مرتفعة ( 28-36)   درجة

202

50.50

جامعى

48

12.00

الاجمالى

400

100

الاجمالى

400

100

16

مستوى الطموح

العدد

%

6

الحالة العملية للمبحوث

العدد

%

 

منخفض (8-10) درجة

10

2.5

 

طالب

92

23.00

متوسط (11-14) درجة

134

33.5

لا يعمل

84

21.00

مرتفع (15-18) درجة

256

64

موظف

100

25.00

الاجمالى

400

100

حرفى

30

7.50

17

تقدير الذات

العدد

%

مزارع

18

4.50

 

منخفض (7-11) درجة

14

3.5

أعمال حرة

42

10.50

متوسط (12-16) درجة

234

58.5

ربة منزل

34

8.50

مرتفع (17-21) درجة

152

38

الاجمالى

400

100

الاجمالى

400

100

7

الحالة العملية للأب

العدد

%

18

التطرف والانحراف

العدد

%

 

لا يعمل

4

1.00

 

منخفض (10-16) درجة

52

13

موظف

24

6.00

متوسط (17-23) درجة

118

29.5

حرفى

118

29.50

مرتفع (24-30) درجة

230

57.5

            مزارع

68

17.00

19

الاعتمادية

العدد

%

 

أعمال حرة

186

46.50

 

منخفض (9-12) درجة

114

28.5

 

الاجمالى

400

100

متوسط (13-16) درجة

132

33

8

الحالة العملية للأم

العدد

%

مرتفع (17-21) درجة

154

48.5

 

لا تعمل

32

8.00

الاجمالى

400

100

موظفة

34

8.50

20

الاحساس بالتقدير الاجتماعى

العدد

%

أعمال حرة

8

2.00

 

منخفض (7-13) درجة

162

40.5

ربة منزل

326

81.50

متوسط (14-20) درجة

172

43

الاجمالى

400

100

مرتفع (21-28) درجة

66

16.5

9

الحالة الزواجية

العدد

%

الاجمالى

400

100

 

أعزب

210

52.50

 

 

متزوج

168

42.00

 

 

مطلق

8

2.00

 

 

أرمل

14

2.50

 

 

الاجمالى

400

100

 

 

جدول .3 . المتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين على عبارات معرفة المبحوثين بمفهوم المسئولية الاجتماعية

م

العبارة

المتوسط المرجح

الترتيب

 
 

1

 مستعد للمشارکة مع الأسرة والمجتمع فى أى عمل يطلب منى.

3.47

2

 

2

الإستعداد لتحمل نتائج أفعالى أمام أفراد أسرتى ومجتمعى

3.43

4

 

3

المساهمة فى حل مشکلات أفراد الأسرة والمجتمع

3.43

 

4

القيام بتحقيق مصلحتى المشترکة بين الأسرة والمجتمع.

3.39

7

 

5

تقبل أى دور أکلف به فى الأسرة أوالمجتمع.

3.38

9

 

6

تنفيذ الدور المکلف به من الأسرة والمجتمع.

3.39

 

7

الإلتزام بتصرفاتى بما يحقق مصلحة الأسرة والمجتمع.

3.43

 

8

الحرص على أداء المسئوليات التى أکلف بها.

3.48

1

 

9

الإلتزام بأداء الواجبات المفروضة علي  نحو الأسرة والمجتمع.

3.46

3

 

10

الإلتزام بعادات وتقاليد المجتمع وعدم الخروج عليها.

3.40

6

 

11

مراعاة مصلحة الأسرة والمجتمع فى أى قرار أتخذه.

3.35

11

 

12

أمتلک القدرة بالتأثير فى أفراد أسرتي وفى المجتمع.

3.24

13

 

13

أتحمل مسئولية تصرفاتى المرتبطة بأسرتى ومجتمعى.

3.39

 

14

احقق ذاتى من خلال قيامى بمسئولياتى نحو اسرتى والمجتمع.

3.36

10

 

15

أقوم بتأدية وجباتى مقابل حصولى على حقوقى من أفراد أسرتى ومجتمعى.

3.26

12

 

 

المتوسط المرجح العام

3.39

 

 

جدول 4. توزيع المبحوثين من الشباب الريفى وفقا لمستوى معرفتهم بمفهوم المسئولية الاجتماعية إجمالاً

المستوى

العدد

%

منخفض (15-29) درجة

14

3.50

منتوسط (30-45) درجة

92

23.00

مرتفع   (46-60) درجة

294

73.50

المجموع

400

100

جدول 5. المتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين على عبارات عنصر الاهتمام بالأسرة کأحد عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية

م

العبارة

المتوسط المرجح

الترتيب

1

 أرتبط عاطفيا بکل أفراد أسرتى.

3.80

1

2

 أحرص على تامين اسرتى من کل خطر يهددها.

3.74

2

3

 أحرص على استمرار قيام کل فرد فى الأسرة بواجباته.

3.71

3

4

 أحرص على تطوير قدرات أسرتى على تحقيق أهدافها.

3.59

7

5

 أشعر بأن مصيرى مرتبط بمصير أسرتى.

3.54

8

6

 اشعر بأن أسرتى امتداد لى فى المستقبل.

3.59

7

 أشعر بأن خير أسرتى هو خير لى أسعى من أجل مصلحتها.

3.62

6

8

 أشعر بأهمية دورى فى الأسرة.

3.67

5

9

 أبذل کل طاقتى لمساعدة أسرتى على تحقيق طموحاتها.

3.69

4

10

 أبادر لتقديم المساعدة لأسرتى فى کل وقت.

3.67

 

المتوسط المرجح العام

3.66

 

 

 

 

 

 

جدول 6. المتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين على عبارات قياس فهم الأسرة کأحد عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية

م

العبارة

المتوسط المرجح

الترتيب

 
 

1

أشارک کل أفراد أسرتى فى حل المشکلات التى تواجهها    

3.63

4

 

2

ألتزم بأخلاقيات الأسرة

3.41

7

 

3

أساهم فى إقامة نقاش عائلى فى جو نفسى هادىء مع أفراد أسرتى

3.50

6

 

4

أشارک أفراد أسرتى الحکم على الأمور بالعقل دون العاطفة

3.50

 

5

أدرک تماما الظروف التى تعيشها أسرتى

3.66

2

 

6

أتفهم الأدوار التى يقوم بها کل فرد فى أسرتى .

3.65

3

 

7

أعمل على مقاومة الضغوط الإجتماعية والنفسية التى تواجهنى وتواجه أسرتى

3.63

 

8

أهتم بتقديم مصلحة الأسرة على مصلحتى الخاصة

3.62

5

 

9

أدافع عن أفراد أسرتى وأعمل على رفعتهم وازدهارهم

3.69

1

 

 

المتوسط المرجح العام

3.59

 

 
             

 

جدول 7. المتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين على عبارات قياس مشارکة الأسرة کأحد عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية مع الأسرة

م

العبارة

المتوسط المرجح

الترتيب

 
 

1

أهتم بتوجيه أفراد أسرتى للعناية بأنفسهم

3.58

3

 

2

أشارک أفراد  أسرتى فى أعمال المنزل قدر استطاعتى

3.42

7

 

3

 أساهم مع أفراد أسرتى فى أى عمل تطوعى خاص بهم

3.40

8

 

4

أخصص جزءا من وقتى للمذاکرة لإخوتى

3.21

11

 

5

أشارک أفراد أسرتى فى مختلف المناسبات الإجتماعية

3.49

5

 

6

أحاول إبعاد  أفراد أسرتى  عن التعود على  التواکل والسلبية واللامبالاة

3.38

10

 

7

أساهم فى حل مشکلات أسرتى

3.51

4

 

8

أساهم فى القيام بأى عمل يعود بالنفع على أسرتى

3.59

 

9

أشارک المؤسسات المسئولة عن تحقيق الاستقرار لأفراد أسرتى

3.40

 

10

 أساهم بدور ايجابى عند تعرض احد افراد اسرتى لظروف صحية

3.59

2

 

11

 احرص على عدم تعرض افراد اسرتى لأى نوع من المخاطر

3.64

1

 

12

أقوم بتوضيح خطورة بعض المشکلات الإجتماعية لأفرادأسرتى

3.48

6

 

13

أنصح أفراد أسرتى بعدم العبث بمؤسسات الدولة

3.39

9

 

المتوسط المرجح العام                                                                       3.47

 

جدول 8. توزيع المبحوثين وفقا لمستوى قيامهم بالمسئولية الاجتماعية على کل عنصر من عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية نحو الأسرة

    مستوى القيام

عناصر المسئولية

منخفض

متوسط

مرتفع

الاجمالى

عدد

%

عدد

%

عدد

%

عدد

%

الاهتمام بالأسرة

4

1

24

6

372

93

400

100

فهم الأسرة

12

6

78

39

310

77.5

400

100

مشارکة الأسرة

8

4

42

21

350

73.5

400

100

المسئولية الاجتماعية إجمالا

8

2

48

12

344

86

400

100

 

 

 

جدول 9. المتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين على عنصر الاهتمام بالمجتمع المحلى کأحد عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية

م

العبارة

المتوسط المرجح

الترتيب

 
 

1

 يربطنى بأفراد المجتمع علاقات طيبة

3.55

1

 

2

أحرص على عدم حدوث أى مکروه لأفراد المجتمع

3.31

2

 

3

أسمع کل فرد من أبناء المجتمع للقيام بواجبه نحو وطنه

2.58

5

 

4

 أحرص على تنمية قدرات کل فرد من أفراد المجتمع

2.67

9

 

5

أشعر بأن مصيرى مرتبط بأفراد المجتمع الذى أعيش فيه

2.83

7

 

6

اشعر بأن مصلحة وطنى امتداد لمستقبلى

2.94

3

 

7

أشعر بأن خيرالمجتمع  هو الخير الذى أعيش فيه

2.84

6

 

8

 أشعر بأهمية الأدوار التى أقوم بها لخدمة أفراد المجتمع

2.84

 

9

أتفانى فى بذل کل مجهود لراحة أفراد المجتمع

2.85

 

10

 أبادر لتقديم المساعدة لأفراد المجتمع فى کل وقت

2.88

4

 

11

أسعى لحل المشکلات التى تواجه أفراد المجتمع

2.73

10

 

12

أتواصل مع المسئولين لتقديم خدمات لافراد المجتمع

2.60

12

 

13

أقدم مصالح المجتمع على مصالحى الشخصية

2.63

11

 

14

أهتم بمعرفة أحوال أفراد المجتمع

2.79

8

 

 

المتوسط المرجح العام

2.89

 

 

جدول 10.المتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين على عبارات قياس فهم المجتمع المحلى کأحد عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية

م

العبارة

المتوسط المرجح

الترتيب

 
 

1

أساهم فى حل المشکلات التى تواجه أفراد المجتمع

2.80

6

 

2

ألتزم بأخلاقيات المجتمع

3.33

1

 

3

 ساهم فى إقامة نقاش مع أفراد المجتمع  فى جو نفسى هادىء

2.86

3

 

4

 أشارک أفراد المجتمع الحکم على المشکلات التى تواجههم بالعقل دون العاطفة

2.81

5

 

5

أسعى لمعرفة الظروف التى يمر بها المجتمع

2.93

2

 

6

 أعرف کل الأنشطة التى يقوم بها أفراد المجتمع.

2.85

4

 

7

 أشارک فى تخفيف الضغوط النفسية والإجتماعية التى يمر بها أفراد المجتمع

2.64

8

 

8

 أهتم بتقديم المصلحة العامة للمجتمع على مصلحتى الخاصة فى تعاملى مع أفراد المجتمع

2.76

7

 

9

  أدافع عن المجتمع وأعمل على رفعته وازدهاره

2.86

 

 

المتوسط المرجح العام

2.87

 

 

جدول 11. المتوسط المرجح لاستجابات المبحوثين على عبارات قياس المشارکة الاجتماعية مع المجتمع المحلى کأحد عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية

م

العبارة

المتوسط المرجح

الترتيب

 
 

1

 أساعد أفراد المجتمع على الاهتمام بشئون مجتمعهم

2.80

3

 

2

 أشارک أفراد  المجتمع فى  مختلف المشروعات التنموية قدر طاقتى

2.65

9

 

3

 أساهم مع أفراد المجتمع فى أى عمل تطوعى خاص بهم

2.67

7

 

4

 أخصص جزءا من وقتى لمساعدة أفراد المجتمع

2.55

11

 

5

أشارک أفراد المجتمع فى مختلف المناسبات الإجتماعية

2.88

1

 

6

أنصح أفراد المجتمع  بعدم التعود على التواکل والسلبية واللامبالاة

2.76

4

 

7

أساهم فى حل مشکلات أفراد المجتمع

2.64

10

 

8

أساهم فى مختلف المشروعات التى تعود على المجتمع بالنفع

2.68

6

 

9

 أساهم مع المؤسسات التى تعمل على الاستقرار بالمجتمع

2.66

8

 

10

أساهم بدور إيجابى عند تعرض أفراد المجتمع لظروف صحية

2.88

 

11

 أحرص على عدم تعرض أفراد المجتمع لأى مخاطر .

2.80

 

12

أقوم بدور إيجابى نحو توضيح خطورة بعض المشکلات على المجتمع.

2.70

5

 

13

أوجه أفراد المجتمع نحو عدم العبث بأى مؤسسة من مؤسسات الدولة .

2.82

2

 

 

المتوسط المرجح العام

2.73

 

 

جدول 12. توزيع المبحوثين وفقا لمستوى قيامهم بالمسئولية الاجتماعية على کل عنصر من عناصر القيام بالمسئولية الاجتماعية نحو المجتمع المحلى إجمالا

      مستوى القيام

عناصر المسئولية

منخفض

متوسط

مرتفع

الاجمالى

عدد

%

عدد

%

عدد

%

عدد

%

الاهتمام بالمجتمع المحلى

98

1

96

6

206

93

400

100

فهم المجتمع المحلى

114

6

126

39

160

77.5

400

100

مشارکة المجتمع المحلى

118

4

140

21

142

73.5

400

100

المسئولية الاجتماعية إجمالا

110

27.50

121

30.25

169

42.25

400

100

جدول 13. قيم معامل الارتباط البسيط للعلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى وعناصر المسئولية الاجتماعية

م

المتغيرات الشخصية

مفهوم المسئولية

إجمالي القيام بالمسئولية نحو الأسرة

اجمالى القيام بالمسئولية نحو المجتمع المحلى

1

السن

0.064

0.115

0.026

2

عدد أفراد الاسرة

-0.061

0.010

0.139*

3

الدخل الشهرى

0.091

0.012

0.094

4

المساحة الزراعية

0.103

0.154*

0.118

5

المعاناة من المشکلات

-0.136

0.138

0.082

6

مستوى الطموح

0.209**

0.178*

0.197**

7

تقدير الذات

0.334**

0.201**

0.237**

8

التطرف والانحراف

-0.028

-0.152*

0.00

9

الاحساس بالتقدير الاجتماعى

0.286**

0.486**

0.067

10

الاعتمادية

0.328**

0.075

0.219**

11

عدد سنوات التعليم للمبحوث

-0.004

-0.154*

0.029

12

عدد سنوات التعليم للاب

-0.006

-0.165*

-0.153*

13

عدد سنوات التعليم للأم

0.028

-0.112

-0.109

*معنوية عند مستوى 0.05, ** معنوية عند مستوى 0.01

جدول 14. قيم اختبار مربع کاى للعلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين من الشباب الريفى وعناصر المسئولية الاجتماعية

م

المتغيرات المستقلة

مفهوم المسئولية

إجمالى المسئولية نحو الاسرة

إجمالى المسئولية نحو المجتمع المحلى

1

النوع

5.008

23.56**

0.889

2

الحالة الزواجية

5.31

15.64*

5.48

3

الحالة العملية للمبحوث

14.860

16.092

17.955

4

الحالة العملية للوالد

12.975

18.213*

12.744

5

الحالة العملية للوالدة

20.519

19.238

23.207*

6

الترابط الاسرى

11.119*

6.175

20.432**

7

الوضع الطبقى

1.36

7.03

1.31

                   *معنوية عند مستوى 0.05, ** معنوية عند مستوى 0.01

 

 

 

 

 

جدول 15. المتوسط المرجح  لاستجابات المبحوثين على المعوقات التى تمنعهم من  القيام بمسئوليتهم الاجتماعية نحو الأسرة والمجتمع المحلى

م

المعوقات

المتوسط المرجح

الترتيب

 
 

1

تدنى مستوى المعيشة لدى بعض الشباب الريفى

3.70

1

 

2

قصور دور الأسرة  فى تنشئة أبنائها على  تحمل المسئولية الاجتماعية.

3.56

6

 

3

عدم قيام المدرسة بدورها نحو تعليم  الطلاب مفهوم المسئولية الاجتماعية  .

3.62

4

 

4

قصور مراکز الشباب الريفى فى دورهم لتوعية الشباب بالمسئولية الإجتماعية  .

3.58

5

 

5

قصور قيام رجال الدين بدورهم فى التحدث مع الشباب عن المسئولية الاجتماعية 

3.53

7

 

6

غياب القدوة الصالحة والتى تحفز الشباب على أداء المسئولية الاجتماعية .

3.56

 

7

إقصاء الشباب عن المشارکة فى شئون المجتمع المحلى.

3.58

 

8

قصور الدورالذى تقوم به منظمات المجتمع المدنى  فى توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية 

3.63

3

 

9

قصور دور مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى فى توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية 

3.67

2

 

10

قصور دور رجال الإعلام  فى توضيح مفهوم المسئولية الاجتماعية للشباب الريفى وواجباتهم نحوها .

3.67

 

 

المتوسط المرجح العام

3.61

 

 

جدول 16. مقترحات المبحوثين من الشباب الريفى للتغلب على المعوقات التى تمنعهم من  القيام بمسئوليتهم الاجتماعية

م

المقترحات

التکرارات

%

1

توفير فرص عمل للشباب الريفى  لتحسين مستوى معيشتهم

180

90

2

تنمية اتجاهات الشباب الريفى نحو تحمل المسئولية الاجتماعية

160

80

3

قيام الأسرة بدور فعال فى تنشئة أبنائها على تحمل المسئولية الاجتماعية منذ الصغر

150

75

4

قيام المدرسة بتعليم الطلاب منذ الصغر أهمية المسئولية اجتماعية نحو الأسرة والمجتمع

130

65

5

تکثيف دور مراکز الشباب بعقد الندوات واللقاءات الشبابية لتوعيتهم بأهمية المسئولية الاجتماعية للأسرة والمجتمع

120

60

6

قيام رجال الدين بعمل دروس توعوية للشباب عن المسئولية الاجتماعية وأهميتها للأسرة والمجتمع

140

70

7

غرس القدوة الحسنة فى نفوس الشباب والتى يمکن من خلالها  تنمية مسئوليتهم نحو الأسرة والمجتمع

170

85

8

عدم تهميش دور الشباب فى خدمة مجتمعه بمد يد العون المادى والمعنوى باعتبارهم أمل الأمة وحاضرها ومستقبلها

200

100

9

قيام منظمات المجتمع المدنى بالتواصل المستمر مع الشباب واستثمار طاقاتهم للمشارکة فى تحمل المسئولية

190

95

10

قيام مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى بنشر بعض الرسائل التى تحث الشباب على أهمية  تحمل المسئولية الاجتماعية

100

50

11

تکاتف جهود رجال الاعلام  بتقديم برامج إعلامية موجهة نحو توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية وأهميتها للأسرة والمجتمع

145

72.5

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Social Responsibility of Rural Youth in some Villages of Kafr EL- Sheikh Governorate

G. M. El-Shaer

Associate Professor of Rural Sociology, Faculty of Agriculture, Cairo, Al-Azhar University

* Corresponding author E-mail: gamal.elshaer@azhar.edu.eg (G. EL-shaer)

ABSTRACT

The research aimed to determine the knowledge degree of rural youth about the concept of social responsibility, the degree to which they carry out social responsibility towards both the family and the local community, and to identify their opinion on the obstacles of their social responsibility towards both the family and the local community, and their proposals to overcome them. The research was conducted on 400 respondents from rural youth in Kafr El-Sheikh Governorate, and data were collected through a questionnaire during August and September 2020, and after data collection, it was discharged and statistically analyzed, numerical tables, percentages, frequencies, average degree, the Chi square, the simple correlation coefficient have been used, and the results show the following:

Almost three quarters of the respondents (73.5%) had a high knowledge of the concept of social responsibility. More than four-fifths of the respondents (83%) have a high level of social responsibility towards the family in general. More than half of the respondents (56%) have a high level of social responsibility towards the local community as a whole. The most important obstacles are: the deficiency in educating young people about social responsibility and the failure of educational institutions to play their role in training youth on social responsibility.

Key Words: Social Responsibility, Rural Youth, Rural Family, Local Community